مصر تمنع كتاب "فتنة التكفير" لإباحته قتل المسيحيين:
مصر تمنع كتاب "فتنة التكفير" لإباحته قتل المسيحيين

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخيمه


مصر تمنع كتاب "فتنة التكفير" لإباحته قتل المسيحيين

مصر تمنع كتاب "فتنة التكفير" لإباحته قتل المسيحيين


اعلنت وزارة الاوقاف المصرية يوم الاربعاء انها قررت سحب واعدام نسخ من كتاب صادر عنها لتضمنه عبارات عن اباحة قتل المسيحيين.
وكان المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية التابع للوزارة قد أصدر الشهر الماضي كتابا بعنوان"فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" للكاتب محمد عمارة، وردت فيه جملة عن "اباحة دم وأموال غير المسلمين والنصارى والبراهمة والزنادقة".

مقالات متعلقة :

وقالت الوزارة في بيان انها قررت "سحب جميع نسخ الكتاب من الاسواق وقد تم ذلك بالفعل وعادت نسخ الكتاب الى المجلس وسيتم التصرف فيها باعدامها".
وأضافت "تبين أن ما ورد به خاطئ تماما ولا يتفق مع تعاليم الاسلام بل يتناقض معها تناقضا واضحا".
وشددت الوزارة على حرصها على مشاعر المسيحيين المصريين وعقيدتهم.
وأعلنت الكنيسة المصرية إدانتها الشديدة للكتاب وهددت باللجوء الى المحاكم لمقاضاة الوزارة ومؤلف الكتاب.
وأصدر عمارة بيانا الاسبوع الماضي اعتذر فيه عما جاء في الكتاب نقلا عن كتاب للامام أبو حامد الغزالي المتوفى عام 1111.
وقال عمارة ان العبارة وردت ضمن تعريف الكفر الذي هو "تكذيب الرسول (محمد)"، وموضحا أنه نقل العبارة دون مراجعة ثقة منه بالغزالي.
ويشكل المسيحيون ما بين خمسة الى ثمانية في المئة من عدد سكان مصر البالغ نحو 76 مليون نسمة.


اجمالي القراءات 12065
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1620]

فقهاء النقل والتقليد

عندما نادينا وبحت اصواتنا فى مؤتمر (الإسلام والإصلاح) بوجوب مراجعة التراث والإحتكام إلى القرآن الكريم وحده وترك سلطة فقهاء النقل والتقليد والعوده إلى التفكر والتدبر وفتح باب الإجتهاد من جديد وكسر اقفال بوابة السلطه الكهنوتيه الدينيه خرجت علينا كل ألأصوات السلفيه الرسميه وغير الرسميه من الأزهر إلى وعاظ الزوايا .بتكفبرنا وإهدار دمنا وإستعداء الدوله وألامن علينا ومعالجة الأمور الفكريه بطريقة أمنيه على طريقة امن الدوله . ونجونا من الموت بإعجوبه فى ذاك الوقت وكان معنا من كتاب الموقع الآستاذ أحمد شعبان .والاستاذ محمد منصور والآستاذ شريف منصور (أبناء الستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور) كما نجى سيادته بعناية الله من اكثر من محاولة إغتيال على ايديهم ايضا سابقا لدعوته بضرورة إصلاح المسلمين من داخل الإسلام وبهدى القرآن وحده.فاليوم نجد ان المنظر والمفكر السلفى الإخوانى الماركسى اللولبى محمد عماره يعترف انه من فقهاء النقل والتقليد ولا يفكر ولا يجروء على مراجعة سلفه الطالح ممن كتبوا قبله وشوهوا صورة الإسلام والمسلمين .وانه يأخذ عنهملآنهم ثقات لديه .وهذا يؤكد ايضا منهج علم الحديث فى انهم ينظرون للسند دون المتن حتى لو كان المتن كفر بين وواضح .أو إستاحة وإستحلال للأنفس والآموال والأعراض .فا هو يقول فى مذكرة إعتذاره عن كتابه الذى نحن بصدده (وقال عمارة ان العبارة وردت ضمن تعريف الكفر الذي هو "تكذيب الرسول (محمد)"، وموضحا أنه نقل العبارة دون مراجعة ثقة منه بالغزالي.).والجدير بالذكر ان وزارة ألاوقاف المصريه أصدرت الكتاب على نفقتها ومررته ووزعته دون إعتراض عليه لسبب بسيط هو ان ذلك دينهم الذى يدينون به الا وهو إستحلال كل ما لغير المسلمين وانهم هم وأموالهم ونساءهم غنيمة لنا طبقا لروايات كثيره يدينون بها على دين البخارى.ولآنهم ايضا أى موظفوا وزارة الآوقاف مثل محمد عماره لا يستطيعون مناقشة اى عباره من أى كتاب أصفر .ويتبركون بالكتاب الآخضر..وفى النهايه الأمل فى القرآنيين وليعلموا ان عليهم عبئا ثقيلا فليستعدوا له ..

