تقصي الحقائق: فلول النظام السابق والبلطجية والإنفلات الأمني والتفسيرات المتطرفة سبب فتنة إمبابة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


تقصي الحقائق: فلول النظام السابق والبلطجية والإنفلات الأمني والتفسيرات المتطرفة سبب فتنة إمبابة

 

  • اللجنة تفشل في التأكد من مصدر إطلاق النار أو التحقق من رواية “عبير”.. وأبو سعدة: لدينا أدلة على تدخل بلطجية لإشعال الفتنة
  • اللجنة تطالب بالإسراع بالقبض على المتورطين في الأحداث وتغيير طريقة التعامل الأمني مع الجرائم الطائفية

كتب- باسل باشا:

اتهمت بعثة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن إشتباكات إمبابة الطائفية “فلول النظام السابق” وبلطجية بإشعال الإشتباكات الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة السبت الماضي.

وقالت اللجنة في تقريرها الذي أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي إن فلول النظام السابق وحالة الغياب الأمنى الواسعة، وانتشار الاسلحة بشكل غير قانونى, والإستقطاب والتفسيرات الدينية المتطرفة  كانت جميعها السبب وراء إشتباكات إمبابة.

واعتبر التقرير أن منطقة “إمبابة” سهلت سرعة التجمع بمجرد سريان الشائعة تتعلق بالدين أو الشرف.

وقال جورج إسحاق عضو لجنه تقصي الحقائق في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس اليوم إن اللجنة فشلت في التأكد من مصدر إطلاق النار الذى تم فى منطقة الواقعة، أو التحقق من رواية “عبير لطفى” الزوجة التى أشعلت الازمة.

وكشف التقرير أن الصدام بدأ طائفياً بتجمع مجموعة ترتدى جلاليب وملتحون “يعتقد أنهم سلفيين” بالاضافة إلى بعض المواطنين من سكان المنطقة كنسية مارمينا بحثاً عن سيدة قيل أنها محتجزة داخلها.

وشدد التقرير على ضرورة تغيير طريقة التعامل مع الأحداث الطائفية التي تكتفي باعتبارها ملف أمني عرفي، ليتم استخدام الوسائل السياسية والاجتماعية والقانونية في اجتثاث منابع التطرف بغية التوصل إلى حلول حقيقية.

ودعت البعثة إلى ضرورة الإسراع بالقبض على المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة تتوافر فيها قواعد المحاكمات العادلة والمنصفة، تأكيدا لقدرة المؤسسات القضائية الوطنية على توفير الحماية لجميع المواطنين المصريين دونما تمييز.

وأعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان التزامه بمتابعة الإجراءات القانونية التي اتخذت في هذه الأحداث منذ اللحظة الأولى بإلقاء القبض على المتهمين، مرورا بالتحقيقات وانتهاء بالمحاكمات، مشيرا إلى أنه قرر تعيين مفوض خاص من أعضائه لمتابعة أحداث التوتر الديني وسرعة التعامل معها.

ومن جانبه، اعتبر حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الانسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، ان أحداث امبابة مقصودة، مستطرداً “هى سلسلة حوادث مدبرة لو نظرنا للاسلحة والذخائر والزجاجات وبالتالى لم يتم التعامل معها بقوة ستنتقل من منطقة لاخرى”.

وأضاف أن لجنة تقصي الحقائق جمعت شهادات من شهود عيان، وتم ضمها للتقرير، ورصدنا أحرازا مما يدل على تدخل عناصر من البلطجية لإشعال الفتنة.

اجمالي القراءات 3364
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق