هل أهل الكتاب مُسلمين !! وهل هم من أُمَة الرسول محمد ؟؟ :
هل أهل الكتاب مُسلمين !! وهل هم من أُمَة الرسول محمد ؟؟

أنيس محمد صالح Ýí 2008-08-20


بسم الله الرحمن الرحيم

سألني أحد المفكرين الإسلاميين مُستغربا .. ثلاثة أسئلة جوهرية أقترنها من كتاباتي في الفكر الإسلامي, وهي تتلخص بالتالي:
1- هل أهل الكتاب مُسلمين ؟؟
2- هل أهل الكتاب هم من أمة الرسول محمد ( عليه السلام ) ؟؟
3- وهل تعتبر من يدعي أن لله ولدا من أهل الكتاب مسلما موحدا ؟؟

المزيد مثل هذا المقال :


أقول متواضعا:
أسئلتكم الكريمة هذه هي من الأسئلة الجوهرية والمحورية والتي أجبت عليها في كتابي ( حوار الأديان والحضارات ) في 520 صفحة والذي رُفض نشره في جميع دور النشر العربية , آ&IcIcirc;رها مكتبة المدبولي بوسط القاهرة الذي أعتذر صاحبها آسفا بسبب ممانعة الأزهر الشريف !!! بحجة إن تشريعهم في الأزهر ليس القرآن الكريم فقط !! والكتاب بحسب قولهم يُنكر بالآيات القرآنية الأديان الأرضية الوضعية والمذاهب ( السُنية والشيعية ), بحيث أنكروا ورفضوا الكتاب كليا بحجة ( الهرطقة بتكفير المذهبين السُني والشيعي )!!!؟؟؟
على كل حال سأجيب على السؤال الأول ( هل أهل الكتاب مُسلمين ) !! والإجابة على السؤال إختصارا هي كالتالي:
الإسلام هو دين السموات والأرض ... لقوله تعالى:
أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ {83} آل عمران

وقد بينت لكم بوضوح الآيات الكريمات في الدراسة ( مفهوم الإسلام في القرآن الكريم ) على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=88410

حول جميع الرسُل والأنبياء والذين هم جميعهم مسلمين على ملة أبينا إبراهيم , وهو الذي سمانا بالمسلمين من قبل ... فالتوراة الكريم هي رسالة سماوية , كلف الله بها سيدنا موسى ( عليه السلام ) وهي تقوم على الإسلام ( التوحيد ) وعلى ملة أبينا إبراهيم , والإنجيل الكريم هي رسالة سماوية , كلف الله بها سيدنا عيسى ( عليه السلام ) وهي تقوم على الإسلام ( التوحيد ) وعلى ملة أبينا إبراهيم , والقرآن الكريم هي رسالة سماوية , كلف الله بها سيدنا محمد ( عليه السلام ) وهي تقوم على الإسلام ( التوحيد ) وعلى ملة أبينا إبراهيم.
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 161 ) الأنعام

وللإجابة بإستفاضة على سؤالكم الكريم أرجوا العودة إلى دراستنا بعنوان ( اليهودية , النصرانية , الإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=89740
إتباعا لقوله تعالى:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( 19 ) فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ( 20 ) آل عمران
وفي تدبرنا للآية الكريمة أعلاه , فالدَين كما وضحت مفهومه في الدراسة أعلاه يعني ( دين الله ) , ودين الله يعني ( الرسالات السماوية المُنزلة من عند الله وحده لا شريك له .. وهي الرسالات السماوية الثلاث ... التوراة والإنجيل والقرآن ) وهي كلها جميعها تدعوا إلى الإسلام ( التوحيد ). وبينت لكم إن موسى وعيسى ومحمد ( عليهم السلام ) كلهم بلغوا رسالات ربهم القائمة على الإسلام ( التوحيد لله وحده لا شريك له – للعبادة والإستعانة بتشريعات الله والتوكُل على الله وحده لا شريك له ).

- إقصاء أهل الكتاب من كونهم مسلمين , هذا يعني أن نكفر وننكر رسالاتهم السماوية ورسلهم وأنبيائهم المسلمين جميعهم... وهذا لم ينزل الله به من سلطان في القرآن الكريم.

نأتي إلى السؤال التالي وهو ( هل أهل الكتاب هم من أُمة سيدنا محمد ) , في الحقيقة أنا سبق أن رديت على هذا السؤال والذي يؤكد بالآيات القرآنية إن الرسول محمد ( عليه السلام ) هو الوحيد بين الرسُل والأنبياء والتي نزلت رسالته السماوية مهيمنة على باقي الرسالات السماوية الأخرى ( التوراة والإنجيل ) كون الرسول محمد ( عليه السلام ) رسالة الله إليه جاءت أُمَية ( لجميع الأُمم من الجن والإنس – رحمة للعالمين ) ولكافة الناس بشيرا ونذيرا ... على غير باقي الرسُل والأنبياء والذين جاءت رسالاتهم السماوية على أقوامهم وعلى لسان أقوامهم فقط ... فالرسالة السماوية ( القرآن الكريم ) هي رسالة ورحمة لجميع أمم الجن والإنس بمن فيهم أمم اليهود والنصارى وحتى تقوم الساعة بإذن الله.
راجع دراستي بعنوان ( الرسول الأُمَي لا تعني الجاهل للقراءة والكتابة ) والمنشور في العديد من المواقع الألكترونية على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=89142

فستجد إن أمم الإنس جميعهم بمن فيهم أمم اليهود والنصارى هم كلهم جميعهم من أمَة سيدنا محمد ( عليه الصلاة والسلام ) ويتبعون رسالة الإسلام ( التوحيد ) مثلهم مثلنا تماما. ولا يحق لنا نحن البشر أن نحكم على الآخرين بالإيمان أو الكُفر !! لأن هذه العلاقه تحديدا هي الصلة أو الرابط بين العبد وخالقه فقط ونحن لسنا طرفا فيها... وقد أوضحت ذلك بوضوح في دراستي بعنوان ( الفرق بين الرسول والنبي ) والمنشور في العديد من الموقع الألكترونية... على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=125635

أما سؤالكم الكريم :
هل تقصد بأن أهل الكتاب الموجودون اليوم هم مسلمون موحدون؟؟ أم تقصد أن أهل الكتاب الذين آمنوا مع موسى وعيسى عليهما السلام في أزمانهم؟؟.
وإذا كنت تقصد أهل الكتاب الموجودون اليوم فهل تعتبر من يكفر منهم بالقرآن وبرسالة ونبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام هل تعتبره مسلما كذلك أم ماذا؟؟
وهل تعتبر من يدعي أن لله ولدا من أهل الكتاب مسلما موحدا ؟؟
فأقول متواضعا:
عندما وعدتكم بإرسال الدراسة أعلاه ( الفرق بين الإسلام والإيمان في القرآن الكريم ) , أعتقدت إنني أجبت على سؤالكم كاملا ... فكما أسلفت , فإن الإسلام هو الدَين الذي فطر الله الناس عليه ... فمثلا تجد جميع خلق الله في السموات والأرض كلها أسلمت وجوهها إلى الله دونما إختيار ( طوعا وكرها ) ... فالجبال مسلمة والسموات مُسلمة والبحار والمحيطات مسلمة والشجر والدواب وباقي الخلق جميعهم .. ماعدى الجن والإنس ... وبالحديث عن الإنس , فقد أقترن الإيمان والكُفر بخلق الإنسان مباشرة ... بمعنى آخر إن الإنسان وقد ميزه الله جل جلاله على جميع خلقه المُسلمة في السموات والأرض بالإختيار بين الخير والشر ... بالإختيار بين الإيمان والكُفر ... وكلها بالعقل والفكر والتدبُر في آيات الذكر في الرسالات السماوية ... بمعنى آخر إن الإنسان يكفر بعد إسلامه ويكفر بعد إيمانه .. فالعلاقة بين الإيمان والكُفر هي مقرونة تحديدا بالإنسان نفسه, فستجد إن من أمم اليهود والنصارى والأميون ( الأميون دلالة على أمم غير أمم اليهود والنصارى ) ... منهم المسلم المؤمن ( الموحد إيمانا وإحتسابا ) ومنهم المسلم الكافر ( المشرك المُنكر الكافر ) .. ولهذا أنزلت الرسالات السماوية ليسلم الإنسان وجهه خالصا لوجه الله ( إيمانا وإحتسابا بالعمل الصالح ) إرضاءا لوجه الله وحده لا شريك له ليفوز بالجنة من أمم الجن والإنس وماعدى ذلك فمئواهم جهنم وبئس المصير... وهذا ينطبق علينا جميعا ... وبالعودة إلى الروابط أعلاه فستجد إن الصورة ستتضح لكم أكثر بإذن الله. ‏

اجمالي القراءات 68997

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (49)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ٢٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25937]

أخي أنيس

 صار لي فترة لم أعلق على كتاباتك ،وافكارك القيمة.تعجبني فيك أنك تدعو الى التوحيد ،من خلال تجميع المؤمنين من كل الديانات على دين الاسلام ،وتأكيدك على أن جميع الناس بكل مذاهبهم ودياناتهم الارضية التي أخترعوها هم بالدرجة الاولى مسلمين لكن علينا فتح قلوبهم المغلقة رغم أنه شذ منهم من شذ .... لكن الاسلام السلوكي والاسلام العقدي ،موجود ،وعيلنا التأسيس  عليه ،من أجل أتمام المشروع الآلهي والغاية من خلق خليفتة على الارض.شكرا لك واتمنى لك التوفيق والمتابعة من كل قلبي.


2   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25992]

أهل الكتاب والإسلام

الأخ العزيز السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد :


إن أهل الكتاب كما قال تعالى فى القرآن"ولو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون " فهم قسمين فى كل عصر من العصور مسلمون وكفار أى مؤمنون وفاسقون فمن آمن برسالتنا الأخيرة فهو مسلم ومن كذب فهو من الكفار الفاسقين


3   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26010]

السلام عليكم

السلام عليكم


هل كل من أسلم ضامن للجنة ؟ هل كل من آمن بالنبي محمد ضمن الجنة ؟ وأصبح مفتاحها في جيبه ؟


سؤال : رجل مسيحي اعترف بسيدنا محمد أنه رسول ولكنه بقي على مسيحيته وهو موحد ؟ ما مصيره ؟



4   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26011]

جواب السؤال

مصيره إلى النار. لو أنه لم يؤمن بأن محمداً هو رسول الله لكان الأمر مختلفاً. أما وقد عرف وأيقن أنه رسول الله ولم يتحول عن المسيحية إلى الإسلام فقد وقع في الكفر. والكافر مصيره إلى النار.

ودمتم بخير


5   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26012]

السلام عليكم

السلام عليكم


ولكن اليهودية والمسيحية هي ديانات اسلامية , فكيف يتحول من الاسلام للإسلام ؟


ثم أعطيني أدلتك من القرآن الكريم على أنه سيجرجر في النار بالرغم من ايمانه بالرسول محمد ؟


ثم كيف أنه لو لم يؤمن بالنبي محمد يكون الامر مختلف ؟


6   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26013]

وعليكم السلام

وعليكم السلام

قلت في تعليقي حقيقة تحاول أنت أن تقفز فوقها إلى ساحة الريب والظن. لدي ما أثبت به هذه الحقيقة ولكن عليك أولاً (إذا كنت فعلاً تريد حواراً مثمراً) أن تجيب عن السؤال التالي:

ما مصير الذي يتحول من الإسلام إلى المسيحية وهو يؤمن أن محمداً رسول الله؟ وما هو دليلك؟ أي عكس الحالة التي تسألني عنها. إذا أجبتني أجبتك.

ودمتم بخير


7   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26014]

السلام عليكم (1) الاجابة

السلام عليكم



أولا الاديان السماوية هي كلها الاسلام من آدم الى محمد , والذي أطلق مسمى المسلمين هو ابراهيم عليه السلام قال تعالى



(( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) )) إذن المفردات المسيحية واليهودية و الاحناف والمسلمين هي تعبر عن الاسلام , فالمسيحي مسلم واليهودي مسلم والحنفي مسلم والمسلم مسلم



ولو كل من المسيحي واليهودي آمن بمحمد عليه السلام وبقي على دينه موحدا فهو مسلم مؤمن قال تعالى


((  لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران

فنحن لا نقول أن رسالة محمد عليه السلام منفصلة عن الرسالات الاخرى بل هي جاءت بنفس المعنى , فنحن لا ننسب لأنفسنا الاسلام والتوحيد وننفيه عن الآخرين , فالمسيحين واليهود مثلنا منهم المسلم ومنهم الكافر , كما يوجد في الاسلام من يأله علي بن ابي طالب ويأله الرسول محمد ويعتقد بالاولياء وخرافاتهم مع أنه ينطق بالشهادتين ويزعم بأنه مسلم( وليس من حقنا أن نتدخل به فهو حر) ,



قال تعالى (( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران )) فنرى الله تعالى يمدح أهل الكتاب ويثني عليهم بسبب إيمانهم ومع ذلك لم يدعوهم الى الاسلام لانهم مسلمين اصلا ولذلك استمر بمخاطبتهم بأهل الكتاب



وقال تعالى يبشرهم بالجنة (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))





ثم يقول الله لمن آمن منهم ان يقيموا كتبهم السماوية التي انزلت اليهم قال تعالى (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة )) قال تعالى (( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة ))


8   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26015]

الاجابة (2)



لكن الذين لم يعترفوا بمحمد وبما انزل اليه ولم يقيموا التورة و الانجيل وضعوا انفسهم خارج الاسلام يقول الله في حق انكارهم للرسول محمد (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) )) ويقول الله تعالى أنهم لو آمنوا بمحمد ولم يتبعوا القرآن و لم يقيموا التوراة والانجيل (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) )) وقال تعالى (( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66) ))



فلذلك لو انتقل المسلم الى المسيحية موحدا ومؤمنا بالله وحده مؤمنا بمحمد عليه السلام وكل الرسل هم رسل الله ومؤمنا باليوم الآخر ويعمل صالحا , فلا يضره ذلك شيء لأنه ينتقل من الاسلام الى الاسلام , أما أن التوراة محرف وأن الانجيل محرف , فإن الصلاة هي واحدة من ملة ابراهيم الى اليوم ولم تتغير والحج كذلك منذ أيام ابراهيم والزكاة ليست 2,5 كل سنة مرة بل هي يومية حسب الطاقة والصيام كذلك فقد كتب على الذين من قبلنا فأين الاختلاف



ولكن للأسف يظن المسلمون أن علامة الاسلام هي الختان ويظنون أيضا أنهم شعب الله المختار ولكنه أصبح شعب الله المحتار


9   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26016]

أين الجواب!؟

السلام عليكم

كان سؤالي : ما مصير الذي يتحول من الإسلام إلى المسيحية وهو يؤمن أن محمداً رسول الله؟ وما هو دليلك؟

وجاء جوبك: فلذلك لو انتقل المسلم الى المسيحية موحدا ومؤمنا بالله وحده مؤمنا بمحمد عليه السلام وكل الرسل هم رسل الله ومؤمنا باليوم الآخر ويعمل صالحا , فلا يضره ذلك شيء لأنه ينتقل من الاسلام الى الاسلام , أما أن التوراة محرف وأن الانجيل محرف , فإن الصلاة هي واحدة من ملة ابراهيم الى اليوم ولم تتغير والحج كذلك منذ أيام ابراهيم والزكاة ليست 2,5 كل سنة مرة بل هي يومية حسب الطاقة والصيام كذلك فقد كتب على الذين من قبلنا فأين الاختلاف.

هذا الجواب لا يتناسب مع سؤالي، نريد منك كلاماً له معنى على أرض الواقع! سأشرح لك سؤالي وأرجو ان تجيب عنه بنفس الوضوح.

المسلم الذي الذي نتحدث عنه هو الذي يحمل القرآن الذي بين أيدينا اليوم ويؤمن بالله الواحد الأحد وبمحمد رسولاً نبياً. والمسيحي الذي نتحدث عنه هو الذي يحمل الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم ويذهب إلى الكنيسة يوم الأحد ولكنه يؤمن بأن محمداً رسول الله. أنت سألتني ما مصير هذا المسيحي، وأنا أجبتك أنه إلى النار مصيره. فسألتني الدليل على ذلك. وعندها رميت الكرة في ملعبك وقلت لك إذا أجبتني عن سؤالي أجبتك عن سؤالك. فهل لك أن تقول لنا ما مصير هذا المسلم الموصوف إن هو تحول إلى مسيحي من الصنف الموصوف أعلاه، مع الدليل القرآني.

ودمتم بخير


10   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26017]

لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..

إن الآية المحكمة هنا .. هي :


(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))


أما من يدخل الجنة أو النار فهو متروك لحكم الله .. وفي علم الله ..


ليس بيد بشر صك لدخول الجنة ولا صك لدخول النار ..


ولا يملك أي منا صكوك غفران ولا صكوك تكفير ..


الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح .. هو ماطلبه الله من البشر .. وهو له وحده الحكم في من هو الذي آمن به وباليوم الآخر وعمل صالحا .. علينا أن نحاول ثم نترك الآمر لله .. داعين ومتأملين أن نكون ممن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. ولكن في النهاية الحكم هو فقط لله .. لا أحد من البشر حتي الرسل أنفسهم يستطيع أن يقول هذا أو ذاك من البشر مصيره الي النار أو الي الجنة ..


أحييك يا أخي خالد علي رأيك وإنسانيتك ..


11   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   الخميس ٢١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26020]

من القرآن يا من تطلقون على أنفسكم آهل القرآن ( 0003) ليسوا على شيئا حتى .........


آهل الكتاب فى وقت ما مضى وإنقضى كانوا مسلمين لقوله تعالى :{ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران 80



أن الدين عند الله ديننا واحدا ( الآسلام ) ولكن آهل الكناب إنحرفوا عنه وقسموه والله أرسل الرسول محمدا لهم لكى يبين لهم ذلك :{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الماذدة 19

{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } آل عمران 19 - 21



وقال تعالى لآهل الكتاب سبب كفرهم الذين كفروا به وخرجوا من حظيرة الأسلام ووضح لى تعالى كيف يرجعون لحظيرة الأسلام:

{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران 79 - 85



اما وضع آهل الكتاب الآن فهو:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } الماذدة 68


اللهم ألا قد بلغت اللهم فأشهد.

12   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26037]

من كل القرآن وليس من بعضه (1)

السلام عليكم



أنت تقول يا سيد مصطفى (( أن الدين عند الله ديننا واحدا ( الآسلام ) ولكن آهل الكناب إنحرفوا عنه وقسموه والله أرسل الرسول محمدا لهم لكى يبين لهم ذلك )) ثم استشهدت بالآية التالية
(( { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } آل عمران 19 - 21 ))

نعم لقد انحرف أهل الكتاب عن الاسلام أقول عن الاسلام , أي أنهم جعلوا عيسى بن مريم اله أو ثالث ثلاثة , كما يفعل المسلمون بتأليه علي بن ابي طالب , وبعبادة الرسول محمد وطلب شفاعته ....الخ فالمسلمون منحرفون كما أهل الكتاب منحرفون



لذلك قال الله تعالى لأهل الكتاب ولنا أيضا (( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا .....)) فالله تعالى يأمرهم بالتوحيد والاسلام , والاسلام هو التوحيد والايمان باليوم الاخر والعمل الصالح , ولذلك لم يطلب الله منهم الايمان وإقامة القرآن بل طلب منهم الاسلام فقط (( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا ....)) وقال تعالى يبين أن الاسلام هو الايمان بكل الرسل وكل الكتب وترك كل فريق يقيم كتابه الذي أنزل اليه
((قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران )) وطلب منهم إقامة كتابهم (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } الماذدة 68



(( (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة ))

قال تعالى
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة ))


13   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26038]

من كل القرآن وليس من بعضه (2)



فيجب الايمان بجميع الرسل والتوحيد والايمان باليوم الآخر والعمل الصالح وإقامة الكتب كل له كتابه , ثم يأتي قول الله تعالى ليضع الركائز الثلاثية للإسلام ليقطع الطريق على المتعصبين الذين يظنون أنهم هم فقط الفرقة الناجية ,فالجنة ليست حكرا على أتباع رسول معين يقول تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))

ثم من قال أن أهل الكتاب كانوا في وقت ما مسلمين ثم انقرضوا , هل ذهبت الى كل مسيحي وسألته ما هوالدين الذي لديه وما هو اعتقاده ؟ أرجو أن تذهب للمسلمين أولا وتتأكد



أما بالنسبة للأخ واصل يقول
(( والمسيحي الذي نتحدث عنه هو الذي يحمل الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم ويذهب إلى الكنيسة يوم الأحد ولكنه يؤمن بأن محمداً رسول الله. أنت سألتني ما مصير هذا المسيحي، )) أولا دعني أقول إذا كان موحدا ويؤمن بالله واليوم الآخر يعمل صالحا ويؤمن بكل الرسل , فلو كان يذهب كل يوم للكنيسة فهو مسلم ,وكما نعلم فإن التوراة والانجيل هي كتب سبقت القرآن , ونحن نقول أنها محرفة ؟ فهل تم التحريف قبل نزول القرآن ؟ فإن كان كذلك فلماذا يأمرهم الله بإقامة التوراة والانجيل وهي محرفة ؟؟؟؟ وإن كان التحريف بعد نزول القرآن وبعد وفاة الرسول , فدعونا نعرف عن طريق البحث ما هو المحرف والغير محرف مع أني واثق أنه سيكون طفيف جدا ,وربما لا يكون التحريف ضمن الكتب بل ضمن التفسير ودليل ذلك وجود بعض الآيات في التوراة والانجيل تبشر بمحمد وهناك آيات تؤكد على بشرية المسيح ولو كان هناك تحريف فيجب أن تحذف هذه لأنها الاهم , ولكن التحريف هو تحريف الكلم عن مواضعه كما فعلنا نحن بتحريف كتاب الله من خلال حذف بعض الآيات والقول بأنها منسوخة , وتعطيل آيات بحجة الأحاديث وغيره من تحريف الكلم عن مواضعه ومنهم من حرم علينا الصلاة في أوقات معينة ومنهم من حرم علينا الصوم في أيام معينة فقد اتخذناهم أربابا من دون الله قال تعالى (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى  ))

ثم من قال أن المسيحية الموجودة الآن هي مذهب واحد بل مذاهب كما الفرق الاسلامية , ثم أن المسيحيين( الغرب ) صراحة أكثر انفتاحا في العقل وأكثر حرية في اتخاذ قراراتهم وأمور دينهم , فعليك يا صديقي ن تذهب الى كل المسيحيين واليهود وتسألهم عن دينهم , ولأنك لا تستطيع ذلك فإن الأمر لله فيكفي التوحيد والايمان باليوم الاخر والعمل الصالح لدخول الجنة


14   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26046]

شكر وتقدير

ايها الانسان بكل المعانى الانسانية المسمى خالد خسن


حقيقة يااخى الكريم المهذب ...الخ من كل الصفات الجميلة --


اشكرك على كل تعليقاتك المفيدة الخالية من كل جبروت العصبية والتى تنم عن فهم وحسن خلق والتى اوافقك على كل ما جاء بها


اكثر الله من امثالك



15   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26054]

أخي خالد حسن

السلام عليكم

أخي خالد الكلام الذي قلته بعد قولك "أما بالنسبة للأخ واصل" ليس له علاقة بالسؤال الذي وجهته إليك. يمكنك أن تعود إلى تعليقي الأخير وتتأكد من ذلك بنفسك. أنت في الحقيقة أجبت عن السؤال الذي وجهته أنت إلي! أنا لم أسألك عن مصير "المسيحي الموصوف أعلاه" بل سألتك عن المسلم الذي يتحول عن الإسلام إلى مسيحي من الصنف الموصوف. دع السؤال الذي وجهته إلي لأجيب عنه أنا، فمن غير المعقول أن تترك السؤال الذي وجهته إليك وأن تجيب عن السؤال الذي وجهته أنت إلي! خصوصاً أنني قد تعهدتُ كما تعلم بالإجابة عن سؤالك ولكن بعد أن تجيب أنت عن سؤالي. فلماذا تعود بالنقاش إلى الوراء؟ رأيك في المسيحية والمسيحيين اليوم صار واضحاً لنا، فقد شرحته بإستفاضة وقد عرفناه.

