زهير قوطرش Ýí 2010-08-07
مفهوم عظيم وعميق للربط بين الإنفاق فى سبيل الله ،والإنفاق الخاص (أى الإحتياجات الخاصة للإنسان) ..جزاك الله عنه خيراً اخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش .
واعتقد أن همزة الوصل بين المقالة وتخوف أخى عبدالمجيد سالم ، من إستفادة الأغنياء فقط ،وذهاب عائد رأس المال لهم دون الفقراء من عملية دورة رأس المال من الإنفاق .هى الإنفاق طبقاً لقول الله تعالى (والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) ...
وقوله تعالى
(ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا )
أتمنى أن يكتب الأساتذة الكبار في هذا الموقع مثل هذا المقال من التدبر القرآني و الدراسة والتعليم لنا خاصة و نحن نستقبل شهر رمضان شهرالقرآن الكريم. والله إننا لفي حاجة ملحة إلى تفهيمكم لنا من هذا الكتاب الذي لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا ((لنفد البحر قبل أن كلمات ربي)) وليست السورة أو القرآن كله.
و دائما صدق الله العظيم
من روائع ما تفضلت بالاشارة اليه هو الفكرة القرآنية الداعية الى دوران رأس المال داخل المجتمع ، مما يحقق ازدهارا إقتصاديا . ومن عوامل سرعة دوران رأس المال تقديم الصدقة للفقراء والمحتاجين ، ومنع إعطاء شىء من الفىء ( أى الموارد الداخلة للدولة سلميا ) للأغنياء منعا من تركز المال بين الأغنياء ، والفقراء هم مستهلكون ،أى إن ما يأتى اليهم ينفقونه سريعا فى الغذاء والملبس ، أى يعود سريعا الى المستثمرين ـ وحين يتصدق الأغنياء المستثمرون على الفقراء ينفقه الفقراء فتعود دورة رأسمال ، ويتزايد الربح .. وهكذا .
يدخل فى ذلك أيضا تحريم اكتناز النقد ( الذهب والفضة ). و( الكنز ) يعنى حجز المال من الانفاق . وهذا محرم قرآنيا. وهناك المقال الثالث فى مجموعة ( معركة الربا ) يشرح الموضوع .
خالص تحياتى وبرجاء استكمال بحثك الشيق الذى يتلاقى مع بحوث لى سابقة كانت بعنوان ( معجزة اختيار اللفظ فى القرآن الكريم )
في سورة الحديد الآية السابعة تقرن الإنفاق بالإيمان وتجعله دليلا عليه ، كما انها تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المال ملك لله تعالى، يستخلف فيه الإنسان في مدة حياته ، وتختتم الآية الكريمة بذكر الأجر الذي يحصل عليه من ينفق ــ بعد الإيمان ــ وبعدها"منكم" فليس كل الإنفاق يعتد به حيث أن هناك إنفاق بدون إيمان ! وهذا غير مقصود . قول تعالى : {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }الحديد7
الاستاذ الفاضل / زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذا الموضوع الذي يناقشه ويعرضه مقالكم الطيب هو من الاسس العامة التي لا تستقيم حياة المجتمعات بدونها وخصوصا المجتمعات الايمانية ، ولقد قرأنا وتفاعلنا من المقال ، وقبل الكلام لابد أن أبعث لك بأصدق التهاني القلبية بمناسبة شهر رمضان هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم هدى ونور للمتقين .
ويمكن أن نعين من خلال الايات أوجه صرف المال المخصص للإنفاق في سبيل الخير وفي سبيل رضا الله تعالى ، فالآية الكريمة تتحدد اوجه الانفاق يقول تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة ،60
فالصدقات التي ينفقها الفرد المؤمن لصالح مجتمعه الذي يعيش فيه كانت هذه الآية الكريمة حددت أوجه التي يجب الانفاق فيها حتى يفوز برضا الله تعالى ومن خلال النقاط الاساسية التي وردت بالاية الكريمة تكون هناك تفريعات يناقشها ويعرضا اولي العلم في كل تخصص من تخصصات الحياة وفي كل مجال من مجالات الحياة وبهذا تتعدد أوجه الانفاق لدرجة يمكن أن يكون مقاللك مقدمة لكتاب طيب يحدد بدقة وباستفاضة أوجالانفاق ومعدلها والانفاق العاجل والانفاق على المدى البعيد . هذا من جانب الأفراد الأتقياء المؤمنين , طالما أن حكومات العالم العربي لا يقوم بواجبها نحو أفراد شعوبها التي يحكمونها بالحديد بوالنار . وعندما ينفقون يكون ذلك بهدف كسب منافع مثل الفوز بالانتخابات أو من قبيل الدعاية والمظهرية !!
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
اختصار الكلام في مقالتي الحلال والحرام في تشريع الطعام وفقة التحريم
جبريل وميكال.. ليسا مَلكين من ملائكة الرحمن
دعوة للتبرع
الإجابة لآخر مرة: هل يجوز الجما ع مع زوجتي ن معا في نفس المكا ن ...
خلق و فطر: لقد كنت سلفيا ثم قرأت مقالا تك وشاهد ت ...
شهد رمضان: ماهو تفسير الآيه فمن شهد منکم الشهر...
وَأَنكِحُوا: لدي سؤال لو تتفضل علي بالاج ابة عنه. هل يوجد...
وقت الطواف : هل هناك وقت معين للطوا ف بعد الاحر ام ، ومتى...
more
الأستاذ زهير قوطرش تدبرك هذا صائب كونك إعتمدت على القرآن الكريم وحده ، ولكن لي ملا حظة أراني أريد أن اناقشك فيها وهي ان المسلم لابد له أن ينفق من ماله في الصدقات والذكاة وذلك كما امر الله ، وفي هذا المسلك سوف يدخل قطاعات كبيرة من المجتمع في دائرة الإستهلاك ولكنه إستهلاك في الحاجات الأساسية .. وبالتالي فإن دورة رأس المال سوف تكون سريعة في المجتمع من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى .. أي سيكون المال دولة بين جميع البشر من أغنياء وصولا للفقراء .. ثم من الفقراء وصولا للأغنياء عن طريق شراء احتياجاتهم التي يهيمن على معظمها الأغنياء إنتاجا وتوزيعا ..
وكما اكدت أستاذي داخل مقالك من كون الإنفاق هو من بعض ما رزقنا الله .. فإني أرى أن المسلم المقتدر مطالب أن يراعي في إستهلاكه وجود محتاجين ممن حوله.. فعليه أن لا يركب السيارة الفارهة الغالية الثمن ويستعيض عنها بسيارة أقل ثمنا .. والفارق يعطيه للمحتاج لكي يتمكن من سد حاجاته الأساسية ، ويفعل ذلك في المسكن والمأكل والملبس ، أي يقتصد ولا يكنز ما أقتصده ولكن يعطية للشرائح الدنيا في المجتمع .
إذا فعل هذا فإن دورة رأس المال ستكون أسرع وأكثر كفاءة .. أما إذا إستهلكها في شراء كل ما هو فاره وغالي .. فإن دورة رأس المال ستكون أقل كفاءة ..
أما إذ بخل بهذا المال ولم ينفقه في أي من النوعين السابقين فهو بذلك يساهم في تدمير المجتمع عن طريق تقليل القوة الشرائية التي هي الأساس في دفع عجلة الأنتاج .. وبالتالي الإستغناء عن العاملين أو تقليل رواتبهم ..