التحقيق فى اتهام عاطف عبيد بإهدار المال العام 4 أغسطس

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


حدد المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الأول لنيابيات استئناف القاهرة يوم 4 أغسطس المقبل أولى جلسات التحقيق فى البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض ضد الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق، والذى اتهمه فيه بإهدار المال العام.



كان سمير صبرى المحامى قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق، نظراً للأضرار الجسيمة التى أصابت الاقتصاد المصرى من جراء القرارات العشوائية وغير المدروسة التى أصدرها، وسميت فى ذلك الوقت بـ«قرارات الخصخصة»، وأدت إلى انهيار تام فى المنشآت الاقتصادية والمصانع التى أصبحت حالتها أسوأ مما كانت عليها بعد قرارات التأميم، كما أدت إلى تشريد مئات الآلاف من العمال وإهدار حقوقهم بالكامل.

وأضاف صبرى فى بلاغه، أن عبيد تسبب فى زيادة نسب البطالة وارتفاع معدلاتها، مما أثر تأثيراً مباشراً على تنمية السلوك الإجرامى لدى العديد من العاملين فى تلك المصانع لعدم قدرتهم على الحصول على قوت يومهم ومصاريف تعليم أبنائهم وعلاجهم.

واستند فى بلاغه إلى عدد من التقديرات التى ذكرها اقتصاديون وتقارير رسمية، أشارت إلى أن حجم الأموال المختلسة التى قدرت فى فترة حكم عبيد من عام 1999 حتى عام 2004 بـ500 مليون جنيه، وأن هذه الفترة شهدت تجاوزات صارخة، حيث شهد عام 2003 العديد من قضايا الفساد، ووصل حجم الكسب غير المشروع إلى 100 مليار جنيه، حسب ما جاء فى إحصائيات الجهاز المركزى للمحاسبات فى ذلك الوقت، كما وصل حجم أموال الرشاوى لـ500 مليون جنيه وحجم أموال غسيل الأموال لأكثر من خمسة مليارات جنيه، وتزايدت معدلات الفساد وإهدار المال العام من خلال القصور الجسيم الذى شاب عملية بيع الشركات، والتى أكدت الوقائع فيما بعد أنها بيعت دون تقديرات اقتصادية سليمة.

واستند البلاغ إلى أن قرارات تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف، هى أشهر القرارات الاقتصادية المتضاربة لعبيد، الذى تسبب فى رفع سعر الدولار أمام الجنيه بين 3 و4 جنيهات دفعة واحدة، مما أصاب رجال الأعمال بصدمة وخسائر ضخمة أدخلتهم فى التعثر، الأمر الذى أدى إلى هروب عدد كبير من رجال الأعمال خارج مصر بسبب فشلهم فى تسديد مديونيات البنوك، ومع تدهور الجنيه المصرى ارتفعت أسعار السلع المستوردة، وأسعار السلع المحلية سواء تلك التى تستخدم معدات ومدخلات أجنبية أو المحلية الصرف، وأدى ذلك إلى انتشار الاحتكار، وعودة معدل التضخم للانفلات مجدداً.

اجمالي القراءات 5306
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ١٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49209]

عبد المأمور ..!!

( عبد المأمور ) عبارة يقولها لك أي مسئول في مصر وهو يصدر قرار من أي نوع أو يتصرف أي تصرف .. ويقول هذه العبارة عندما تواجهه بإخطائه وكيف انه مخالف لكل الأعراف والمواثيق في كل العالم وحتى في بلاد الواق واق .. 
وهذه العبارة تعني ان كل المسئولين في مصر يعتبرون أنفسهم عبد المأمور (طيشة ) ؟؟ وأن المأمور الوحيد هو حسني مبارك .. وحتى حسني مبارك يظهر نفسه في كثير من الأمور مثل تصدير الغاز لإسرائيل والجدار العازل .. أنه عبد المأمور .. والمأمور هنا في هذه الحالة هو أمريكا وأسرائيل ..
لذلك فإن عاطف عبيد سيقول انه فعل كل ما فعل بتكليف وأوامر من مبارك لأنه عبد المأمور لمبارك ..فمن يجب أن يحاكم هل المأمور أو عبد المأمور ..؟؟!!

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ١٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49211]

عبيد ليس وحده مفسدا أو سارقا أو مختلسا... ثم ......هل عبيد كبش فداء أم هذه تمثيلية لشغل الرأى العام

ليس عاطف عبيد وحده يمكن وصفه بهذه الصفات السرقة والفساد وتخريب الاقتصاد المصري فكل المسؤلين وعلى رأسهم مبارك شركاء فيما وصلت اليه مصر اليوم من فقر وجهل ومرض وفساد وظلم وفقر وكل شيء سيء وصلت اليه مصر وما فيها من أشباه أحياء من البشر
ونقول هل هذه تمثيلية من النظام لشغل الراى العام فى مضوع عاطف عبيد أو أن النظام ضحى بعاطف عبيد وجعله كبش فداء لمرحلة من الفساد والسرقة ، لن كل جريمة لابد لها من كبش فداء يضحى به فاعل الجريمة وللأسف الشديد كل من يلحس حذاء مبارك راغبا فى مال أو سلطة لم يأخذوا موعظة او يتعلموا انه يمكن أن يضحى بأى شخص مهما بلغت درجة إخلاصه فى قهر وظلم وسرقة المصريين وتعذيبهم وقتلهم ، فمن الممكن جدا التضحية بأى شخص مهما بلغت درجة علاقته بمبارك ومهما بلغت درجة اتقانه لعمله فكل مرحلة لها خطة ولها رجال والحاكم المستبد لا تأخذه رحمة ولا رأفة مع أى شخص المهم عنده ما يريده هو ما يبتغيه البشر عنده مثل الصراصير لا قيمة لهم من السهل ان يدوس علي أيهم مهما كبر حجمة او اسمه
 

3   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الثلاثاء ١٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49225]

عندما يقترب عيد الأضحى .. !!

 عندما يقترب عيد الأضحى فإن الخراف تستعد دون أن تدرى لأن يضحى بها في عيد الأضحى .. ولكن يبدوا أن الخراف البشرية التي يضحي بها المستبد من أجل أن يداري سرقاته وفضائحه .. لا تدري هي الأخرى ..أن المستبد يضحي بها أو انها ترضى ..!!.. وتراها أنه لا حول لها ولا قوة مثل خروف العيد .. 
ولكن شتان بين خروف العيد وخروف الحكومة فخروف العيد قد سخره الله لهذا أما خروف الحكومة فهو يداري على سرقات ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق