الإثنين ١٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
كتب الأخ محمد موسى يقول:
حقيقة كتاب ضعيف بكل معنى الكلمة
انظر الى هذه الجملة على سبيل المثال
(( وبمجرد أن تجرأ البخاري على كتابة الأحاديث التي كانت منتشرة بين الناس في عصره، حتى تبعه مسلم الذي كان يعيش في نفس الفترة، وتبعهم أبو داوود والترمذ
عذرا التعليق لا يسمح إلا بأربعة آلآف حرف ولذلك سأضطر لكتابة تعليقي الطويل على دفعات
الأخ محمد موسى نبهني مشكوراً إلى ما ظن أنه احد الأخطاء التي في الكتاب. وبالفعل كان يجب أن تكون العبارة أكثر دقة، حتى لا يختلط الفهم على الأخ الفاضل الذي فاته أن الغرض من إيراد هذه الأسماء هي انتشار تدوين الأحاديث على شكل كتب يتداولها الناس. وأن الشافعي وأبو حنيفة وابن حنبل وإن عاشوا كأشخاص قبل البخاري، إلا أن الكتب التي تنسب لهم لم يكتبوها بأنفسهم وفي عصرهم، ولكنها كتبت بواسطة أشخاص آخرين وفي زمان بعد زمن البخاري. أي أن من كتبها تأسوا بكتاب البخاري الذي وإن تركه كمسودة، فقد سبق ظهوره ظهور أي كتاب حديث ما عدا الموطأ.
والأخ الفاضل يعي تماماً أن من البديهي أننا نعلم أن البخاري جاء بعد الشافعي وأبو حنيفة وابن حنبل، وسنغلب حسن النية في أخينا محمد، ونقول بأنه غفل سهواً عما كتبناه في نفس الصفحة التي اقتبس منها ما ذكره في تعليقه، والذي يظهر أننا ذكرنا تاريخ ولادة ووفاة الشافعي والبخاري جنباً إلى جنب. وإليكم كامل النص من سنة الأولين:
" وبمجرد أن تجرأ البخاري على كتابة الأحاديث التي كانت منتشرة بين الناس في عصره، حتى تبعه مسلم الذي كان يعيش في نفس الفترة، وتبعهم أبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه وابن حبان وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وابن أبي شيبة والحاكم والشافعي وابو حنيفة وأحمد ابن حنبل والدارقطني وأبو راهويه وأبو يعلى والجعدي وغيرهم الكثير، لأن الناس قبل البخاري كانوا يتحرجون من تجاوز كتاب الموطأ الذي تم تأليفه ليلتزم الناس بما فيه من أحاديث، ولا يأخذوا بسواها.
" وبمجرد أن تجرأ البخاري على كتابة الأحاديث التي كانت منتشرة بين الناس في عصره، حتى تبعه مسلم الذي كان يعيش في نفس الفترة، وتبعهم أبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه وابن حبان وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وابن أبي شيبة والحاكم والشافعي وابو حنيفة وأحمد ابن حنبل والدارقطني وأبو راهويه وأبو يعلى والجعدي وغيرهم الكثير، لأن الناس قبل البخاري كانوا يتحرجون من تجاوز كتاب الموطأ الذي تم تأليفه ليلتزم الناس بما فيه من أحاديث، ولا يأخذوا بسواها.
تزامن كثرة المؤلفين مع التوسع في الأحاديث، فزادت الأحاديث في كتاب مسلم عدداً عما كانت عليه في كتاب البخاري، ثم تزايدت حتى وصلت الأحاديث التي وجدت في مسند النسائي إلى نحو اثني عشر ألف حديث، وزادت عن سبع وعشرين ألف في مسند أحمد.
ومع أنني لم أتأكد بشكل قاطع إن كان البخاري قد أورد في كتابه أي رواية عن الحديث الذي ينهى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن أن يكتب عنه سوى القرآن، إلا أنني أجزم وبدون الحاجة لمراجعة الكتاب أن البخاري لن يورده في كتابه بأي صيغة كانت، حتى ولو كان قد سمع بذلك الحديث. لأنه لو أدرجه في كتابه فسيكون كمن حكم على نفسه بأنه خالف أمراً للرسول وهو على علم بذلك. وإن كان لم يسمع بذلك الحديث، وهذا مستبعد فعلاً، فقد ألف كتابه لتحقيق رغبة طرحت في مجلس راهويه الذي ظن أن جمع الأحاديث التي يتناقلها الناس في عصره، فيه خدمة للدين، خاصة وأن الشافعي قد أعلن أن المصدر الثاني للتشريع هو الأحاديث المنسوبة للرسول، قبل أن يعقد البخاري العزم على تأليف كتابه بأكثر من نصف قرن، مما شجع البخاري على المضي في الكتابة.
