تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
مفاجأة.. مبارك رفض قانون حماية أراضى الدولة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


اللواء عمر الشوادفى مدير المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة<br>
<br>
اللواء عمر الشوادفى مدير المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة<>

كتبت هبة حسام الدين

 
 
 

كشفت مصادر حكومية بارزة عن رفض الرئيس السابق حسنى مبارك لقانون حماية أراضى الدولة، والذى كان من المقرر إعداده قبل سقوط نظامه، حيث بدأ الاقتراح بإعداد هذا القانون لحماية أراضى الدولة منذ عام 2005 الوقت الذى كان تخصيص الأراضى يتم بالأمر المباشر لكبار رجال الأعمال.

من جانبه، أكد اللواء عمر الشوادفى، مدير المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة، أنه بالفعل تردد عام 2005 رفض الرئيس السابق لقانون حماية أراضى الدولة، لافتا إلى أن الحديث عاد مرة أخرى عن إعداد هذا القانون العام الماضى بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا ببطلان بيع أرض "مدينتى"، بسبب تخصيصها بالأمر المباشر لمجموعة "طلعت مصطفى" القابضة، وبدون مقابل مادى، حيث حصلت الشركة وقتها على أرض المشروع فى مقابل منح وزارة الإسكان حصة من الوحدات السكنية التى يتم بناؤها وذلك بنسبة 7%.

وأضاف الشوادفى لـ"اليوم السابع" أن أزمة "مدينتى" دفعت الحكومة وقتها لتجديد الحديث عن القانون من منطلق "فتح صفحة جديدة مع المواطنين حول أراضى الدولة، والذى سيتم حمايتها من خلال تفعيل هذا القانون"، لافتا إلى أنه كان من المنتظر تقديم القانون لوزارة العدل لوضع الصياغة النهائية له قبل أحداث 25 يناير، قائلا: "لو كان القانون صدر منذ عام 2005 كان زمانه انتهى حاليا، وساعد فى تفعيل دور المركز فى حماية أراضى الدولة وإعادة الكثير منها".

وأوضح مدير المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة، أن اللجنة المسئولة عن وضع هذا القانون، والتى تضم 9 وزراء منهم "الإسكان، والزراعة، والمالية، والرى"، اجتمعت قبل بدء مظاهرات 25 يناير لوضع الصياغة النهائية للقانون تمهيدا لتقديمه لوزارة العدل، مؤكداً أنه سيقوم بتجديد هذا الأمر مرة أخرى، خاصة أن فكرة القانون مازالت قائمة وحتمية للحفاظ على أراضى الدولة فيما بعد.

وقال الشوادفى، إنه سيقوم بتقديم مذكرة بالقانون للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الحالى، لاستكمال ما تم فيه وتقديمه لوزارة العدل لوضع صياغته القانونية، لمناقشته بمجلسى الشعب والشورى بعد تشكيلهما خلال الأشهر المقبلة، ليكن هذا القانون أول القوانين التى يناقشها المجلس بعد أحداث ثورة يناير، بعد إعادة الأمور لوضعها الصحيح – حسبما قال.

وأضاف الشوادفى، أن الفكرة التى كانت مصاحبة لإصدار هذا القانون من قبل الحكومة السابقة، هى إنشاء جهاز لحماية أراضى الدولة، قائلا: "إن هذه الفكرة جاءت ليقوم المسئولون السابقون بالتغطية على أخطائهم فى إهدار أراضى الدولة وتخصيصها للكثير من رجال الأعمال بأثمان بخسة، من خلال إصدار قرار بإنشاء جهاز جديد يتم الانشغال فى تفعيله وتجهيزه، وتكون الحكومة وقتها استطاعت تسوية أوضاعها غير القانونية فى تخصيصها لأراضى الدولة".

وأكد الشوادفى أن الواقع لا يحتاج إنشاء أجهزة جديدة بقدر ما يحتاج لتفعيل أدوار الأجهزة المقامة بالفعل والمسئولة عن حماية أراضى الدولة، سواء الموجودة داخل الوزارات أو المركز الوطنى، بالإضافة لتفعيل وإصدار القوانين الجديدة والصحيحة، والتى تساعد هذه الأجهزة فى تفعيل دورها وتمنحها الصلاحيات اللازمة لحماية أراضى الدولة.

 

اجمالي القراءات 3689
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق