لطفية سعيد Ýí 2016-08-16
ابليس لعنه الله تعالى غوى البشر الضعفاء الذين لم يمتثلوا لأمر الله تعالى بالحذر من ابليس اللعين والاحتراس من الغواية الشيطانية، فزين الشيطان للعرب وهم بشر ضعفاء لم يستجيبوا لأمر رب العزة بعدم طاعة ابليس، فقد غواهم. و زين لهم القتل والسلب والنهب وجعلهم يسمون تلك الشرور والجرا ئم بمسميات مختلفة، فقط أطلق العرب قبل الاسلام لقب البطولة على القتل والأبطال على القتلة والسفاحين والسلابين! فكانت القبيلة القوية تقتل رجال وفرسان القبيلة الضعيفةوتسلب.وتسبي نسائها. أطفالها. إذلالا واستعبادا كل ذلك غواية من الشيطان يسمون ذلك بالشجاعة والاقدام والبطولة.! ؟
وقد ترسخت هذه المفاهيم والقناعات عبر اجيال وأجيال من عرب ما قبل الإسلام، وطبعا كان منهم عقبة بن نافع وعمر بن الخطاب وعمرو بن العاص ومعاوية وعبدالملك وزهير بن قيس ، الخ الخ الخ.تربوا ونشأوا على هذه القناعات وهذه المفاهيم. وصارت ديدنا يدينون به ويفتخرون به.! ؟
وجاء الاسلام العظيم ... وقد رفضوه. وحاربوه. جميعا كل من ورد ذكره في البحث وكادوا للمؤمنين المنسيين في كتب التاريخ وكادوا للنبي. فقد أجبروه على الهجرة.و الرحيل وعدواتهم للنبي. وللقرءان وللإسلام وللمؤمنيين الحقيقيين لا توصف على حقيقتها في كتب التاريخ.
وعندما نصر الله تعالى دينه العظيم الاسلام وايد نبيه الكريم والمؤمنين وانتشر الاسلام رغم كره الكارهين وكفر الكافرين. لم يجد صناديد العرب من قريش ومكة وغيرها لم يجدوا بدا من الدخول في الاسلام وليس الدخول في السلام الذي هو جوهر من جواهر الاسلام. ، ورضخوا حتى مات النبي. صحيت غواية الشيطان لهم أغلبية وزوروا وحرفوا مفهوم الجهاد الدفاعي في القرءان وحولوا الاعتداء الهجومي.و الغزو الدموي الى مفاهيم وقناعات الفتح والجهاد المطلق ونشر الإسلام م.
ولم يكن ذلك نشر الإسلام بل كان نشر الإستسلام.! ؟
مزيد الشكر والتقدير للأستاذة الكاتبة . عائشة حسين
الأخت عائشة السلام عليكم وبعد :
ما يروى فى التاريخ مما يسمى الفتوحات هو مجرد اكاذيب وتخاريف ألفها الكفار الذين هدموا الدولة الإسلامية حتى يختلف من بعدهم ويصبحوا شيعا وأحزابا علوية وأموية وعباسية وخوارج وإباضية ....مع أنه لا وجود للدولة الأموية ولا حتى للدولة العباسية وليس تاريخنا وحده المزور فمعظم تواريخ الأمم كتبها أولئك الكفار الهادمون لدولة المسلمين
والغريب أن كثير ممن يكتبون فى الموقع يناقضون أنفسهم فبينما يرفضون روايات الأحاديث ويكذبونها يصدقون روايات التاريخ مع أن معظم الرواة اكثر من 90% هم أنفسهم رواة الأحاديث والمفترض طبقا لما يسمى المنهج العلمى هو إما القبول للاثنين أو رفض الاثنين وأما قبول أحدهما ورفض الأخر مع اتحاد الرواة فى الاثنين فهو أمر مرفوض
طبقا لقوله تعالى "ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا " فإن معظم أو كل العالم دخل فى عهد النبى(ص) الإسلام سلما واصبح محكوما بحكم الله وذلك بعد الانتصارات الحربية الكبرى التى قال الله عنها "إذا جاء نصر الله والفتح "
مقال جميل وسرد تاريخى مهم لفترة زمنية من فترات صدر الإسلام . ولتاريخ جزء مهم من دول ومناطق الوطن العربى ...وبعد هذه المعلومات التى وردت فى المقال اعتقد انه يجب أن يُطلق عليه (عُقبة بن خاسر ) لأنه فى الحقيقة كل بطولاته الحربية والعسكرية التى إنتصر فيها لو عرضناها على ميزان القرآن الكريم لوجدناه خرج منها خاسرا لمُخالفته لرسالة الإسلام والقرآن .....
