الثلاثاء ١٣ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
تطلبون مني أن أقرأ لكم و هو ما أفعله. و أكرر شكري و امتناني لكم على إتاحة ما تكتبون. لكنني أجد نفسي أمام أسئلة كثيرة بعد ذلك. و لهذا أكتبها في شكل تعاليق.
فمثلا إذا قلتم أن القرآن "جاء للناس كافة" فهذه أحد "كتاباتكم" و هي ما قرأته و علقت عليه. إلا إذا كنتم قد كتبتم شيئا مخالفا في موضع آخر.
و بما أن قولكم هذا يعني أنكم تقولون بعالمية القرآن، رغم خصوصية "لسانه" و سياقه الثقافي و الزمني إلخ...و رغم أن القرآن يقول العكس، فقد علقت عليه من باب التحقق من الأفكار و تقليبها.
و سامحوني إن كنت قد أكثرت من التعاليق.
دمتم بخير
السلام عليكم
اللغة لم ولن تكن عقبة تحول دون فهم المحتوى. عندما طور آينشتاين نظريته النسبية كتبها في لغته التي يعرفها، وانتشرت هذه النظرية في كل العالم (العالمين) رغم اختلاف لغات الشعوب الاخرى، واستفادت الدول المتقدمة منها، بينما بقيت الدول المتأخرة (مثل الدول العربية أو الاسلامية) تراوح في مكانها. الجدير بالذكر هنا، أن أغلب الناس لا يفهم هذه النظرية وان قرؤوها بلغتهم. بالرغم من ذلك انتشرت النظرية ووجدت طريقها في تطوير العلم. هذا لا ينطبق على المجال العلمي فقط، وانما على كافة المجالات، فالقيم الانسانية كحقوق البشر والمساواة والحرية لم تنتشر في العالم المتحضر بعد ترجمتها للغة القوم، بل هي ترجمت بعد اقتناع الناس بها.
القرآن نزل باللغة العربية، وكان من السهل نزولة بلغة اخرى، أو بكل اللغات الموجودة وقت النزول، وسيبقى السؤال (الاسلام والاسكيمو) مطروحا، وربما سأل أحدهم لاحقاً "الاسلام والايطالية"، فاللغة الايطالية لم تكن موجودة وانما اللاتينية. لكن عندما نستوعب ما يحصل في تطور المعرفة، يفقد هذا السؤال جدواه. ما ذكره القرآن عن اعجازه هو في محتواه، فهو كتاب متكامل (أُحْكِمَتْ ءَايَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتْ، قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ، وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ ٱخْتِلَـٰفًا كَثِيرًا). من المضحك أن أكثر العرب أو الاعراب لم يفهموه، رغم أنه نزل بلغتهم، ومنهم من فهمه وفسرة حسب هواه، فما وصل الينا من الاسلام لايمت إلى هذا الكتاب بصلة، وما هو هدى ورحمة للعالمين أصبح ارهابا للعالمين، ولو تمسك هؤلاء بمحتواه ولم يتخذوه مهجورا، لكان العرب هم روّاد حقوق الانسان والعدل والمساواة والحرية، ولهتف هاتف أن الاسلام هو الطريق للحرية، ولفقدت يا صديقي تساؤلك "الاسلام والاسكيمو".
السلام عليكم
أولا: ما أردت قوله في تعليقي هو أن العبرة في القرآن تكمن في محتواه من القيم والتشاريع والاوامر والنواهي و و الخ. وليس في صفوف الاحرف والكلمات والجمل. القيم جاءت في كل الاديان السماوية السابقة ولايوجد اختلاف بينها. الجديد في الامر أن الرسالة الاخيرة جاءت مدونة، أي أنه لاحاجة لرسول جديد فالرسول موجود بوجود الرسالة المحفوظة من قبل الله (حسب ماجاء في القرآن). هذه الرسالة يمكن أن تشرح في أي لغة اخرى، فاللغة هي أدات لتبيان المقصد والتعبير عنه. تبقى اللغة العربية هي الاصل والمرجع. مثال ذلك مايصدر عن الامم المتحدة أو مجلس الامن من قرارات، فهذه تصدر في عدة لغات رسمية ولكن المرجع هو الصياغة في اللغة الانجليزية.