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ١٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1624]

الى ابي النظارات, المسيو خرابة

يقولون ( فحل التوت بالبستان هيبة ).
مستر خرابة :
ماذا لو طفح الكيل بالغرب وحللوا دماء المسلمين الذين يقيمون عندهم .
عذرك الوحيد هو ان لا عقل لك , ولا احد يلوم المجنون .

3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٢٤ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1793]

أي منطق وراء إعدام كتاب عمارة ؟

منقول عن الكاتب: عبد الرحمن الراشد

هي نفس العقلية التي تلاحق الكتب وتترك الفكرة طليقة. كتاب المفكر الإسلامي محمد عمارة جرى حرقه رسميا في مصر وسط تظاهرة كلامية ضده لأنه تضمن إباحة لدم المسيحيين، وفي مصر نحو ثمانية ملايين مواطن مسيحي تعرضت دورهم سابقا للاستهداف من قبل متطرفين. ووجهة نظر المسؤولين وقطاع كبير من العاملين في القطاع الثقافي أن الكتاب يحرض على الفتنة والقتل ولا حلَّ إلا بحرقه وكل ما يدعو للفتنة الداخلية.

ولا خلاف معهم على ضرورة محاربة الفكر ودعاة التطرف الذين أحدثوا بيننا اكبر فتنة منذ الفتنة الكبرى قبل ألف وأربعمائة سنة. لكن إحراق الكتب عمل متطرف في حد ذاته، عدا عن أن نتائجه متواضعة لا تؤثر على عموم الساحة. فالكتب الفكرية، بخلاف كتب الطبخ والفن، لا تبيع عادة إلا بضع مئات، ويقرأها غالبا نخبة الناس واقلهم تأثرا بالتطرف، وثالثا تؤسس مصادرة الكتب وإحراقها إلى قاعدة الحجْر على الفكر العام الذي هو في أصله مطلب للمتطرفين. وفي الوقت الذي يحرق فيه كتاب عمارة تحتفل السوق الثقافية العربية هذا الأسبوع بالإفراج عن رواية «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، التي منعت أربعين سنة للسبب إياه مع أنها عمل أدبي.

أما المؤلف نفسه فقد تراجع واعتذر وشرح موقفه الرافض لما تضمنه كتابه من نقل فيه دعوة للقتل، ولم يعد هناك من يستحق العقاب لا الكتاب ولا الكاتب. وإذا كان إعدام الكتاب يعني منع ألف قارئ من الإطلاع عليه، فان الساحة مفتوحة للمواقع الالكترونية التي يسيطر عليها متطرفون وتستهدف آلاف الشباب تدعو بشكل صريح للقتل ضد المسيحيين والأقليات بشكل علني وأمام أنظار الحكومات التي تسمح بها بلا حياء.

وككل الكتب التي أحرقت في الماضي، فان إعدام كتاب عمارة يعبر عن انتصار بين المثقفين ضد بعضهم البعض والإعلان عن سياسة رفض الأقلام المتشددة، وفيه تعبير عن التضامن مع الأقلية القبطية التي تعرضت في سنوات الاضطراب الفكري إلى الاستعداء وامتدت إليها أيدي العنف أيضا. والأقباط ليسوا الهدف الأكبر للمتطرفين بدليل أن معظم عمليات الإرهاب في المنطقة استهدفت دور عبادة إسلامية ومفكرين مسلمين ووصلت إلى مكة نفسها. فنحن نعيش مرحلة ظلامية تستهدف المسالمين في المجتمع، وبالتالي فان تصويرها بين متطرفين إسلاميين ضد أقباط مصريين ليست دقيقة، وان كانت صحيحة في قضية كتاب عمارة هذا.

وإذا وجدت رغبة في استئصال التطرف، فان ميدان المواجهة واسع، حيث ان الحركات المتطرفة تسيطر على وسائل اتصال شعبية، وتسعى وراء العامة من الناس، يتصيدها المتطرفون في المدارس والمساجد والمواقع الالكترونية والرسائل الهاتفية وغيرها. أما الإعلام النخبوي كالكتب والصحف فليس مصدرا للشر، بل ميدان ضروري لعموم الثقافة وللنقاش، حتى ولو جاء في أقبح صوره، كما رأينا في اقتباسات الدكتور عمارة التي أقامت الدنيا.

4   تعليق بواسطة   عمار السامرائي     في   الأحد ١٦ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91837]

شكرا جزيلا لكم


شكرا جزيلا لكل الجهود التي يبذلها فريق اهل القران في ايصال الكلمة. انا احد المستيقضين من الوهم بفضل الله ثم فضلكم. 



استمروا بمشيئة الله.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق