لافتة منسوبة للإخوان:الجيش حرر مصر في 25 يناير.. والعريان: لا علاقة لنا بها

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٥ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


لافتة منسوبة للإخوان:الجيش حرر مصر في 25 يناير.. والعريان: لا علاقة لنا بها

لافتة منسوبة للإخوان:الجيش حرر مصر في 25 يناير.. والعريان: لا علاقة لنا بها

elbadil | June 5, 2011 | التصنيف :21Share
 


  • شبكة 6 ابريل الإخبارية نشرت اللافتة  ..وتعليق: بيفكروني بلافتة” الجنين في بطن أمه يبايع مبارك”
  • المنسق الإعلامي لإخوان الجيزة:  ليس لدينا علم بها ولم تصدر عنا و من حرر مصر هو الشعب المصري
  • تعليق : يبقى كده الجيش انضرب من الشرطة وسقط له 800 شهيد والشعب شاف الثورة فيديو

كتب – أحمد سمير :

نفى عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين علاقة الجماعة بلافتة نشرتها شبكة 6 ابريل الإخبارية على صفحتها على الفيس بوك منسوبة للإخوان وقالت الشبكة أن اللافتة تم تعليقها في مدينة أوسيم بالجيزة.. موقعة باسم اللجنة الإعلامية للإخوان المسلمين كتب عليها ” الجيش حرر سيناء  في 25 ابريل  وأسفلها عبارة الجيش حرر مصر في 25 يناير ..  وقال العريان : أن هذه الصورة لا تخصنا ولا علاقة لنا بها ولا تعبر عن موقف الجماعة “  واستنكر نشر صور من وقت لآخر منسوبة للجماعة على غير الحقيقة معتبرا أن هذا غير مقبول في الصراع السياسي ”

و نفي محمد سعيد المنسق الإعلامي بجماعة الاخوان المسلمين بمحافظة الجيزة علمه باللافتة ، وقال ليس لدينا علم بها ولم تصدر عنا ، وحول من يقف وراء هذه اللافتة قال لا نستطيع اتهام أحد بدون دليل ، مؤكدا علي أن الاخوان لا يمكن أن تخرج عن التوافق الوطني ، وأكد أن من حرر مصر هم الشعب المصري الذي انتفض واسقط نظاما ديكتاتوريا في 18 يوما ، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك ، وأشار سعيد إلي إن الاخوان المسلمين في الجيزة يقودون حملة ضد الفتنة الطائفية ويجمعون استمارات لحزب الحرية والعدالة .

وكان  أحمد بسيوني أحد الذين علقوا على اللافتة على صفحة الشبكة قد توقع أن يخرج الإخوان للتنصل منها  قائلا ” ههههههههههههههههههه تعرفوا أنا بفكر فى حاجه تانيه خالص بكره عصام العريان هيطلع ويقولك دى مش لافته الاخوان الخامة اللي معمول منها اللوحة مش اخوانية .. الاخوان المسلمين تعيشوا معانا ماشى حبايب وزى الفل لكن تحكمنا يوك بالتركي”

وقابل متابعي صفحة الشبكة اللافتة بحملة استهجان ولفتت دعاء سعيد لنظر إلى أن اللافتة تم تعليقها فوق لافتة مرشح للحزب الوطني قائلة ” واللافتة فوق مرشح الحزب الوطني ” وأشارت إلى إن الباقي أن يقول من وضعوا اللافتة إن ” الجيش هو اللي بنى السد العالي وحفر قناة السويس .. وأن الجيش ده بابا وماما وأنور وجدي”

وقال أحمد النجار ” لولا الجيش كانت أكيد الثورة منجحتش , بس أنا عايز اعرف هما ايه علاقتهم ب25 اصلا , دا كمان القناة بتاعتهم اسمها مصر 25 هو انتو شاركتو اصلا أنا هتجنن” ورد عليه محمد وحيد ” الجيش علي عينا وعلي راسنا بس احنا اللي عملنا الثوره مش الجيش”

وسخر علي محمد من اللافتة قائلا ” الجيش هو اللي خطط للثورة على الفيس بوك ونزل وانضرب من الشرطة وراح التحرير واستشهد منه 800 واتصاب منه الاف … والشعب كان بيتفرج على الثورة دى فيديو … يخرب بيت ام الهبل والنفاق … بيفكرونى بلافتة ان الجنين فى بطن امه بيؤيد مبارك … انضفوا بقى “

اجمالي القراءات 4472
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠٥ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58273]

لا علاقة لنا بها ،، كنت بهزر ــ مكانش قصدي ــ غصب عني ــ

أرباب التيارات الدينية دائما ما يقولون هذه الكلمات حين يوجه لهم نقدا على تصريح أو كلمة أو فتوى ، ( لا علاقة لنا بها ،، كنت بهزر ــ مكانش قصدي ــ غصب عني ــ ) وهذه سياسة معلومة ومعروفة عن الاخوان يمكن أن تندرج تحت سياسة جس النبض أو قياس قبول الشارع للتصريح أو الفكرة ومدى النقد الذي يلقاه ، وفي النهاية هم يستفيدون من كل هذا ويعرفون كيفية التعامل مع الشرع في المرات القادمة الاخوان مخادعون متلونون يغازلون المجلس العسكرى واتمنى الا يقع المجلس العسكر في حبائلهم لأنه لن ينجح في مجاراتهم سياسيا ، ولو حدث صدام بينهما بسبب أي خلافات سياسية تخص حصد المكاسب او البحث عن المصالح لو كانت هناك نية للمجلس العسكري في تقاسم السلطة مع الاخوان ستكون النهاية مروعة بينهما ، وما يحدث في اليمن أكبر دليل على هذا ، الفارق طبعا ومع كامل احترامي وتقديري وثقتى في المجلس العسكري والجيش المصري ، لكن ما يحدث فى اليمن من حرب بين القاعدة وأرباب التيارات الدينية من ناحية وبين السلطة الحكمة وجيشها من ناحية أخرى هو أمر مروع يجعلنا نتوجس خيفة من أي عناق يحدث بين الاخوان وبين المجلس العسكرى وخوفنا نابع من تحول هذا العناق الى خلاف ثم الى حرب لو حدث اختلاف على السلطة ، ولو شعر كلاهما بحقه عن الاخر

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more