اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٣ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
السويس- محمد مقلد | 03-01-2012 13:01
كشف محام عن اختفاء بلاغ تقدم به ضد محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، يتهمه فيه بإهدار 249 مليون جنيه باستراحة الرئاسة وتشريد 5 آلاف أسرة من متضررى السيول.
وصرح إبراهيم قطب المحامى لـ"المصريون"، أنه جدد البلاغ ثلاث مرات دون جدوى، متهمًا عمر سليمان نائب الرئيس السابق بالتدخل لإجهاض هذا البلاغ وعدم البت فيه.
وأوضح، أنه تقدم بالبلاغ لأول مرة قبل ثورة 25 يناير بثلاثة أشهر وتم إغلاق التحقيق فيه ثم عاد وجدده مرة ثانية بعد الثورة بشهرين للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود على أمل أن يساعده العهد الجديد بعد الثورة فى التحقيق بما ورد فى بلاغه وقدم حافظة مستندات تؤكد صحة الاتهامات وأيضًا لم يلتفت له أحد، فتقدم بشكوى للمكتب الفنى للنائب العام ففوجئ بتحويل الملف بالكامل لنيابة الطور بجنوب سيناء وكأن الأمر مقصود حتى يصيبه اليأس من متابعة بلاغه لبعد المسافة بين محل إقامته بالسويس ومكان التحقيق بجنوب سيناء.
وتابع، أن ذلك زاده إصرارًا على متابعة بلاغه، وبالفعل مثل أمام نيابة الطور فى سبتمبر الماضى للإدلاء بأقواله وتقديم ما لديه من مستندات ولكن نفس الأمر تكرر معه وتم حبس البلاغ فى الأدراج المغلقة دون أى جديد.
وكان المحامى تقدم ببلاغ لموكله عبداللطيف حمدالله صاحب شركة مقاولات بالسويس والذى تم إسناد عملية إنشاء صالة متعددة الأغراض بقرية رأس نصرانى بشرم الشيخ وعدد من العمارات السكنية بمشروع إنشاء 5 آلاف وحدة سكنية لشركته ولكنه فوجئ بعد البدء فى التنفيذ بخطاب وارد من جهاز تعمير سيناء فى 24 فبراير 2001 يطالبه بإيقاف العمل مؤقتًا لحين إشعار آخر وبمرور الوقت اكتشف تجميد المشروع لاستغلال الأرض فى إنشاء استراحة للرئاسة بملحقاتها والتى تتضمن إنشاء 250 غرفة متعددة المستويات وشبكة اتصالات جيدة ومتكاملة وعدة مكاتب إدارية بمستويات مختلفة وملاعب رياضية متعددة الأغراض ومخازن وجراجات وكافيتريات ومظلات وأبراج حراسة الأمر الذى أصاب المقاولين المسحوب منهم مشروعات إنشاء صالة مركز الشباب العالمى و5 آلاف وحدة سكنية بأضرار مادية فادحة فقرروا رفع دعاوى قضائية للمطالبة بالتعويض، وبالفعل حصلوا على تعويضات منهم عبداللطيف حمدالله الذى رفع دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى عن طريق محاميه قطب إبراهيم وحصل على تعويض 100 ألف جنيه فى 23 فبراير 2005.
يذكر أن البلاغ المقدم ضد إبراهيم سليمان شمل خطابًا واردًا من وزارة التخطيط يحمل رقم 238 بتاريخ 17 يناير 2001، يؤكد توفير 12مليون جنيه من محافظة جنوب سيناء للبدء فى مشروع استراحة الرئاسة بعد تحديد قيمة التكلفة مبدئيًا 60 مليون جنيه خاصة بعد صدور القرار رقم 19 بتاريخ 19 ديسمبر 2000، من إبراهيم سليمان بإسناد الأعمال بالمشروع لشركة المقاولين العرب بالأمر المباشر ضاربًا عرض الحائط بلوائح وقوانين المزايدات والمناقصات العامة المنظمة لهذا الشأن.
كما قرر سليمان تشكيل لجنة لدراسة الأسعار واشترط عليها عدم تنفيذ أى قرارات إلا بعد العودة له شخصيًا لاعتمادها.
وأكد مقدم البلاغ أن سليمان أهدر 189 مليون جنيه من أموال الدولة فى صورة تعويضات للمتضررين وهذا ما أكده خطاب وزارة التخطيط، وتساءل فى بلاغه عن مصير 5 آلاف أسرة بعد تشريدهم من أجل عيون الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحاشيته.
وأوضح أخيرًا أنه سيتقدم بشكوى للدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء للكشف عن سبب اختفاء بلاغه خاصة أنه يؤكد أن مستندات الاتهام واضحة وصريحة ولا تحتاج لأى عناء لإثبات الفساد وإهدار أموال الدولة.
دعوة للتبرع
قتل الأنبياء : إذا كان وعد الله تعالى حقا : ( كَذَل ِكَ ...
نحن مملوكون لله : نقول فى مناسب ات الموت ( إنا لله وإنا اليه...
القرآن والتاريخ : هل يجوز الاست شهاد بالقر آن على أحداث...
Quranists: Dear Mr Mansour, I am a German journalist (cf. www.guscha s.de) planing a...
الجماعة الأحمدية : السلا م عليكم اخينا احمد ارجو ان تجد وقتا...
more