تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
مقتدى الصدر

الجمعة ١٥ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر قال تعليقا على الكارثة فى ليبيا : ( ليبيا ذنبها غير مغفور، في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر. ) ما هو تعليقك وانت زعيم القرآنيين ؟
آحمد صبحي منصور :

أولا

لست زعيما للقرآنيين . من يُطلق عليهم القرآنيون ــ  الآن ـ هم إتجاهات فكرية مختلفة ، منهم من ينكر الصلوات الخمس ، ونحن ننكرهم  . نحن ( أهل القرآن ) الذين بدأنا الاجتهاد  من السبعينيات فى جامعة الأزهر ثم خارج الأزهر . إجتهادنا الفكرى ـ  كان ولا يزال ــ فى تجلية حقائق الاسلام الغائبة ، وإظهار الفجوة بين الاسلام ومن يزعم الانتماء اليه . وكان من تأثيراتنا أن ظهرت إتجاهات فكرية تقترب منا . لأننا الذين بدأنا الطريق الصعب فقد انفجرت الألغام فى وجوهنا وتعرضنا لموجات من السجن . من جاء بعدنا وجد الطريق ممهدا ، سار فيه آمنا واختلف معنا . نحن يعبر عنا موقعنا أهل القرآن ، وقناتنا على اليوتوب ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ). ولست زعيما لأهل القرآن . نحن مدرسة فكرية ، وأنا أكبرهم سنّا ، ونستفيد من رؤى بعضنا ، وما نقوله وجهات نظر تقبل التصحيح والمراجعة.

ثانيا:

نحن بهذا نختلف عن الأديان الأرضية للمحمديين والمسيحيين وغيرهم . أئمتهم يملكون أديانهم ، ويتخندقون داخلها ، يتكسبون منها ، و يتحكمون بها فى أتباعهم ، وما يقولونه بأهوائهم هو ( رأى دينهم ) ، ومن يناقشهم فمأواه عندهم فى الدنيا القتل أو السجن ـ لو كان لهم النفوذ ، ثم الخلود فى ( نارهم ) حيث يزعمون أنهم فى الاخرة أصحاب النفوذ .

ثالثا:

 الدين الأرضى الشيعى بالذات يزعم المظلومية ، حيث يزعمون أن إلاههم الأعظم ( الحسين )  قُتل مظلوما ، مع إنه كان يطلب السلطة والثروة وحُطام الدنيا. وطالما هم فى خندق المقاومة فلا بأس بالتقية ، أما إذا تحكموا وتسيدوا صاروا أشد عنفا وتسلطا من خصومهم أرباب الدين السُنى. الدليل ما فعله الفاطميون فى العصور الوسطى ، ثم ما يفعله الشيعة الآن فى إيران و العراق ولبنان واليمن .  

رابعا:

 اصبح من معالم دينهم الآن كراهية ليبيا وشعبها بسبب إغتيال القذافى للزعيم الشيعى اللبنانى موسى الصدر . مقتدى الصدر صادق فى التعبير عن دينه الشيعى حين يتسيد ويتحكم ويترك التقية ويعلن هذا بلا خوف من لوم  . مع أنه معلوم للجميع ــ حتى أطفال المدارس الابتدائية ــ أن الشعب الليبى لا شأن له بجرئم القذافى ، فهو ــ الشعب الليبى ـ أكبر من عانى من القذافى ، وهو ــ الشعب الليبى ـ  الذى ثار على القذافى وأسقط حكمه ، وهو  ـ الشعب الليبى ـ الذى قتل القذافى . فكيف يؤاخذ الشعب الليبى بجريمة للقذافى . ؟ وما ذنب المستضعفين ضحايا الإعصار فى ليبيا ، ومنهم نساء وأطفال وشيوخ ؟ وبدلا من التسابق فى نجدتهم يتشفى فيهم هذا المقتدى الصدرى ؟! أليس بهذا يكون مقتديا بالشيطان وليس بهدى الرحمن ؟

خامسا:

 نحن مع المستضعفين فى الأرض بغض النظر عن الزمان والمكان واللسان والعرق   والدين والمذهب والملل والنحل . أيضا نحن ضد أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين . مثلا : نحن مع السنة المضطهدين فى العراق وفى ايران ، ونحن مع الشيعة المضطهدين فى مصر والسعودية والخليج . ونحن ضد السنيين المتحكمين فى بلادهم والساعين للحكم من الإخوان والقاعدة وداعش . نحن مع العراق دولة مدنية حقوقية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع طبقا للمواطنة التى تعتبر المواطنين هم الوطن اساسا ، ويتقسّم فيهم الوطن حقوقا على قدم المساواة .  نحن لسنا ضد أشخاص بل ضد أفكار بشرية ترتدى زى الاسلام . نحن نرى إن الاسلام لا يمثله شخص مخلوق حتى النبى محمد عليه السلام لأنه سيؤتى به للحساب يوم القيامة وسيختصم مع أعدائه على قدم المساواة أمام الواحد القهار . الذى يمثّل الاسلام هو حديث الله جل وعلا وحده فى القرآن الكريم وحده .

أخيرا :

لسنا ضد الشخص ( مقتدى الصدر ) . نحن ضد أفعاله وأقواله التى يرتكبها ممثلا لفصيل من دينه الشيعى . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3069
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5228
اجمالي القراءات : 61,915,408
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


كلم الله موسى تكليما: عندما قال الله (وكلم الله موسي تكليم ا) هل...

زوجة المرتد: ما حكم المسل مة المتز وجة بالمر تد ؟...

دولة الاكراد: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...

سؤالان عن موسى : 1 ـ هل فرعون موسى الذى ربى موسى هو نفسه فرعون...

العهد الشيطانى : كنت قد عاهدت الله ان لا اجامع زوجتي مرة اخرى...

دور الملائكة: السلا م عليكم كثيرا مااجد في ايات الله تعالى...

تجارة العملات : لدي سؤال حول جواز العمل في تجارة العمل ات من...

وخروا له سجدا: ( وخروا له سجدا ) من الذى سجد لمن ؟ هل سجدوا...

نعم ..بشرط: السل ام عليكم ,عندي سؤال وارجو ا ...

الاغتياب: الكاف ربالع قيدة مثل النصر اني ...

آل عمران ( 75 : 78 ): أريد أن أفهم الايا ت التال ية من سورة آل...

فيروس كورونا البشرى: هناك مستشف يات فى مصر تنهب أموال المرض ى ...

أرح ضميرك : اشتري ت ارض مساحت ها 500م وهي مجاور ة لقطعه...

البيرة وابن عثيمين: يقول ابن عثيمي ن في فتوى شهيرة له انه يجوز شرب...

عدة الأرملة: هل يجوزل لزوجة المتو فى عنها زوجها أن تنكح...

more