تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
رئيس قطاع الأمن الوطنى: لن نعود إلى تجاوزات أمن الدولة والفساد المؤسسى

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

رئيس قطاع الأمن الوطنى: لن نعود إلى تجاوزات أمن الدولة والفساد المؤسسى

    يسرى البدرى    16/ 6/ 2011

عقد قطاع الأمن الوطنى أمس منتداه الثالث الذى جاء تحت عنوان «الأمن الوطنى وآفاق المستقبل»، وشارك فيه عدد كبير من المنظمات الحقوقية ورجال القانون والإعلاميين ومقدمى برامج التوك شو والخبراء الأمنيين والعسكريين وقادة ائتلافات شباب ثورة 25 يناير، وعدد من النشطاء السياسيين، وأجمع المشاركون على ضرورة أن يظل قطاع الأمن الوطنى جهاز الحماية الوطن والمواطن وليس النظام، معترفين بأن هناك العديد من التجاوزات والسلبيات صاحبت عمل أمن الدولة خلال السنوات الأخيرة، وتعهدوا بعدم تكرار مثل هذه التجاوزات والقضاء عليها.

فى بداية اللقاء، قال اللواء حامد عبدالله، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى، إنه تولى مسؤولية القطاع فى مرحلة وصفها بـ«الخطيرة» وإنه يشعر بالأسى عندما يجد وسائل الإعلام تصف القطاع بأنه امتداد لجهاز أمن الدولة، مؤكدا أن أمن الدولة ارتكب العديد من الأخطاء والسلبيات وتدخل فى حريات المواطنين، وتعقب وتلصص على نشطاء سياسيين، لكن كان أساسه فساداً مؤسسياً فى جميع أجهزة الدولة.

وأضاف أن ضباط الداخلية كانوا يشعرون بتفريق فى المعاملة بينهم وبين ضباط أمن الدولة، لما كان يتمتع به الجهاز المنحل من استقلالية، وأن بعض ضباط أمن الدولة السابقين كانوا يتعالون على زملائهم، وأنه وضع ذلك فى اعتباره عند هيكلة القطاع، مؤكدا أن نشأة القطاع جاءت باعتباره أحد قطاعات وزارة الداخلية وأن شعاره «لا ظلم ولا خوف بعد ثورة 25 يناير»،

مؤكدا أن القطاع يدعم المواطن ولن يتجسس عليه، أو يتعقب اتصالاته، ولن يعمل مرة أخرى لخدمة أى نظام، وأن هيكلة القطاع تحتاج إلى وقت طويل، ورغم أن القطاع بدأ مهامه الرسمية بداية من مايو الماضى إلا أنه لم يعمل بكامل قوته حتى هذه اللحظة، وهو بالفعل تسلم معظم مقار أمن الدولة المنحل، إلا أنه يوجد من 3 لـ4 مقار رئيسية لم يتم تسلمها بعد، مؤكدا أنه وضع فى اهتمامه حلماً يسعى لتحقيقه هو أن يصبح قطاع الأمن الوطنى قطاعاً بلا أسوار، مفتوحاً لجميع الجماهير، يدافع عن الجبهة الداخلية لمصر، لأن مصر تحتاج إلى جهاز أمنى داخلى قوى، يحقق أهداف الثورة ويحافظ على مكتسباتها.

وأوضح اللواء عبدالله أنه وضع أهدافاً للقطاع عند إعادة هيكلته تمثلت فى حماية المكتسبات الدستورية والحريات الأساسية، للمواطنين، وحماية المصريين والرعايا الأجانب على أرض مصر من أى هجمات أو جرائم إرهابية، ومواجهة وحماية الوطن من أعمال التجسس، والتصدى لمخططات التخريب والترويع التى تهدد الأمن القومى، ومواجهة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، والتعاون مع جميع أجهزة الدولة لحماية الأمن القومى وجمع المعلومات التى تهدد الأمن القومى.

وقال: نسعى إلى تطبيق مفهوم الشرطة الديمقراطية التى تستهدف خدمة الشعب وفصل الأمن عن السياسة، وإن قطاع الأمن الوطنى لن يقوم بإجراء أى استطلاعات أمنية عن المتقدمين لشغل الوظائف كما كان يحدث من أمن الدولة، أو أى إجراءات أخرى كان يقوم بها الجهاز السابق تهدف إلى تصنيف الأشخاص إلى تيارات دينية أو جماعات أو تنظيمات، مؤكدا أن دوره هو مكافحة أعمال التجسس والإرهاب، وأن الضمان الوحيد لعدم حياد القطاع عن دوره هو النظام الديمقراطى بفصل السياسة عن الأمن، وتفعيل الدور الرقابى للسلطة التشريعية، متمثلة فى مجلس الشعب من خلال مراقبة ومساءلة الأجهزة التنفيذية، وتفعيل دور السلطة القضائية، وصياغة مسودة قانون ينظم جميع إجراءات العمل بالقطاع والرقابة البرلمانية والقضائية.

وأضاف أن عنصرى الأمن واختيار الزمان واتخاذ القرارات الحازمة فى بعض حالات تهديد الأمن القومى يشكلان تحديا للعاملين بأجهزة المعلومات فى مواجهة التمسك بالمعايير السلوكية والأخلاقية، إلا أن جميع العاملين بالقطاع عازمون على التمسك بكل القيم، وعلى رأسها مدونتا السلوك والأخلاق فى مواجهة جميع التحديات بعد أن تعلموا من دروس الماضى، حتى لا تتكرر أخطاء الماضى مرة أخرى.

وشهد اللقاء الذى استمر 3 ساعات مناقشات ساخنة بين ممثلى منظمات المجتمع المدنى والإعلاميين، حول تفعيل التواجد الأمنى فى جهاز الأمن الوطنى خلال الفترة المقبلة.

اجمالي القراءات 4392
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ١٧ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58510]

تلك امنية الشعب المصرى بأكمله

وأوضح اللواء عبدالله أنه وضع أهدافاً للقطاع عند إعادة هيكلته تمثلت فى حماية المكتسبات الدستورية والحريات الأساسية، للمواطنين، وحماية المصريين والرعايا الأجانب على أرض مصر


نتمنى ذلك سيادة اللواء ، فالشعب المصرى عانى كثيرا من أمن الدولة الذى كان وظيفته الأولى إذلال وإهانة وتعذيب المواطنين وليس حمايتهم ، فهو كان اسم على غير مسمى ، وبداية اصلاح هذا الجهاز هو أعادة هيكلته بشكل صحيح ، وعدم وجود أى ضابط من الجهاز القديم تكون يداه ملطختان بدماء أبناء الشعب المصرى أثناء تعذيبه لهم .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق