أطلق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة حملته الانتخابية في الخارج منطلقا من العاصمة البريطانية لندن عبر لقاء مع الجالية المصرية هناك حضره ما يقرب من 5 آلاف طرح خلالها رؤية لمستقبل الحياة السياسية في مصر.

وأكد أبو الفتوح علي ضرورة التواصل بين كل البشر بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أوالانتماءات السياسية ، وقال أن هذا من أهم أسس الممارسة الديمقراطية الناضجة التي نسعي للوصول لها، مضيفاً أن دور الدين هو دعم التواصل والحب بين البشر .

وأشار أبو الفتوح في محاولة لكسب أصوات المصريين في الخارج ،إلى الحق الأصيل للمصريين في الخارج في ممارسة حقوقهم السياسية حيث يوجد ما بين 7 إلى 8 ملايين مصري يقيمون خارج مصر من الممكن مشاركتهم عن طريق الوسائل التقنية الحديثة.

ودعاهم للتفاؤل نحو مستقبل مصر في لقائه الذي عقد أمس الأول مشيرا إلي أن الحكمة من وجود الاختلاف بين البشرهي تدعيم التعاون و التكامل وليس النزاع و الكراهية .

حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية البريطانية الدكتور مجدي إسحاق ، وأدار اللقاء الدكتور حسام عبد الله .بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين في المملكة المتحدة ود.عمرو حمزاوي.

وأكد على أن برنامجه الإنتخابي يخدم جميع المصريين في الداخل والخارج مشددا على حق المواطن المصري في التعليم والصحة و التشغيل. مركزا على ان برنامجه يعتمد بالاساس على انشاء قاعدة تعليميه صلبه ومظلة شامله للتامين الصحى لكل مواطن.

كما أكد على دور الدوله الهام فى التواصل مع المصرييم بالخارج ومتابعة شؤونهم .

ووصف أبو الفتوح خلال اللقاء الذي استمر ساعتين ميدان التحرير بأنه النموذج المثالي للتواصل و التكاتف بين أطياف الشعب المصري المختلفة وذلك رغم سعي النظام السايق التفرقة بين المسلمين والمسحيين وبين الانتماءات السياسية المختلفة من جهة اخرى إلا أن الشباب المعتصم في ميدان التحرير كان يتقاسم الطعام و الشراب والمكان..دون أن ى تحزبات دينيه او سياسية.

وقال "أنا متفائل بأن الشعب المصري لن يسمح لفصيل أو حزب أن يعيده مرة أخرى إلى الماضي بعيدا عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، مضيفا "نحن بحاجة لإعادة الثقة بين المصريين".

وأوضح أبو الفتوح أنه لن يسمح بتمويل حملته الانتخابية بتمويل أجنبي ،وقال عن حملته للرئاسة : "سأفتح حسابا ويكون تمويل الحملة من خلال المصريين وليس من خلال أي مصدر مال أجنبي".