لنفرض أن واحداً من الأخوة هنا على موقع أهل القرآن تحول من مسلم يحمل القرآن ويعمل به، إلى مسيحي يحمل الكتاب المقدس ويذهب إلى الكنيسة ويؤمن بأن محمداً هو رسول الله. سؤالي ما مصير هذا الشخص؟ وما هو دليلك؟ أجب عن السؤال أرجوك، فهذه هي المرة الثالثة التي أوجه فيها هذا السؤال إليك، وأعتقد أن ثلاثاً تكفي!

ولك كل التحية.


16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26064]

مصيره متروك الي الله ..

سأجيبك أستاذ واصل ..


مصيره متروك الي الله وليس لأحد منا ,,


فإن كان مؤمنا بالله واليوم الآخر ويعمل صالحا فلا خوف عليه ولا هو يحزن .. هكذا قال الله وليس أنا أو أنت ..


حتي نفهم معني حرية العقيدة وترك الله ليقرر .. فلا أمل فينا .. الكنيسة في العصور الوسطي كانت توزع صكوك الغفران وتمرد عليها أتباعها .. فتقدموا .. وأري أننا نوزع صكوك التكفير .. ويجب التمرد علي هذا التخلف لنتقدم ..


17   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26066]

الأخ الكريم خالد حسن

قولكم :

{ نعم لقد انحرف أهل الكتاب عن الاسلام أقول عن الاسلام , أي أنهم جعلوا عيسى بن مريم اله أو ثالث ثلاثة } كان يكفى عليكم هذا الرد.

أما قولكم :

{ كما يفعل المسلمون بتأليه علي بن ابي طالب , وبعبادة الرسول محمد وطلب شفاعته ....الخ فالمسلمون منحرفون كما أهل الكتاب منحرفون }

أذكركم بعنوان المقال ((هل أهل الكتاب مُسلمين !! وهل هم من أُمَة الرسول محمد ؟؟ )) , ما سبب وضعكم الجمله السابقه التى هى خارج ما نتحاور فيه تماما ؟.


قولكم:

يقول تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))

ثم من قال أن أهل الكتاب كانوا في وقت ما مسلمين ثم انقرضوا , هل ذهبت الى كل مسيحي وسألته ما هوالدين الذي لديه وما هو اعتقاده ؟ أرجو أن تذهب للمسلمين أولا وتتأكد


الجواب قيل سابقا على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3886#25965 ولا داعى لأعادته.

قولكم:
{ فالله تعالى يأمرهم بالتوحيد والاسلام , والاسلام هو التوحيد والايمان باليوم الاخر والعمل الصالح , ولذلك لم يطلب الله منهم الايمان وإقامة القرآن بل طلب منهم الاسلام فقط }

لمن تقول هذا ؟  لى ؟ , أنى اعلم هذا وألم أقل لكم بالنهاية :

أما وضع آهل الكتاب الآن فهو:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } الماذدة 68


دعنى اصحح لكم ذهابكم , الله امرهم بأقامة التوارة والآنجيل وليس القرآن فعلا , ولكم مع ((( وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ))) التى هى جميع الآيات الموجهة لهم بالقرآن.

ودعنى اختار لك بعض منها حتى ياخذ هذا الحوار نهايته ونختصر الوقت :

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ } المائدة 65

{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } المائدة 72

{ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } المائدة 17

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } التوبة 30

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } المائدة 73

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ } البينه 6

أدام الله فضلكم.


18   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26067]

السلام عليكم

السلام عليكم


بالنسبة للرجل المسلم الذي ترك الاسلام الموجود حاليا وانتقل الى المسيحية وحمل الكتاب المقدس الموجود حاليا وذهب للكنيسة وهو مؤمن بسيدنا محمد رسول


فأقول إن كان موحدا لله ومؤمنا باليوم الآخر ويعمل صالحا فلا خوف عليه ولا هو يحزن انشاء الله


ولكن لا أدري لقد أجبتك مرات عديدة على السؤال ولكن بطرق شاملة


ثم ما هو الفرق بين الاديان أنا لا أعرف ؟ إلا ما اخترعه البشر أما رسالة الله فهي واحدة ,


هل يجب على المسيحي أن يؤمن أن الأكل باليد اليمنى واجب أما باليد اليسرى حرام ؟


هل يجب أن يعتقد أن التصفير يجمع الشياطين حتى يكون مسلما ؟


هل يجب أن يعتقد أن النوم على البطن هو نومة الشيطان ؟


هل يجب أن يعتقد أن فوائد البنوك هي حرام حتى يسلم ؟


هل يجب أن يختتن حتى يضمن مقعده من الجنة ؟


هل يجب أن يلعق أصابعه بعد الأكل حتى تنزل البركة ؟


وغيره من الأشياء التي لا دخل لها بدين الله ولا بشرعه , فهذا هو الاسلام الذي ينادي به المسلمون اليوم ويريدون من أهل الكتاب إعتناقه


أما الدين الحق هو الاسلام التوحيد والايمان باليوم الآخر والعمل الصالح , أما ما عدا ذلك فهو انحراف عن المنهج القويم وتستطيع تبين ذلك ولو كنت في أي ملة


19   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26069]

إعادة من أجل الأخ الكريم خالد حسن

25965] تعليق بواسطة مصطفى شكرى - 2008-08-21

من القرآن يا من تطلقون على أنفسكم آهل القرآن ( 0001)

تعديل التعليق

طالما قال ربى :

( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين )

وقال معها :

( ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولاخوف غليهم ولا هم يحزنون )

إذن سيكون بالجنه خليط من الأتيين :

1 الذين امنوا.

2- والذين هادوا.

3- والنصارى.

4- والصابئين .

على شرط أن ينطبق عليهم ( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا )

هنا وصلنا إلى أن الآيمان بالله هو الشرط الأول بالأضافة لشرط الأيمان باليوم الأخر وشرط العمل الصالح أيضا.

ما هو الايمان بالله أول شرط ؟

هل هو الآيمان بذاته فقط انه حيا لايموت وأنه واحدا احد وليس ثالث ثلاثة كما حذر وأنذر بالقرآن ؟

لا.

هو الايمان بذاته بالأضافه إلى كل ما أمرنا أن نؤمن به ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 136

كيف يكون هناك أحدا( من المذكورين من 1 - 4 ) لآ يؤمن بأن محمدا رسولا بعد بعثه وينطبق عليه انه أتبع امر الله بألايمان نصرانى يهودى مؤمنا أيا كان ؟

من مات قبل بعث سيدنا محمدا رسولنا فلا غبار عليه إن لم يشهد أنه رسولا لأن بعث سيدنا محمدا كان بعد وقاته.

من كان من المذكورين ( من 1 إلى 4 ) على قيد الحياه ووصلة نباء بعث سيدنا محمدا ولم يشهد أنه رسولا فهو كافرا لا محاله بالبقرة 136 .

هنا نصل إلى أن مقصد الله من قوله ( والذين هادوا والنصارى والصابئين )

هما الذين هادوا والنصارى والصابئين الذين لم يشهدوا بمحمدا لأنهم ماتوا قبل بعثه أو هم الذين هادوا والنصارى والصابئين الذين شهدوا أن محمدا رسولا بعد بعثه.



20   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26077]

الأخوة الاعزاء

 من خلال قرائتي لتعليق بعض الأخوة على السؤال المطروح ،والذي يقول فيه سائله،ما مصير المسيحي  الذي يؤمن بالله ،ولا يؤمن بمحمد ،هل يدخل النار.


في السؤال تناقضين ،الأول أننا وضعنا انفسنا بدل رب العزو والعياذ بالله وصرنا نحكم على الناس ،ونرميهم بالنار .وهذا لايجوز . الشيء الأخر ، أمن بمحمد (ص) هذا اللفظ مرفوض بالأصل ،والصحيح أم بالله ،وامن بريسلة محمد (ص) نحن لانؤمن بمحمد .وماهي رسالة محمد(ص) ،رسالته التوحيد في الاساس ،وتقوى الله بعد ذلك.الرجاء دراسة موضوع التقوى للدكتور أحمد ،في باب التأصيل.فلو أن المسيحي أمن بالله وكان تقيا .... فأعتقد أنه لافرق بينه وبين السلم الموحد والتقي ،ولو بقي على مسيحيته،. والدليل الاية التي ذكرها الأخ عمرو "بقرة 62 . والله أعلم


21   تعليق بواسطة   حسن أحمد     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26082]

صفوة الكتب السماوية هو القران

أعزائي كتاب الله واضح و صريح و لا عوج فيه و الاسلام هو دين الله من أول الرسالات السماوية حتى الرسالة التي نزلت على محمد و لكن الله سبحانه و تعالى يقول بكتابه العزيز و بصيغة الماضي و ليس بالحاضر المستمر


إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة ))

و لكن بعد ان جاء الاسلام و نطق به بينا محمد رسول الله كان المطلوب من كل الناس سواء الايمان به و الفرق بين ايماننا و ايمان الامم من قبلنا هو شهادة أن محمد رسول الله و هذا ما تؤكده الاية التالية

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

و كيف يكون الانسان مؤمن إذا لم يشهد بأن محمد رسول الله و أن يؤمن بالقرأن


و اذا آمن بالقران فعليه ان يعمل بمقتضاه و ما هو مطلوب منه


لماذا لان كتاب الله محفوظ من الخالق جل و على مالك يوم الدين فيجب ان نعمل باحكام القران و تعاليم القران و نبتعد عن ما حرمه الله بالقران و عن و عن  ووووووووو .......


اما بالانسبة الاخ خالد اقول له ما يقوله الله جل علاه


كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)


22   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26084]

الأخ خالد حسن هذا هو جوابي كما وعدتك

هئنذا أفي لك بوعدي يا أخي خالد _وأرجو من الله أن يوفقك لتقليب وتمحيص ردي جيداً قبل أن تقبله أو ترفضه_ وأجيبك عن سؤالك مع شرح أتمنى أن يكون وافياً وأعتذر مقدماً على الإطالة فربما كان من الأفضل أن أطرح رأيي في مقالة ولكن ما كان بالإمكان أبدع مما كان:

بسم الله الرحمن الرحيم

القاعدة العامة تقول أنه ما تحول مسلم إلى المسيحية إلا لأنه يشكك بنبوة محمد، وأنه لا يمكن اليوم الجمع بين المسيحية من جهة والإيمان بنبوة محمد من جهة أخرى لأن أول شروط الإنتماء إلى المسيحية هو إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، تماماً كما أن أول شروط الإنتماء إلى اليهودية هو إنكار نبوة عيسى عليه السلام.

أما من يعترف ويصدق بنبوة محمد ويتحول إلى المسيحية فهو مستكبر لا يخشى الله مثله كمثل إبليس اللعين تماماً. ورغم أنني أشكك بوجود مثل هذه النوعية من الناس اليوم ولكنني ملزم منطقياً وجدلياً بإدراجها كإحتمال وارد. فالذي جعل اليهود يقتلون الأنبياء وهم يعلمون أنهم أنبياء الله قد يجعل من يؤمن بأن محمداً هو رسول الله يتحول إلى المسيحية وهو يعلم ويؤمن في قرارة نفسه أنه يخرج عن الحق إلى الباطل وأنه يقترف أكبر الذنوب التي يمكن أن يقترفها الإنسان ولذلك قال الله في أمثاله: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}(87)آل عمران.

هل أنكر إبليس الذي إستحق لعنة الله وجود الله؟ وهل أنكر البعث والحساب؟ إذا كان الإيمان حسب تعريفكم هو الإيمان بالله وبيوم الحساب فإن إبليس اللعين سيكون أول المؤمنين، وليس أول الكافرين كما قال الله! أظن أنك ستقول لي أن إبليس لم يعمل صالحاً وبذلك فقد أسقط الركن الثالث من أركان دخول الجنة، وأقول لك: إن أول عمل طالح عمله إبليس كان رفض أمر الله له بالسجود لآدم، وبه أصبح كافراً وخرج من الإيمان، ولهذا إستحق النار خالداً مخلداً فيها أبداً، أي أن العمل الطالح هو كفر عندما يقترن مع الإصرار عليه والإستكبار وعدم النوبة. ومثله تماماً حال من يؤمن بالله ويؤمن بالحساب ويؤمن أن محمداً رسول الله ولكنه يستكبر عن المثول لأمر الله بإتباع ما جاء به محمد من عند الله، ويتبع هواه ويشتري الدنيا بالآخرة والعذاب بالمغفرة، فهو مع إبليس في دركات جهنم السفلى. وأجْمِلُ ما أود قوله في ما يلي:

1) الشخص الذي يولد مسيحياً ويموت مسيحياًُ ولا يؤمن بأن محمداً رسول من عند الله تنطبق عليه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(62)البقرة. أي أن هذه الآية عامة وليست خاصة.

2) الشخص الذي يولد مسيحياً ويموت مسيحياًُ وهو يعرف ويؤمن أن محمداً رسول الله ستنطبق عليه الآية: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(85)آل عمرن. ومثله المسيحي الذي يسلم ثم يرتد عن الإسلام ويعود إلى المسيحية. ومثلهما الشخص الذي يولد مسلماً ويموت مسيحياً. أي أن هذه الآية خاصة وليست عامة فكل من عرف وأيقن أن محمداً هو رسول أرسله الله يدخل في حكمها وهم كل المسلمين وبعض غير المسلمين ممن عرفوا الحق وإستكبروا عن إتباعه وخير مثال على هؤلاء هم أحبار اليهود في زمن البعثة النبوية.

يتبع:


23   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26085]

يتبع: الأخ خالد حسن هذا هو جوابي كما وعدتك

ملاحطة1: الإيمان ليس المقصود به ما يصرح به الإنسان أمام الناس ولكن ما استقر في قلبه من يقين فالمسيحي الذي لديه يقين بأن محمداً ليس رسولاً من الله سيحاسب بمنطق الآية 62 من سورة البقرة رحمةً له من الله العزيز الحكيم. والمسيحي الذي استقر في قلبه أن محمداً رسول الله سيحاسب بمنطق الآية 85 من سورة آل عمران عقاباً له من الله الواحد القهار. أي أن العقاب لمن يعلم والعفو لمن لا يعلم.

مثال توضيحي: الذي يشرب الخمر وهو يظن أنها غير محرمة ذنبه أصغر من ذنب الذي يشربها وهو يعرف ويؤمن أنها محرمة، أي عكس ما درج الناس على قوله! فالمسيحي الذي يشرب الخمر فعسى أن يغفر الله له لأنه من الذين لا يعلمون، والمسلم الذي يشربها سينال ما يستحق من العقاب ما لم يتب ويستغفر لذنبه لأنه من الذين يجهلون.

ملاحظة2: نحن نقول بما قاله القرآن أي أننا لا نأخذ دور الله في فرز الناس والحكم عليهم ولكننا نمتثل لأمر الله فنقول ما قال، ونقوم بدورنا في إيصال الرسالة ونشرها. فالذي يقول أن المسيحي اليوم هو مسلم عليه أن يجهز نفسه للرد على الله يوم الحساب. سيسأل الله المسيح وسيجد المسيح ما يقوله لله وسيطلب المغفرة لمن ضل من أمته {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(118)المائدة. وإنشاءالله سيعفو الله عمن عمل منهم صالحاً وسيأتي يوم القيامة أقوام من مسيحيي اليوم وسيقولوا لله نحن لا ذنب لنا فنحن لم نسلم لأن كثير من المسلمين قالوا لنا أننا لا نحتاج للإسلام لأننا مسلمون أصلاً. وسيسأل الله هؤلاء المسلمين لماذا منعتم الناس من دخول الإسلام وسيقول البعض: "كنا نظن أن المسيحي مسلم" وعندها قد يغفر الله للمسيحيين المضللين بأقوال المسلمين وسيوقف المسلمين ليسألهم، فليجهز هؤلاء وليعدُّوا أجوبتهم وليعلموا أن من نوقش الحساب هلك. لذلك يا أخي خالد حسن إن كنت لا تعلم أن الناس، كل الناس، لهم علينا حق تبليغ الرسالة صريحة واضحة دون إضافات من عند أنفسنا لنرضي هذا ونجامل ذاك، فها قد علمت فلا تكن من الجاهلين وإنني أدعوك مخلصاً لإعادة التدبر والبحث في الموضوع.

ملاحظة3: بالنسبة لموضوع حق الإنسان بتغيير دينه فهذا حق مكفول بنص القرآن {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}(29)الكهف. ولكن كما هو واضح فهذا الأمر لا يعني أن الكفر أو تغيير الدين من الإسلام إلى المسيحية هو شيء عادي مثله مثل الإنتقال بين الأحزاب السياسية للسياسيين أو بين الأندية الرياضية للرياضيين، بل هو حق الإنسان في إختيار الطريق الذي يريد، وكل نفسٍ بعد ذلك بما كسبت رهينة.

من كل ما سبق أردت أن أقول أن المسيحي الذي يعلم ويؤمن أن محمداً هو رسول الله ولكنه يحمل الكتاب المقدس يقترف ذنباً أكبر بكثير من ذنب ذاك الذي لا يعلم ولا يؤمن. وأردت أن أقول أن المسيحيين الحاليين ليسوا مسلمين، وليسوا حنفاء على ملة إبراهيم عليه السلام، ولكنهم مع ذلك يمكن لهم أن يدخلوا الجنة إذا إقترن إيمانهم بوجود رب متحكم بهذا الكون وإيمانهم بيوم الحساب بالعمل الصالح. أي أن الله سيغفر لهم ما وقعوا فيه من الضلالة والكفر إذا عملوا عملاً صالحاً. وكما أن جهنم دركات فالجنة درجات ومن نافل القول أن من ولد مسيحياً ومات مسلماً هو في أعلى درجات الجنة، ومن ولد مسلماً ومات مسيحياً هو في أسفل دركات جهنم.

عذراً مرة ثانية على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


24   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26090]

هل تملك مفتاح الجنة والنار ..

فعلا أستغرب من البشر الذين يقررون بمنتهي السهولة من سيدخل الجنه ومن سيدخل النار وفي أي درجة وكأن الاخرة هي طائرة بها درجة سياحية ودرجة أولي وبزنس كلاس ..


يا عالم من سيكون في الجنه ومن سيكون في النار هو في علم الغيب في علم الله .. علي الانسان أن يسعي ثم يأمل في الله خيرا ..


 


25   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26092]

لماذا تقرأ القرآن؟

إذا كنت لا تعرف الحق من الباطل فهذا لا يعني أن الجميع مثلك. وإذا كنت تقرأ القرآن ولا تفهم ما تقرأ فليس الجميع مثلك. وإذا كنت لا تعرف كيف تميز بين العمل الصالح والعمل الطالح فليس الجميع مثلك. وإذا كنت ممن على قلوبهم غشاوة فليس الحميع مثلك. القرآن نقرأه كي نعرف الخير من الشر كي نعرف الصراط المستقيم ونلتزم به. هل كان الرسل والأنبياء يملكون مفاتيح الجنة والنار عندما حذروا الناس من سبل الهلاك وعندما أرشدوهم إلى طريق الفلاح. ما معنى الرسالة والقرآن إذا كنا لا نستطيع التمييز بين الحق والضلال. وأخيراً هل رأيتنا نسمي أهل الجنة والنار بأسمائهم أم أننا نصف أعمالهم؟ وهل القرآن إلا وصف لأعمال أهل الجنة وأعمال أهل النار. هداك الله وشافاك.


26   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26102]

أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ( 1)

السلام عليكم



يبدو أن الأخ واصل لم يقرأ ما كتبت أو مر عليه مرور الكرام



إن كل الايات التي توعد الله بها أهل الكتاب أنهم في النار هي لمن أشرك بالله و أنكر نبوة محمد وحارب الرسول , وكل الآيات التي بشر الله بها أهل الكتاب بالجنة تشمل على التوحيد و الإيمان بمحمد عليه السلام ولكن الله لم يقل لهم إتبعوا محمد وقرآنه بل أقيموا التوراة والانجيل التي عندكم



أي أن من اعترف بالله إله واحدا ولم يشرك وآمن بمحمد ليس من الضروري أن يتبع سيدنا محمد بل يبقى على دينه ويقيم كتابه لأنه على الاسلام الصحيح



وقولك
(( الشخص الذي يولد مسيحياً ويموت مسيحياًُ وهو يعرف ويؤمن أن محمداً رسول الله ستنطبق عليه الآية: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(85)آل عمرن. ومثله المسيحي الذي يسلم ثم يرتد عن الإسلام ويعود إلى المسيحية. ومثلهما الشخص الذي يولد مسلماً ويموت مسيحياً )) وقولك (( من ولد مسيحياً ومات مسلماً هو في أعلى درجات الجنة، ومن ولد مسلماً ومات مسيحياً هو في أسفل دركات جهنم.)) يبدو أنك تعتقد أن رسالة محمد فقط هي الاسلام , وأدعوك لمراجعة نفسك



وتقول (( من كل ما سبق أردت أن أقول أن المسيحي الذي يعلم ويؤمن أن محمداً هو رسول الله ولكنه يحمل الكتاب المقدس يقترف ذنباً أكبر بكثير من ذنب ذاك الذي لا يعلم ولا يؤمن. وأردت أن أقول أن المسيحيين الحاليين ليسوا مسلمين، وليسوا حنفاء على ملة إبراهيم عليه السلام، ))(( أما من يعترف ويصدق بنبوة محمد ويتحول إلى المسيحية فهو مستكبر لا يخشى الله مثله كمثل إبليس اللعين تماماً))



حضرتك. تخالف صريحة الآية التالية (((وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة )) الله تعالى يدعوهم لإقامة كتابهم وأنت تدعوهم لإقامة القرآن؟ , ثم من قال لك أنهم غير مسلمين هل أحط بما لديهم علما ؟ نعم إن من يشرك هو خارج الاسلام ولكن يجب عليك شق القلوب أولا . ثم ومن أعطاك الحق بتشبيهم أنهم مثل إبليس ؟ أنت لا تجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن بل بالتي هي ألعن , أن من أشرك مع الله أحدا هو خارج الملة ومن أنكر محمدا هو خارج الاسلام وقد قلت ذلك مرارا وتكرارا .



وتقول (( ملاحظة2: نحن نقول بما قاله القرآن أي أننا لا نأخذ دور الله في فرز الناس والحكم عليهم ولكننا نمتثل لأمر الله فنقول ما قال، ونقوم بدورنا في إيصال الرسالة ونشرها. فالذي يقول أن المسيحي اليوم هو مسلم عليه أن يجهز نفسه للرد على الله يوم الحساب. سيسأل الله المسيح وسيجد المسيح ما يقوله لله وسيطلب المغفرة لمن ضل من أمته {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) )) من قال أني أقول أن من أشرك بالله هو مسلم هو غير مسلم , إن أي بشر مهما كان وعلى أي ملة كان , إن كان مشركا فحسابه على الله وهو خارج الاسلام كما جاءت النصوص القرآنية وليس لنا الحق أن نقول له أنت في جهنم أو أن الله يغفر لمن لا يعلم ولا يغفر لمن يعلم وأنت نص مسلم أو ربع وهذه الترهات فلله الحساب فقط , وأنا شخصيا لست من هوات توزيع صكوك التكفير


27   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26103]

أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ( 2)

السلام عليكم



وهنا تناقض بقولك (( الإيمان ليس المقصود به ما يصرح به الإنسان أمام الناس ولكن ما استقر في قلبه من يقين فالمسيحي الذي لديه يقين بأن محمداً ليس رسولاً من الله سيحاسب بمنطق الآية(62) من سورة البقرة رحمةً له من الله العزيز الحكيم ((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) والمسيحي الذي استقر في قلبه أن محمداً رسول الله سيحاسب بمنطق الآية 85 من سورة آل عمران(( {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ})) عقاباً له من الله الواحد القهار. أي أن العقاب لمن يعلم والعفو لمن لا يعلم.)) أي أن المسيحي الذي لا يؤمن بالرسول محمد يدخل الجنة ولا خوف عليه ؟ والذي يؤمن بمحمد سيدخل جهنم , مالم كيف تحكمون ؟ ما هذا الاستنتاج الذي لم أشاهد مثله أبدا , أين الاية (((( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {200} آل عمران )) فنرى الله تعالى يمدح أهل الكتاب ويثني عليهم بسبب إيمانهم ومع ذلك لم يدعوهم الى الاسلام



ويبدو أن الحوار لن يصل الى نتيجة بسبب إنتقاء آيات معينة وترك آيات أخرى , فالآيات التي يتوعد الله فيها أهل كتاب كانت بسبب إشراكهم وعدم إعترافهم بمحمد عليه السلام , والآيات التي يبشر الله بها أهل الكتاب كانت تتضمن التوحيد والإعتراف بجميع الرسل مع بقائهم على دينهم وإقامة كتبهم



وفي النهاية إن جميع الرسل هم فقط رسل ويجب فقط الإعتراف بهم أنهم حاملين رسالة الاسلام السمحة التي هي التوحيد والإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح الذي يأمر بحسن الخلق والتعامل مع الناس فهو يشمل الابتعاد عن الخبائث وظلم الناس وهو موجود في كل الشرائع هل تعلم أن وصايا كونفوشيوس تمنع الزنا والكذب والسرقة  وغير ذلك فكيف بشرائع الله  قال تعالى (( (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))

وقال في حق أهل الكتاب يبين أنهم على الحق أيضا ومع ذلك لم يدعوهم إلى إتباع محمد والقرآن (( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران ))

ولسنا قيمين على أبواب الجنة بل ندعو للسلام والمحبة والتعارف بين الشعوب والحساب لله


28   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26114]

أخي خالد حسن

السلام عليكم

سأختصر وسأتطرق إلى أهم النقاط. ولك أن تسألني عما تحب .

أولاً أريد منك أن تتحدث عن الواقع وألا تذهب في خيالك بعيداً إلى أمورٍ غير موجودة إلا في المثاليات والإستثناءات التي لا تغني عن القاعدة شيئاً.

قولك أن الله لم يأمر النصارى بإتباع محمد وإقامة القرآن بل أمرهم بأن يؤمنوا أنه رسول الله وبإقامة الإنجيل ولهم حق البقاء على دين النصرانية هو كلام مغلوط والدليل من وجهين:

الأول قوله تعال: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)}الأعراف. فالرسول بعث للناس جميعاً وأهل الكتاب مأمورون بإتباعه ونصرته. إلا إذا كنت لا تعتبرهم من الناس سكان الأرض بل سكان المريخ.

الثاني قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)}المائدة. أفهم من تعليقاتكم السابقة أنكم لا تقفون كثيراً عند قوله تعالى (وما أنزل إليكم من ربكم) فهل معنى هذا أنكم تعتبرون هذه العبارة زائدة ولا تغير من المعنى شيئاً؟ هل وجود هذه العبارة مثل عدمه؟ هل الذي أنزل إلى النصارى من ربهم هو نفسه الإنجيل؟ أم أنه حكماً شيء آخر سوى الإنجيل؟ وما الذي أنزله الله إليهم بعد الإنجيل إن لم يكن هو القرآن؟ إن إقامة الإنجيل التي أمرهم الله بها هي أن يتركوا العمل به وأن يعملوا بالقرآن وأن يتبعوا النبي الأمي. إذا كان النصراني يقرأ الإنجيل ويجد فيه أوامر صريحة تأمره بإتباع النبي الذي إسمه أحمد فيأبى أن ينفذ هذا الأمر ويقول أنا لن إتبع إلا المسيح فهل هذا الشخص حقاً ممن يقيمون الإنجيل أم ممن يهدمونه؟ أجبني ولكن بأمانة وصدق.

أنت تسأل متى تم تحريف الإنجيل قبل أم بعد نبوة محمد؟ هذا التساؤل مغلوط لأن التحريف ليس عملية نقطية تتم في مرحلة معينة دون غيرها. فالتحريف هو عملية مستمرة دائمة لا تنقطع بدأت قبل بعثة النبي الأمي وظلت تزداد مع الأيام. وحسب فهمي لنصوص القرآن فإن كثير من الأحكام التي لا نجدها في الكتاب المقدس اليوم كانت موجودة فيه على عهد النبي، أي أن التحريف شغال على قدم وساق.

لاحظت أنك لا تفرق بين المسيحي اليوم والمسيحي الذي عايش عصر النبوة فتراهم جميعاً بنفس العين وتحكم عليهم بنفس المسطرة، وهذه أيضاً مغالطة شنيعة. المسيحي الذي يعيش اليوم هو في حكم أهل الفترة لأنه وجد ديناً محرفاً أباً عن جد. ولذلك فهو لا تنطبق عليه نفس الأحكام التي تنطبق على من جالس النبي وحاوره وشاهد الأدلة على نبوته. فالمسيحي الذين عايش النبي ولم يسلم ستنطبق عليه الآية 85 من سورة آل عمران. أما مسيحيي اليوم فستنطبق عليهم الآية 62 من سورة البقرة.

أما أنني أدعو بالتي هي ألعن فهذا بهتان لا نرضاه لكم. فأنا أقول أن المسيحي اليوم ورغم حقيقة أنه ليس مسلماً فهو لديه نفس حظ المسلم في دخول الجنة وذلك عندما يعمل صالحاً. أما أنت فعلى النقيض تربط دخوله الجنة بشرط تعجيزي وفي الواقع أنت من يحكم على مسيحيي اليوم بدخول النار لأن دخول الجنة عندكم يستوجب الإيمان بوحدانية الله وبيوم الحساب وبنبوة محمد، ولما كان معلوماً أن المسيحي الذي يؤمن بما تقول ليس موجوداً على الأرض اليوم ولا على المريخ فإن معنى كلامك هو أنك تحكم على كل المسيحيين بأنهم من أهل النار! ولعلمك فأنا أعيش في الغرب وقد تناقشت مع المسيحيين المنفتحين هنا وقد رأيت رضاهم عما أقول ولم أسمع منهم أن كلامي فيه إساءة إليهم. وبالمناسبة فأنت في الحقيقة من يسيء إلى المسيحي من حيث لا تدري عندما تقول له: أنت مسلم. فهل تحب أنت أن يقول لك المسيحي أنت مسيحي أو أنت يهودي. هم إختاروا لأنفسهم إسم المسيحيين وليس لك أن تصفهم بغير ذلك.

ودمتم بخير


29   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26118]

أخي سنان السمان

السلام عليكم

أرجو أن يكون في تعليقي السابق ما يشرح وجهة نظري. أتفهم وجهة نظركم وهي كما يبدو لي تمثل رأي الأكثرية هنا ولكن ليس معنى ذلك أنها صحيحة! وقد قرأت فيما سبق كلاماً قاله أخي خالد حسن يشير فيه إلى أنني أحمل رأياً لم يسمع به من قبل، وكأن من شروط الرأي الصحيح أن يكون قديماً! المغالطة التي وقعت فيها الأكثرية هي إعتبار دخول الجنة حكراً على المسلمين ومن هنا بدأ البحث عن الكيفية التي سيتم فيها إدخال النصارى إلى دائرة الإسلام قسراً ورغماً عنهم وذلك بلي الآيات وتحريفها عن موضعها. ولكن أنا ارى أن دخول الجنة ممكن لغير المسلمين كالنصارى الذين يعيشون بيننا اليوم إذا هم عملوا عملاً صالحاً ولا أرى داعياً لشملهم بدائرة الإسلام من أجل أن نوفق بين رأي خاطئ إبتدعناه يقصر الجنة على المسلمين ووجود آيات محكمة تشير إلى دخول اليهود والنصارى والصابئين الجنة رغم أنهم لم يتبعوا القرآن ونبي الإسلام. تخلصوا من رأيكم الخاطئ الذي يجعل الجنة حكراً على المسلمين (بالمعنى العام) وعندها ستضح لكم الرؤيا.

ودمتم بخير.


30   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26125]

أخي سنان السمان

لكن صفات أهل الجنة هذه ليست هي صفات المسلمين، هذه الصفات هي جزء من صفات المسلمين. وأهل الجنة ليسوا جميعاً من المسلمين فهناك فئة من الضالين سيدخلون الجنة لأنهم عملوا صالحاً فغفر الله لهم كما وعد، ومثال عليهم هم النصارى.

ودمتم بخير


31   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26127]

من القرآن يا من تطلقون على أنفسكم آهل القرآن ( 0005)

الأخ الكريم سنان السمان.

