تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
واشنطن بوست: على مبارك وضع حد لضرب وإختطاف النشطاء

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٦ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


واشنطن بوست: على مبارك وضع حد لضرب وإختطاف النشطاء

واشنطن بوست: على مبارك وضع حد لضرب وإختطاف النشطاء

 

اضغط للتكبير

الرئيس حسني مبارك - رويترز

11/6/2010 4:37:00 PM

كتب: سامي مجدي
بعد يوم من نشرها مقالاً لوزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي تحدث في عن الإصلاحات التي أقدمت عليها النظام المصري؛ إقتصادية كانت أو سياسية، نشرت جريدة ''واشنطن بوست'' الأمريكية يوم السبت تقريراً عن الضغوطات والتضييقات التي يمارسها النظام الحاكم على معارضيه من النشطاء السياسيين ووسائل الإعلام، من خلال حالة الطوارئ التي ترضخ تحتها البلاد منذ عقود ثلاثة.

يقول التقرير إنه في إبريل الماضي تجاهل الرئيس مبارك نداءات إدارة أوباما وأخل بوعوده الشخصية ومدد قانون الطوارئ، الذي يعطي أجهزة الأمن الحق في منع التظاهرات الشعبية، واللقاءات السياسية، والتضييق على وسائل الإعلام بحجب صحف ومنع كتاب واعتقال نشطاء سياسيين بدون وجه حق.

ويضيف أنه عندما سجلت الإدارة الأمريكية إعتراضها على قرار التمديد، أكد النظام المصري على أن قانون الطوارئ سيتم تطبيقه فقط في حالتي الإرهاب والمخدرات، مما حدا بالبيت الأبيض إلى الإشارة إلى هذا الأمر في ملخصه الأخير عن حقوق الإنسان.

ويلفت التقرير النظر إلى أنه مع قرب الإستحقاق النيابي – انتخابات مجلس الشعب – المقرر له يوم 28 نوفمبر الجاري، زاد النظام المصري من عمليات القمع السياسي، بشكل أكثر حدة؛ فمئات النشطاء السياسيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة من قِبَل النظام الحاكم جرى اعتقالهم؛ وألغيت برامج حوارية ''توك سو'' ومنع كُتاب من الكتابة؛ وجرى القبض على القيادات الطلابية.

يشير التقرير إلى حالات إختفاء نشطاء سياسيين مؤيدون لحركات ديمقراطية علمانية، حيث جرى خطفهم وإحتجازهم لأيام من جانب الشرطة السرية، وفي بعض الأحيان تعرضوا للضرب والتعذيب قبل إطلاق سراحهم في طرقات خارج القاهرة.

ويقول التقرير إن الرئيس مبارك كما تعهد لم يقم بكل هذا باستخدام قانون الطوارئ، إنما بدلاً من ذلك، بدأ نظامه في التصرف وكأنه فوق القانون، فالنشطاء الذين تعرضوا للضرب والخطف لا يمكنهم ملاحقة خاطفيهم قضائياً لأنه لا وجود لقضية من الأساس، كما أنهم غير قادرين على تحديد تلك الاعتداءات التي مُورست ضدهم.

ويوضح التقرير أن أساليب الدولة البوليسية التي تتبعها مصر، والتي ترتبط عادة بسوريا والسودان، الأمر الذي يشكل مشكلة للولايات المتحدة وللمصريين أيضا، فمبارك البالغ من العمر 82 سنة، يرفض التحرر السياسي، وأختار القمع العميق، وفي نفس الوقت بدء الصراع على خلافته، فالمتصارعون على كرسي الرئاسة سيحتاجون إلى الشرعية السياسية، وإذا لم يتمكنوا منها من خلال الديمقراطية فربما يجنحون إلى القومية المعادية للولايات المتحدة.

ويؤكد التقرير إلى أنه لحسن الحظ، هناك دلائل تشير إلى إنتباه الولايات المتحدة مؤخراً لمشكلة مصر، فالأسبوع المنصرم إلتقى عدد من كبار المسؤولين مع خبراء في السياسة الخارجية الذين كانوا يحاولون لفت الانتباه إلى ضرورة حدوث تغيير في السياسة الأمريكية تجاه مصر.

وتمت خلال اللقاء مناقشة بعض الأفكار الجيدة، وصدر بيان رئاسي قوي بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر وإيفاد مبعوث خاص للقاهرة. وأقرت سفيرة للولايات المتحدة بالقاهرة بالتغيير السياسي بدلاً من الإعتذار للنظام الحاكم، والشيء الهام بالنسبة للرئيس مبارك هو أن الإدارة الأمريكية تتوقع بعض التغيرات الفورية، ووضح حد لضرب وإختطاف النشطاء السلميين. 

اجمالي القراءات 5204
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق