حماس تفسد "مفاوضات السلام" على طريقتها وتعلن مسؤوليتها عن مقتل 4 اسرائيليين في الخليل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


حماس تفسد "مفاوضات السلام" على طريقتها وتعلن مسؤوليتها عن مقتل 4 اسرائيليين في الخليل

قال موقع المركز الفلسطيني للإعلام إن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت «المسؤولية الكاملة» عن العملية البطولية، التي نفذها مقاوموها مساء أمس الثلاثاء قرب قرية بني نعيم شرق مدينة الخليل المحتلة، وأسفرت عن مقتل أربعة مغتصبين صهاينة». وقال «أبو عبيدة» الناطق باسم كتائب القسام في تصريحات نقلتها «قدس برس»: «إن كتائب القسام هي من نفذ هذه العملية البطولية».

مقالات متعلقة :

وأضاف أن العملية “تأتي هذه ضمن سلسلة عمليات للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة في الضفة الغربية وضد المقدسات، وفي سياق استكمال مشروع الجهاد والمقاومة خاصة في الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن هذه العملية «تبعث بعدة رسائل للاحتلال؛ أن المقاومة موجودة على الأرض، وأنه يمكنها أن تنفذ أي عملية في الوقت والمكان المناسبين»، على حد تعبيره.
وحسب الموقع فإن المقاومين فتحوا النار من أسحلة رشاشة على سيارة لمسستوطنين، كانت تنطلق من مستوطنة «كريات أربع» إلى الطريق الاستيطاني «60».

وأضاف أن المقاومين تمكنوا من الانسحاب من المكان إلى جهة مجهولة، وكثفت قوات الاحتلال تمشيطها للمكان، واستخدمت الطائرات المروحية والمشاة على الأرض، وأطلقت القنابل المضيئة، وشهدت المنطقة استنفارا عسكريا صهيونيا كبيرا، حيث فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا على المكان، ونصبت حواجز عسكرية مفاجئة على كافة مداخل الخليل.
جرأة ودقة في التنفيذ:
وقالت مصادر صهيونية إن القتلى الأربعة من عائلة واحدة، ويقيمون في مغتصبة "بيت حجاي" جنوب الخليل، وهما رجلان وسيدتان، وكانوا يستقلون سيارة من نوع "سوبارو" عندما هاجمهم مقاومون بإطلاق النار بشكل كثيف عليهم.
ونقلت المصادر أن المقاومين تمتعوا بجرأة كبيرة جعلتهم يترجلون من سيارتهم للانقضاض على الهدف من مسافة قريبة جدا، والتأكد من قتلهم جميعاً، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب.
من جانبها ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن حركة "حماس" هي التي تقف خلف العملية؛ لأنها تتمتع بشعبية ونفوذ كبير في مدينة الخليل، التي نُفِّذت فيها عملية مشابهة قبل شهرين من قبل خلية قسامية اعتقلها الاحتلال مؤخرا.
اقتحام بني نعيم:
وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية بني نعيم، شمال مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، بحثاً عن منفذي العملية.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني داهمت القرية، وفرضت حظر التجول على البلدة، بعد أن حاصرت جميع مداخلها.
وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" فإن الشرطة الفلسطينية نصبت حواجز على مداخل المدينة الشمالية والغربية والشرقية، وتعمدت احتجاز المركبات والتدقيق في بطاقات ركابها وتفتيشها بحثا عن المقاومين.
حماس تبارك العملية:
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريحٍ مقتضب له مساء الثلاثاء: "نبارك هذه العملية، ونؤكد أنها دليل على فشل التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال لإجهاض مشروع المقاومة". كما رحبت حركة الجهاد الاسلامي بالعملية، واعتبرتها الخطوة الأولى لإفشال المفاوضات المباشرة.
يذكر أن العملية تأتي عشية السماح لليهود بتأدية طقوسهم داخل الحرم الإبراهيمي على مدار الساعة، ما يعني منع المسلمين من دخول الحرم الإبراهيمي، كما تأتي عشية انعقاد مؤتمر عالمي لليهود في القدس، في خطوة اعتبرتها جهات مقدسية بأنها استفزازية.




 

اجمالي القراءات 3959
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more