الإسلاميون يفتحون النار على أوردوغان: “علمانيتك ليست هدفنا” و “لا تتدخل في الشأن المصري”

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


الإسلاميون يفتحون النار على أوردوغان: “علمانيتك ليست هدفنا” و “لا تتدخل في الشأن المصري”

الإسلاميون يفتحون النار على أوردوغان: “علمانيتك ليست هدفنا” و “لا تتدخل في الشأن المصري”

  • أبو إسماعيل : التجربة التركية ليست المنشودة لدى المصريين.. وغزلان ينصح أردوغان:”لا تدخل فى الشئون المصرية”
  • الإسلاميون يرفعون شعار:”لا للهيمنة التركية على المنطقة”.. والعريان : أردوغان لا يستطيع رسم مستقبل المنطقة

كتب – أحمد رمضان :

تحول الاسقبال الحافل الذى قابلت به القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى مطار القاهرة سريعا إلى تنديد وهجوم على “الضيف البطل” بعد تصريحاته حول علمانية مصر وضرورة أن ينص الدستور على ذلك كما في تركيا.
وانتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لإنتخابات الرئاسة المقبلة التصريحات التى أدلى رئيس الوزراء التركى, قائلاً ” كان مفاجئا لنا جميعا إشادة أردوغان بالعلمانية بعد استقباله بالهتافات الإسلامية التى تنادى بالخلافة الإسلامية وعودتها من جديد ” .
وأضاف أبو إسماعيل عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى ” فيسبوك ” أنه بدلاً من أن يشيد أردوغان بالتجربة الإسلامية فى الحكم راح يشيد بالتجارب العلمانية مطالباً المصريين عدم الخوف منها ” , مؤكداً أن التجربة التركية فى الحكم ليست هى التجربة المنشودة لدى المصريين قائلاً: ” رغم تقديرنا لهذا الرجل الشهم صاحب المواقف المشرفة إلا أننا يجب ألا نتخيل أن التجربة التركية هى المنشودة عند المصريين، فلا شك أن شعب مصر الأصيل صاحب الفهم الصحيح يستطيع أن ينفرد أمام العالم بالتجربة المصرية التى ستصبح إن شاء الله منارة مشرقة بين بلاد العالم لا بالعلمانية التى تفصل الدين عن الدولة بل بتعاليم ديننا الحنيف ” .
من جانبه , قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة ( الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين ) إن الجماعة ترحب بتركيا وترحب بأردوغان كزعيم متميز من زعماء المنطقة ولكنها لا ترى أنه أو بلاده تستطيع لوحدها قيادة المنطقة أو رسم مستقبلها, مشيراً الى أن البلاد العربية لا تحتاج إلى مشاريع خارجية خاصة بعد الثورات التي ستأتي حتما بأنظمة ديمقراطية , مضيفاً أن تركيا لا تستطيع لوحدها قيادة منطقة الشرق الأوسط ورسم مستقبلها” .
وأضاف الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين , أن الاستقبال الحافل من أعضاء الجماعة والوفد الذى زار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى مقر إقامته بالقاهرة , يعبر عن حسن العلاقة بين الجماعة وإلادارة التركية , ولكن على تركيا أن تعى أن مصر دولة قوية وتستطيع أن تقود المنقطة إلى جوراها .
ومن جانبه, قال الدكتور محمود غزلان المتحدث بإسم جماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد في بيان إن تصريحات أردوغان تمثل تدخل أجنبي في القضايا الداخلية لمصر , مضيفاً أن تجارب الدول لا تستنسخ وأن ظروف تركيا فرضت عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية , معتبراً نصيحة أردوغان للمصريين تدخلا للشأن الداخلى المصرى.
وتأتى هذة التصريحات لتشير إلى تغير واضح فى علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالحكومة التركية , خاصة بعد التصريحات التى أدلى بها قيادات عليا بالجماعة تؤكد على قوة العلاقة بين الجانبين , فضلاً عن الاستقبال الحافل من الجماعة التى أحتشد المئات من أعضائها بمطار القاهرة لاستقباله مرددين الهتافات المؤيدة له و المناهضة للكيان الصهيونى, إضافة إلى زيارة وفد من أعضاء الجماعة يضم كبار القيادات بها يأتى على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة ومهدى عاطف المرشد العام السابق وجميع أعضاء مكتب الارشاد وممثلين من تيار الشباب من المكاتب الادارية .
وكان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد دعا أثناء لقائه في برنامج حواري على إحدى الفضائيات , المصريين إلى صياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية , قائلا “الآن في هذه الفترة الإنتقالية في مصر وما بعدها أنا مؤمن بأن المصريين سيقيمون موضوع الديمقراطية بشكل جيد، وسوف يرون أن الدول العلمانية لا تعني (اللادينية)، وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه”, مطالباً المصريين بعدم الخوف من النموذج العلمانى قائلا ” على المصريين ألا يقلقوا من هذا الأمر، وعلى المناط بهم كتابة الدستور في مصر توضيح أن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، وتكفل لكل فرد ممارسة دينه. وأوضح أيضا أن العلمانية لا تعني أن يكون الأشخاص علمانيين، فأنا مثلا لست علمانيا، لكنني رئيس وزراء دولة علمانية” , مشيرا الى ان 90% من السكان في تركيا مسلمون، وهناك مسيحيون ويهود وأقليات، لكن الدولة في تعاملها معهم تقف عند نفس النقطة، وهذا ما يقره الإسلام ويؤكده التاريخ الإسلامي”.

