حقوقيون: على الجماعة الاسلامية عدم نفاق السلطة والتحريض ضد الشباب

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٢ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اخبار مصر


حقوقيون: على الجماعة الاسلامية عدم نفاق السلطة والتحريض ضد الشباب

حقوقيون: على الجماعة الاسلامية عدم نفاق السلطة والتحريض ضد الشباب

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

جمال عيد

أخبار مصر - شيماء صالح

رفضت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان والمرصد المصري للعدالة والقانون خطاب التحريض والأقصاء الصادر من الجماعة الإسلامية عبر بيانها الرسمي الأثنين المليئ بما وصفته بالنفاق للحكومة والمجلس العسكري، والذي يصف المعتصمين بالتحرير بالشيوعيين والعلمانيين، وبأن مطالبهم بالمهددة لإستقرار الوطن.

وذكرت الشبكة فى بيان لها الثلاثاء أن الجماعة الإسلامية لم تشارك فى الاعتصام القائم فى ميدان التحرير، والمطالب بتصحيح مسار الثورة، وتطبيق العدالة على رموز النظام البائد، وإيقاف المحاكمات العسكرية بحق المدنيين، وطالبتها المؤسستان بالإعتذار الفوري عن هذا البيان و التوقف عن إستخدام عبارات التخوين والإقصاء حتى يتوحد الصف المصري لتحقيق مطالب الثورة التي لم تكتمل حتى الأن.

وقال جمال عيد - مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان - "من حق الجماعة الإسلامية أن تختلف مع ملايين المصريين ممن نزلوا للميادين بدءا من الجمعة الماضية 8 يوليو، ومن حقها الاختلاف مع الاعتصام الذي دعى إليه الثوار، لكن ليس من حقهم التحريض ضد الشباب والمواطنين الذين خرجوا للمطالبة بالعدالة وإنصاف الشهداء، و وصفهم بأنهم شيوعيين وعلمانيين.

واضاف عيد "على الرغم من أن إعتناق أي مواطن لأي منهج سياسي هو حق أصيل له سواء كان شيوعيا أو ليبراليا أو اسلاميا أو قوميا، فإن نفاق الجماعة الاسلامية للحكومة والمجلس العسكري، وتصويره للثوار أنهم شيوعيين او علمانيين، يبدو كأنه حث على قمعهم ومحاولة لأقصائهم، رغم ان الدولة المدنية لا تقوم سوى بتعدد المشارب السياسية والدينية وحقوق المواطنة".

من جانبه قال محمد هاشم - مدير المرصد المصري للعدالة والقانون - إن الجماعة الاسلامية عانت الكثير من قمع الديكتاتور السابق ومحاولة تهميشها واقصاءها، مضيفا "رغم ذلك خرج ناجح ابراهيم أحد قادتها مدافعا عن مبارك أثناء الثورة متملقا له قائلا - "ارحموا عزيز قوم ذل" - !! واليوم يمارس نفس النهج للمجلس العسكري والحكومة ومحرضا ضد شباب الثورة، ومدافعا عن المحاكمات العسكرية ضد من يزعم أنهم بلطجية! بدلا من رفض المحاكم الاستثنائية والعسكرية ضد اي مدني، لاسيما وقد عاني منها طويلا.

اجمالي القراءات 4310
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٢ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58936]

عصام عبد الماجد وصف الثوار بالعلمانيين ، وقال أنهم قلة على القناة الأولى اليوم

اليوم الثلاثاء الموافق 12/ 7/2011  شارك السيد عصام عبد الماجد   المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية ، في برناكج إخباري على القناة المصرية الأولى واصفا الثوار المعتصمون في الميدان بأنهم قلة لا تصل لثلاثة آلاف فرد ، وأنهم مجموعة من العلمانيين الذين يريدون تخريب البلاد ، وهاجمهم بشدة في كلامه رافضا استمرارهم في الاعتصام ، متناسيا أن هؤلاء العلمانيون هم الذين جعلوه يسمع صوته في التليفزيون المصري بعد أن كان يعيش في الجحور مثل الجرزان ، هؤلاء العلمانيون القلة هم من منحوه ــ وغيره من أرباب التيارات الدينية المنافقة الضلالية ــ الحرية في الحركة والظهور وانشاء الاحزاب والظهور في برامج التلفزيون
وأقول لجميع التيارات الدينية أنتم خير من ينكر الجميل ومن يسرق جهود الغير فضحكم الله وربنا جل وعلا قادر أن يكشف حقيقتكم للمصريين..

2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ١٣ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58944]

طول عمرك يا خالة وانت فى هالحالة

دائما كنت اسمع هذا المثل القديم من أمى وأقاربى وهو يقول ( طول عمرك يا خالة وانت فى هالحالة )  وسبحان الله فهذا المثل ينطبق تماما على الأخوان والجماعات الإسلامية فهى دائما وأبدا تنافق من أجل مصلحتها الخاصة ومن اجل الوصول للحكم ، تنافق الحاكم وتغازله لتصل وده وتتقرب منه حتى لو كان هذا الحاكم دكتاتور وفاسد ، وتنافق الشعب باسم الدين لتصل لتأييد أكبر عدد من المواطنين وهذا ما حدث فى الاستفتاء على التعديل الدستورى ، وبالتالى فالنفاق صفة ملازمة للاخوان والجماعات الإسلامية على مر العصور من أجل تحقيق حلم الوصول للحكم . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق