الخميس ١٢ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
قاعدة هامة جدا يجب على كل مسلم باحث عن الحق ان ترسخ في قلبه عقيدة الإيمان بالله جل وعلا أولا ولو وجدت هذه العقيدة رساخة في قلب أي إنسان سيهديه الله جل وعلا طريق الهدي والحق ، وهذا في التعامل مع القرآن الكريم لو فتح الاناس منا لعقله العنان للتفكير في مثل هذا كلام سيضل حتما فى النهاية ، وكما قال الدكتور منصور هناك ملايين يؤمنون بالبوذية وبالأناجيل وهناك ملايين يؤمنون أن صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن ويغضبون غضبا شديدا عندما نصف كتابهم بأوصاف أقل من التى يصفها صاحب هذه الفتوى لكتاب الله جل وعلا فهم قدسوا البخارى ورفعوه فوق كتاب الله جل وعلا فهذه عقيدة وإيمان ، ومن يؤمن بالقرآن الكريم ويؤمن أنه من عند الله ويؤمن أن الله جل وعلا حفظه من التحريف ويعلم علم اليقين انه يستحيل أن يقدر إنسان تحريف كلمة واحدة فى القرآن فهذه عقيدة وإيمان أيضا وأولا وأخيرا هي حرية وحق مشروع لكل إنسان وفى الناهية لكل إنسان ما يختار وسوف يحاسب عليه يوم القيامة
فعلا أنه من المتوقع أن تكون هناك محاولات لتحريف القرآن ، والقراءات المختلفة هي حاولات تحريفية فاشلة .. ولأنها فاشلة فهي تثبت أن القرآن هو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
عما قريب سيعرف المسلمين أن هذه القراءات المختلفة ما هي إلا محاولات فاشلة لتحريف القرآن . فكما ثبت لدى الكثير من المسلمين أن حد الرجم وحد قتل المرتد وحد تارك الصلاة والشفاعة والعصمة والخروج من النار كلها ليست من الإسلام من شيئ .. سيثبت لهم كذلك أن هذه القراءات هي طعن في القرآن الكريم .
أخي العزيز الدكتور / احمد صبحي منصور
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد تطرقت سيادتك في هذه المقالة الموجزة إلى محاولات البحث عن الإيمان اليقيني بدين الإسلام . وتفضلت سيادتك بالقول :
والفيصل فى هذا الميزان فى تلك الكتابة القرآنية الخاصة هو الاعجاز العددى فى القرآن الكريم ، وهو قائم على أساس الكتابة القرآنية بالرسم العثمانى وتضمن حروف القرآن وكلماته ، وربطها بالاعجاز العددى ، وهو باب طويل لم نصل بعد الى قوانينه ، ولكنه قد يكون فى هذا القرن اعجازا يخاطب العالم فى عصر القرية الكونية ولغة الارقام التى يتوحد العالم فى فهمها مهما اختلفت اللغات .
وأرجأت ذلك إلى أن تثبت صحة الإعجاز العددي في القرآن .
وأنا أرى أن الميزان الحقيقي شيء آخر وهو المنهج العلمي في معرفة معاني ألفاظ القرآن الكريم .
أولا :
لأن القاعدة العامة التي قامت عليها قيم الأعداد لا يوجد لها أساس .
وأقصد لم كان الألف بواحد والكاف بعشرين مثلا ؟ .
ثانيا :
الهدف من القرآن الكريم توصيل معاني ، مهما كان شكل الحرف سواء كان عثمانيا أو غيره ، ونحن نتعامل مع القرآن الكريم قراءة بالتواتر ، فإذا تعاملنا مع معاني الألفاظ بدقة توصلنا إلى طريق الهدف المنشود من القرآن .
أما مسألة القراءات المتعددة للآيات فقد سألني عنها الأستاذ / كمال بولص في مؤتمر الإسلام والإصلاح 2
وقد أجبته بالقول :
بأن كل منظومة في الكون لابد من أن تعدل ذاتها طالما امتنعت المعوقات .
ومن خلال التعرف على القواعد الأساسية للمنظومة القرآنية سنجد أي القراءات هى الأقرب بالصواب
ومن الطبيعي أن الإيمان بيد الله وحده ، ولكن محاورتنا هنا عن الإيقان الذي نحاول الوصول إليه .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطريق الى الله
هناك عدد من الأسئلة سألتها لنفسي كي أحدد الطريق الصحيح عسى الله ان يهديني الصواب وبدأت هذه الأسئلة من الصفر وأجبت عليها بالفطرة التي خلقني الله عليها وهي:
1- هل يوجد إله لهذا الكون؟
بالنظر الى نفسي والى الكون والى جميع المخلوقات على وجه الأرض فلابد من وجود خالق والا من آتى بهذا الكون الفسيح
2- هل بعث الله رسلاً ليبلغونا رسالاته؟
كل الرسل جاءوا بمعجزات تتحدى البشر ولم يدعوا الألوهية ولكنهم دعوا الى الله الواحد الأحد. إذن فأنا مؤمن بالرسل وبالرسالات التي بعثهم الله بها.
3- ما هو الكتاب الإلهي الذي لابد لي من إتباعه أهو القرآن ام الإنجيل ام التوراه.....؟
الإجابة المنطقية هي إختيار آخر الكتب السماوية وهو القرآن الذي تعهد الله بحفظه
4- هل القرآن كلام الله؟
بكل ما فيه من معجزات بلاغية وعلمية يستحيل كتابتها محمد (ص) بذلك يكون القرآن كتاب الله
5- ولدت سنياً فهل انا محظوظ ام اي مذهب على ان اتخذ؟
بالبحث في الأحاديث سنجد كثيراً منها متضارب مع نفسه و مع القرآن ومع العلم فبذلك تسقط الأحاديث ويبقى القرآن
6- لماذا لا نأخذ الأحاديث التي لا تتعارض مع القرآن ؟
حيث اننا تأكدنا بسقوط أحاديث كثيرة قيل انها صحيحة فكيف نؤمن بباقي الأحاديث وإذا قلنا نأخذ ما يتوافق مع القرآن فلماذا نأخذه طالما هو موجود في القرآن. لماذا لا نكتفي بالقرآن؟!
6- بالرغم من الآيات الكثيرة التي تجزم بحفظ الله للقرآن, كيف نتأكد بالمنطق ان القرآن محفوظ ولم يتم تحريفه؟
إذا فرضنا ان القرآن قد حرف فماذا يبقى لنا؟ لا شئ , إذن تصبح الحياة عبثية ولا يوجد حساب ولا آخرة فكيف يحاسبنا الله على كتاب غير محفوظ وإذا فرضنا أنها عبثية فلماذا بعث الله برسالاته. إذن حيث وجود رسالات تدعو الى الله فإن هذه الحياه ليست بعبث وصدق الله تعالى في قوله: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (١٦)الأنبياء
أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥)المؤمنون
وبالتالي لابد من الجزم بأن الله قد حفظ القرآن
م. هيثم عبد المهيمن
أخي الكريم المهندس / هيثم عبد المهيمن
تحية طيبة مباركة وبعد
الموضوع عن القرءات المتعددة للقرآن وإمكانية ضبطها في قراءة واحدة .
وقد أفاد سيادة الدكتور منصور بأن الأمل في الإعجاز العددي للقرآن .
لذا فقد أوضحت بأن الأمل معقود على المنهج العلمي في التعامل مع معاني ألفاظ القرآن الكريم .
أما من ناحية حفظ الله سبحانه وتعالى فنحن مؤمنين والحمد لله على ذلك تماما ولكل منا مبرراته .
وما نحاول الإجابة عليه هو : كيف يمكننا التعرف على المنظومة القرآنية ؟ .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بالتفكر والتدبر في آيات كثيرة من القرآن الكريم نتيقن من أن الله تعالى هو القائم بحفظ القرآن الكريم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9. فهذه الآية القرآنية تحمل بداخلها الكثير من المعاني فالله الخالق العظيم يعلم ما سوف يجول في النفوس من أسئلة وتخوفات شبيهة بالفتوى والأسئلة التي بين أيدينا لذدلك أخبرنا بأنه سبحانه وتعالى هو من أنزل الذكر وهو القرآن وهو من تولى حفظه وما علينا إلا السمع والطاعة .
وفي هذه الآية القرآنية الكريمة تأكيد على هذا المعنى وعلى أنه ليس في استطاعة أي إنس ولا جن أت يأتوا بقرآن مثل هذا القرآن حتى لو اجتمعوا واتفقوا {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88 .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5080 |
اجمالي القراءات | : | 55,936,454 |
تعليقات له | : | 5,415 |
تعليقات عليه | : | 14,765 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
نكاح اكثر من اربعة : ما تفسير كم لقوله تعالى : " فَانك ِحُوا مَا...
حلقات عن الشفاعة: يا ريت تعمل لينا حلقات عن عذاب القبر و عن...
قاتلوا ..اقتلوا: اسمحل ي بملاح ضة لفضة ( قاتلو ا ) تختلف عن...
الأسافل: هناك حديث عن قيام الساع ة ينطبق على الواق ع ،...
التقصير فى الصلاة: كثيرا ما يؤرقن ي يا سيدي اهمال ي وتقصي ري في...
العلماء المتخصصون: قول الله جل وعلا : ( وَإِذ َا جَاءَ هُمْ ...
الصلاة من تانى !!: الاست اذ القاض ل احمد صبحى منصور كثر...
ابو لهب : لاي ستريب لبيبُ أنّ أبا لهب وقت نزول...
تصحيح الألفاظ : نريد فتح باب تصحيح الألف اظ والمص طلحات ...
فصال الطفل عن امه: هناك آية تقول ( وفصال ه فى عامين ) وآية أخرى...
نقصان العمر: سمعت لك منذ قليل الحلق ة 122 من لحظات...
يوم التناد : منذ يومين اقرأ في سورة غافر واحاو ل تدبره ا ...
إقرأ لنا لتوفر وقتنا: قال الله تعالى : وكنتم أزواج ا ثلاثة .....
سؤالان: السؤا ل الأول : قالو ا ان حديث حب الدني ا ...
سؤالان : السؤا ل الأول نقول : هذا شىء وارد ، أو هذا...
moreمعضلة الزمن والميتافيزيقا فى رؤية قرآنية
الزمن المتحرّك بين خلق السماوات والأرض وبين تدميرهما وخلود اليوم الآخر
1 / 5 / ب 3 : لمحة عن الايجاز بالحذف فى القرآن الكريم
1 / 4 / 2/ ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى الخطاب الالهى للبشر
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج 3 : فى القصص
دعوة للتبرع