اجمالي القراءات 4598
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60166]

لطمة اردوغان لوجوه الإخوان .

بعد أن إستقبلوه إستقبال الفاتحين ،والمُنقذ وووووو.إعتقدوا أن الرجل سُيغير مواقفه ،ومبادئه ويُعطيهم صكا بمباركته للمنهج المُتأسلم الذى ينتهجوه ويريدون أن يحكموا به البلاد . فما كان منه إلا أن صفعهم على وجوههم وأقفيتهم ،وقال ( العلمانية هى الحل ) وحافظوا على علمانية الدولة ويجب فصل الدين عن الدولة ،وأن العلمانية هى الضمانة الوحيدة لممارسة شعائر الأديان كلها بحرية متساوية . فإنقلبوا عليه ،وكفروه ،ومن اليوم لن نسمع من المتأسلمين إشادة بالتجربة التركية ،ولا الإستشهاد بها ولا إستنساخها مرة اخرى فى مصر ...


  فشكرا لك ايها الطيب اردوغان .ويا ليت حزب الكنبة ،والصامتوت المصريون يعون ما قاله الرجل ويتمسكون به حفاظا على حريتهم وحياتهم وحماية لمصرهم من زحف تتار السلفيين والإخوان .


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60172]

التدخل في الشأن المصري مباح للسعودية حرام على تركيا

ما فعله أردوغان موقف تاريخي يحسب له من ناحية ، ومن ناحية أخرى موقف تاريخي اظهر حقيقة الاخوان والسلفية الذين كانوا يشيدون التجربة التركية ، ولكن عندما وجدوا ان منهجهم وهدفهم المنشود قد يتعرض للإنهيار بسبب هذه التجربة التركية انقلبوا عليها واستخدموا نغمة حسني مبارك وكلابه وعصابته الفاسدة وحزبه الوطني وهي  (التدخل في شئون البلاد) رغم أن هؤلاء المنافقون يسمحون بتطبيق منهح وشريعة آل وهاب في مصر ويبذلون قصارى جهدهم لتطبيق التجربة الوهابية في مصر وتحويل مصر لدولة الاخلافة الاسلامية ون لا يشعورن بالحرج حين يصفون موقف أردوغان بالعلمانية هي الحل ويظهرون موقفا مفاجئا بأنه لا نسمح بالتدخل في الشن الداخلي حقيقة نحمد الله جل وعلا أن تحدث امور تساعد في كشف حقيقة هذه التيارات المستغلة للدين أمام قطاع كبير من المصريين ..

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60173]

لا للهيمنة التركية على المنطقة نعم ومرحبا بالهيمنة السعودية الوهابية على المنطقة

باختصار شديد شعار الاخوان والسلفية لا للهيمنة التركية على المنطقة نعم ومرحبا بالهيمنة السعودية الوهابية على المنطقة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more