ويكون محمد ابن إدريس الشافعي (150 – 204) بقوله إن الحديث هو المصدر الثاني للتشريع في الإسلام، ومحمد ابن إسماعيل البخاري (194- 256) بتأليفه لكتابه في الحديث قد شرعا الباب على مصراعيه لإعتبار القصص والأخبار المتناقلة عن الأحداث التي وقعت في عصر الرسول وما ينسب له في حياته اليومية، جزءً من دين الله ومصدراَ للفتاوى والتشريعات والأحكام التي لم يأمر بها الله، والتي يعرف الإسلام من خلالها اليوم في كل مذاهبه وفرقه المختلفة.”
انتهى الاقتباس
ولكي نستفيد من تعليق الأخ موسى أقترح أن يكون هناك تصحيح لكل خطأ لغوي فات على المصحح اللغوي، أو التساؤل عن تعديل عبارة غامضة، لكن في قسم خاص. ويكون هناك قسم مستقل لنقاش المواضيع الجوهرية في الكتاب، وهي التي يجب التركيز عليها، وصفحات الكتاب الـ 983 تفيض بها ولله الحمد، ومن ذلك:
ولكي نستفيد من تعليق الأخ موسى أقترح أن يكون هناك تصحيح لكل خطأ لغوي فات على المصحح اللغوي، أو التساؤل عن تعديل عبارة غامضة، لكن في قسم خاص. ويكون هناك قسم مستقل لنقاش المواضيع الجوهرية في الكتاب، وهي التي يجب التركيز عليها، وصفحات الكتاب الـ 983 تفيض بها ولله الحمد، ومن ذلك:
الباب الأول
· الدين يسبق الخرافة والأسطورة، وليس العكس كما يقول علماء تاريخ الأديان.
· القصص والأخبار التي نسجت عن الرسول من إبتداع القصاص ولم يعلم بها الرسول.
· كتب اليهود والنصارى وإن كانت في العصر الذي بعث فيه الرسول بصفتها التي هي عليه الآن إلا أنها لا تمت للتوراة والإنجيل بصلة، لأنها كتب تاريخية ألفها البشر، وهي تماثل كتب السير والتاريخ لدى المسلمين.
·
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5180 |
اجمالي القراءات | : | 59,091,352 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
زوجتى تسرقنى: تزوجت فتاة فقيرة بعد أن طلقت بنت عمى ، ولى منها...
طلبهم العذاب: يقول الله : قَالُ وا يَا نُوحُ قَدْ...
سؤال بالفارسية : تفضل الاست اذ أحمد فتحى بترجم ته للعرب ية :...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : أهلا دكتور صبحي منصور ، لم...
اليوتوب من تانى: صاحب السؤا ل الساب ق عن تحريم بعضهم...
هجص القراءات: انا فى حيرة من أمري طول عمرنا بنؤمن بحفظ...
على وشك الموت: السؤا ل : انا مريض واقتر ب من التسع ين ...
حسبنا الله جل وعلا: يتهمو نك انك محسوب على جهات تعادى الاسل ام ...
سؤالان: السؤا ل الأول : من الاست اذ عثمان فخر الدين :...
نصيبك من الدنيا : أنا عاوز أبقي غني جدا ومعاي ا فلوس كتير أوي...
اسرائيليون ومحمديون: عند اليهو د آذانه م يقام بالتغ اني داخل...
وصية وغير واجبة.!!!: لماذا الوصي ة الواج بة؟ الابن يرث إذا مات...
أبوكم اسماعيل : يقول جل وعلا : ( أَمْ كُنتُ مْ شُهَد َاء إِذْ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول والد ى كان كريم جدا ، فى أى...
الزوج من الاقربين: انا افهم الأقر بين الورث ة انهم الوال دين ...
moreالباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
دعوة للتبرع