فى ردكم على الأخ الكريم واصل عبد المعطي تقولون الأتى :

(يكفي كل انسان الايمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح ليصبح مسلما)

أدعوكم لمطالعة مفهوم شهاده التوحيد من القرآن بسورة الأخلاص.:

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ )

ووضح تعالى ضلال آهل الكتاب بشهادة التوحيد بالتالى :

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } التوبة 30

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } المائدة 73

إن كنت تريد الفصل تأكيدا مما سبق فهذا قول ربى لآهل الكتاب بالقرآن:

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران 84

إلى هنا وآهل الكتاب ضلوا وكفروا بشهادة التوحيد !!

اما بخصوص الآيمان قأدعوكم لمطالعه التالى من القرآن:

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ } المائدة 65

قوله نعالى ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا )) أليس واضحا لكم بعد بأنهم غير مؤمنين ؟

إن كنت تريد الفصل تأكيدا فهذا قول ربى وأسألوا أنفسكم هل أهل الكتاب أمنوا بهذا ؟:

( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 136

الختام على ما سبق: 

آهل الكتاب حادوا وضلوا عن شهادة التوحيد وحادوا وضلوا عن الآيمان .

أما قولكم:

{وكما قال لنا الكتاب مواصفات اهل الجنه وما يجب ان يكونوا عليه ، فان ترك احدى هذه الاركان الثلاثه لن يكون بذلك الامر السهل يوم اللقاء .}

فأدعوكم لمطالعه كتاب الله بقول تعالى :

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ } البينه 6

فهل هناك قول بعد هذا القول عن مصيرهم ؟ .


تنوية .. تعليقى هذا لا يعنى بالضرورة أنى أتفق مع جميع ما ذهب به الآخ الكريم واصل عبد المعطى


32   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26132]

الجنة ليست حكراً على المسلمين

الفئة الضالة التي تدخل الجنة هي فئة ضائعة تاهت عن الحق، أي هي فئة تم تضليلها. أما الفئة التي لا تدخل الجنة فهي الفئة التي تضل غيرها أي الفئة المضِلة. والفئات الضالة كثيرة كالصوفية التي تقدس القبور وتتبرك بالأولياء وهي فئة إسلامية ضالة. نحن نعلم من القرآن أن هناك مسيحيين سيدخلون الجنة رغم فساد عقيدتهم وقول المسيح الوارد في القرآن : (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)118 المائدة. هو دليل واضح على أن هناك ضالين سيدخلون الجنة. أي أن المسيح سيطلب المغفرة لمن كفر بعده من النصارى، وظاهر الآية وسياقها يدل على أن الله سيغفر لهم ضلالتهم. وسيتوقف دخولهم الجنة أو النار على ما عملوا من عمل صالح أو طالح. أما الفئة التي على الصراط المستقيم فهي ستتبوأ الدرجات العلا من الجنة. فليس دخول الجنة معناه تساوي الداخلين في المقام والثواب.

والسلام


33   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26133]

جزاك الله خيرا يا واصل

السلام عليكم



أولا : لقد ترك الله أهل الكتاب لإقامة كتابهم ودعاهم لذلك قال تعالى ((وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة )) ومع ذلك لهم الحرية فيإتباع الرسول محمد أو عدم الاتباع فليس هذا فرض عليهم



ودليل ذلك الآيات
(( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران ))

(( {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)}المائدة






إذا قلت أن ( وما انزل اليكم من ربكم ) هو القرآن فهذا يجب عليهم إقامة كتابين على الاقل , الانجيل والقرآن أو التوراة والقرآن . ولكن جاءت هذه الآية تأكيدا عليهم لكي يقيموا التوراة والانجيل , حيث أن القرآن لم ينزل عليهم والخطاب مبدوء بيا أهل الكتاب .



وصدقني يا أخي أن لا هناك فرق بين مسيحي عصر النبوة والمسيحيين الآن , في عصر النبوة كان منهم من يقول أن الله ثالث ثلاثة وجاء تأنيبهم في القرآن , ويوجد الآن من يقول ذلك , وكان منهم في عصر النبي من يقول أن عيسى ابن الله , ويوجد الآن من يقول ذلك .



فلا أجد فرقا , وهل مخالطتهم للنبي ستغير شيئا ؟ كل له حسابه , فلذلك دعى الله أهل الكتاب للاسلام ( الله , اليوم الآخر , العمل الصالح ) في كل عصر



و مسألة التحريف إذا كانت مستمرة وبدأت قبل البعثة , كما تقول , فلماذا يأمرهم بأن يقيموا التوراة والانجيل ؟ هل يدعوهم الله الى الكتب المحرفة ؟ هل سؤالي مغلوط ؟ وإذا كان التحريف مستمر , فأرجو أن نبدأ في معرفة ما هو المحرف وما تم تحريفه بمنهجية علمية محايدة لا أن نقول كما قال المشايخ هي محرفة فقط ؟ ألم يحرف المشايخ القرآن بتحريف الكلم عن مواضعه ؟



وأنت تقول أن هناك إمكانية لدخول الجنة للنصارى واليهود وهم مشركون ولكن إذا عملوا صالحا ؟ وهذا لا دليل عليه , وهل إذا تبسمت وجوه بعض المستمعين اليك وبان الرضا عليهم أصبح ذلك حجة ؟؟ فهذا يهدم الاساس الذي بعث الله النبيين من أجله وهو التوحيد , وإذا كان ما تقول صحيح فلماذا التعقيد منذ البداية وبعث الرسل



وأنت تقو ل لي أن أهل الكتاب يقرأون أن النبي أحمد موجود في التوراة والانجيل وهذه الكتب تأمر باتباعه وهذا صحيح , ولكن إذا أراد الشخص البقاء على الانجيل أو التوراة ويقيمها ويحكم بما أنزل الله فيها فله كامل الحق 
(( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) المائدة )) (( (( {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ...)) (( (((وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) المائدة ))


34   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26134]

جزاك الله خيرا يا واصل



دعنا من أهل الكتاب الآن وأخبرني عمن ليس لهم كتاب البتة ألآ وهم الصابئون , فالصابئون هم عبدة الكواكب والاجرام السماوية فليس لديهم أي كتاب لا من قريب ولا من بعيد ومع ذلك نجد الله تعالى يشملهم بالفوز والفلاح إذا أسلموا , ولكن ما هو الاسلام الذي يأمر الله به ؟ هل هو الختان ؟ هل هو حف الشوارب وإطلاق اللحى ؟



بل هو التوحيد والايمان باليوم الآخر والعمل الصالح , هذا هو الاسلام الحقيقي فقط , سواء اتبع رسول أم لم يتبع سواء أقام كتاب أم لم يقم



قال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) البقرة ))

وأرجو أن لا تقول أنهم الصابئون الذين كانوا في عهد الرسول وليس الآن ومن غير ذلك ما لا دليل عليه , فالآية شاملة وغير مقيدة بزمان ولا بمكان



الاسلام له ثلاثة أركان أساسية كالجبال ونزل الدين وبعث الرسل من أجلها وهي



الايمان بالله تعالى ربا وإلها واحدا وهذا ما دعى اليه كل الانبياء والرسل



الايمان باليوم الآخر حيث يحاسب كل منا على عمله فيجب علينا أن نتقي ذلك اليوم عندما ينبئنا الله بما كنا نعمل



والعمل الصالح بين الناس سواء كان من خلال الاتيان بالشعائر الدينية من طقوس وصلاة وصوم ..الخ أو لا والمعاملة الحسنة بين الناس لأن الله أنزل الدين ليقوم الناس بالقسط وأنزل معه الحديد لكفالة ذلك الامر



والصابئون يعني أي فريق وأي ملة ليست من أهل الرسالات السماوية , وربما ستتهمني أني أقول أن الصلاة والصوم ليست مهمتين بل مهمتين ولكن ليست أساسيتين لأن الآركان الثلاثة للدين هي ما بيناه



وأنا لم أذهب الى المريخ ولم ألف كامل الكرة الارضية لأعرف لأتأكد من خلو من يؤمن بهذه الاركان فقط , وكما أن هناك من هم مسلمون فقط بالهوية ويشركون مع الله رسولا وصحابة , هناك من هم مسيحيون في الهوية ولكن ربما موحدون وما أدراك أشققت عن القلوب , فكما يوجد من المسلمين مهتدي وضال يوجد من المسيحلين واليهود مهتدي وضال , والله تعالى أعلم بهم



الله  , اليوم الآخر  , العمل الصالح  هو  الاسلام العالمي  الذي أنزله الله للرسل وبعثهم من أجله سواء صليت أم لم تصلي سواء صمت أم لم تصم سواء قدمت الأضاحي أم لم تقدم (( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها بل يناله التقوى منكم ) فهذه الشعائر هي لك ولا تصل الى الله , ولكن أمر الله بها لتزويدك بالتقوى ولترسيخ الاركان الثلاثية . هذا هو الاسلام العالمي هذا هو رحمة للعالمين , لا عصبية ولا طائفية وليس نحن أبناء الله ولا أحباؤه من دون الناس


( بلى من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )



(( لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ {113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ {114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {115}‏ آل عمران ))


35   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26136]

من القرآن يا من تطلقون على أنفسكم آهل القرآن ( 0006)

الأخ الكريم واصل عبد المعطى.

تقفزون إلى طرح أطروحات ما لها من أستشهاد أو سند بالقران الكريم ,  فانتم تقولون:

{ قول المسيح الوارد في القرآن : (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)118 المائدة. هو دليل واضح على أن هناك ضالين سيدخلون الجنة.}

أخى الكريم واصل , قول سيدنا عيسى الذى سوف يحدث يوم الدين واخبرنا بغيبه سبحانه تعالى هو: (( قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) المائدة 116 - 188

هذاهو قول سيدنا عيسى ردا على السؤال الذى وجه له من سبحانه بالتالى :

(( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ )) المائدة 116

وهذا لايعنى إطلاقا إلا أن سيدنا عيسى يقر بربويه الله  وبأنه لا يعلم الغيب ويقر بحق سبحانه فى ان يعذيهم ام لا يعذبهم لأن سيدنا عيسى أقر أيضا أنه قد توفى ولا يعلم ما حدث بعد وفاته ( وليس جالسا على يمين الله كما ذهب البعض )  وليس كما تذهبون يا اخى الكريم أنها تعنى أبدا ما سوف يفعله الله كما تذهب  والله أعلم.

اما قولكم : 
(الفئة الضالة التي تدخل الجنة هي فئة ضائعة تاهت عن الحق، أي هي فئة تم تضليلها. أما الفئة التي لا تدخل الجنة فهي الفئة التي تضل غيرها أي الفئة المضِلة )


من اين جئت بهذا أخى الكريم ؟ .أدعوكم لمطالعة القرآن بالتالى :

{قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ } الأعراف 38.


السؤال المتبادر للذهن الأن يا أخى الكريم واصل عبد المعطى

كيف علمت ما قال عنه الله (( لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ ))؟؟؟؟؟.
.


36   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26137]

جزاك الله خير يا أخ مصطفى

جزاك الله خيرا  يا أخ مصطفى شكري على الايضاح  وتبين الحق من الخطأ


 فطرح الاستاذ واصل غريب جدا


37   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26144]

الأخ الكريم سنان السمان

تعليقكم الأخير جيد وفاتنى أن أشير إليه والبركة فيكم لأشارتكم.


38   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26163]

الأخوة الأعزاء: خالد ومصطفى وسنان

الأخ العزيز خالد حسن

يبدو أنك لم تقرأ كلامي جيداً أو لم تحاول أن تفهمه. أنا قلت ما معناه أن إقامة الإنجيل تكون بتركه عند نزول القرآن والتحول إلى القرآن. الإنجيل كتاب مكتوب فيه: تنتهي صلاحيتي عند نزول القرآن. وبالتالي الذي يتشبث بالإنجيل بعد نزول القرآن هو الذي لا يقيم الإنجيل والذي يتركه ويتحول إلى القرآن هو الذي يقيم الإنجيل لأنه نفذ التعليمات الواردة فيه. أما تحريف الإنجيل فقد كان دون شك أقل كثيراً مما هو عليه اليوم ودليل ذلك هم الصحابة الذين كانوا نصارى يطوفون الأرض وينتظرون بعثة النبي الأمي. والله هو الذي أمر النصارى بإتباع النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في الإنجيل وليس أنا الذي قلت ذلك! أي أن الله قد حفظ لهم في الإنجيل ما يدلهم على النبي الأمي عند بعثته. وعدم وجود هذا الدليل اليوم يؤكد كلامي أن التحريف مستمر. بالنسبة لدخول النصارى الجنة رغم أنهم ليسوا مسلمين هو أمر لا تستطيع أن تتصوره لأنك تدخل على القرآن بفكرة مسبقة وهي أن كل من يدخل الجنة يجب أن يكون حنيفاً مسلماً على ملة إبراهيم عليه السلام. انظر إلى قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)}البقرة. لو كان اليهود والنصارى مسلمين لما رد الله عليهم بأن الجنة ليست حكراً عليهم بل سيدخلها المسلمون. لو كان اليهود والنصارى مسلمين لفسدت هذه الآيات وأصبحت لغواً تعالى الله عنه علواً كبيراً. مادام الله قد رد عليهم بأن المسلمين سيدخلون الجنة فهذا حكم قاطع على أنهم ليسوا من المسلمين خصوصاً وأن الآيات قد جاءت بصيغة التقريع لهم!

الإيمان بالله واليوم الآخر المقترن بالعمل الصالح ليس هو الإسلام بل هو الحد الأدنى المطلوب لدخول الجنة. سأوجه لك سؤالاً أرجو أن تجيبني عنه بوضوح وبشكل مباشر وإذا أردت أن تشرح أموراً إضافية فأرجو منك أن تسردها بعد الجواب لأنني أحب الوضوح والمباشرة. هل عدم مطالبة النصارى بالأخذ بالقرآن هي سنة قديمة أم سنة طارئة تتعلق فقط بالقرآن والنبي محمد؟ وما هو دليلك؟ أي هل عندما أنزل الإنجيل كان أيضاً من حق حملة التوراة أن يتمسكوا بتوراتهم وألا يتحولوا إلى الإنجيل أم أن الله سمح بالتمسك بالكتب السابقة بعد نزول القرآن فكانت هذه هي المرة الأولى التي يرخص الله فيها بهذا الأمر؟ أنتظر جوابكم.

الفرق بين مسيحيي عصر النبوة ومسيحيي اليوم يتعلق بالظروف المحيطة بهم وليس فقط في موضوع زيادة الإنحراف عن الحق. نعم الإنجيل اليوم فيه كم أكبر من التحريف وهذا أمر لا يمكن تجاهله ولكن أيضاً مسيحيي عصر النبوة أتيحت لهم الفرصة للتعرف على الإسلام النقي المنير، وكانت حياة المسلمين وأخلاقهم ومعاملاتهم عاملاً جاذباً لا ينكره إلا جاهل. المسيحي الذي يلتقي بالرسول ويرى أعمال أصحابه وإنسانيتهم وسموهم سيكون أكثر إستعداداً لقبول الإسلام من المسيحي الذي يرى المسلمين اليوم وتخلفهم وسوء معاملتهم وأخلاقهم.

الأخ العزيز مصطفى شكري

الضلال في العقيدة إذا اقترن بالعمل الطالح فهو ضلال مزدوج لا عذر فيه للإنسان، أما الذي يضل عقدياً ولكنه يعمل صالحاً فهذا يدخل في رحمة الله. طبعاً هناك من ينكر صدور العمل الصالح عن فاسد العقيدة أما أنا فأرى أن العمل الصالح لا علاقة له بالعقيدة. هناك كثير من أصحاب العقيدة السليمة يقترفون ما تنوء الجبال من حمله من أعمال الشر والفساد، وهناك بالمقابل من هو فاسد العقيدة ولكنه يعمل صالحاً وأخلاقه حسنة وأروع مثال على هذه الفئة هم الذين قالوا إنا نصارى.

الأخ العزيز سنان السمان

صدقت فالأمر ليس مطلقاً فهناك ستتم عملية فرز، فالنصراني الذي عمل صالحاً سيغفر له الله فساد عقيدته وسيدخله الجنة. والنصراني الذي عمل طالحاً سيضاف عمله فوق فساد عقيدته وسيلقى به في النار. ولهذا فالعذاب مضاعف، عذاب على فساد العقيدة وعذاب على العمل الطالح. ودمتم جميعاً بخير


39   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26169]

الأخ الكريم واصل عبد المعطى

ما تفضلتم به من رد على ليس له علاقة بتاتا بالسؤال الذى وجهته لكم.

بأنتظار الآجابه منكم على السؤال الذى وجهته لكم.

وكان :

اما قولكم : (الفئة الضالة التي تدخل الجنة هي فئة ضائعة تاهت عن الحق، أي هي فئة تم تضليلها. أما الفئة التي لا تدخل الجنة فهي الفئة التي تضل غيرها أي الفئة المضِلة )

من اين جئت بهذا أخى الكريم ؟ .أدعوكم لمطالعة القرآن بالتالى :

{قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ } الأعراف 38.

السؤال المتبادر للذهن الأن يا أخى الكريم واصل عبد المعطى

كيف علمت ما قال عنه الله (( لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ ))؟؟؟؟؟.


أدام الله فضلكم.


40   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26171]

تساؤل وأستعجاب جديد للأخ الكريم واصل عبد المعطى

الأخ الكريم واصل عبد المعطى.

ما زلتم تقفزون إلى طرح أطروحات ما لها من أستشهاد أوبرهان من القران الكريم بتاتا , فانتم تقولون فى اخر تعليق لكم :

{أما الذي يضل عقدياً ولكنه يعمل صالحاً فهذا يدخل في رحمة الله}


ما هذا ؟

من أين يا أخى الكريم تجئ بتدبركم ؟ ولماذا لا تستشهدون من أطروحاتكم بالقرآن ؟


سيدى الكريم لا يمكن ان يرحم الله إنسانا لايؤمن بآياته . اما هذا القول فهو قول سبحانه تعالى :

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } الأعراف 156


مهلا أخى واصل عبد المعطى فأنتم شتيتم من قبل وسألتكم ولم تجاوبوننى ؟  وما زلتم تشتون بعيدا عما أنزله الله من آيات بالقرآن .


41   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26173]

أتمنى أن يكون أحد الجوابين له علاقة بسؤالك

الأخ العزيز مصطفى شكري

عذراً منكم. سأحاول أن أجيب عن سؤالك. ولأنني لم أفهم السؤال تماماً فهو يحتمل معنيين فسأحاول الإجابة عنه كما لو كان سؤالين منفصلين:

1) إذا كان سؤالكم: كيف عرف واصل أن عقاب كل فئة من الفئات الضالة التي في النار سيكون مضاعفاً؟ فجوابي هو: من نفس الآية التي استشهدت بها يا أخي مصطفى. فهذه الآية تخبرنا بوضوح أن لكل فئة منهما ضعفاً من العذاب. وقول الله تعالى: (ولكن لا تعلمون) ليس موجهاً لنا بل هو موجه للمعذبين في النار. أما نحن فالله قد أخبرنا بهذه الحقيقة بنص الآية! 

2) إذا كان سؤالكم: كيف عرف واصل أن هناك فئات ضالة ستدخل الجنة، مع أن الآية 38 من سورة الأعراف تقول أن كلا الفئتين الضالة والمضِلة ستدخلان النار؟ فجوابي هو: الفئة الضالة التي تدخل النار هي فئة لم تعمل صالحاً. كما أن الضلال الذي أعنيه ليس ضلالاً بالملازمة والصحبة أي ليس من نوع إفساد الأصدقاء بعضهم بعضاً. فالمسيحي الذي يولد مسيحياً ويجد أمامه كتاباً مقدساً محرفاً لا علاقة له بتحريفه سيحتاج أن يكون من صنف خليل الله إبراهيم عليه السلام كي يصل إلى الحق بمفرده. ومعلوم أن سيدنا إبراهيم هو حالة خاصة لا يقاس عليها كل البشر ولهذا فقد كافأه الله بأن إصطفاه واتخذه خليلاً. ومعلوم أن الناس يقاسون على الحالات الوسطية ولا يقاسون على الحالات المتطرفة سلباً كانت أم إيجاباً.

سأطرح مثالاً إفتراضياً قد يساعد في فهم ما أقول. نحن نعلم أن إبراهيم عليه السلام كان فاسد العقيدة في مرحلة ما من حياته، فعبد الكوكب والقمر والشمس. لنفترض أن إبراهيم عليه السلام مات قبل أن يهتدي إلى الله الواحد الأحد فهل سيكون إلى النار مصيره؟ أظن أنك مثلي تعتقد أنه كان سيدخل الجنة رغم موته مع فساد العقيدة ذلك أن إبراهيم عليه السلام سيكون صالحاً يعمل الخيرات حتى وإن لم يكن مسلماً موحداً؟ أم أن لك رأي آخر.

وبالمقابل لابد أن هناك أناساً عاشوا قبل وخلال عصر إبراهيم وكانوا يعملون الصالحات ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى ما وصل إليه إبراهيم عليه السلام من الحق، لقصور في عقولهم ولضعف في شخصياتهم ولعدم وجود رسول مرسل إليهم يهديهم ويعلمهم. مثل هؤلاء البشر لا يمكن أن يكون مصيرهم إلى النار إلا في حالة لقائهم بإبراهيم وإطلاعهم على الحق ومعرفتهم له وإقرارهم قلبياً بأنه الحق وإستكبارهم عن إتباعه ونصرته. ومثلهم عبد المطلب جد الرسول الذي كان رجلاً صالحاً فاسد العقيدة من أمة ضالة ولكنه سيدخل الجنة بإذن الله لأنه عمل عملاً صالحاً وستناله رحمة الله يوم الحساب.

ودمتم بخير


42   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26175]

جواب استغفر الله منه على سؤالا واحدا .. ما هذا يا آهل القرآن ؟؟

قولكم فى الفقرة :

( إذا كان سؤالكم: كيف عرف واصل أن عقاب كل فئة من الفئات الضالة التي في النار سيكون مضاعفاً؟ فجوابي هو: ...ألخ ) 


ما هذا ؟؟


سؤالى كان لك من اين علمت ان الفئة المُضللة لن تدخل النار والله قال انها بالنار ؟؟

 

أما قولكم :

{ إذا كان سؤالكم: كيف عرف واصل أن هناك فئات ضالة ستدخل الجنة، مع أن الآية 38 من سورة الأعراف تقول أن كلا الفئتين الضالة والمضِلة ستدخلان النار؟ فجوابي هو: الفئة الضالة التي تدخل النار هي فئة لم تعمل صالحاً. }

من أين أتيتت بقولكم تحديدا ( فجوابي هو: الفئة الضالة التي تدخل النار هي فئة لم تعمل صالحاً ) , للمره الثالثة لم تستشهد بآيات ؟؟ .. ولا أعلم من أين أتيتم بهذا ؟؟  ولا تقل لى لقوله تعالى ( من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) لأن العمل الصالح الذى سعادتكم أستنتجتم منه هذا هو الشرط الثالث ويسبقة شرطين , أما الأيمان ( أول شرط ) فهو معروفا وأحيلكم إلى ما جاء بالبقرة 136 الذين لا يؤمنون بها من تتحدث عنهم.