ثانيا: القرآن لم يمنع تطوير اللغة العربية، فماذا لو طور العرب لغتهم بحيث اصبح الفرق بينها وبين لغة القرآن مثل ماعليه الحال بين اللغة الانجليزية القديمة والحديثة أو بين الايطالية واللاتينية، فهل يصبح القرآن فقط للعرب القدامى؟
ثالثا: لا أحد يريد أن يجبر أحداً على الهداية أو حتى يستطيع ذلك. الهداية إلى شيء ما تقتضي فهمه، وفهمه يأتي عبر قراءته بلغة تفهم من قبل القاري (هذا بديهي)، أو ملاحظة هذا الشيء عند الآخرين و في الجتمعات الاخرى. بعد ذلك يمكن للآخر أن يؤمن بهدا الشيء أو يكفر به، وله الحرية في ذلك. أنا موجود في اوربا منذ سنة 1962 وبالتحديد ألمانيا منذ 1968. أكثر ما أعرفه عن القيم الموجودة عند الالمان كانت عبر ملاحظتي لها، فأعجبتني. أنا لم أقرأها في كتاب. عندما اقارنها مع القرآن لا أجد اختلاف بين الاثنين. لكني أرى اختلافا عند مقارنتي لها مع ما ألاحظه عند العرب والمسلمين (أنا أتكلم هنا بصورة عامة). لو بقيت هذه القيم موجودة عند المسلمين كما نص عليها القرآن لتدافع الناس حولهم يسألونهم من أين لكم هذا؟ ما يريده "المسلمون" من هداية الآخرين لايمت للقرآن بصلة.
أخيرا: أنا لست من القرآنيين، أي لست عضوا عندهم، وهم حسب علمي ليسوا جماعة رسمية. مايعجبني أنهم يعتمدون على العقل في تدبير الامور ومتابعة النقاش. لذا فمن البديهي وجود اختلاف في الرأي، لكن مع مرور الزمن تتبلور الافكار لتصبح منهاجاً. المهم في الامر استعمال العقل المغيب عند المجتمعات الاسلامية. هذه المجتماعات هدرت النعمة التي ميزت الانسان عن باقي الكائنات، فأصبحت مثلها.
ومع تحياتي
أظن أنني قلت رأي و عززته بالآيات الصريحة أيضا.
أتعجب فقط من القفز على كل التناقضات التي تنتج عن فرضية "الرسالة العالمية".
بالله عليكم يا أهل القرآن كيف يرسل الله رسالة بالعربية لأناس لا يفهمون العربية؟ هل هذا عدل؟ أية حكمة في هذا؟ و ما سندكم في ذلك؟ هل ننتق من الآيات ما نريد؟ ما بال الآيات المحكمة الكثيرة التي سقتها إليكم؟
ثم على افتراض إمكانية الترجمة، من سيثق الناس بترجمته؟ السعودية؟ إيران؟ أهل القرآن؟ باكستان؟ ماليزيا؟ المغرب؟ من؟
الترجمة هي نقل "الفهم" من لغة إلى أخرى. و "الفهم" عند الوهابي ليس هو نفسه عند الشيعي ليس هو نفسه عند الصوفي ليس هو نفسه عند القرآني...لنختصر و نقل أن النص المترجم هو فهم بشري لنص أصلي "إلهي". هل يستويان؟
في القوانين الوطنية، لا تثق الدولة إلا في المترجم "المحلف". هذا في العقود و المواثيق الدنيوية. فكيف يثق البشر في البشر في أمور الدين؟ من حلف هؤلاء البشر؟ و من له "الصفة" في تحليف هؤلاء البشر غير الله؟
و لماذا يجبر البشر على تعلم لسان مختلف عن لسانهم الأم حتى يتم تبليغهم؟ أوَ لا يوجد دين إلا في اللسان العربي؟
أنا آسف. لا أجد أي سند منطقي و لا قرآني لمن يدعي عالمية القرآن. و أظن أن الأخذ بالمتشابه من الآيات و ترك المحكم لا يليق.
دمتم بخير و طاب يومكم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
افترض فى ما تصر على اثارته حسن النية ولكن عدم ذهاب النبى محمد الى كافة بلاد الدنيا وحتي الاسكيمو لا يهدم كلام رب العزة بعمومية الرسالة لان رب العزة لم يحدد تاريخ صلاحية القران الكريم بمدة حياة النبي الكريم . اما عن الحاجز اللغوى language barrier فمن البديهى انه لا ينفى عالمية الرسالة فالكل قرا شكسبير وموليير وتاجور وكويلهو والنظريات العلمية يطلع عليها علماء اليابان وامريكا وكل مكان
والسلام
نحن نؤمن بعالمية القرآن الكريم ،وانه للناس كافة ، وانه مُصدقا لما قبله من كُتب ومُهيمنا عليها ، بمعنى ما وافقه مما هو موجود فيها الآن فهو صحيح ، وما خالفه فهو كذب وضعه أتباع الشيطان من الأمم الأخرى ، كما إبتدع كثير من المسلمين (لهو الحديث ) وآمنوا به ولايزالون.
وتاريخيا (وليس دينيا ) ثبت أن النبى عليه السلام ارسل كُتبا (رسائل ) إلى ملوك الروم فى الشام ، والمقوقس عظيم مصر ، وكسرى بلاد الفرس يدعوهم للإسلام ، فرد عليه المقوقس بالسلام والهدايا ،وكان من بينها (أم المؤمنين مارية القبطية المصرية ) التى أعتقها النبى وتزوجها .
فإذا صحت هذه الرواية تاريخيا فقد بدأ النبى بتبليغ الدعوة خارج الجزيرة العربية طبقا لإستطاعته وقدراته آنذاك .
وهذا هو المطلوب هو أن تدعو الناس للإسلام إعتمادا على ما هو مثتاح لك من ادوات ،وإستطاعة دون أن تلُح عليهم أو أن تُكرههم أو تُجبرهم على الدخول فيه ، ولكن فقط ليعلموا أن هناك رسالة خاتمة دستورها القرآن ،جاءت لتُخرج الناس من الظلمات إلى النور ،وفيها ما يضمن فلاحهم فى الدنيا والآخرة . وأن ما فيها من تعاليم سماوية نستطيع أن نضعها مع ترجمتها لهم فى بنود أو فقرات مُسلسلة بنظام 1-2-3 تبدا بلا إله إلا الله . وتنتهى بقيم القرآن وحديثه عن المعاملات بين الشر .
وأعتقد أن المهم لغير الناطقين بالعربية هو الإيمان بمضمون النود والفقرات والقواعد القرآنية دون منطوقها فى حد ذاته ..
. فمثلا . حينما أقول له أو أكتب له ترجمة القاعدة القرآنية ( وإجتنبوا قول الزور)
Avoid speaking falsely,
فقد وصله المعنى ومضمون وفحوى القاعدة القرآنية وليس مُهما له أن يعرف منطوقها ..
..فرسالة الإسلام مُيسرة للذكر للناس جميعا ، وليس فيها حرج أو ثقل ،او غلظة عليهم مهما إختلفت السنتهم .فالموضوع ابسط من أن نُعاجز فى آيات الله .ونحتكرها ،ونُقصرها على العرب لالالالا...
من بستطيع إبلاغ مضمونها وترجمتها بأمانة وطبقا لمفهوم مُصطلحاتها من القرآن نفسه فليفعل ، ومن يستطع أن يكتب بلغة أجنبية سليمة رصينة عن قيم الإسلام وعظمتها ورُقيها فليكتب ، ومن لم يستطع فيعلم انه ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .وليترك غيره يحاول ، ولا يُعاجز فى آيات الله ويحتكرها ويُقصرها عليه وعلى قبيلته. الترجمة بين اللغات فى أمورغاية فى الدقة والتعقيد اصبحت ايسر واسهل مما نتخيل ،فما بالنا برسالة السماء البينة الواضحة المُيسرة واصبحت هُناك ترجمات دقيقة مُعبرة عن مفهوم المُصطلح القرآنى من القرآن نفسه ، وليس من فهم التراثيين له .
فلدينا ترجمات منشورة قام بها الأستاذ احمد فتحى ،وآخرين على موقع أهل القرآن لبعض كُتب ومقالات الدكتور –منصور – عن قيم الإسلام والقرآن ، وعن إصلاح المُسلمين بالقرآن ، ولازالت بقية ترجمات كل مؤلفاته فى الطريق إن شاء الله . ولدينا مكتبة قرآنية غاية فى الروعة والجمال باللغة الإنجليزية عبارة عن محاضرات ، وندوات ومناقشات ومُدارسات فى فهم القرآن ،وخطب جمعة للقرآنيين بمركز دراسات القرآن الكريم بفكتوريا –كندا –تحت ريادة الأستاذ الكريم محمد صادق- نرجو أن يتمكن من رفعها ونشرها على موقع أهل القرآن قريبا .وكذلك احدث ترجمة للقرآن الكريم طبقا لفهم أهل القرآن لمصطلحاته. للدكتور –عزالدين نجيب . احد كُتاب ورواد أهل القرآن الكبار ، وهى منشورة وتباع فى المكتبات المصرية بالقاهرة ، وخاصة مكتبة إبن سينا بمصر الجديدة.ولدينا الجيل الثانى من ابناء القرآنيين الذين يعيشون فى اوروبا وامريكا وكندا وإستراليا الذين يُجيدون العربية والإنجليزية بطلاقة .فلعل الله يشرح صدورهم وييُسر لهم امرهم فى المُستقبل ليقوموا هم بنشر عالمية القرآن والفهم الصحيح له سلميا بلغات أجنبية فى مواجهة الفهم التراثى المغلوط عنه ما إستطاعوا إلى ذلك سبيلا .
فاليقين كُل اليقين فى أن الإسلام رسالة عالمية دستورها القرآن الكريم ، وانه ليس حكرا على جزيرة العرب ،وليس مقصورا على اهلها
عندما آخذ بترجمة القرآن فأنا آخذ بفهم و تفسير المترجم للقرآن. و هذا معناه أنني "أخضع" لتفسيره و أبني عليه دينا. و هذا ما لا ينبغي أن يحصل. إذ سيتسرب الشك إلى شيء يفترض فيه اليقين (القرآن). كما سيحصل تضارب في التبليغ بسبب اختلاف التفاسير. لهذا كانت حكمة الله في إرسال الرسول بلغة قومه، و فعل هذا مع كل الأمم.
بشكل عام، هناك محددان رئيسيان لكل أمة: اللغة و الثقافة. و قد جعلهما الله مختلفان عن قصد لأنه أراد للإختلاف و التنوع أن يبقى لا أن يضمحل.
و الدين من أهم محددات الثقافة بل و أولها.
من جهة أخرى، الترجمة تقنيا هي في جوهرها نوعان: إما "نقل لمحتوى ثقافي من لغة إلى أخرى" أو "نقل لمحتوى لغوي من سياق ثقافي إلى آخر".
النوع الأول من الترجمة غير أمين و غير صادق و يقفز على خصوصيات كل الأمم و يستعلي عليها و يقصيها و يطحنها. هذا لأنه يفترض أفضلية ما في محتواه الثقافي "الخاص" بشكل جعله ينزع إلى جعله "عالميا". و كمثال على هذا، أذكر ظاهرة "التغريب" westernization التي روج لها على أنها مثال على إمكانية وجود "عالم واحد" في حين أنها في أساسها مجرد حركة هيمنة سياسية و تجارية تقولب كل شيء تبعا لمصالح الطرف المهيمن.