الأستاذ رضا البطاوى المُحترم . اتمنى عليك ان تقرأ كتابات اهل القرآن ،وكيف اجابوا على تساؤلاتك فى موضوع التاريخ وعلم الحديث ... فليس من المعقول بع 10 سنوات معنا على الموقع ولا زلت تُكرر كلام العامة من التُراثيين وإنتقادهم للقرأنين عندما يكتبون عن الأحداث التاريخية ،ويحُللونها ، ويعرضونها على ميزان القرآن .....
الدكتور محمد شعلان ، أعتقد ان تعليقاتك اضافة قيمة للمقال ، فعلا يا دكتور دراسة التاريخ لها فائدة عظيمة ليس فقط في معرفة ما حدث في الماضي ، بل في الاستفادة من تجارب الماضي وتفادي أخطائه ولأخذ العبرة ، وكما يقولون التاريخ يعيد نفسه ، ولكل منا مثال يحتذيه في حياته ، فليختار ويتخير مثاله ، فدراسته ليست للتسلية ، ولكن هل من متعظ وهل من متعقل !!
وكما قلت يا دكتور عن إبليس وعمله (الغواية ) ويدري جيدا نقطة ضعف البشر ويراهم هو وقبيله من حيث لا يرونهم ، وبالرغم التحذيرات والتنبيهات ولكن كما ترى ان معظم البشر كما تعهد ضلوا لطريق المستقيم ..
شكرا لك مرة اخرى ودمتم بخير
أشكرك أستاذ بطاوي على المرور والقراءة ، وكما ذكر الدكتور عثمان فن دراسة التاريخ ومقارنته واخذ العبرة من احداثه ونقده بمنطق البشر وفكرهم تختلف عن دراسة الروايات خيث ان الروايات ، يعنبرها البعض دين ويعمل جاهدا على تبرير أحكامها وتعطيل عقله مطلقا وتفكيره وغض الطرف عن آيات القرآن الواضحة البينة ..
دمتم بخير وشكرا
أشكرك يا دكتور عثمان دائما سريع البديهة ، نعم قد أضر عقبة بالمسلمين ولم يكن بطلا نافعا كما يصوره التاريخ المدرسي المزيف ، وكما يُقال (وبضدهها تظهر الأشياء) فإن مقارنة الشخصيتين اظهرت التناقض في المسميات طبقا للسلوك والعمل لكل منهما ، ودائما يا دكتور لك أسلوب مميز ، ومنطق سليم ..
شكرك ودمتم بخير
ما هذا يا استاذ رضا البطاوي ! لقد أجاب الدكتور أحمد على تساؤلك و أجاب الأخوه أهل القران عليه ، و شئ مؤسف أن يكون رأئك بهذه الطريقة !! .
لقد رأى النبي عليه الصلاة و السلام ( الناس ) يدخلون في دينه جل و علا أفواجا و الناس هنا ( باللام المعرفة / لام التعريف ) اي رأى عليه الصلاة و السلام الناس و هم يدخلون في دين الله أفواجا بعينه ، هذا لا يعني ( كل العالم كما تفضلت ! ) فأي منطق هذا ! ان نصر الله الذي أتى بفتح مكة و الناس هم أهل مكة أو أهل مكة و من حضر فتحها وليس كل العالم فأين البعد الجغرافي و الزمني لهذا التحليل !
يا سيدي أهل القران يتعاملون من كتاب مهجور ! كتاب سماوي كريم يأخذون منه فقط دينهم لانه كتاب ما فرط الله فيه من شئ و هو كاف واف بيّن و أياته بينات و أحكمت أياته من لدن حكيم خبير بينما الأحداث التاريخية فتخضع لمنهج البحث التأريخي و الدكتور أحمد و ثلة من أهل القران حفظهم الله لديهم ملكة البحث التاريخي و نقده عطفا على كلام الحق جل و علا البيّن و المبين .
الأخ الكبير أحمد صبحى منصور :
الأخوة والأخوات السلام عليكم وبعد :
اختلافى معكم فى نقطة الفصل بين روايات التاريخ وروايات الحديث فى الحكم لا يقلل من الاحترام بيننا فالخلاف فى فهم العلم بالشىء أمر قرآنى وقد أورد الله مثال ذلك فى قصة الحرث حيث فهم سليمان (ص) القضية بينما والده داود وهو نبى(ص) لم يفهمها نفس الفهم وفى هذا قال تعالى "ففهمناها سليمان "
بالقطع الله أعلم من هو فينا على الحق فى تلك النقطة فكلنا بشر وكلنا يخطىء
اهلا بك اخ رضا . إسمح لى أن أقول أن إستشهادك فى تعقيبك السابق هو إستشهاد فى غير محله ،بل هو كلمة حق أريد بها باطل . فلا أهل القرآن هم داود ،ولا انت سليمان الموحى إليه عليهما السلام . وإنما أهل القرآن يتبعون ملة إبراهيم ،وما هيمن عليها وصدق بها القرآن الكريم ، ويؤمنون بأنه وحده هو كتاب الله للمسلمين والعالمين (رسالة للإسلام) . ويكفرون بما عاداه من كُتب أرضية يحسبها المُسلمون (إلا من رحم ربى ) مكملة وجزء من رسالة الإسلام ،سواء كانت كُتب سُنية أو شيعية أو صوفية أو غيرها . ورسالتهم هى إصلاح المُسلمين بالقرآن ، وإعادتهم إليه وحده لا شريك له من كُتب أخرى .
أما التاريخ ومصادره فلا يعتبرها المُسلمون دينا . وهذا هو الفرق بينها وبين كُتب الحديث . ويدرسون مصادره ،ويحللونها ويعرضون ما فيها على القرآن الكريم بُغية الإستفادة منها لإصلاح الحاضر والمُستقبل ، ولتبرأة الإسلام الحنيف مماف إرتكبه الأولون من موبقات ومجازر ومفاسد بإسم الإسلام الحنيف وهو منها براء ........والدول ، والشخصيات التاريخية هى حق (بمعنى انها كانت موجودة فعلا ،وليست وهما كما تقول اخ رضا ) .. فكان هُناك خليفة إسمه ابو بكر الصديق . وكان هناك على بن ابى طالب . وكان هناك معاوية واولاده ، وابناء عمومته من آل الحكم ، وكان هناك ابو جعفر المنصور وآل العباس ، وكان هناك الفاطميون ، وكان هناك المماليك ،وكان هناك الأيوبيين وكان هناك المماليك ، وكان هُناك حكام العصر الحديث الذين عاش معهم اجدادك مثل محمد على واولاده واحفاده ، وكان هناك فاروق ، وعبدالناصر والسادات ،ومبارك ، ومرسى ، الآن السيسى ... فهؤلاء وأولئك شخصيات تاريخية حقيقية .لهم تاريخ فيه أخطاء وخطايا ،وبعض المحاسن والإيجابيات ، وعاشوا فى مناطق على كوكب الأرض إسمها دول وممالك وإمارات لا يُمكن أن يُنكرها أو يُنكر وجودهم عاقل . ..وللمرة ال 100 مليون . تاريخهم ليس دين يتعبد به الناس . اما علم الحديث والروايات والفقه فالناس تتخذه دين ويتعبدون به .. فحينما نرفضه وننكره ونكفر به فإننا نرفض وننكر ونكفر بأن يكون دينا مع دين الله ،او كُتبه كُتبا يُتعبد بها مع كتاب الله . ومن يؤمنة بها فقد كفر بالله وبكتابه وبرسله وبرسالته ..........خلاص كده وضحت يا أخ رضا ولا لسه .فارجوك الا تظلم اهل القرآن مرة أخرى ... ولا تتهم من يدرسون التاريخ بأنهم واهمون ويدرسون الوهم ويعيشون فى خيال ....
الشكر الجزيل للدكتور أحمد صبحي منصور المربي الفاضل ، فعلى يديه تعلمنا ومازللنا نتعلم ، ،والأستاذ سعيد علي وتعليقاته الصائبة الهادفة والأستاذ أسامة قفيشة وقدرته الفائقة على أيصال الفكرة ودقة التدليل عليها ، والشكر موصول للدكتور عثمان جزاه الله خيرا على الجهاد بالكلمة بل ملل ..
دمتم بخير وشكرا
دعوة للتبرع
واطيعوا الرسول: اذا كان معنى اطيعو ا الرسو ل هو اطيعو...
هجص صلاة الجنازة: حضرت جنازة ،و عند صلاة الجنا زة دخلت في...
قرآنيون فى (قُم ) : بسم الله الرحم ن الرح 1740;م بعد السلا م و...
share: ( share) تعنى المشا ركة . وتعلم تها فى إقامت ى فى...
فلا تهنوا : هل هناك تعارض بين قول الله تعالى ( فلا تهنوا...
more
التاريخ ليس سردا ووردا يتلى ويقرأ للترفيه وتمضية الأمسيات. أو ملء أوراق الاجابات بالامتحانات. وصناعة دراما للتسلية او لتسييس العقول وأدلجتها! ولو أصبح ذلك كذلك فلا أمل في الشعوب والأعراق ،ولسوف تصبح سطورا مجرد سطور في صفحات التاريخ. وقد أصبحت أو أمست هذه الشعوب وتلك الأمم في طي النسيان.