زهير قوطرش Ýí 2008-10-21
يقول الدكتور احمد شعبان ..
ومن الطبيعي فلن يتم هذا إلا إذا تكاملنا فكريا وعمليا ناهيك عن توحدنا ، والذييتعلل به البعض منا بأن الله سبحانه وتعالى جعل الإختلاف قدرا محتوما علينا ، وهذا خطأ مفضوح لأن الإختلاف كقدر للناس بصفة عامة نتيجة إختلاف مرجعيتهم ، ولكن بالنسبة للأمة الواحدة فالإختلاف فيها يساوي الكفر تماما . لقد اختلف معك فكريا الاستاذ فوزي فراج .. فياتري من منكما الكافر ..
لقد صدمت فيك يا استاذ احمد شعبان
تحية طيبة وبعد
أولا : أنا لست دكتورا
ثانيا إن ما قلته ليس جديدا فيمكن مراجعته في موضوع إشكالية الاختلاف على هذا الموقع .
ثالثا : نحن نتعامل بشفافية فيجب أن تكتب إسمك ، ولو أن هذا لا يعنيني بقدر ما تعنيني الأفكار
وبالنسبة لي أنا والأستاذ / فوزي فهو ليس إختلافا ولكنه تباين نسعى من خلاله إلى التكامل ، وإلا لم يكن حوارا ، والبحوار بيني وبين الأستاذ / فوزي ممتد منذ إنشاء هذا الموقع ، فنحن يا أخي نتعامل مع القرآن الكريم فيجب عليك أن تعرف الفرق بين الاختلاف والمجاهدة من القرآن الكريم والتي تظهر التباين فيما بيننا .
والاختلاف لا يكون إلا إذا توقف الحوار بيننا ، ولم يكن هناك إمكانية للتلاقي ، ولكن أنظر إلى العنوان الذي وضعه الأستاذ فوزي لمقالته ، لا يجزم فيه بأي من الرأيين ولكنه ترك ذلك للنقاش
وحين مراجعتك لموضوع إشكالية الاختلاف سوف يتبين لك ذلك .
فلا أريدك يا أخي أن تصدم ، ولكن يجب علينا أولا أن نتبين قبل ما نطلق الإحكام ، أما موضوع بروتس فلن أعتبره إهانة ، وإن كنت تقصد الإهانة فليسامحك الله .
ولا يسعني إلا شكرك يا أخي لأنك أتحت لي الفرصة للإشارة إلى موضوع الاختلاف ، وأرجوا أن أجد لك تعليقا على ذلك
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير .
والسلام
اقدر تعليق الأخ أحمد شعبان ،وأشكره ،وأشعر أن في طروحاته مصداقية الانسان الذي يسبح في أمواج الفرقة والاختلاف ،لكنه يحاول قدر الامكان توجيه السفينة الى التقارب والالتقاء،كما اراد الخلق عز وجل.
اما موضوع الاختلاف الذي قصده أخي أحمد ...،فإني اوافقه عليه مئة بالمئة هو كفر وألف كفر. الله عز وجل أرسل دينه وكتابه ليوحد الانسانية والبشرية ،وليوحد المسلمين الذين هم نواة الوحدة الانسانية ، طبعاً اختلف المسلمون ،وهذا الاختلاف طبيعي في حال بقاءه في اطار المناظرة والنقاش للوصول الى الحقيقة النسبية ،لأن الحقيقة المطلقة لايعلمها إلا الله عز وجل.فحولنا الاختلاف النظري الى تناقض حاد ،استخدمت فيه القوة ،والقتل والتهجير ،التكفير....أليس هذا كفرا ..أسأل الأخ الذي يتخفى تحت أسم مجهول....
أنه الكفر الحقيقي. ياسيدي معنى التوحيد ،ليس عبارة جوفاء نرددها "لاإله إلا الله" هي منهج للتوحيد واللالتقاء ،تحت مقولة لا إله إلا الله.مايجري في عالمنا الاسلامي هو شرك وكفر بل وأكثر من ذلك.
أما مثالك الذي تفضلت فيه حول اختلاف وجهات النظر بين الأخ أحمد والأخ فوزي ...أنه النقاش الطبيعي والجاد للوصول الى المعاني المقاربة .وأحب أن أؤكد لك انهما من المؤمنين إن شاء الله
نرجو من إدارة الموقع إصدار بيان واضح موجز يبين شخصية صاحب الإسم الخفي وأن يكون البيان موقعاً ومختوماً من السيد أحمد منصور شخصياً. "لحسن أنا مش ناقص كل شوية واحد (أو واحدة) يعملني فلان، وواحد (أو واحدة) يعملني علان، يعني الناس ما عندهاش إلا دي السيرة!" .... "حتى لما بيكون الأسلوب واضح إنو مش بتاعي تلاقيهم بيقولوا ده نفس الأسلوب ونفس الكلام يعني ما بيبطلوش إلا لو سمعوا من الدكتور منصور شخصياً. أرجوكم لازم تلاقولكوا حل، أعصابي ما بقتش تستحمل."
والله عليكم.
أشكرك وأهنيك من كل قلبي يا أستاذ عمرو لأنك أشعلت الضوء وخرجت من العتمة. طبعاً لا أقصد إعادة الإسم إلى مكانه! ولكن أقصد إنضمامك أخيراً إلى أصحاب (أهل) المكيال الواحد. الإختلاف سنة بشرية ولكن الكيل بمكيالين فهو ........ تحياتي لكم ووفقكم الله وإلى مزيد من النور.
والله يستر.
أستاذ أحمد شعبان معذرة فإننى ارفض كل أشكال التكفير وبالتالى أرفض عبارتك التالية :
ومن الطبيعي فلن يتم هذا إلا إذا تكاملنا فكريا وعمليا ناهيك عن توحدنا ، والذييتعلل به البعض منا بأن الله سبحانه وتعالى جعل الإختلاف قدرا محتوما علينا ، وهذا خطأ مفضوح لأن الإختلاف كقدر للناس بصفة عامة نتيجة إختلاف مرجعيتهم ، ولكن بالنسبة للأمة الواحدة فالإختلاف فيها يساوي الكفر تماما .
هذه الجملة سيئة للغاية وتعتبر رجوعاً خطيراً للوراء
أولاً اشكر الأخ أحمد ابراهيم ،جاري العزيز على مروره الكريم .وكن واثقاَ يا أخي اننا على مركبة واحدة فكراً وثقافة ،تجمعنا وحدة الهدف. وسنعمل إن شاء الله ما استطعنا حتى نحقق للاجيال القادمة جزءاً بسيطا من قاعدة معرفية لكي ينطلقوا منها نحو الافضل.
أخي عمرو الذي أحترمه جداً ،وأقدر حرصه على الموقع ،وحرصه في أن لايصاب أهل القرآن بمرض الفرقة الناجية ،بحيث يتم استبعاد الأخر ،لأنه يخالفني في الرأي ،وأنني أنا الوحيد على صواب.الأخ أحمد شعبان ،أخ كريم له توجه واضح ،يعيش في دائرة الحدث.ومن هذه الدائرة ينطلق ،هو يعلم تمام العلم ،من هم الأخوان ،وما هي افكارهم كقيادة ،لكنه لايريد أن يستبعد القاعدة العريضة ،والتي تشكل ثقلاً سياسياً شئنا أم ابينا .الأخ احمد يحاول قدر الامكان أيجاد لغة حوار مع الجميع ،ويعز عليه فرقة المسلمين وقد أعتبرها نتيجة الاختلاف في الرؤيا حتى القرآنية ،وقوله الفرقة في الامة كفر ... هو لايعني أنهم في النار ...كما يشاع.أنها الحالة التي وصلت إليها الامة تشبه حالة الكفر .والكفر في معناه اللغوي هو تغطية الحق .والحق هو بمثابة الوحدة النسبية التي يجب أن تكون عليها الامة.لإن الاختلاف الطائفي والمذهبي ،الذ كان من نتيجته تصفية الأخ لأخيه ..أليس هذا كفراً بكل المقايس.أقدر موقفك من الحرية والديمقراطية ،لكن كل فرد منا يحمل ثقافته ،ويحمل رؤيته . صدقني كلنا نتفق على هذف واحد .أن الدين لايكمن فصله عن المجتمع ..ولكننا لانقبل تسيس الدين في الحكم.وشكرا لك
بعد التحية
تقولون مشكورين:
(الاسلام دين سماوي ،والايمان إسلامياً كان أم غير اسلامي ،فأنه يساعد المؤمنين على الراحة النفسية ) انتهى
وتقولون كذلك:
( لكن لماذا لايوجد فيه باب للعلوم ،وخاصة لمبادرات الأخوة المسلمين وغير المسلين في عالمنا العربي ) انتهى
وأقول متواضعا:
في العبارات أعلاه (والايمان إسلامياً كان أم غير اسلامي ) ... هلا شرحتم لنا ماهية أن يكون الإيمان إسلامياً كان أم غير اسلامي !! والعبارة الأخرى ( الأخوة المسلمين وغير المسلين في عالمنا العربي ).. من هم هؤلاء غير المسلمين في عالمنا الإسلامي !!!
مع إنني كتبت دراسة مفصلة في الموقع بعنوان ( إطلاق مصطلح غير المسلمين على اليهود والنصارى .. باطل شرعا ) ولازالت العبارات تتكرر في الموقع بوصفها لفئات من الناس بغير المسلمين!! مع إنها تعني قرآنيا المشركين. ودعني أستوضح الأمر أكثر, فستجد إن الإسلام هو دين السموات والأرض, وقد فطر الله جل جلاله الإنسان على الإسلام, وللإنسان حق الإختيار بين الإيمان والكفر ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهذا الخطاب القرآني موجها للإنسان, إذ لا تجد في القرآن الكريم عبارات كمثل ( من شاء فليسلم ومن شاء فليشرك ) لسبب بسيط إن الإسلام هو الدين الذي فطر الله الناس عليه, فالشرك هو يدخل في إطار كُفر الإنسان إيمانيا... فأعتقد إن إطلاق عبارات ( غير المسلمين ) ليس لفظا قرآنيا, وبالإمكان إطلاق مصطلح ( المؤمنين وغير المؤمنين في عالمنا العربي ) كخطاب موجه للبشر تحديدا, فهنا برأيي الشخصي يستقيم المعنى قرآنيا.
هذا والله وحده أعلم, وتقبل تقديري وإحترامي لجهودكم
بعد التحية
فيما يخص موضوع الإختلاف في البينات والآيات القرآنية ... فمن ينكرها فهو لاشك كافر ( منكر أو مُكذب ), وأتفق مع أخي الأستاذ أحمد شعبان من واقع إن الإختلاف في البينات القرآنية من خلال جهود وتأويلات وتفسيرات شخصية تشطط كثيرا عن ما يريده الله في الكتاب, مما يؤدي بالنتيجة إلى تضليل الأمة بإتباع ما تشابه منه إبتغاء الفتنه والناتج عن التأويلات والتفسيرات الشخصية دونما عودة لتأويلات الكتاب ولعدم الخروج عنه.... فهو لاشك كفر بالإيمان ( إنكار وتكذيب ).
لقوله تعالى:
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) آل عمران
قوله تعالى:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) البقرة
قوله تعالى:
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213) البقرة
قوله تعالى:
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) البقرة
قوله تعالى:
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس
قوله تعالى:
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ (39) النحل
قوله تعالى:
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) النحل
قوله تعالى:
اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69) الحج
قوله تعالى:
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) الزُمر
قوله تعالى:
وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) الجاثية
والله وحده أعلم
لتكتشف أن الاختلاف هو سنة الله في خلقه ..
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس
صدق الله العظيم
صبراً يا أستاذ أنيس، فهل تتوقع أن يعمل الناس بإجتهاداتك وإصلاحاتك بين عشية وضحاها! عاش نوح عليه السلام في قومه 950 سنة ولم يتبعه إلا بضع عشرات. وقضى محمد صلى الله عليه وسلم في مكة عقداً من الزمن مغلوباً مظلوماً. وها هو الدكتور منصور في عقر داره يقول الكلمة فيخرج عليه المعترضون والرافضون من كل حدبٍ وصوب، ولا يدافع عنه إلا حوارييه وآل بيته. هذا سبيل الإصلاح والمصلحين، فلا تحزن ولا تبتئس ولا تستعجل النتائج، وإذا لم تر ثمرة إجتهادك في حياتك فستراها في الآخرة عند عزيز مقتدر. هذا حال الناس مذ خلق الله آدم تتبع الهوى وتنحرف عن الحق فإذا جاءها من يصوب ويصلح ما أفسد الشيطان نعتوه بالكفر والجنون وكثيراً ما قتلوه {قتلهم الله أنى يؤفكون}. والمسلمون واللامسلمون الناطقون بالعربية ممن تتوجه إليهم في إصلاحك ودعوتك لن يشذوا عن سنة الأولين قيد أنملة. فأجرك تحتسبه عند الله يوم يشق الحساب، قال تعالى في كتابه الحكيم: { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105.
والله الموفق.
أخي أحمد إبراهيم لم يهن علي أن أدع كلماتك تضيع في الهواء، ورأيت من الأنسب أن أجيبك بما لدي رغم قلته، فشيء قليل أفضل من لا شيء! في هذه المسألة يوجد آراء ثلاثة مشهورة هي:
1) السنة والعام إسمين لمسمىً واحد، ولا فرق بينهما على الإطلاق. أي يمكن إستخدام أي من الإسمين في كل الحالات دون أن يؤثر ذلك في المعنى.
2) السنة تساوي إثني عشر شهراً ميلادياً (365 يوماً)، والعام يساوي إثني عشر شهراً قمرياً (354 يوماً). بالنسبة لنوح عليه السلام تكون الخمسون عاماً مساوية لثمان وأربعين سنة ونصف السنة. ويكون لبثه في قومه حسب هذا الرأي: 1000 – 48.5 = 951.5 سنة.
3) السنة فترة زمنية مساوية للعام تماماً وتختلف عنه بأنها تشهد الكرب والمعاناة، في حين يتميز العام بالرخاء والإزدهار. وبحسب هذا الرأي يكون نوح عليه السلام قد أمضى 900 سنة دون أن يؤمن به أحد من الناس فكانت فترة شح وكرب ومعاناة، وأمضى 50 عاماً آمن فيها بعض الناس، وعلى قلة عددهم فإيمانهم قرينة إزدهار وإنتعاش لدعوة رسول الله نوح عليه السلام، مقارنة بفترة ال 900 سنة التي لم يؤمن خلالها أحد.
هذه الآراء الثلاثة بين يديك وعليك متابعة التدبر، أما أنا فلا يمكنني القول بأي من هذه الآراء (ولا بسواها) لأنني لم أصل حتى الآن إلى رأي مقنع لي فكيف لي أن أقنع غيري به. ولا قيامة للعرب دون مصر، دعك من الحكمة والحكماء.
والله الموفق.
حقاً لقد تبسمت ضاحكاً من كلامك، وتذكرت سليمان عليه السلام ونملته. لأن ما قلته يعكس طيبة وسمواً لم أكن أتوقع وجودهما في عصرنا الحالي، فطوبى لك هذه الطيبة وهذا السمو. كيف خطر لك يا أخي أن طرح سؤالك علي قد يلزمك بعدم التدبر في الآية حتى أجيبك. كلام أصاب مني مقتلاً، فحمدت الله على أن أجبتك ولم أتجاهل سؤالك، رغم أنني حقاً لا أعرف الجواب الذي يحل المسألة، وكان ممكناً ألا أجيب أبداً لكن الله سلم.
أما شروط التدبر في القرآن (وهذه على سبيل تبادل المعرفة والمعلومات) فمن أهمها إمتلاك المرء لعيون بانورامية وعيون بؤرية، فلا تغني البانورامية عن البؤرية ولا البؤرية عن البانورامية. لقد فاتك يا أخي الكريم أحمد ذاك الذي لبث في السجن بضع سنين وفاتك معه بقراته السمان والعجاف. تدبرك لآية معينة يجب أن لا يكون في معزل عن كل الآيات الأخرى بل عن كل آيات القرآن الكريم. وألفت إنتباهكم إلى أن كلمة أعوام (جمع عام) لم ترد في القرآن قط، وهي نقطة يجب ألا تغيب عن بال المتدبر في هذه المسألة.
والله الموفق.
أخي أنيس أعذرني أرجوك ،كنت مشغولاً هذه الايام ولم اتمكن من الرد على تعليقك الكريم
أخي اتفق معك فيما ذهبت إليه ،نحن ما زلنا نوحد المصطلحات بيننا حتى تصبح واضحة للجميع في القريب العاجل.