عندما يترجم العرب كتاب دين إلى لغة أخرى، فهم ينقلون محتوى ثقافيا عربيا من لغة إلى أخرى. و هو ما يعني تعريب العالم. و هذا مثله مثل التغريب المذكور أعلاه و يتناقض أخيرا مع القرآن الذي يؤكد على مبدأ "غائية" الإختلاف بين الأمم.
شكرا
ما تحدثت به فى تعقيبى السابق عن ترجمات بعض أهل القرآن للقرآن أو لمحتوى ما كتبوه من إجتهادات فى فهم القرآن ونقد ونقض التراث .هو من وجهة نظرى الأقرب للصواب .لماذا ؟؟؟ لأنهم يعتمدون فيه على فهم المُصطلح القرآنى من القرآن ومن خلال القرآن نفسه ، وليس من خلال المعاجم اللغوية ولا فهم التراثيين اصحاب لهو الحديث له.
وانا اسألك سؤال سهل وبسيط ومباشر . فلنفترض انه فى محيط عملك ،او صداقاتك مع الغربيين فى فرنسا التى تعيش فيها فى جلسة ما نظرا لما يحدث من المسلمين فى العالم كله الآن ،طلب منك احد اصدقائك أن تُحدثه عن الإسلام ،وعن طبيعة الإسلام وعن جوهر دعوته ،فبماذا سترد عليه ، هل ستقول له من فضلك الإسلام رسالة محلية مقصورة على العرب فلا شأن لك بها ، أم ستُحدثه عن عظمة الإسلام ورُقى وعلو قيمة قيمه واخلاقياته وقواعده القرآنية ، وماذا ستفعل لو أعجبه كلامك عن الإسلام وقال لك انا اريد أن اكون من المُسلمين ،واحتاج لأن اناقشك اكثر وأكثر ،واحتاج لأن أقرأ عن الإسلام ، فهل ستُكرر له مقولتك لالالالا الإسلام دين للعرب خاصة ودعك منه ، وإستمر على مسيحيتك او يهوديتك أو إلحادك واترك الإسلام لأهله ؟؟؟؟؟؟
أم انك ستساعده على فهم حقائق الإسلام والقرآن وترشده إلى أقرب ترجمة صحيحة للقرآن ، وإلى كتابات المُستنيرين المُسالمين من المسلمين عنه ؟؟؟
وهل لو إخترت الإختيار الأخير الا يدل ذلك على تطبيق عملى على عالمية الإسلام والقرآن ،وصلاحه لغير الناطقين بالعربية ايضا أم ماذا ؟؟؟
===
مبدأيا اقترح أن نُركز على إعادة قراءة القرآن وفهمه من خلاله هو ، ولنُشجع ونشكر اصحاب الترجمات الأصوب والأقرب لفهم القرآن الصحيح ونعمل على نشرها قدر الإمكان لعلنا نستطيع و نُساهم فى تغييرصورة الإسلام عند غير المُسلمين بعدما اساء له المسلمون التراثيون .
بالطبع على كل مسلم عربي أن يحدث غير العرب بحقيقة دينه. و له ما شاء من الوسائل في سبيل ذلك سواء كانت ترجمة أو أي شيء آخر. لكننا هنا نتحدث في نقطك دقيقة جدا و هي: "هل القرآن العربي أرسل إلى العرب أم إلى كل البشر على اختلاف ألسنتهم؟"
كل شيء يقول أنه أرسل للعرب مع رسول عربي إسمه محمد. حتى الذين اخترعوا قصة رسائل الرسول أثبتوا باختراعهم أن الرسول لم يذهب بالقرآن إلى أبعد من قومه.
