الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
فى بلادنا يتعرض الأبناء لتجربة مؤسفة خلال سنوات التعليم، فالمناهج تعج بالخرافات و المدرسون (و بخاصة فى المدارس الخاصة) يسعون لجذب انتباه التلاميذ فتجدهم يقصون عليهم القصص و الحكايات مستشهدين فيها بكم لا ينتهى من الأحاديث العجيبة و الخرافات و تكتمل الدائرة بدوائر النقاش فى البيوت و التى تعج بفتاوى المشايخ المضللة بالإضافة إلى خطب الجمعة و كذا نجوم الفضائيات ممن يدعون الإسلام قولا و يناقضونه فعلا.
أقول للسائل من واقع تجربتى الشخصية أن أول مفاتيح الوقاية هو ضمان مساحة من الحوار المستمر مع الأبناء بحيث تخرج المناقشة إلى أفق أوسع من المنهج المقرر ليشمل مختلف جوانب الحياة فى إطار مناقشة جذابة تستثير الطفل ليسأل و يستكشف المزيد دون تلقين. فمثلا كان أول الموضوعات فى كتاب التربية الإسلامية المقرر على إبنى هو وصايا لقمان و أول درس كان بعنوان لا تشرك بالله، و هنا امتدت المناقشة لتشمل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، و تطرقنا فى حديثنا إلى كيف أن هذا الحديث مدعاة للتواكل و عدم العمل و كيف أن هذا يتنافى و مبدأ القرآن فى الايمان و العمل الصالح و الذي جاء فى آيات عديدة فى القرآن، و كانت هذه المناقشات من أمتع الأوقات التى قضيتها مع إبنى و الحمد لله.
و هكذا أحاول الحفاظ على توسيع مداركه قدر استطاعتى كلما سنحت الفرصة، و رغم الصعوبة و التعارض بل و انتقاده اللاذع لى أحيانا، إلا أننا الآن و بفضل من الله أصبح إبنى يستطيع التمييز بين ما تطلبه الوزارة لينجح فى الامتحان و بين ما يعتقد فيه ويؤمن به.
أعتذر عن الإطالة و التفاصيل و أسألكم الدعاء بأن يحفظ الله لنا أبناءنا و يجعل الجنة ملتقانا بهم.
شكرا استاذة الجليل
اشكرك يت استاذى على الافادة الجميلة التى اضاءت لى الطريق واعطتنى نورا ليس لى فقط بل كل اخوانى الذين فى نفس معاناتى
والشكر ايضا لاخى الاستاذ محمد وجيه
جزاه الله خيرا على شرحه لتجربته العظيمة مع ابنه
ولكن عندى اقتراح اتمنى ان يتسع صدرك له
وهو ان نخصص باب فى الموقع لشرح المنهج القرانى للاطفال بطريقة مبسطة وباسلوب يتناسب مع متوسط اعمارهم ويكون سهل وشيق
ويقوم فيه الاساتذة المتخصصون فى الاطفال بتقديمة لاننا لسنا كلنا بكفاءة الاستاذ محمد وجيه
وبذلك نبنى فكر اولادنا من البدايه على طريقة صحيحه ونعمل لهم ارضيه صلبة من عقيدة راسخه وبذلك نحصل على جيل قوى راسخ فى العلم
قادر على فرض منهجه واسلوبه يغير ولا يتغير يسيطر على زمام الامور قادر على رد الظلم والقهر الواقع علينا
جيل اقوى منا
ما أكثر المشروعات التى نتمنى تنفيذها ولا نستطيع . وبعضها بدأنا به ولم نستمر ، وبعضها سار فى طريقه مهتزا ، ينكفىء ساعة ويطفو أخرى .. العيب فى قلة الامكانات وقلة المتطوعين معنا .. ولهذا نرجو نشر الموقع فى فضاء الانترنت بكل طريقة لعلنا نكتسب أنصارا يساعدوننا . ونأمل خيرا فى (أعمدة أهل القرآن ) . والله جل وعلا هو المستعان .
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5326 |
| اجمالي القراءات | : | 65,894,387 |
| تعليقات له | : | 5,522 |
| تعليقات عليه | : | 14,921 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
موقعنا مدرسة علمية: سلام الله ومحبت ه عليك يا دكتور ، هذه ثالث...
عدة المرأة : لم لم يشر القرآ ن الكري م لقضية عدة المرأ ة ...
واسجد واقترب: ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولو ن فسيح بحمد...
سؤالان: السؤا ل الأول من د أنور ظريف هل جاء اسم النبى...
حزنت جدا ؟!!: حزنت جدا يا دكتور عندما وجدتك ببرنا مج الاخ...
الاعراض عن خالتى : سألت اماما من ليبيا بفرنس ا عن صلة الارح ام ،...
قطع يد السارق: السلا م عليكم ارجو منكم سماع حلقه الدكت ور ...
الزور ..!!: فى حياتى الوظي فية شهدت شهادة زور تسببت فى...
رهائن / رهينة : أعيش فى ولاية أمريك ية متهمة بالتع صب . ومن...
عذاب أطفال المشركين: لماذا عذب الله قوم نوح وقوم لوط وعاد...
راعنا: نحن نقول ( فى رعاية الله ) والاح ظ ان حضرتك لا...
عن صديقك النمساوى: اذا عمل الانس ان الصال حات وهو لا يؤمن بوجود...
سؤالان : السؤ ال الأول : الس ام عليكم ورحمه الله...
السارق والقاتل: هل حال السار ق كحال القات ل،هل إتلاف اموال...
المهم الخشوع والتقوى: في صلاتي عند الركو ع أحب بسط يداي و كفاي على...
more( ج1 ) محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوى في جريدة الدستور
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين
دعوة للتبرع