الاسلام دين سماوي ،والايمان إسلامياً كان أم غير اسلامي ،فأنه يساعد المؤمنين على الراحة النفسية ) انتهى
ما قصدته في الجزء الاول .قصدت الاسلام بشكل عام دين التوحيد ويشمل اصحاب كل الديانات السماوية .أما الايمان فعنيت به الايمان برسالة النبي محمد عليه السلام ،أو من امن بالمسيح أو عيسى عليهما السلام .ومعك الحق بانهم جميعاً من المسلمين
( لكن لماذا لايوجد فيه باب للعلوم ،وخاصة لمبادرات الأخوة المسلمين وغير المسلين في عالمنا العربي
وغير المسلمين جملت فيهم العلمانين المؤمنين وغير المؤمنين .لأن العلم ملك الجميع.
شكرأ لك يا أخي
الاخ زهير السلام عليكم
اخى الكريم نعم الاسلام هو الحل --لا تتعجل يااخى فانا لست من الاخوان بل ضد منهجهم فى الاسلام -
ياخى العزيز اذا فهمنا الاسلام فهما صحيحا فسيكون هو الحل لمشكلات البشرية التى تتسبب فى الحروب والاقتتال والمجاعات والفقر ...الخ قى كل زمان
اذا فهمنا ان الاسلام هو اساسا الوحدة بين البشر فى اطار من الحرية " حرية المعتقد وحرية السعى فى الارض " و المساواة " دونما اى فروق جنسية او عرقية او طائفية او وطنية او دولية او قومية .....الخ من هذه الفروق التى لم يشرعها الله ولكن شرعها البشر والعدل بين الناس جميعا وهذا فهمى لهذه الايات
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213) البقرة
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس
اى ان رسالة الاسلام " الاديان كلها " هى جعل الناس امة واحدة "حرة--متساوية " فى ظل العدل والرحمة من المولى عز وجل وهذا هو الاساس الحقيقى للشهادة " اشهد ان لا اله الا الله "
اما ما ذكره الاستاذ احمد فى تعليقه بان الاختلاف كفر فاعتقد بانه يقصد الاختلاف الذى يؤدى الى التفرقة التى تؤدى بالتالى الى الظلم بين الناس وانا معه فى ذلك
واما الاختلاف فى العقيدة لا يحاسب عليه غير الله وحده واما الاختلاف فى الفكرفيجب الا يفسد الود بين الناس واما من يقول الاختلاف سنة الله فى البشر اقول له نعم فالناس منهم الابيض والاسمر ومنهم من يحب من الطعام كذا والاخر يحب كذا ومنهم من يحب العيش فى المناطق الحارة والاخر يحب المناطق الباردة وهكذا ولولا ذلك لتركز الناس فى مكان واحد من الارض وهذا من رحمة الله بعباده
فيجب ان نفرق بين هذا الاختلاف والاختلاف " الفرقة" الذى يؤدى التفريق بين الناس بما فيه ظلم لهم وشكرا
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 28
الحلقة الثانية من انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم
من هم الأقلية بين المسلمين : القرآنيون أم السلفيون ؟
الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة
دعوة للتبرع
خطاب خاص وعام: كيف استدل يت على كونال خطاب موجه للمؤم نين ...
مكر الكافرين: أستاذ ي الحبي ب د. أحمد صبحي منصور قرأت لك...
توبة القاتل المتعمد: هناك من يقول ان القات ل المتع مد ليس له توبه...
تقويم الصيام والفجر : يقول بعضهم اننا نصوم رمضان فى غير وقته وان...
بيع ثمار الحدائق قبل: بيع ثمار الحدا ئق قبل نضجها أعرف تاجرا...
more
شكرا أخي العزيز على هذه المقالة الرائعة ، والتي يجب أن نتبناها جميعا على هذا الموقع ، لنكون قدوة للآخرين في بلورة ما يجب عمله لإنقاذ هذه الأمة من الدمار الذي نسير في ركابه حتى التلاشي .
ومن الطبيعي فلن يتم هذا إلا إذا تكاملنا فكريا وعمليا ناهيك عن توحدنا ، والذييتعلل به البعض منا بأن الله سبحانه وتعالى جعل الإختلاف قدرا محتوما علينا ، وهذا خطأ مفضوح لأن الإختلاف كقدر للناس بصفة عامة نتيجة إختلاف مرجعيتهم ، ولكن بالنسبة للأمة الواحدة فالإختلاف فيها يساوي الكفر تماما .
ولن أطيل أكثر من هذا .
وفي النهاية أقول بارك الله فيك أستاذ زهير ، وأكثر من أمثالك .
والسلام