تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
حكم اسقاط الجنن

سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-15


حكم إسقاط الجنين

إن صفة الحياة غير مقتصرة في وجودها على الإنسان ، وإنما يشاركه بذلك كائنات أخرى ( الحيوانات والنباتات ) ، مما يدل على أن مجرد وجود الحياة في الكائن لا يشترط له أن يملك صفة الإدراك والوعي ، فهذه الصفات غير موجودة في الحيوانات والنباتات مع وجود صفة الحياة فيهما . مما يدل على أن صفة الحياة سابقة في وجودها عن الوعي والإدراك وأن القداسة والقيمة إنما هي للحياة الواعية ، وليست للحياة غير الواعية ( الحيوانات ) . وبالتالي فمحل التكليف والأحكام إنما هو صاحب الحياة الواعية ، وإذا انتفت عن الكائن الحي صفة الوعي والإدراك ، انتفت عنه صفة القداسة والاحترام ، وانتفى تعلق الأحكام والتكليف به .

ماذا يعني هذا الكلام ؟

إنه يدل على أن الجنين الإنساني فيه صفة الحياة قبل صفة الوعي والإدراك ،مثله مثل أي جنين لأي كائن حي.

وبالتالي حكم الجنين البشري بهذه المرحلة الحياتية مثل حكم أي جنين حيواني ، لا قداسة أو احترام له, ويباح إسقاطه دون حرج أو مانع شرعي . من باب الأصل القرآني, أما إذا وصل في تطوره الجنيني إلى مرحلة الإنسانية, وذلك بنفخ النفس في جسمه عند الانتهاء من عملية التسوية والتعديل وتفعيل السمع والوعي والإدراك عندئذ يأخذ حكم الإنسان كونه امتلك حياة واعية مدركة ، وبالتالي يحرم إسقاطه لأن ذلك يصير قتلاً للنفس بغير الحق, وهذا التفريق بين الجنين البشري ، والكائن الإنساني ، يقتضي من العلم أن يحدد وقت انتقال الجنين البشري إلى مرحلة الوعي والإدراك متى يتم ذلك في فترة تطور الجنين . وتعرف هذه الحالة الانتقالية من نهاية عملية التسوية والتعديل وبدء صفة السمع في الجنين واستجابته الواعية للأصوات ، عندئذ نقول : إن الجنين صار كائناً إنسانياً ويحرم إسقاطه . أما قبل تسويته وتعديله وتشكيل صفة السمع والوعي عند الجنين ، فلا مانع من عملية إسقاطه, لأنه لم يصر إنساناً بعد ، وبالتالي لا قداسة أو حرمة له ، ولا يعد ذلك قتلاً للنفس لانتفاء وجودها أصلاً في الجنين بهذه المرحلة .

اجمالي القراءات 15829

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,503,975
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria