الأشعل يتهم "منافسه" عمرو موسى بـ"التآمر" على الثورة ويلوح بـ"وثيقة" مسربة من أمن الدولة
اضيف الخبر
في
يوم
الأحد ٠٦ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
الأشعل يتهم "منافسه" عمرو موسى بـ"التآمر" على الثورة ويلوح بـ"وثيقة" مسربة من أمن الدولة
المعركة على مقعد الرئاسة في مصر تبدأ مبكرا.. الأشعل يتهم "منافسه" عمرو موسى بـ"التآمر" على الثورة ويلوح بـ"وثيقة" مسربة من أمن الدولة |
كتب أحمد عثمان (المصريون): | 07-03-2011 01:12
شن الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والذي أبدى رغبته بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، على الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وطعن في أهليته للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، بعدما اتهمه بالتواطؤ لإفشال ثورة 25 يناير، لضمان استمرار الرئيس حسني مبارك في منصبه".
واعتبر الأشعل في تصريح لـ "المصريون"، أن موسى "يعد محسوبا على النظام السابق وينبغي التخلص منه كما جرى التخلص من النظام وفلوله"، في وقت يؤكد فيه الأخير، أن شغله منصب وزير الخارجية في فترة حكم الرئيس السابق لا يعني أنه لا يصلح لمنصب الرئاسة.
وقال الأشعل إن الوثائق التي حصل عليها الثوار بعد اقتحامهم مقر مباحث أمن الدولة تكشف أن النظام السابق طلب من موسى النزول إلى المعتصمين بميدان التحرير، وذلك من أجل إقناعهم بفض اعتصامهم ومغادرة الميدان بعد إعلان الرئيس مبارك نيته عدم الترشح لولاية جديدة.
وكانت وثيقة مُسربة من أحد مقرات أمن الدولة التي تم اقتحامها يوم السبت كشفت تكليف موسى بإخماد ثورة 25 يناير.
وذكرت الوثيقة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن "الرائد خالد محمد محسن الشرقاوي تردد على مقر جامعة الدول العربية وقام بترك رسالة للسيد عمرو موسى تتضمن الإشارة إل ضرورة قيامه بدور في إنهاء أزمة المتجمعين بميدان التحرير اعتمادًا على مكانته الجماهيرية".
وأقترحت الوثيقة المُسربة تشكيل لجنة حكماء برئاسة موسى مع بعض الرموز الدينية والرياضية لمناقشة المتظاهرين.
وكان موسى نزل بالفعل إلى ميدان التحرير والتقى شباب الثوار في خضم الاحتجاجات الشعبية التي استمرت لمدة 18 يومًا، لكنه لم يصرح بأنه طلب من الثوار فض اعتصامهم، وقال إنهم طلبوا منه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
لكن الأشعل يرى أن موسى "لعب دورا كبيرا للعمل على إبقاء النظام، بل وحارب للحفاظ على نظام مبارك حتى آخر لحظة"، مشيرا إلى أن مطالبته الثوار بالرحيل من ميدان التحرير يكشف أنه كان يؤيد إسقاط النظام الدكتاتوري السابق.
وحتى مع تأكيد موسى أنه كان مختلفًا مع النظام السابق خاصة فيما يتعلق بسياسته تجاه إسرائيل، إلا أن الأشعل قلل من أهمية كلامه، قائلاً إن موسى كان يدافع بقوة عن كل سياسيات نظام مبارك، ومن ثم رأى أنه "ليس من اللائق حاليا محاولة الظهور بمظهر كان معارضا له".
وأكد أن "ذاكرة الأمة ليست ضعيفة كما يحلو للبعض أن يتصور ومن تخندقوا في خندق النظام لا يصح أن يعتبروا أنفسهم من المعارضين له أو يعملوا على قطف ثمار تضحيات المصريين بدمائهم". |
|
|
اجمالي القراءات
4128