مقدمه:

يا باشا .. أعلم إنما نحن بمجلس ذكر وليس بغيره  .. لأن الموقع أسمه "آهل القرآن" .. إذن فالحكم بيننا كتاب الذكر الحكيم سواء رضيت أم أبيت .. وما تقوله قد يُمرر فى الصالونات الأجتماعية .. وما شابهها .. ولكن ليس أبدا يجوز تمريره فى قاعات أو مجالس الذكر .. يا رب توصل هذه المرة ..

نأتى للمقال ....

وحيث أنني لا أدعي التفقه والعلم في اللغة

حلوووو .. ومعروف عنكم هذا كويس قووووى ..

أعتبر لغة القرآن بسيطة في غالبها لا تستدعي كل هذه السفسطة

مش حلوووو .. والبرهان { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } 69 العنكبوت

أقول لهم لا أملك هذه الآدلة ولا أدعي

حلوووو .. ومعروف عنكم هذا كويس قووووى ..

وحيث أنني من هؤلاء المسلمين البسطاء الذين يؤمنون أن الله عندما يأمرنا باجتناب شيء وان ننتهي عنه

مش حلووووو .. لا تغير النص القرآنى .. قل كما قال تعالى نتجنبه ..

فهذا يعني التحريم ببساطة

إقف عندك .. مش حلوووووو ابدا .. وعاوز هذا الكلام يُمرر على مؤمنين فى مجلس ذكر ؟؟ .. أين البرهان ؟؟

يا عم انا غلبان وبسيط ولا أدعي علما ولا تفقها ..

حلوووو .. ومعروف عنكم هذا كويس قووووى ..

ولا أنني في مجلس ذكر ..

مش حلوووو ..

وعلشان نخليك تعرف .. قوووم إيه .. أنا حابعتك صبى الميكانيكى بتاعى علشان يشرح لك طب  .. ومعاه مفتاح فرنساوى عاوز يقيسلك بيه ضغطك ..وجركن بنزين يعملك بيه جلوكوز .. تقوم ساعتها تقوله .. إحنا هنا مش فى ورشة إحنا فى مستشفى .. حايقولك انا راجل غلبان ومش عارف يعنى إيه مستشفى .. يكونش قصدك مستوصف يا باشتمرجى ..  ما هو تصليح العربية زى عمليات الجراحة .. الأثنين فيهم تصليح يا باشتمرجى .. وواحده تغيير دم .. والتانية تغيير زيت .. يعنى كله فى السوايل يابا .. وخلى البساط أحمدى يا باشتمرجى .. اصل لا مؤاخذة صبى الميكانيكى بتاعى اعلى رتبه يعرفها فى الطب هى الباشتمرجى ..

وتصبح على خير ..

مقالة هادئة ومعبرة وصحيحة مائة بالمائة يا دكتور -عمرو- ورغم قتل هذه الموضوعات بحثاً ،إلا أنه ما زال هناك من يعتبر الأمر بالإجتناب والنهى فى الخمر والميسر والأنصاب لا يعنى التحريم  .فعجباً  !!!  وعلى كل حال  ، المهم فى كل هذا  أن  يلتزموا دنيوياً  بالحفاظ على حقوق الأخرين  فى الحياة ،وفى التزامهم  بما يؤمنون به  ،ويتركون الحساب  على الله يوم الحساب .....

فمهت من بعض الاخوة هناك فرق بين كلمتي تحريم ونهي وهذا ممكن لكنهم ما شرحوا لنا ماذا ينتج عن الفرق الموجود. على الواقع يعني كيف نتعامل مع شيء محرم ومع شيء منهي عنه. انا افهم ان لا نعمل المحرم والمنهي عنه كي لا يغضب الله علينا فالفرق بينهما لا يؤدي الى نتيجة مختلفة. اذا في احد عنده كلام اخر يتفضل يشرح النتيجة المختلفة للتحريم والنهي اذا موجود نتائج مختلفة فعلا وله الشكر.

الان سافكر مثلكم وساثبت ان كلامكم غلط. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

من سورة يس (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) ))  ماذا نرى هنا  ؟  نرى الاتي

يأكلون + منافع + مشارب         ماذا نستفيد من هذا يا عمار    نستفيد ان الله قال الأكل للطعام والشرب للشراب والمنافع لشيء اخر غير الأكل والشرب اكرر المنافع لشيء اخر غير الاكل والشرب. الخمر كما نتفق هو شراب نشربه وليس طعام ولكن فيه منافع    الانعام هي طعام وشراب الاثنين مع بعض وفيها منافع     منافع الانعام غير لحمها وحليبها لانها شغلة ثالثة اذن نفس الشيء بالنسبة للخمر هو شراب فيه منافع المنافع من الخمر ليس المقصود الفائدة التي ياخذها جسم الانسان او اللذة بعد الشرب ولو كان المقصود اللذة مثلا كان جاءت كلمة اللذة واضحة مثل لما قال الله عن شراب الجنة انه لذة للشاربين     الشراب يشرب اي هذه هي الفائدة للجسم وهي الشرب فمعناها المنافع في الخمر تكون التجارة مثل عن الحج قال تعالى في سورة الحج أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) )) فالمنافع في الحج هي التجارة مثلا بالنسبة للخمر المنافع هي التجارة ويمكن ان نضيف استخدام الكحول في الطب للتعقيم مثلا وليس ما يحصل عليه الانسان عندما يشرب الخمر المقصود بالمنافع ابدا.  اما الفوائد للجسم فهي الاكل والشرب بذاته وليس شيئا اخر يضاف للاكل والشرب فلما يقول الله كلوا واشربوا معناها الفائدة للجسم هي الاكل والشرب. ملخص الكلام: المنافع ليست هي الفوائد للجسم من الشرب والاكل وليست اللذة    الله حرم من الطعام في اية من سورة الانعام ((قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) )) هنا الكلام عن الطعام فقط وليس عن الطعام والشراب مع بعض اكرر الطعام فقط. الدم ليس شراب الدم طعام واضح من الاية انه طعام اما الخمر شراب وليس طعام فلا دخل للخمر بهذه الاية اذن نبحث عن الخمر في غير اية ولا نقيس الخمر على الدم ونقول الدم طعام وشراب اذن الخمر طعام  وشراب لان الدم طعام وليس شراب. فالطعام ليس كلمة شاملة للطعام والشراب كما يظن البعض حتى في الصيام الطعام غير الشراب (كلوا واشربوا)) الاكل للطعام والشرب للشراب. اخيرا وضحوا لنا ما ينتج على ارض الواقع اذا هناك فرق بين التحريم والنهي والاجتناب.

اخي الاستاذ عمرو كل المقالة صح 100% ولكن برايي جاءت في غير محلها. لان لم يختلف الاخوة على ماذا نفعل بشارب الخمر وهل نمنع الناس من الشرب او نتركهم احرار. لاحظت ان الخلاف على ما حكم الخمر اما مقالك فهو لتقول ان الناس احرار في اختيارهم وهذا ليس جواب عن النقاش الدائر ولكن في غير سياق كالحديث عن حق الانسان ان يؤمن او يكفر كمبدأ اسلامي ولكم الشكر.

بعد التحية والسلام ..

أى ذهاب فى الدين لابد له من برهان حسب نص الدين ذاته .. الموضوع ليس أستنتاجات من أدمغتنا نفتريها على سبحانه تعالى أستغفر الله  .. وليس تشددا بالدين يؤدى بصاحيه إلى تحريم مالم يحرمه سبحانه تعالى والعياذ بالله .. فالمٌحرمات جاء ذكرها تفصيا فى القرآن الكريم .. وجاء بالقرآن تشديدا من الله تعالى لعباده بألا يحرموا ما لم يُحرمه الله تعالى .. أما القول  ب :

{ إلا أنه ما زال هناك من يعتبر الأمر بالإجتناب والنهى فى الخمر والميسر والأنصاب لا يعنى التحريم .فعجباً !!! }

1- من أين لكم أن الأجتناب تحريما  ؟؟ .. لا يوجد نصا بالقرآن بذلك أبدا !! .. أهى مُحرمات الله قابله للأستنتاج فى نظركم ؟؟ .. كل على هواه والعياذ بالله ..

2- لو كان الأجتناب تحريما كما تقول لوردت فى المحرمات التى فصلها تعالى (( وحرم عليكم ما أجتنبناكم عنه ))  .. ولكن تعالى لم يقل أبدا ما تذهب إليه أبدا ..

3- ليس معنى أنه تعالى قال ( انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان ) أنهم متساوون جميعا فى حكم التحريم أبد ابدا أبدا .. سبحانه تعالى هنا ساواهم فى شيئا واحد .. ألا وهو أنهم جميعهم رجسا من عمل الشيطان ..  فقط فقط فقط .. أما بخصوص الأنصاب .. فتعالى أفاد بأن ما ذبح على الأنصاب هو مُحرما نصا صريحا بآيه منفصلة .. وأيضا الأزلام هى شركا بالله  .. لآنك تسأل غير الله على المنفعة فى الغيب  .. وهى أولى المُحرمات على الأطلاق ترتيبا ..

4- لم ياتى بالقرآن من الدلفة للدلفة  .. آية قرآنية واحدة تقول أن "رجس الشيطان عامه" مُحرما ..

5- أما عن الآحاديث التى تستشهدون بها  .. فليس لها هنا أى محل من الأعراب .. فجميع الجدالات هنا مسموحا فيها بالقرآن فقط كامرجعا .. وهى مخالفة لشروط النشر هنا أن تستشهدون بالأحاديث .. حيث هذا الموقع لا يأخذ بالآحاديث .. إلا إذا رجع الموقع فى معتقداته الدينية فهذا شيئا أخر ليس لى به من علم ..

نسألكم الآن .. من أين لكم بقولكم أن الاجتناب تحريما ؟؟ ..

إن كان لها من أساس بالقرآن فأفيدوننا .. وأما إذا لم يكن لها من برهان بالقرآن فبرجاء الأحاطة .. ومن ثم سأنهى الجدال معكم تبعا لقوله تعالى :

{ .. ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير } .. الحج 8.

{ ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد } .. الحج 3

والسلام ..

نقلت هذا لآستنكر عليهم فعلهم وتنصيب انفسهم وكلاء عن الله يعدلون احكامه ، ويحرّمون استنتاجا ..

الحمد لله انه حدث هذا .. ومما حدث .. نستخلص شيئين :

1- شريف صادق يعارض أقوال وذهابات بغض النظر عن الآسماء ..

2- سنان السمان .. والحمد لله .. مازال عند حسن ظنى به .. وأراه يتطور بسرعة عجيبة فى تدبر القرآن .. ولم يخيب ظنى فيه والحمد لله  .. وثبته الله على هذا .. والشكر لله ..

تحياتى لكم .. والسلام ..

لقد نجحنا جميعا كتابا ومعلقين ..إثبات شئ واحد .. أن القرآن حمال أوجه .. وجه من يقرأه ويحاول فهمه ..

وأعترف ايضا أنك من الأوجه التي تتصف بالسماحة والعمق ..

وطالما أن النتيجة النهائية للإجتناب والنهي في موضوع الخمر مماثلة من يفهمهما كتحريم .. فلا أري اختلافا حقيقيا ...يستدعي مثلا وأقول مثلا .. اصرار الاستاذ شريف صادق مع كل احترامي وتقديري له .. علي كل هذا الجدال ..

في النهاية..

من شاء فليجتنب ومن شاء فلينتهي ومن شاء ألا يفعل فهو حر

في النهاية.. من شاء فليجتنب ومن شاء فلينتهي ومن شاء ألا يفعل فهو حر ..

هذا عسل .. ولكن بينه وبين نفسه  .. وهى أيماناته الشخصية الخاصة .. حتى وإن كفر .. هو حر .. وإحنا مالنا .. يعمل اللى عاوز يعمله .. وإحنا مالنا .. وله أكثر من هذا أيضا ..

ولن أذكر .. ما هو أيضا من حقه مرة أخرى  .. حتى لا يتم يحذف التعليق مرة أخرى من بعض ممن لهم سلطة الحذف هنا  .. مثل تعليقى الذى كان موجها  من قبل هنا لكشف دس السم فى العسل  وتم حذفه .. كعادة الموقع هنا  .. ولا أدرى لماذا حذف التعليق !! ..  وممن !! .. ولكننى فى مقال أخر أجدهم هم أنفسهم يتباكون على الحريات المفقودة !! .. ما شاء الله ..

فعندما يكون أحدا هنا .. جاهلا ببراهين بالقرآن ( كما صرح ) !! .. وغير متمكننا من اللغه العربية ( كما ذكر ) !! ... لدرجة أنه لا يعلم معنى كلمة جدال ذاتها ماذا تعنى ( هو أفاد هذا بيمينه أمام الجميع هنا )  .. وفى نفس الوقت يعطى الحق لنفسه .. أن يتداخل فى مجلسا للذكر .. بين مؤمنين تتتجدال بالبراهين من كتاب الله فقط .. ويدلوا برآيه .. من تلقأء نفسه .. الذى لم يتكرم أحد ا بسؤاله عنه .. والذى لا يستند إلى أى براهين قرآنية .. فهو لأمرا عجيبا  .. ومُريبا فى ذات الوقت !!!!!!؟؟؟؟؟؟.

فهذا هو دس السم عينه .. أكرر فهذا هو دس السم عينه ..

الخلاصة :

في النهاية.. من شاء فليجتنب ومن شاء فلينتهي ومن شاء ألا يفعل فهو حر .. صحيح .. لكن بينك وبين نفسك .. ولكن .. عندما تريد أن تجاهر برآيك من تلقاء نفسك متطوعا .. وأين ؟؟ .. أكرر .. وأين ؟؟ .. فى مجلسا للذكر ( وهو مجلسا للعلم القرآنى )  .. جاهر بالبراهين القرآنية .. وقيل لكم هذا مرات ومرات .. وتدعوا الجهل أمام الجميع هنا علنا بمعنى (( مجلس الذكر )) .. ما شاء الله .. ويتداخل من هو يقول ان السلطة المصرية تطاردة ( ظُلما ) بالتأييد المُطلق لما يقول .. ما شاء الله .. ما شاء الله ..

فمن هو المتدبر للقرآن الذى يطلب رآيا من جاهل بالبراهين القرآنية  ؟؟ .. إلا جاهلا مثله بالبراهين القرآنية .. وصلت ؟.. أنه فعلا لأمرا مُريبا بلا أدنى شك !!! .. والطريف أنهم يتسألون لماذا أعتقل قريب من ذوينا  ؟؟ ..

إنتهى ..