في دولة باكستان الاسلامية : اغتصاب جماعي لفتاة امام والدها وكافة سكان القرية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


في دولة باكستان الاسلامية : اغتصاب جماعي لفتاة امام والدها وكافة سكان القرية


November 30 2010 09:55
 

 

عرب تايمز - خاص

باكستان دولة اسلامية بل هي مصدر تفريخ عناصر تنظيم القاعدة ومعظم فقهاء التنظيم ينتمون الى هذه الدولة النووية التي تخضع معظم مدنها وقراها لانظمة وقوانبن واحكام ما انزل الله بها من سلطان لا تنافسها في سخفها الا الانظمة المعمول بها في دولة اسلامية اخرى ... هي السعودية

فقد تناقلت وكالات الانباء من الباكستان خبر اغتصاب جماعي لفتاة امام والدها وامام سكان القرية كلها لان شقيقها الطفل شوهد  بصحبة فتاة اخرى من قبيلة مختلفة ... ووفقا للاخبار فقد تعرضت بيبي وهي فتاه بكستانية عمرها 18 سنة لاغتصاب جماعي بأمر من محكمة قبيلة في قرية ميروالا الباكستانية وجميع سكانها من المسلمين ولقيت الفتاه هذا العقاب القاسي بحجة ان شقيقها اقام علاقه مع امرأة من قبيلة ارقى مستوى ( في السعودية مثلا تم تطليق فتاة من زوجها لان زوجها من قبيلة اقل مستوى ) ونقلت تقارير اخبارية أن محكمة قبلية تابعة لقبيلة ماسوتي قد أمرت بأن يتم اغتصاب ابنة غلام فريد انتقاماً للإهانه التي سببها شقيق الفتاه  وهو طفل عمره 11 عاما فقط بعد ان رآه الناس برفقة أحد فتيات قبيلة ماسوتي وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار

واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من اعضاء المحكمة القبلية التي ينتمي اليها والد وعم الفتاه.وعند تنفيذ الحكم قال شهود عيان من الحاضرين بان الفتاه وضعت على منصة في وسط حشد من الناس يزيد عددهم عن الالف شخص وأُجبر والد الفتاه على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه.وبعد ان تمت الاستعدادات لتنفيذ الجريمة حضر اربعة رجال واقتربوا من الفتاه التي كانت ترتجف خوفاً و خجلاً، الشخص الأول والثاني قاموا بتمزيق ملابس الفتاه حتى اصبحت عارية تماماً، ثم بدأت عملية الاغتصاب التي لم تستغرق اكثر من نصف ساعة.وتناوب على اغتصاب الفتاه الرجال الأربعة واحداً تلو الآخر، ولم يتوقف الأمر على الاغتصاب فقط، فقد تركوا الضحية ترجع الى بيتها عارية أمام حشد من الناس

وقد نشد والد الفتاه افراد قبيلة ماستوي بالعفو عن عن ابنه بحجه انه صغير السن وتجنيب ابنته هذا العقاب القاسي، ولكنهم اصروا على اغتصاب ابنته وفقاً لعاداتهم القبليه فيما يتعلق بالشرف.وتشتهر باكستان بنظام القبائل التي تحاكم افرادها على جرائمهم خارج سلطه القانون الباكستاني.وقد قالت جمعية حقوق الانسان في تقريرها حول ما حدث بأن السلطات الباكستانية لا تفعل اي شيء لمنع هذه الاغتصابات العلنية للفتيات رغم معرفتها جيداً بمكان وزمان الاغتصاب.وقالت بأن هذا الحادث يتكرر عشرات المرات كل سنة. وطالبت السلطات الباكستانية باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هؤلاء والقيام بتطبيق نظام الدولة فقط

اجمالي القراءات 10217
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53291]

لا حول ولا قوة إلا بالله

هل من متعظ بهذه الأخبار التي يدمى لها القلب وهل بعد ذلك نصف من يفعل هذه الجرائم النكراء  بأنهم مسلمين ؟؟!!!
لعل وعسى من يأخذ من هذه البلاد قدوة له وقدوة ولأهل بيته أن يتعظ بالنتيجة التي آل لها حال هؤلاء المساكين وأن يرجعوا إلى دين الله وقرآنه العظيم وما فيه من خير وحكمة وسلام .

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53296]

لعنة الله على هؤلاء المجرمين ألكفره

لعنة الله على هؤلاء المجرمين ألكفره وليس المسلمين واعتقد لم يحدث مثل هذا الكفر على مر التاريخ البشري وان هؤلاء بهذا الفعل الإجرامي اثبتوا بذلك أن الحيوانات ارحم منهم هل هذا هو الإسلام الذي يريدون بنشره


3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53297]

عندما يطبق الشيطان العدالة ..

أعتقد أن تطبيق العدالة من هذه المحكمة وأفرادها العدول هو تطبيق شيطاني للعدالة ....
لقد تلوثت قيمة العدل على أيدى هؤلاء الشياطين ..
اعجب لماذا تلويث هذه القيم النبيلة على أيدي هؤلاء الحسالة ..
بالطبع هي فضيحة بكل المقاييس .. وهذه الفضيحة لا تخص من قاموا بها فقط .. ولا كل شعب با كستان فقط .ولا كل المسلمين قط .. بل تخص كل حر في العالم ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
م

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53300]

واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من اعضاء المحكمة القبلية

حيوانات بشرية

هؤلاء لا يمكن أن يكونوا إلا حيوانات فهم أقل شأنا من الحيوانات بل هم أضل سبيلا ، من يستطيع ممارسة الجنس امام أعين الناس بلا حياء فهو حيوان بل أقل رقيا من الحيوان لأن الحيوانات تمارس الجنس أمام أعين الناس لأنها لا تعقل ولا تفهم وليس لديها شرع أو دين تؤمن به ، أما الإنسان الذي يسمح لنفسه ممارسة الجنس في جريمة الزنا مكتلمة الأركان امام أعين الناس فهو حيوان بكل ما تعنى الكلمة ، وكل هذا بحجة تطبيق الشريعة أي شريعة هذه التي يطبقها هؤلاء الحيوانات الذين يعيشون في شذوذ عن كل ما له علاقة بالبشر وصفاتهم وأخلاقهم وآدابهم ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق