بشار يسير على خطى مبارك ويرفض التنحي.. ويتحدث عن شائعات وأياد خفية ومخربين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


بشار يسير على خطى مبارك ويرفض التنحي.. ويتحدث عن شائعات وأياد خفية ومخربين

بشار يسير على خطى مبارك ويرفض التنحي.. ويتحدث عن شائعات وأياد خفية ومخربين
Mon, 20-06-2011 - 1:25

خطاب الرئيس السوري ذكر الحرية مرة واحدة والمؤامرة 18 مرة والمخربين أكثر من 20 مرة

مقالات متعلقة :

 "شائعات وأياد خفية ومخربين تحيك نظرية المؤامرة" هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن الخروج به من كلمة الأسد المرتقبة التي خرج ليلقيها على شعبه، ولم تأتي بجديد يذكر؛ لتتأكد خيبة أمل الثوار الغاضبين الذين قالوا أن كلمات الأسد لن تمحو آثار الدم التي تقطر من مخالبه؛ حتى أنه لم يذكر الشهداء إلا في منتصف الخطاب واعتبر أن كل ما فات "إنجازات" نافياً ما قال هو أنه "شائعات" تستهدفه سواء كانت مغرضة أو بريئة؛ مؤكداً أنها ليس لها أساس من الصحة.

 في خطاب ذكرت خلاله الحرية مرة وحيدة والمؤامرة 18 مرة والمخربين أكثر من 20 مرة، ووسط حضور صفقت أياديهم نحو 14 مرة وهتافات على غرار "أبو حافظ أبو حافظ.. والله وسوريا بشار وبس"، اعتذر الأسد عن تأخره للخروج على شعبه؛ رغم إلحاح البعض؛ وذلك لأنه لا يريد منبرا دعائياً على حد قوله؛ مؤكداً أنه التقى بعدة أطياف من الشعب وفئات المحتجين لم يوضح ، وأن لقاءاته جسدت عظمة الشعب السوري، وشعر خلالها بالثقة التي شعرت بكبرها وأهميتها رغم مع مجموعات قليلة.

 لم يقتصر حديث الأسد فقط على المؤامرة وإنما امتد ليشمل الشائعات التي رآها غير مهمة؛ رغم أنه عزا إليها ما يحدث في بلاده؛ في حين لم يخرج في خطابه بأي من الحقائق سوى عبارات مبهمة وتهم مطلقة حول مجموعات مسلحة وأسلحة وأجهزة اتصالات متطورة؛ وليزيد من خطورة المؤامرة أكد الأسد أنه تفاجأ بنحو 64000 سوري هو عدد المطلوبين للعدالة، في أحكام قضائية،  ما يقابل 5 فرق عسكرية؛ داعيا إلى تخيل حجم الضرر لو حمل هؤلاء السلاح.

 ورغم أن الشهداء السوريين ومن بينهم الأطفال قد تعرضوا تعرضوا للتنكيل والتعذيب على يد قواته؛ حاول الأسد استعطاف قلوب السوريين، عندما تطرق في منتصف خطابه لذكر الشهداء قوات الأمن والجيش وذيلهم بشهادء الشعب السوري؛ ثم تقدم بالتعزية لأسرهم التي اعتبرها خسارة كبيرة له في المقام الأول؛ مشيراً إلى أن أحداث الفوضى أثرت بجيل جديد من الأطفال وهو ما سيشعر به السوريون لاحقاً.

 واستكمالاً لسيناريو المؤامرة المزعوم ذكر الأسد أن أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري لا يزالون موجودين وما تغير هو الوجوه والأدوات؛ موضحاً أن البعض يتلقى أمولا للمشاركة بالمظاهرات لإحداث لتصعيد والفوضى في مقابل خطط الإصلاح.

 وتحدث الأسد عن مطالب الشارع سوري التي وصفها بالمشروعة وحاجاته التي تريد الدولة توفيرها؛ وزعم أن المخربين اندسوا وسط المتظاهرين؛ وأن مطالب الشعب لا تبرر اللجوء للعنف، وهو ما يستدعي التمييز بين المطالب المشروعة والآخرين الذين يستغلون الوضع.

 واختتم الأسد خطابه برسالة حانية قال فيها أن الدولة كالأم أو الأب تعفو عن المخطئين دون سعي للانتقام أو الثأر رغم إحداث الضرر؛ وأنه بدلا من أخد دروس من المنطقة ستقوم سوريا بإعطائهم الدروس؛ داعياً أهالي الشغور للعودة لديارهم قريبا من أجل أبنائهم؛ مؤكداً أن قدر سوريا أن تصيبها الملمات ولكن قدرها أن تخرج من أكثر قوة ومنعة؛ على حد قوله.

اجمالي القراءات 2667
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق