- متظاهرون للوطني بينهم أفراد شرطة يحملون سيوف وسنج .. ومبالغ مالية لوأد جمعة الرحيل
كتب – عادل القاضي :
يتظاهر الآن عشرات الآلاف بالزقازيق للمطالبة برحيل مبارك ومحاكمة المتورطين في مذبحة التحرير فيما نظم 500 من مؤيدي الوطني يقودهم نائب وطني مسيرة مقابلة للمطالبة ببقاء الرئيس .. ورصد شهود عيان العشرات بين مسيرة الوطني يحملون أسلحة بيضاء بينهم أمناء شرطة
وكشفت القوى المعارضة بمحافظة الشرقية عن اتحاد أعضاء الحزب الوطني و أعضاء مجلس الشعب و الشورى المنتمين للحزب الحاكم عن اتحادهم مع الشرطة في محاولة لوأد مظاهرة الشباب بميدان التحرير و استعدادا لليوم ” جمعة الرحيل ” وكشف محمود فوزي أحد المتواجدين بميدان الزراعة بمدينة
الزقازيق عن حشد سيارة محملة بالبلطجية والمسجلين خطر توجهت إلى الميدان لمواجهة أكثر من 30 ألف متظاهر يرددون هتافات تطالب بإسقاط النظام ورحيل مبارك وهم يحملون السيوف و السنج ، مؤكدا أنه شهد رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق يقود مجموعات من البلطجية والمساجين الجنائيين للاعتداء على
المتظاهرين .. فيما كان أعضاء الحزب الوطني ينظمون مسيرة تحت حماية هؤلاء البلطجية لمواجهة الاعتداء علي مظاهرة أعدتها قوى المعارضة للمطالبة بإسقاط مبارك .
و قال الناشط السياسي حسن خضري أن هناك تعليمات للموظفين
الحكوميين من أعضاء الحزب الوطني و قيادات قامت لحشد عناصر الأمن وإجبار الموظفين علي إعلان تأييدهم لاستمرار حقبة وبقاء الرئيس مبارك في الحكم في مقابل دفع مبالغ مالية وصلت لقيادات بلطجية إلي 1500 جنية و سيارات تقلهم إلي ميدان التحرير اليوم الجمعة لمواجهة الاعتصام الذي دعي إلية
الشباب ردا علي موصلة قتل أبرياء عزل ليلة أمس الخميس فيما كان الحد الأدنى لثمن البلطجي 50 جنيها فقط .
وأكد شهود عيان بمركز ديرب نجم أن عضوي الحزب الوطني سرور تركيا وطلعت السويدي ، قاموا بتحميل عربات
بالبلطجية والمسلحين وموظفين بالمصالح الحكومية بالمركز ، من أجل تسفيرهم إلى القاهرة أيضا و الانضمام إلى أمثالهم من المعتدين على المتظاهرين بميدان التحرير بالقاهرة.
فيما قامت قوات الأمن المركزي باحتجاز العشرات من المتظاهرين من مسجد الزراعة بالزقازيق بعد أن حاصرهم بلطجية الحزب الوطني داخل المسجد بقيادة النائب مجدي عاشور النائب الوطني عن مدينة الزقازيق ، وطالبوا فدية قدرها عشرة آلاف جنيه لإطلاق سراحهم _ طبقا لما أكده رضا الطيب المحامي و الناشط بالجمعية الوطنية للتغيير و هو أحد المتظاهرين بميدان الزراعة.
واستنكر ناشطون موقف الحياد السلبي لقوات الجيش بمدينة الزقازيق و التي لم تتدخل لحماية المتظاهرين وعلل ضباط بالجيش ذلك بعدم وجود أوامر بالتعامل معهم في الوقت الذي قامت فيه قوة من الأمن المركزي باحتجاز كل من أحتمي من البلطجية داخل مسجد الزراعة ونقلهم لجهة غير معلومة كما أصيب أكثر من 60 متظاهرا أثناء قذف بلطجية الوطني بالحجارة علي المتظاهرين ، ونقلت سيارة الإسعاف حالات الإصابة لمستشفي جامعة الزقازيق لتلقي العلاج كما تم ضبط 2 من المسجلين خطر و تسليمهم لقوات الجيش