شكرا
إذا قمت و خطبت في جمع كبير من العرب مفتتحا بعبارة: "يا أيها الناس"، هل هذا يعني أنني أخاطب جميع البشر على هذه الكرة الأرضية؟
السلام عليكم و رمضان كريم للجميع
أعتقد أنه يوجد خلط بين مفهومي اللغة و اللسان
صحيح أن لسان الوحي في القرآن الكريم عربي (عربي بمعنى الكلمات المستعملة ""لسان العرب" و عربي بمعنى الوضوح و البيان عكس الأعجمي)، أما اللغة المستعملة في القرآن فهي لغة البشر أو لغة الإنسان، لغة الإنسان التي خاطب بها الله الناس على كل الألسنة و كل الرسالات
هل يوجد مفهوم الشهر عند الإسكيمو؟ و هل يصومون؟
الإجابة هي نعم إن كانوا على ديانة الإسلام.
كيف يصومون؟ يصومون كما ينامون و يصومون كما يصلون و كما يزكون، إلخ يعني بالتقدير،
فطول اليوم و طول الليل (6 أشهر لكل منهما يعني يوم فيه 12 شهر بحساب غير الإسكيمو) لا يعني عدم سريان التقديرات كما هو في باقي بقاع الأرض لباقي البشر
هل لو عاش مسلما على سطح القمر سينتفي عنه صوم رمضان أو ينتفي عنه مفهوم شهر رمضان بالمطلق؟ بالطبع لا فغاية الصوم مثل غاية الصلاة هي التقوى و التقرب من الخالق و ليست الأوقات و التقديرات بحد ذاتها
هل رسالة الإسلام عالمية؟ (إجتنبت كلمة العالمين لأنها قد تعني مما تعني هذا العالم و العالم الآخر بعد البعث)
الإجابه هي نعم،
العالمية بمعنى القيم الذي تبناها هذا الدين، كالقول بأن الناس سواسية، و بأن ثقافاتهم و لغاتهم و ألوانهم متساوية و هي من آيات الله، و بأن التشريعات التي تحكم المجتمع تسري على كل الطبقات بالمثل، إلخ فهذه كلها مفاهيم عالمية "universelle"
و العالمية بمعنى إشراك الناس في هذه القيم و هي ما يسمى بالتبليغ أي أن الشعور بعالمية القيم يحتم عالمية النشر و الإشراك مع باقي الأمم و الناس
صح فطوركم و الله أعلم
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,871,904 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
نعم : من احتلم فعل 40;ه ان یغ سل ؟ ما رأی ;ک ...
العدة وإختبار الحمل: العدة للتثب ت من خلو الرحم من الحمل . هذا ممكن...
عصيان الملائكة : هل ابليس هو الملا ك الوحي د الذي عصي الله...
رحمة الله تعالى : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته لي صديق...
زوج شاذ : لدي اخت احبها شخص مقرب للعائ له كثيرآ وهي لم...
بين التبرع والتركة: هل يصح للانس ان أن يتناز ل عن تركته وهو حىّ...
حائر .. حائر .!!: البرو فسير صبحي منصور لا اعلم لماذا اخترت ك ...
ثلاثة أسئلة: ) السؤ ال الأول من الاست اذ محمد العود ات ...
هل المتعطرة زانية ؟: المرأ ة أذا خرجت متعطر ة هل تكون زانية ؟ هذا...
الخطيب يشتمك ايضا: انا اعيش فى اسوان ، وقرأت الفتو ى الساب قة عن...
ضرب الزوجة: لقد قرات في موقعك م على انه لايوج د ضرب...
التسمي باسماء الله: ورد في إحدى مقالا تكم عدم جواز تسمية البشر...
نعيم الجنة : كنا فى جلسة مرح ، ومعنا شخص ملحد ـ سأل هل توجد فى...
تقديم الهدى: حججت عام 2011 وقال لي شيخ في السعو دية انه...
وانا ابكي .!!: ارجو عدم تجاهل رسالت ي لأني في حاله حزن شديد...
moreجريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع