النيابة تستدعي قرني المخبر المتهم بقتل طالب الفيوم.. وتقرير الطب الشرعي المبدئي يؤكد وجود شبهة جنائي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


النيابة تستدعي قرني المخبر المتهم بقتل طالب الفيوم.. وتقرير الطب الشرعي المبدئي يؤكد وجود شبهة جنائي

النيابة تستدعي قرني المخبر المتهم بقتل طالب الفيوم.. وتقرير الطب الشرعي المبدئي يؤكد وجود شبهة جنائية

  • استدعاء رئيس مباحث ابشواي لسماع أقواله .. وأسرة ضحية الشرطة تطالب بالقصاص

كتب – علي خالد  :

استدعت نيابة ابشواي بالفيوم المخبر قرني . ح المتهم بقتل ضحية الشرطة الجديد الشاب  محمد محمود علي للتحقيق معه غدا في الاتهام الموجه له بقتل المجني عليه بضربه بشومه على رأسه .. وقرر أحمد خالد وكيل نيابة المركز استدعاء النقيب محمود عبد الحميد، رئيس المباحث لسماع أقواله في القضية . وكشفت مصادر قضائية أن تقرير الطب الشرعي المبدئي جاء ليؤكد رواية صديق المتهم والذي أصيب معه في الحادث .. مشيرا لوجود شبهة جنائية في الوفاة وان المجني عليه لقي حتفه نتيجة الضربة التي تعرض لها على رأسه .. وكان الآلاف قد شاركوا أمس في تشيع جنازة الطالب القتيل وطالبوا بالقصاص من قاتله فيما تجمعت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي أمام المستشفى و قسم الشرطة تحسبا لرد فعل المتظاهرين ..  وحصلت البديل على مقاطع فيديو للقتيل أثناء نقله من مشرحة مستشفى ابشواي لدفنه .. وقال شهود عيان إن عدد من المشاركين في الجنازة حولوا الاشتباك مع مأمور الفيوم الذي حضر الجنازة واتهموه بالمسئولية عن قتل الشاب لكن الأهالي منعوهم.. وأصيبت والدته بحالة من الانهيار أثناء نقل جثة نجلها للمقابر.

وأكدت أسرة لضحية أنها لن تتنازل عن حقه وأنها في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة في القضية . وكان محمد محمود علي – 17 عاما – وصديقه   مصطفى بلال  الطالبان في مدرسة مبارك كول الثانوية عائدان من فرح صديق لهما على الدراجة البخارية عندما حاول مخبران يرتديان ملابس مدنية ويحملان شوم في أيديهم استيقافهما لكن الشابين اللذين كان قد امتثلا للجنة مماثلة قبلها بدقائق لم يتمكنا من  التوقف مما دفع احد المخبرين – وفقا لرواية أهالي القرية   – لضرب القتيل  بشومة على رأسه فسقط على الأرض على أثرها  ليلقى حتفه.

و قال مصطفى بلال صديق القتيل الذي يرقد  مصاباً فى غرفة بمستشفى أبشواى المركزي ” خرجت مع محمد لحضور حفل زفاف صديقنا خالد، وبعد الفرح ركبنا للعودة  وفوجئنا بكمين شرطة، فوقفنا ثم قالوا لنا: “خلاص” وبعدها فوجئنا بشخصين آخرين طالبونا بالوقوف، فشككنا فيهما ولم نوقف الدراجة ، ففوجئت بأحدهما والذي عرفت فيما بعد أنه مخبر بالشرطة يضربني على رأسي بشومة وقام المخبر الأخير بضرب مصطفى على رأسه فسقط جثة هامدة. ثم نقلوه بسيارة الإسعاف ونقلوني إلى القسم ومنه إلى المستش

اجمالي القراءات 3002
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more