موتى / أموات

الخميس ١٦ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
لي سؤال عن ما ورد في بعض من ايات الذكر الحكيم كلمة الموتى واخرى الأموات وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} سؤالي هل الأيه الأولى تعني الموت المعنوي والثانية تعني الموت الحسي المادي ارجو التكرم بتوضيح المعنيين ولكم كل التقدير والأجترام دكتورنا العزيز
آحمد صبحي منصور :

أولا :

لا فارق في المعنى بين موتى و  اموات . كلاهما جمع تكسير

الجمع في اللسان العربى : جمع سالم يسير على القاعدة مذكرا ومؤنثا : مثل : مؤمن مؤمنون مؤمنين ، مؤمنة : مؤمنات . ثم هناك جمع التكسير وهو سماعى وليس قياسيا مثل : تلميذ تلاميذ ، رجل رجال ، حقل حقول .

ثانيا :

1 ـ في موضوع ميت جاء في القرآن الجمع السالم فقط في قوله جل وعلا :

  ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴿المؤمنون: ١٥﴾

  إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿الزمر: ٣٠﴾

أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٥٩﴾ الصافات(

2 ـ وجاء كثيرا جمع التكسير :

2 / 1 :

( الموتى مثل :  

 ( فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿البقرة: ٧٣﴾

   وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ   ﴿البقرة: ٢٦٠﴾

    ( وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ)   ﴿آل عمران: ٤٩﴾

  وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي   ﴿المائدة: ١١٠﴾

  إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّـهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿الأنعام: ٣٦﴾

  وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ﴿الأنعام: ١١١﴾

    وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا   ﴿الرعد: ٣١﴾

  ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿الحج: ٦﴾

   إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿النمل: ٨٠﴾

    فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿الروم: ٥٢﴾

  إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿يس: ١٢﴾

  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿فصلت: ٣٩﴾

  أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّـهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿الشورى: ٩﴾

  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿الأحقاف: ٣٣﴾

  أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ﴿القيامة: ٤٠﴾

2 / 2 :

وأموات ) مثل :

 كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿البقرة: ٢٨﴾

  وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿البقرة: ١٥٤﴾

  وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿آل عمران: ١٦٩﴾

  أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿النحل: ٢١﴾

  وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿فاطر: ٢٢﴾

  أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ﴿المرسلات: ٢٦﴾



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 6070
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5328
اجمالي القراءات : 65,977,637
تعليقات له : 5,523
تعليقات عليه : 14,923
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الأزهر مطية الحاكم : لماذا يسكت شيخ الأزه ر ودار الافت اء عن كلمة...

ذوق الموت : فى القرآ ن ان كل نفس ذائقة الموت ، فماذا النهى...

زواج المسلمة بغير ..: يا دكتور كتبت لك من قبل عن الضجة التى ثارت عن...

هذا جائز : هل من الجائ ز قراءة احد الادع ية الموج ودة ...

إنتظروا إنا منتظرون : يتكرر هذا فى القرآ ن ، فهل فيه نوع من التحد ى ؟...

لا ميراث لكم : لي عمة متوفا ة غير عازبة وليس لها أولاد أبي...

مجانين : Dear Dr.Mansour , it is stated in the Quran that the Prophet and his followers used to...

ليس تشويها: لماذا القرأ ن شوه اسماء العبر ية و...

لماذا تفرق المسلمون : لماذا تفرق المسل مون وما هو الحل لكى ينبذو ا ...

الحلق والتقصير: ذكرتم في لحظات قرأني ة الحلق ة 751 في موضوع...

الظالمون يهددوننى ..: بسبب كتابا تى عندكم تلاحق نى تهديد ات من...

عن طه حسين : اخي الكبي ر اخبر والدي انه شاهد معي كتاب...

الغسل والصيام : کنتُ جنبا فی (ال® 0;لة) شهر رمضان قبل...

يا حسرة على الأزهر: جاءتن ى هذه الرسا لة من استاذ جامعى أزهرى...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذ عبد المجي د ...

more