المفتى يتهم هادمي الأضرحة بـ "الخروج عن الإسلام".. وعمر هاشم يصفهم بـ "الجهل والنفاق".. والقصبى والش

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


المفتى يتهم هادمي الأضرحة بـ "الخروج عن الإسلام".. وعمر هاشم يصفهم بـ "الجهل والنفاق".. والقصبى والش

المفتى يتهم هادمي الأضرحة بـ "الخروج عن الإسلام".. وعمر هاشم يصفهم بـ "الجهل والنفاق".. والقصبى والشريف يعلنان: سلمية.. سلمية
كتب صبحي عبد السلام (المصريون):   |  14-04-2011 01:29

شن الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق هجومًا عنيفًا على من أسموهما بت "هادمي أضرحة آل البيت والأولياء الصالحين"، وذلك خلال المؤتمر الذي أقامته نقابة السادة الأشراف مساء الثلاثاء بعنوان "سماحة الإسلام".

وكانت كلمة هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمام مئات الأشراف والصوفية هي الأكثر حدة، إذ بدأ خطابه بتوجيه الشكر والتحية للصوفية ونسل آل البيت من الأشراف لدفاعهم عن الأضرحة في وجه من وصفها بـ "الهجمة التترية الشرسة من الذين لا يعرفون قدر أولياء الله وأل بيت النبي عليه السلام"

واعتبر أن حماية الأضرحة هي حماية لمصر, ورأى أن ما وصفها بـ "التحركات الآثمة والظالمة ومحاولة هدم الأضرحة قد تعدت حدودها, وأن من يطالبون بهدم مقامات الأولياء لم يكونوا ليفعلوا ذلك لو أنهم يعرفون دينهم بحق ويعرفون حرمة الموتى الصالحين".

ووضع هذا في إطار ما أسماه بـ " المخطط لجريمة كبرى في وقت تحاول مصر أن تجمع قواها"، وقال إن من يخطط لهدم الأضرحة يرتكب بهتانا مبينا, مؤكدا أن المسلمين لا يتخذون من مقابر الأولياء الصالحين مساجد وأنهم يقيمون المساجد لله وحده لا شريك له.

وطالب أستاذ علوم الحديث بجامعة الأزهر من "مردوا على النفاق وخرجوا عن المنهج السليم- حسب تعبيره- أن يرجعوا لدينهم وصوابهم، وأن يعرفوا قيمة مصر التي أختارها آل البيت دون سواها من البلاد ليقيموا فيها ويدفنوا فيها".

وأضاف: نحن لم ولن نعلن الحرب ضد أحد، لكننا نطالب الجميع أن يعرف حقيقة الإسلام الوسطي, وقال إنه يتحدى أن يكون قد خرج من بين الصوفية والأشراف على مدى التاريخ إرهابيا أو متطرفا هدد أمن مصر واستقرارها.

من جانبه، وصف الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية هدامي الأضرحة بـ "الخارجين عن منهج الإسلام والمنحرفين عن فهم الدين الصحيح والقرآن الكريم"، وأكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بمودته من خلال آل بيته وذوى القربى له.

وأفتى بجواز بناء المقابر داخل المساجد، مدللا بالآية الكريمة في سورة الكهف التي تحكى قصة أهل الكهف، "لنتخذن عليهم مسجدا", وختم بتوجيه خطابه لما أسماهم "أعداء أولياء الله وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "الملائكة تدافع عنا كل ما تشتمونا ونحصل على الأجر والثواب, وسنظل نتعامل مع خلق الله بالحب، خاصة وأن منهجنا الاحتواء وليس الأستقواء".

بدروه، أكد السيد الشريف نقيب الأشراف والشيخ عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية في كلمتيهما على أن مصر ستظل أرض التسامح والحب ومعقل الإسلام الوسطي المعتدل والتي خصها الله بأن سار على أرضها الأنبياء، وعاش على ترابها آل البيت والأولياء الصالحين, واحتضنت جميع الأديان والعقائد السماوية التي عاشت بسلام ومارس أتباع هذه الأديان شعائرهم بحرية تامة في ظل الدولة الإسلامية التي حكمت مصر بفضل المنهج المعتدل الذي تبناه الأزهر الشريف.

وأعلنا أن الصوفية والأشراف يرفضون رفضا قاطعا أن يعادوا مسلما، وقالا: "لنتفق على الأصول ونتحاور ونتناقش على القضايا الفرعية"، وأطلق القصبي والشريف مبادرة للسلام والمحبة ونبذ الفتنة و الفرقة بين جميع المسلمين, وشددا على أنهما يفتحان قلبهما وعقلهما للتحاور بالحب والسلام لأن الإسلام دين السلام والمحبة.
 
اجمالي القراءات 3288
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق