تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء |
سوريا "بيضة قبّان" الثورة العربية

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-03-27


-

الثورة العربية الكاسحة، تكاد تكون اليوم في كل مكان. منها الصامت إلى حين، ومن الثائر المتفجر الآن. والزوايا الحرجة والضيقة، التي لم تصل إليها الثورة بعد، سوف يقوم الزمن والشعب بتدويرها، لكي يكون عصف رياح الثورة فيها قوياً، وشديداً، وكاسحاً.

 فالثورة قادمة لا محالة، وإن تأخرت بعض الوقت، لظروف خاصة.

-2-

سوريا الثائرة اليوم، "بيضة قبّان" العرب في كل زمان وامتحان.

والثورة السورية اليوم، هي "بيضة قبّان" الثورة العربية الكاسحة والماسحة لكل مظاهر الفساد، والاستغلال، والطغيان، وحكم الحزب الواحد.

وما تتحدث عنه كبيرة "كاهنات" المعبد السياسي السوري، من أن هناك "مؤامرة خارجية، وأن هناك مشروع فتنة طائفية تستهدف سوريا"، فهو هراء وباطل. 

فكل الأنظمة السياسية العربية المهترئة التي انهارت، والتي تنهار الآن، والتي تنتظر الانهيار، والتي لم يلحقها بعد زلزال الانهيار، تقول هذا القول، وتدّعي هذا الادعاء. وهذا ما قالته الدكتاتورية في الأمس، في ليبيا واليمن.

-3-

فاليوم.. واليوم فقط، وبعد أن أمسك الشعب السوري برقبة السلطة، وكاد أن يخنقها أصبح  - برأي الكاهنة - "العيش المشترك بين الشعب السوري، هو أحد الأهداف الأساسية."

أما في الأمس، فقد كان العيش، هو العيش لآل مخلوف وآل الأسد فقط، لالتهام سوريا المُلتَهمة، كما هي الآن.

اليوم .. واليوم فقط، تقف "كاهنة" المعبد السياسي السوري، تبكي على أحد أعمدة هذا المعبد، وتقول: إن الثورة الشعبية السورية "تسعى للنيل من عزة وموقف سوريا، وأن هذا التجييش الطائفي يستهدف وحدة سوريا".

وهذه كلها محاولات شيطانية خبيثة، لخطف الثورة، والهروب بها إلى بادية الشام، وذبحها، ودفنها هناك.

فألم نسمع هذا الكلام من قبل، من زين العابدين بن علي.

وألم نسمعه من حسني مبارك.

وألم نسمعه من القذافي الآن.

وألم نسمعه من علي عبد الله صالح الآن.

فماذا كانت النتيجة؟

الثورة العاصفة الكاسحة الماسحة، التي لا تليق إلا بهؤلاء الدكتاتوريين العُتاة والطُغاة، ومن ينتظر غيرهم.

وهذه هي النتيجة الحتمية في سوريا. وفي كل بلد عربي طال الزمان أو قصُر، رغم كل المُسكِّنات. فالمُسكِّن مُسكِّنٌ، يُخفف الألم إلى حين، ولكنه لا يُشفي من الألم. والثورة وحدها، هي المبضع، الذي يفتح القروح والجروح الغائرة، ويعمل بها استئصالاً وتنظيفاً.

-4-

الشعب السوري المارد ينهض، يثور، ويطالب بالحرية. أما الكهنة والكاهنات، فيقفون على منابر الصحافة، و(يدعقون) البخور، ويباركون معابد السلطة، ويطوفون بأركانها، مستغفرين، خاشعين، مستعيذين بالباطل من الشياطين (الثوار)، تائبين، ولكن بعد مضي الوقت، وفوات قطار الإصلاح، التي طالما دعا الشعب السلطة إلى الركوب فيه، فأبت، واستعلت، والآن تتمنى أن تركب في (السبنسة)، حيث تشحن العجول، فلا تجد مكاناً لها في قطار الحرية.

لم يعد مجال للإصلاح.

فماذا تفعل الشعوب بالطعام الفاسد، الذي انتهت صلاحيته منذ سنوات عديدة؟!

وما حيلة العطار (الشعوب) فيما أفسده الدهر(الأنظمة)؟!

والشعب السوري رفض اليوم طعاماً مُعلَّباً فاسداً، منذ أكثر من أربعين عاماً (1970-2011)، وانتهت صلاحيته، ولا يليق بأكل الحيوانات، حتى لا يتسمم، ويموت. فثار وطالب بطعام صحي طازج وجديد.

فالأنظمة الدكتاتورية العربية العاتية، كالمُلَّعبات الفاسدة، التي انتهت صلاحيتها، وأصبحت سموماً قاتلة لمن يتناولها. ولا مجال لإصلاحها، لأنها كالطعام الفاسد، لا حلَّ لها، إلا برميها في صندوق الزبالة.

-5-

نقول إن الثورة السورية اليوم، هي "بيضة قبّان" الثورة العربية، فلماذا؟

الثورة في سوريا، هي الثورة الوحيدة التي ستُحرر بلدين في آن واحد: سوريا، ولبنان.

فتحرير سوريا، يعني تحرير لبنان من الوصاية السورية، ومن "حزب الله" الإيراني- السوري، وسلاحه المسلط على رقاب اللبنانيين، قبل أن يكون موجهاً لصدور الإسرائيليين.

نجاح الثورة في سوريا، يعني انتصار العدالة في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وبمقتل الحريري.

نجاح الثورة في سوريا، يعني تحرير الإرادة السياسية اللبنانية، لكي يختار لبنان الطريق، التي تحافظ على مصالحه.

نجاح الثورة في سوريا، يعني أن يعود لبنان حراً أخضر، بعد أن أحرقه الحكم السوري.

السلام عليكم.

اجمالي القراءات 11626

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ٢٨ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56901]

طاغوتان بثورة واحدة ..!!


 الدكتور شاكر النابلسي دائما ما يلفت أنظارنا الى أشياء مهمة جدا مع أنها تحت أعيننا ولا نراها ...
 لم يتوقع أحد أن ثورة سوريا الحبيبة والتي نتمنى من الله ان تنجح وتثمر حرية وعدالة اجتماعية سوف تثمر في لبنان ويقطف ثمارها كل أطياف لبنان الحبيب ..
 ولنا أن نقول طاغوتان بثورة واحدة .. طاغوت بشار وطاغوت حزب الله ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,895,522
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة