وقام مجموعة من أهالي القرية بالتوجه إلى نقطة الشرطة ومحاصرتها واحتجاز 15 شرطيا من بينهم ضابط و11 مجندا وغفير وأمين شرطة تابعين لمباحث امن الدولة لمدة ساعة ثم أطلقوا سراحهم مرة أخرى.
كما قاموا بحرق قسم الشرطة والاستيلاء على جاهز لاسلكي من داخل سيارة شرطة ثم قاموا بحرقها.
وكان اهالى قرية الجفجافة فى طريقهم لأداء صلاة الجمعة -والقرية تضم حوالى اربعة مساجد
رجل الشرطة فى مصر وصل لعمله ومنصبه بالكوسة والواسطة والمحسوبية ولا يمكن ان يلوث ملابسة بالدخول في مشاحنات أو حرب عصابات مع أى مصري فهو دائما يستخدم القوة والسلطة مع الضعفاء ويغلظ عليهم ويقسوا ومع الأقويا ومن يظهرون الندية والقوة وعدم الخوف يكونوا مثل النعام أو مثل ا//////
لأرانب أو مثل أي شيء جبان ضعيف هزيل يطلب العفو والصفح وهكذا وهكذا//////////
وهذا ما حدث في سيناء تم احتجاز رجال أمن الدولة ومحاصرتهم والواحد منهم لو كان عسكري يمشي في الشارع يقول يا أرض اتهدي ما عليكي قدي ، ولكن عند اللزوم يتحول لأرنب صعلوك لا قيمة له ومن الممكن ان يقبل يد من امامه ليعفو عنه ويصفح//////
وإن شاء الله تعالى لو لم يفيق رجال الشرطة فى نومهم ستكون نهايتهم الحتمية فوران الشارع المصري وحصارهم جميعا كالفئران داخل أقسام الشرطة وما حدث اليوم في سيناء هو مجرد عينة بسيطة للشعب المصري حين يغضب ويثور ويفيض به الكيل////////
فاحذروا يا شرطة مصر//////