فتوى يهودية تطالب النساء بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


فتوى يهودية تطالب النساء بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"

فتوى يهودية تطالب النساء بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"

 

   
يهودية متدينة من مجتمع
 
يهودية متدينة من مجتمع "الحريديم"

 

حيفا- إيناس محمد

طالبت "فتوى" يهودية النساء اليهوديات المتدينات من مجتمع "الحريديم" في القدس، بوضع شالات فوق رؤوسهن وملابسهن، بحيث تغطيهن من رؤوسهن وحتى أخمص أقدامهن.

ورغم أن شريحة من اليهود المتدينين كانت قد اتبعت هذا النهج من قبل، إلا أنها كانت شريحة صغيرة نسبيا، وما يميّز هذه الفتوى الآن هو أنها صادرة عن تيارات يهودية متدينة مركزية لها ثقلها في مجتمع الحريديم ، ويقف على رأسها حاخامات كبار.

وذهبت صحيفة "معاريف" التي نشرت الخبر على موقعها الأربعاء 28-7-2010، إلى وصف الوضع في الأحياء المتدينة اليهودية بالقدس بأنه بات أشبه بحكم حركة "طالبان".

وتأتي هذه الخطوة لتغطية الأماكن التي تصف جسد المرأة، وذلك من اجل"تقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس".

وترفض هذه التيارات الاكتفاء بلبس الفساتين والتنانير والقمصان الطويلة التي كان من متبع ارتداءها سابقا، وتطالب بارتداء ملابس سوداء طويلة تغطي كل الجسم.

وقد علّقت هذه الجهات إعلانات وملصقات في أرجاء الأحياء المتدينة في القدس تدعو إلى التزام النساء باللبس الجديد الذي "لا يصف ولا يشف"، وتدعو أصحاب محلات الملابس إلى عدم بيع الملابس الضيقة والقصيرة ، "لأن ذلك ينافي تعاليم التوراة التي ترفض هذا الشكل من اللباس بصورة مطلقة والذي يجلب ويلات كبيرة".

وأوضحت "معاريف" أن أصحاب المحلات الذين تجاهلوا هذه الدعوة، تعرضوا لهجوم من قبل "متطرفين حريديم"، وتم تكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن "الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة".

#أصوات متدينة معارضة
ورغم أن الصوت الداعي إلى هذا التوجه آخذ بالارتفاع أكثر فأكثر، إلا أنه في الشريحة المتدينة، هناك من يرى بأن هذا التوجه ينمي عن "مبالغة دينية مرفوضة كليا"، وهناك من اعتبرها "تجاوزا للخطوط الحمراء".

الراف ابراهام يوسف، ابن الرئيس الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسف، أعرب من خلال احد المواقع عن رفضه للباس الجديد. وأوضح أن "أحدا من أجيال الحاخامات السابقة لم يحث على ارتداء ملابس غريبة وملفتة للنظر.. لم يكن هناك عادة من هذا النوع أبدا. الحاخامات حثوا المرأة على ارتداء ملابس جميلة حتى في الأيام التي تكون فيها محرّمة على زوجها..".

#منع النساء من التحدث بالهواتف الخلوية
ولم تقف الأمور عند حد اللباس، فهناك ملصقات أخرى تشير إلى وجود مثير آخر للجدل هو الهاتف الخلوي.

وبحسب التعليمات الجديدة، ستمنع نساء الحريديم، بدءا من الأيام القريبة القادمة، من التحدث في الهاتف الخلوي في الأماكن العامة والحافلات.

وقد حذّرت الجهات الدينية التي تقف من وراء هذه الفتوى، النساء من تجاوزها.

اجمالي القراءات 5250
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49737]

منافس للوهابية ..

 منافس جديد للوهابية في الفتوى ..  هذا يدل على أن الوهابية تتبع فكريا الإسرائيليات  في التفسير والحديث .. فهم الأصل والوهابية هي التقليد .لذلك فإن الوهابين تلاميذ مخلصين للإسرائيليات ..

2   تعليق بواسطة   الكسندر نور     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49758]

وما ارسلناك الا رحمه للعالمين

الامر بالمعروف و النهى عن المنكر  يجب ان نعيش على المتعارف عليه فى زماننا وان نلبس مثل اهل زماننا طالما نستر العورات انا لست ضد الحجاب او معه ولكنى ضد المعنى الذى يعطوه له فهو عندهم عفه و طهاره وهذا خطأ كبير كثيرات يستغلوا هذا المعنى للحجاب ليتستروا على فضايحهم واخريات محترمات به او من غيره وهذا ما نريد

3   تعليق بواسطة   موسى بن عاشور     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49767]

الوهابيه الأعرابيه القرمطيه إبنت اليهوديه العاهره

فعلا صدقت الأخ عبد المجيد , فالوهابيه القرمطية الأصل  تعلمت على يد أحبار اليهود والمجوس قديما وهذا مايدل عليه من تشابه بينهم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق