«الفوضي» تعم بعثات الحج المصرية

السبت ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٧:٤٥ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم

عمت «الفوضي» غالبية بعثات الحج المصرية، بسبب تزايد المشكلات والأزمات التي يتعرض لها حجاج مصر، والتي وصلت إلي حد تشريدهم خلال أداء المناسك المقدسة، وتأخر أو تخلف عدد كبير منهم عن ركب الحجيج في باقي المشاعر، إضافة إلي سوء مقار الإقامة المخصصة لهم في جميع أماكن الحج.

مقالات متعلقة :

«الفوضي» وصلت إلي ذروتها يومي أمس وأمس الأول، اللذين شهدا تصعيداً بالغاً من الحجيج ضد مسؤولي ورؤساء بعثات الحج المصرية، حيث لجأ عدد كبير من الحجاج إلي أقسام الشرطة السعودية، لتحرير محاضر ضد رؤساء البعثة المصرية، متهمين إياهم بـ«التقصير» و«الإهمال» و«سوء التنظيم»، بالشكل الذي أدي إلي تشريدهم طوال أداء المناسك التي بدأت يوم الاثنين الماضي، لكن الشرطة السعودية رفضت تحرير المحاضر، وطالبت الحجاج باللجوء إلي السفارة المصرية في الرياض.

وفي إطار التصعيد ذاته، هدد حجاج القرعة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الرسمية للحجاج المصريين، اعتراضاً علي ما وصفوه بـ«لا مبالاة» المسؤولين في حل مشاكلهم خلال أداء المناسك.

وأمام هذا البركان المنفجر، كان التهرب من المسؤولية شعار غالبية مسؤولي بعثات الحج، الذين فضلوا البقاء في الفنادق خلال تواجد الحجاج في مني، والتزموا الصمت لفترة ليست بقصيرة،

رغم اشتعال نيران الغضب بين الحجيج، إلي أن قرر الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، رئيس بعثة الحج المصرية، الرد أمس علي غالبية هذه المشكلات، ولكن بتبريرات وصفها الكثير من الحجاج بـ«الساذجة»، خاصة فيما يتعلق بموضوع اعتراض الحجاج المصريين أتوبيساً يقل عدداً من الدبلوماسيين المصريين الذين كانوا يؤدون مناسك الحج.

من جهة أخري، طالب عدد كبير من علماء وشيوخ الأزهر، مسؤولي البعثة المصرية لحجاج القرعة، بضرورة التكفير عن مسؤوليتهم في تأخير إفاضة الحجاج المصريين ونقلهم من عرفات إلي المزدلفة لمدة تجاوزت ٣٦ ساعة، وكذلك تأخرهم في رمي الجمرات، مؤكدين أن هذا التكفير يأتي من خلال «الهدي» أو الذبح عن كل حاج متأخر.

اجمالي القراءات 4396