دكتور منصور يقول-ما لم تقله جريدة ( اليوم السابع ) من أجاباتى على تساؤلهم
استاذة سارة
هذه رسالة موجزة أوجهها لرئيس التحرير ومدير التحرير
ليس من العدل نشر بعض سطور من ردودى يؤتى فيها بالنتائج دون الأدلة ، مما يشجع على الهجوم علينا ، ثم لو قام احد للدفاع تمنعون النشر له .
سأرد هنا فى سطور قليلة لا تحتمل الحذف أو الاختصار . لذا انتظر منكم نشر الرد بأكمله ـ حقا من حقوقى . وإلا سأعتبره موقفا عدائيا يستوجب القطيعة معكم .
وشكرا
احمد صبحى منصور
الرد :
( منذ ربع قرن وأنا أكتب وأنشر مجتهدا فى توضيح حقائق الاسلام ، ويأتى الرد من الشيوخ كما هو لا يتغير ، التكفير و التخوين . لا يستطيعون الرد العلمى فيستسهلون تكفير وتخوين صاحب الرأى . ولقد صدر لى منشورا على موقعنا ( أهل القرآن ) المئات من المقالات القصيرة والمقالات البحثية والكتب ، عدا ما لم ينشر بعد من عشرات المؤلفات الجاهزة للنشر ومنها موسوعة التصوف التى تضم سبعة مجلدات ، وموسوعة التاريخ الاسلامى فى أربعة مجلدات ..أى أجتهد فى التأليف والنشر وهم يجتهدون فى السب والشتم ، وبلا تغيير ، بل نفس الاكليشيهات المحفوظة .
أصبح أمرهم مملا يدعو للسأم .
وللخروج من هذا السأم اتحدى أن تنشر لى اليوم السابع المقال الذى أرسلته اليهم عن الأذان ، وأتحدى الشيوخ أن يردوا عليه .
والمقال منشور على موقعنا :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6717
كما أتحدى أن ينشروا لى مقال ( السم الهارى فى تنقية البخارى ) وأتحدى الشيوخ الرد عليه ، وهو أيضا منشور على موقعنا :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6684
العادة نشر الرأى والرأى الآخر ، والعادة أن نرد على حجج الكاتب وليس أن نعجز عن الرد فنكتفى بلعن الكاتب . اللعن والسّب دليل الافلاس العلمى والافلاس الخلقى أيضا .
اليس كذلك ؟
وشكرا
أحمد صبحى منصور
اجمالي القراءات
5655
ولمن يعرف ولمن لا يعرف فإن النظام الفاسد والمفسد في مصر .. قام بتربية كلاب حراسة قوية في كل المجالات وأشرس كلاب هي في عالم الصحافة حيث التدريب القوي والمكثف على الهجوم على الفريسة والإجهاز عليها ..
ولكن لسوء حظهم ان ما يعتبرونه فريسة ليس فريسة ولكن يخيل لهم هذا ..!! .. لذلك فإن ما يفعلونه يرتد عليهم أضعافا مضاعفة .. والدليل على ذلك أن أحمد صبحي منصور يتعرض للتكفير منذ أربعين عاما تقريبا .. وأسهمت هذه الاتهامات في زيادة عدد القرآنيين على مستوى العالم وتضاعف عددهم عشرات المرات بفضل التكفير .. فدعهم يكفرون ويكفرون ويكفرون .. وأهل القرآن في مقابل هذا يفكرون ويفكرون ويفكرون ..