حدود عمل المرأة من قصة بنات شعيب
بسم الله الرحمن الرحيم
من حق المرأة العمل السياسي فكلما كانت المرأة متأثرة بالقرآن كلما كان عملها أخلاقيا وأقتصاديا تشعر بالظوابط والخلق والحشمة والمبادئ والقيم المثلى والتقوى والشعور بدينها والقرآن أبلغ لها من التقولات المفبركة (من خرجت متعطرة كأنما زنت)
فقد ربما أن هذة المرأة تخرج وتؤدي عملها السياسي والأقتصادي تتخللها التقوى ناهيك عن المقولات المزخرفة بزخرف القول غرورا مادامت عارفة بنفسها ذاكرة لربها قانتة حافظة للغيب لحقوق زوجها وأسرتها
لماذا أصبح خروج النساء في الأسواق والطرقات أكثر من الرجال؟؟؟
ولماذا أصبحت القوامة للنساء دون الرجال؟؟؟والقوامة تعني الأنفاق
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
كيف لا والرجل ينام من الصباح إلى الظهيرة وزوجتة تبحث عن عمل وتزاحم الرجال في الأسواق
ولماذا كثرت الأيدي العاطلة؟؟؟؟كيف لا والمراء حلت محل الأيدي العاملة(العاطلة)
وهل هناك سلبية أخرى إلى جانب حلها محل الأيدي العاطلة؟؟؟؟نعم بدلا من أن ترضع ولدها حولين كاملين نريد كل شهر 6000الف ريال بدلا من أن تقر في بيتها وترضع ولدها وتضع عن كاهلنا شراء الحليب ونشغل الأيدي العاطلة التي حلت محلهم
وكيف إذا أصبح جو المكاتب حب وغرام؟؟؟
وكيف إذا تنافسن على لبس الموضة وبهذا أقتصاد المراءة معرض للأنهيار ؟؟؟
وكيف إذا خرجن الساحات للمظاهرات وأسقاط النظام ليلا ونهارا مختلطات بالرجال؟؟؟؟
حتى أن عام2011سافرن من تعز إلى صنعاء على الأقدام لإسقاط النظام؟؟؟
هذا حق للمراءة أم أستخفاف بعقل المرأة وأستهداف للمبادئ والقيم؟؟
وكيف إذا كان وقت متصف الليل في عاصمتنا صنعاء وهن في الطرقات كالسيل؟؟؟
ونبداء
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
هناك قصص قرآني لو تدبرتة كل أمرأة عن قصت موسى وبنات شعيب
ففي سورة القصص
(ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل
ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين)
نلاحظ أن الخلق الأول لهذة البنتين (قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء) دليل على الحياة والحشمة وعدم الأختلاط بالناس وأيضا دليل على أن جهد العمل للمرأة ليس كما هو الرجل حتى يزاحم وحتى إنهن خرجا معن الثنتان من ناحية أن جهد المرأة ضعيف ومن ناحية أخرى خروجهن الثنتان ليراقبن بعضهن وإلا لجلست واحدة تخدم أبوهن الشيخ الكبير
ثانيا نلاحظ (وأبونا شيخا كبير) أي أن خروجهن كان لة سبب وهو أن أبوهن شيخ كبير في السن وإلا لما خرجا فهذا سبب لخروجهن
ثالثا (رب أني لما أنزلت إلي من خير فقير) تدل لنا على إن المجتمع المؤمن يعاون من لا عائل لة
ثالثا (فسقى لهما ثم تولى الظل) دليل على إخلاق موسى علية السلام لن يطلق عيناة الى البنات بعد أنصرافهن
رابعانلاحظ (وأبونا شيخا كبير) أي أن خروجهن كان لة سبب وهو أن أبوهن شيخ كبير في السن وإلا لما خرجا فهذا سبب لخروجهن
ثالثا (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) هنا يتبين لنا أن هؤلا البنات قصين لأبوهن هذة القصة بكل جراءة مما يدلل لنا أن خروجهن كأن بأذن من أبوهن وإلا لما حدثينة بما حدث
ففي هذة القصة دليل على حدود عمل المرأة
القوامة تعني الأنفاق
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) النساء
(وبما أنفقوا من أموالهم)أي قومة الأنفاق والأدارة أي أن الرجل الذي يخرج للعمل
سؤال لوكان هناك رجل نوم داخل البيت بدون سبب أو مرض في أتم الصحة والشباب وزوجتة تخرج إلى الى العمل تحمل هم أعباء الحياة من مصاريف وهي من تسقي الحقل وترش المبيد وتذهب السوق لتبيع هل لهذا الرجل قوامة هل هو من ينفق ؟؟؟؟؟
البعض لدية حقول زراعية كثيرة قد ربما يشغل أكثر من يد عاطلة لكن هذة المرأة هي من تجني وتحرث وتسمد وتسقي
(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير) البقرة
في مجتمعنا أصبحت الرضاعة شي غريب لأن النساء تعودن على الخروج للعمل والركون عليهن فنظر إلى شراء كميات من الحليب الصناعي وهذة ناحية سلبية إلى جانب توقيف الأيادي العاطلة
فهذا الحليب حليب الأم يتكون منة خلاياء ودم وعظم هذا الطفل لعظم الفائدة منة وإلا لما حرم الله الزواج من الرضاعة دليل على أهمية وقيمة الرضاعة للأطفال حتى إن الألتزام بالرضاعة حولين كاملين ينظم قضية الأنجاب بدلا من الحبوب المانعة للحمل أو رباط الرحم
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) الأحزاب
هذا خطاب من رب العالمين لنساء النبي وهذة هي السنة الحقيقية لمن أراد أن يتبع السنة
نلاحظ في هذة الآيات تبرجين
التبرج الأول وهو تبرج قولي نلاحظة في قولة تعالى(فلاتخضعن بالقول) والخضوع هنا يعني النغنغة في الكلام تنغيم الكلام الذي يثير الشهوة أو بمعنى الكلام الذي يثير شهوة للرجال كلام مخل بالإخلاق
(فيطمع الذي في قلبة مرض) نعم الرجل أو الشاب غير التقي الذي لا زال غير مكتفيا بحلالة في قلبة مرض أي مغمور بشهوة النساء يطمع لهذا القول يثير في نفسة شي أخر
وليس مبالغة وهذ هو قول الله (وإذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ونحن نكتب بقناعة نحن نرى شباب ملتزمين بتعاليم الدين ما أن يرى أمرأة ملابسها ضيقة وتتكسر في المشية وتنغنغ الكلام ينسى نفسة بما أن الله يعلم أنة قد يحدث هذا فقد وضع هذا الخلق العظيم القرآن الكريم فية تبيان كل شي
(وقلن قولا مروفا) قولا بعيدا عن ما يثير شهوة الرجال فالرجل مهما كان مؤمن فحب النساء مزين لة
التبرج الثاني وهو تبرج فعلي (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) البعض يظن أن خروج المرأة لعملها حتى السياسي مثلا في الدولة يظنة تبرج لا التبرج هو ما كان خروج لغير سبب مقرونا بالزينة وأظهار المفاتن كالباس الضيق ونقش الأظافر ورموش العين والكعب العالي والغمزات حتى وأن كان خروجها بغرباب أسود فهي تحسب أنها ترتدي جلباب حتى وإن كان ضيق أملس وثقب أسود بين عيونها تجعلك هايم لا نائيم فلو ضربت الخمار على جيوبها حتى وإن كان وجهها ظاهر لكن أحسن ولأستحيت أن تنظر أليها
فهناك فرق فخروج المرأة الى عملها ليس تبرج فالتبرج هو الخروج من غير عمل أو سبب
( وأقمن الصلاة وآتين الزكاة )المؤمن هو الذي يبذل أقصى جهدة لينفق على أسرتة المؤمن همة أن تصلي زوجتة وإبنتة لا يرتاح بالة إذا جاء وقت الظهيرة وهو في المسجد وزوجتة تعاني حر الشمس في المزرعة
لا يرضى ضميرة أن يصلي المغرب في المسجد وزوجتة وأبنتة لا زالتا في الوادي
فأهل الجنة يتسألون بينهم
( قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين)
اجمالي القراءات
7053