بجاحه حكومية جديدة.. عثمان: “هنجيب عمال من بنجلاديش بأقل من 400 جنيه” .. ونحن نتمنى تصديركم لزيمباوي ونستريح منكم!!!

 

 

 

الوزير الذي فقد جميع الحواس يهدد المصريين الذين يفترض عليه أن يكون خادما لهم حسب القانون والدستور ويجب عليه توفير حد أدنى لهم من الأجور التى تمكنهم من الحياة الإنسانية يقوم بتهديد المصريين بأنه يستطيع استيراد عماله من بنجلاديش برواتب أقل من 400 جنيه ، وهو بدون قصد بهذا الكلام يمكن ان يحول مصرر كلها إلى ارهابيين يستعين بهم بن لادن ومن على شاكلته للحرب ضد هذا النظام الفاشل ولفاسد والكافر ..

هذا الوزير المسكين مع الأسف هو الموديل والنموذج والنوع والماركة المسجلة المطلوبة التي يريدها نظام مبارك فى تعامله مع المصريين ، وبهذا الكلام لو كان جادا بلا اي نوايا اخرى فإنه سيؤدي لغضب شعبي كبير من الممكن أن يتحول حتى لو تأخر الوقت لثورة جياع عارمة أما لو كان هناك نوايا أخرى لهذا التصريح وهذه البجاحة بحيث تكون خطوة أولية يقوم بها الوزير ليكون هو حائط الصد ويتلقى السباب والشتائم من المضصريين واللعنات تحيطه من كل جانب ثم يأت مبارك بعد هذا الصخب والغضب بالعصا السحرية ويقول كلمته خلاص وافق رئيس الجمهورية على حكم القضاء بأن يكون الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه مصري كل شيء جايز فى مصر والايام القادمة هى أملنا الوحيد فى معرفة الحقائق ..

الم أقول من قبل وعشرات الكتاب المخلصين في مصر أن هذا النظام الفاشل والفاسد لا يمكن أن يتغير ولن يترك الحكم في مصر إلا إذا ترك المصريين الجبن لعنة الله على كل مصري يستطيع أن يشارك في القضاء على هؤلاء ولا يفعل شيء أي إن الحل الوحيد هو في أيدي الشعب المصري  

أولا دوام الحال من المحال كما يقال وكن متأكد أنه مدام لم يصل الوعي الكامل للشعب لن يغيٍر شيئ والوعي أقصد به هوإدراك الفرد بما يدور حوله ويفكر بعقله لا بقلبه , وشعوبنا تفكر بقلوبها وعواطفها وأستغلوها هؤلاء المفسدون في الأرض من مشايخ الوهابيه تحديدا والأنظمه الفاسده التي هي نفسها تروج للوهابيه لأنها وجدت في هذه الديانه مخذر فعًال في عقول شعوبنا المنهوكه الآيله للسقوط بعد ما فشلت الأنظمه العربيه من الترويج للعروبه والوحده والقوميه , لذلك صعب أن تنهض أوتثور هذه الشعوب إلا بتعرية السلفيه العفنه  ومروجيها أولا حتى تبدأ عملية الوعي عند شعوبنا بعد ما تتخلص من السدنه المشايخ ثم يليه وعي آخر وأخر إلى أن تصل إلى الشاطئ وبر الأمان بعدها يكون فيه أمل كبير للتغيير الصحيح وهذا يكون على عاتقنا نحن أولا لنساهم في هذا الوعي

الأستاذ موسي بن عاشور المحترم نحن ضد العنف وضد القتل ولكن كان من الاجدار إلي المصري الذي قام بقتل زوجته بسبب كيلو طماطم كان علية أن يعلم من هو الذي يستحق القتل ومن هو السبب في ذلك

قصه صدمتني وأفجعتني وتألمت لها وحينها أستحضرت في دهني من المسؤول عن مقتل هذه المرأه المسكينه والرجل الذي فقد أعصابه ,إنه النظام وعلى رأسه حسني مبارك هو القاتل الحقيقي وهو من جعل مثل هذا المصري البسيط يتهور ويقتل زوجته طبعا لم يقتلها كرها فيها أو عن خيانة إرتكبتها ولكن ومثله الكثير ينم عن الضغوطات ومتاعب الحياة التي يعاني منها بسبب فرعون مصرحسني مبارك وأعوانه فيجب محاكمتهم قصاصا لما أرتكبوه ويرتكبوه في حق 80 مليون نسمه من شعب مصر لكن هل يوجد من يحاكمهم هو وأقرانه من زعماء العرب ؟؟؟ للأسف الشديد لايوجد !!!! لذلك يجب علينا إيجاد من يحاكمهم هنا يكمن التدبر والتعقل وإيجاد حلول وبأذنه تعالى سيكون وسيأتي هذا اليوم .

أن الظلم هو ظلم سواء تعرضت الناس ليه من إي جهة فهل يوجد فرق بين ظلم فرعون الكافر إلي بني إسرائيل والمصريين في ذاك العصر وبين هذا العصر عصر المسلمين في ظلمهم إلي أهل مصر وعلى أيدي بعض المصريين الفرق الوحيد هو أن فرعون الكافر والظالم لم يكن من المسلمين ولذلك لا نستغرب من إعمال فرعون وظلمه للناس وفساده في الأرض بغير الحق وإنما نتعجب من الذين يتمرسون في  الظلم ثم يقولوا نحن من المسلمين