تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م |
إالأمانة المعروضة

الخميس ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
يقول تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) ما هي الامانة ؟ ومتى عرضت على الانسان ؟
آحمد صبحي منصور :

1 ـ الأمانة هى الحرية فى الطاعة أو المعصية والمسئولية على هذا . هو الاختيار والاختبار .

2 ـ السماوات والأرض حين خلقها الرحمن عرض عليها هذه الأمانة فإختارت الطاعة المطلقة بلا حرية ، قال جل وعلا : (  ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾ فصلت ). وطاعتها تعنى التسبيح ، قال جل وعلا : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤٤﴾ الاسراء  )

3 ـ بالنسبة للإنسان فقد أخذ رب العزة على الأنفس فى عالم الغيب العهد والميثاق ( الأعراف 172 173 ) بعد أن إختارت الأنفس الحرية . ثم تدخل كل نفس الجنين الخاص بها فى الموعد المحدد لها وتخرج إنسانا بجسد تتحكم فيه نفسه ، ثم تغادره هذه النفس بالموت . فى حياة الانسان فإن نفسه التى تتحكم فى جسده تتمتع بالحرية فى الطاعة أو المعصية فى الايمان أو الكفر ، ولكن أجهزة جسده التى تبقيه حيا تخرج عن طاعة النفس ،  أى تطيع الخالق جل وعلا الذى هو آخذ بناصيتها شأن كل دابة تتحرك ، قال جل وعلا :(  مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ) ﴿٥٦﴾ هود ).

4 ـ بالتالى فلانسان فيه جزء أسلم لله جل وعلا طوعا وهو الجسد بما فيه من أجهزة مادية ، وفيه النفس التى تملك حرية الاختيار ، تسير بجسدها تعمل الصالحات أو المعاصى ، ولكنها لا تستطيع حماية جسدها من المرض أو أن تأمر المعدة أن تفعل كذا ..

5 ـ . وبهذا نفهم قوله جل وعلا : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ آل عمران ) (  وَلِلَّـهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا )﴿١٥﴾ الرعد).

6 ـ هناك مخلوقات تتمتع بالحرية وعليها مسئولية يوم القيامة ترتيبا على هذه الحرية ، وتلك هى الأمانة. وهناك جمادات إختارت الطاعة المطلقة بدءا من الاليكترون الذى يدور حول نواة الذرة الى النجوم التى تدور حول مركز المجرة.

7 ـ  فالاسلام بمنعنى الانقياد والخضوع يكون طوعا أو كرها . المؤمن المسلم الحقيقى يُسلم وجهه لربه جل وعلا طوعا فينجح بإختياره فى إختباره. الكافر العاصى يكون جسده خاضعا للخالق جل وعلا رغم أنفه ، ويتمتع بحريته فى المعصية طالما تمتع بصحته وعافيته ، ويفقدها مؤقتا بالمرض وبالنوم ، ثم يفقد هذه الحرية بالموت وفى البعث وفى الحشر وفى العرض أمام الرحمن جل وعلا وفى الحساب ثم فى النار، أى يتمتع عشرات السنين بحريته فى حياته الدنيا ثم يفقد هذه الحرية بالموت ويظل فاقدا لها أبد الآبدين فى نارالجحيم.

8 ـ إنتبهوا أيها الناس .!!



اجمالي القراءات 4496
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   صادق على     في   الخميس ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89772]



يادکتور بارک الله فيک، إنک أنت أهل الذکر جدا، نشکرک علي اجاباتک و اجتهاداتک القرآنية، کلما أقرأ مقالاتک القيمة أسئل الله أن يعطيک الصحة و التوفيق في الدنيا و يجزيک أحسن ماتعمل و يجعلک من السعداء في الآخرة. إن رحمت الله قريب من المحسنين.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5232
اجمالي القراءات : 62,069,987
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي