مبارك يريد رفع قضية دولية ليثبت أنه لايزال الحاكم الشرعى لمصر

مبارك المخلوع من حقه أن يفعل أكثر من هذا ومن حقه أن يطالب بنقله لقصر العروبة طالما يساعده مجموعة من الخونة والمتواطئين والعملاء على هذا الوطن وهم بقية العصابة التي تركها تدير شئون البلاد ، ورد فعل مبارك هذا له أسباب منها :
تواطؤ القضاء والمجلس العسكرى معه من جهة
ومن جهة اخرى ظهور ادلة جديدة تثيت تورطه هو ونجليه في اعمال سلب ونهب وسرقة وفساد بعدما بكى وحلف أنه فقير ولم يسرق وأن اولاده لا يملكون شيئا ، فهذه لعبة حقيرة فكر فيها الدفاع لكي يغطي على الأدلة الجديدة التي ظهرت تدين مبارك ومن شأنها سرعة محاكمته فورا إذا كان هناك قضاء نزيه فعلا ومجلس عسكرى فعلا يخاف على الوطن لأنهم بهذه الطريقة سيضطرون الشعب للقيام بثورة حقيقية لم يشاهدوها من قبل وهذه الثورة من وجهة نظرى وكما اعتقد ستخلع كل الخونة والمتواطئين ..

إن مصر لن تعود إلى الوراء ولن يتخاذل الشعب المصرى مرة أخرى أبداً، إن الذى كان يؤيد هذا المخلوع  ثلاث فئات فقط لا رابع لهم:

1- الفنانين والفنانات وتجار المخدرات.

2- رجال الأعمال الكبار والمشهورين الذين لا يفرق معهم ظلمه لباقى الشعب المطحون المكدود المنكود.

3- المسيحيين نظراً لكونهم قلة قليلة وكما نعلم جميعاً أنه كان خادماً مخلصاً وتابعاً ذليلاً لأمريكا التى كانت تناصرهم.

وبالطبع فإذا قمنا بحصر تلك الفئات الثلاث فسوف نجدهم لا يتعدون 10% من إجمالى الشعب المصرى، وبالطبع فتلك النسبة لا يعتد بها

على الإطلاق إذا ما قورنت بالتسعين فى المائة الآخرين، وبالتالى فسوف تسحقهم تلك الأغلبية التى لن تتهاون فى حقوقها مرة أخرى.

 لقد رزقنا الله ببعض الحكام المانخوليا أمثال القذافي ومبارك وغيرهم .. والدليل هي أحلام اليقظة التي التي يحلم بها المخلوع الآن .. وفي الفديو المنشور للمأفون القذافي وهم يحاصرونه ويقبضون عليه خرج لهم وهو بقول " اشنو فيكم " كما كان يقول " من أنتم " هؤلاء المأفونين وصلوا لهذه المرحلة من هذا المرض لأن هناك مأفونين آخرين صفقوا لهم ونافقوهم وانبطحوا امامهم .. والخطر الحقيقي هم من يصنعون المأفون والثقافة التي تصنعه .. الثقافة التي تصنع المأفون هي الثقافة التي تمنع مناقشته وتدافع عن خطاياه بشتى الطرق .. وتصفق له في كل الأحوال ومهما قتل ومهما نهب وسرق  وقتل    ..

  من يصنع المأفون هم أخطر من المأفون نفسه .. لأنه يؤصل لثقافة صناعة المأفون ويجعلها متأصلة ..وجاهزة لصناعة مأفونين آخرين في أي وقت . فمقلا هذا المأفون القذافي مات .. ولكن من يضمن أن ليبيا لن تخرج للبشرية مأفونين آخرين مثل القذافي .. وكذلك المأفون مبارك راخ واتخلغ .. ولكن من يضمن أن مصر لن تخرج للبشرية مأفونين آخرين .. الضمان الوحيد والحقيقي أن تنمحي ثقافة صناعة المأفونين .. ولكن كيف تنمحي هذه الثقافة ؟؟  تنمحي بمنع المطبلتيه والمنافقون والمنبطحون من ممارسة دورهم في افساد الحاكم الجديد وجعله مأفوناً عريقاً .. وتمنع نقده وتمنع مواجهته بأخطاءه .. وتكفر وتخون من يواجه الخطأ بكل شجاعه ..

لذلك ليس غريبا أن يظهر من ينافق  ويقدس المجلس العسكري ويؤيده في دهس المواطن المصري ..  بل أن المجلس الغسكري نفسه يعترف بإن الجندي أخطأ وأن فرد واحد لا يمثل القوات المسلحة المصرية .. ومع ذلك يخرج علينا من يبرر الخطأ ويبحث له عن اسباب لم يقلها المجلس العسكري نفسه .. 

فصانع المستبد اخطر من المستبد ..!!