أاما قوكم:

( المسيحي الذي يولد مسيحياً ويجد أمامه كتاباً مقدساً محرفاً لا علاقة له بتحريفه سيحتاج أن يكون من صنف خليل الله إبراهيم عليه السلام كي يصل إلى الحق بمفرده.}

استفر الله من قولكم هذا .. ما هذا ؟؟

ألم تقرأ بالقرآن { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } النحل 64

هل نزل على سيدنا إبراهيم رسولا  ؟؟ هل كان تحت يد سيدنا إبراهيم قرآنا  ؟؟ هل يوجد من ((آهل الكتاب)) من لم يصله نبأ أن هناك رسولا أسمه محمدا ؟؟ هل يوجد من ((آهل الكتاب)) من لم يصله نبأ أن كتاب المسلمين هو القرآن ؟؟ , هل يوجد من ((آهل الكتاب)) لم يصله أن بالقرآن آيات موجهه لآهل الكتاب ؟


أنت هنا تذهب بدون ان تدرى إلى أن الرسول قد قصر !!!! ألم يقل المولى عز وجل لرسوله التالى بالقرآن :

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَقُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } المائدة 67 - 68

أما قولكم مرة اخرى :

{ فالمسيحي الذي يولد مسيحياً ويجد أمامه كتاباً مقدساً محرفاً لا علاقة له بتحريفه سيحتاج أن يكون من صنف خليل الله إبراهيم عليه السلام كي يصل إلى الحق بمفرده. ومعلوم أن سيدنا إبراهيم هو حالة خاصة لا يقاس عليها كل البشر ولهذا فقد كافأه الله بأن إصطفاه واتخذه خليلاً. ومعلوم أن الناس يقاسون على الحالات الوسطية ولا يقاسون على الحالات المتطرفة سلباً كانت أم إيجاباً.}

وعجب العجاب فعلا زجكم بسيدنا إبراهيم !!!!! .. ما دخل أن سيدنا إبراهيم وصل بمفرد لله بدون رسول من الله أو كتاب من الله ؟؟ ما دخل مقارنه سيدنا إبراهم بأناس أرسل الله رسولا ليبين لهم ما أختلفوا فيه ( النحل 64 ) ؟؟؟ وتحت يدهم قرآنا وهو كلام الله ذاته ؟؟  ..  هذا امر غريب منكم جدا , ما هذا التشبيه الغريب منكم ؟؟؟

انت هنا تذهب ضمنيا دون أن تدرى مرة ثانية إلى أن الله ذاته قصر فى كتابه كون إذا إضطلع عليه مسيحيا فلن يصل للحق ابدا , أعوذ بالله من قولكم هذا وأستغفر الله لى ولكم !!!!!!!!!


43   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26177]

الأخ مصطفى شكري

السلام عليكم

أولاً أرجو ألا تحمل "أهل القرآن" وزر ما أكتب. فأنا لست من أهل القرآن حسب المصطلح الخاص بهذه الحركة الفكرية، ولكنني مسلم يقدم رأياً للنقاش يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب مع أنني أعتقد أنه الصواب حتى يثبت لي العكس.

بالنسبة للسؤال الأول:

حول (ولكن لا تعلمون) فأرجو منك أن تشرح لي السؤال بشكل أوضح فأنا حقاً لم أفهم السؤال.

بالنسبة للسؤال الثاني:

فأنا فعلاً استنتجت ما قلت من نص الآية (من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون).

فالمسيحيون يؤمنون بالله واليوم الآخر ولكنهم فئة ضالة. وكذلك الصوفية يؤمنون بالله واليوم الآخر ولكنهم فئة ضالة. الفئة التي على الصراط المستقيم تؤمن بالله حق الإيمان وتؤمن باليوم الآخر وأهم شيء أنها تؤمن بالقرآن وتعمل به، وهذاغير مذكور في الآية السابقة. أي أن المسيحيين يؤمنون بوجود الله ولكن إيمانهم مشوب بالضلالة لأنهم قالوا بالتثليث.

بالنسبة للقسم الأخير من تعليقك فلن أجيب عنه إلا إذا قدمت لي رأيك حول مصير أهل مكة الذين ماتوا قبل بعثة النبي مع الأدلة التي استندت إليها.

ودمتم بخير


44   تعليق بواسطة   مصطفى شكرى     في   السبت ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26180]

الآخ الكريم واصل عبد المعطى .. نوضح أكثر

قولكم :

{بالنسبة للسؤال الأول:

(حول (ولكن لا تعلمون) فأرجو منك أن تشرح لي السؤال بشكل أوضح فأنا حقاً لم أفهم السؤال.)


(سؤالى كان لك من اين علمت ان الفئة المُضللة لن تدخل النار والله قال أنها بالنار ؟؟ )

وأنتم جاوبتم بالفعل بقولكم :

{ إذا كان سؤالكم: كيف عرف واصل أن هناك فئات ضالة ستدخل الجنة، مع أن الآية 38 من سورة الأعراف تقول أن كلا الفئتين الضالة والمضِلة ستدخلان النار؟ فجوابي هو: الفئة الضالة التي تدخل النار هي فئة لم تعمل صالحاً. }

وانا رددت على جوابكم :

من أين أتيتت بقولكم تحديدا ( فجوابي هو: الفئة الضالة التي تدخل النار هي فئة لم تعمل صالحاً ) , للمره الثالثة لم تستشهد بآيات ؟؟ .. ولا أعلم من أين أتيتم بهذا ؟؟ ولا تقل لى لقوله تعالى ( من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) لأن العمل الصالح الذى سعادتكم أستنتجتم منه هذا هو الشرط الثالث ويسبقة شرطين , أما الأيمان ( أول شرط ) فهو معروفا وأحيلكم إلى ما جاء بالبقرة 136 الذين لا يؤمنون بها من تتحدث عنهم.

اما قولكم الآخير :

( فالمسيحيون يؤمنون بالله واليوم الآخر ولكنهم فئة ضالة.)

من الله الذى يؤمن به المسيحيون ؟؟  المسيحيون يأمنون بكون الله ثالوث , وبنظرية الفداء المدعاه بأن الله انه لم يغفر لسيدنا أدم , ويتخذون من اليشر اربابا تغفر لهم خطاياهم عند الأعتراف بها  , وأحيلكم إلى تعليقى السابق( فى هذا المقال ) المتضمن بالشرح الوافى كيف ان آهل الكتاب كفروا بشهاد التوحيد وكفروا بالآيمان بتعليقى المعنون ب {{ من القرآن يا من تطلقون على أنفسكم آهل القرآن ( 0005) }} على الرابط:www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php



أما قولكم الجديد :

( بالنسبة للقسم الأخير من تعليقك فلن أجيب عنه إلا إذا قدمت لي رأيك حول مصير أهل مكة الذين ماتوا قبل بعثة النبي مع الأدلة التي استندت إليها. )

أذكركم بعنوان هذه المقاله الا وهو (هل أهل الكتاب مُسلمين !! وهل هم من أُمَة الرسول محمد ؟؟ )

هل لسؤالكم هذا محل من الأعراب عن الموضوع الذى نتحاور فيه ؟؟لماذا تشت دائما يا أخى واصل؟


اما سؤالى الثانى لكم الذى لم تجاوبوا عليه للآن فكان:


[26171] تعليق بواسطة مصطفى شكرى - 2008-08-23

تساؤل وأستعجاب جديد للأخ الكريم واصل عبد المعطى

تعديل التعليق

الأخ الكريم واصل عبد المعطى.

ما زلتم تقفزون إلى طرح أطروحات ما لها من أستشهاد أوبرهان من القران الكريم بتاتا , فانتم تقولون فى اخر تعليق لكم :

{أما الذي يضل عقدياً ولكنه يعمل صالحاً فهذا يدخل في رحمة الله}

ما هذا ؟

من أين يا أخى الكريم تجئ بتدبركم ؟ ولماذا لا تستشهدون من أطروحاتكم بالقرآن ؟

سيدى الكريم لا يمكن ان يرحم الله إنسانا لايؤمن بآياته . اما هذا القول فهو قول سبحانه تعالى :

{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } الأعراف 156

مهلا أخى واصل عبد المعطى فأنتم شتيتم من قبل وسألتكم ولم تجاوبوننى ؟ وما زلتم تشتون بعيدا عما أنزله الله من آيات بالقرآن .


ادام الله فضلكم.


45   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأحد ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26197]

الأخ العزيز مصطفى شكري

السلام عليكم

1) {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)}البقرة.

2) {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)}المائدة.

3) {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ (38)} الأعراف.

تقاطع الآيات السابقة حسب رأيي ينتج عنه أن هناك فئة ضالة ستدخل الجنة إذا عملت صالحاً وهذه الفئة هي فئة النصارى. فالآية الأولى تقول أن النصارى الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويعملون صالحاً سيدخلون الجنة. الآية الثانية أفهم منها أن الله سيغفر للنصارى ما وقعوا فيه من الضلال بتأليههم المسيح بن مريم. الآية الثالثة تقول أن الفئات الضالة (المضِلة والمضَللة) في النار. التعارض بين الآيتين الثانية والثالثة لا يمكن حله إلا بإحدى حالتين:

إما أن الله لن يغفر للنصارى ما وقعوا فيه من ضلال في العقيدة، وبالتالي ستصبح كل الفئات المسيحية الضالة في النار ولن يدخل الجنة من النصارى إلا من آمن بالله حق الإيمان أي إيمان توحيد على ملة إبراهيم وعمل عملاً صالحاً وهم مسيحيو ما قبل الإسلام كالحواريين والذين أحرقهم أصحاب الأخدود. وواضح أنك مع هذا الرأي. وبالتالي فأنت ترى أن كل مسيحي لا يدخل الإسلام سيلقى في النار. وستضطر عند ذلك إلى إفتراض أن النصارى المذكورين في الآية الأولى هم نصارى ما قبل البعثة النبوية! وهذا يجعل من الآية الأولى لا معنى لها لأنه معلوم لنا أن الذين إتبعوا عيسى عليه السلام كانوا صفوة بني إسرائيل ومن تبعهم بإحسان من الأمم والشعوب ولا خلاف على أنهم من أهل الإسلام لأنهم مؤمنون حنفيون ويصبح ذكرهم مشمولاً مع الذين آمنوا ولا داعي لذكرهم كفئة مستقة بذاتها. المنطق يقول أن النصارى المذكورين في هذه الآية ليسوا من النصارى المؤمنين الذين إتبعوا المسيح وإتبعوا تعاليم الإنجيل قبل التحريف، بل هم من النصارى الضالين.

أو أن الله سيغفر لهم ضلالهم لأسباب يعلمها الله تخص الحيثيات التي أوصلتهم إلى ما وقعوا فيه من الضلال، وسيصبح مقياس دخولهم الجنة أو النار هو ما عملوا من عمل صالح أو طالح. وهذا هو الرأي الذي أتبناه.

أما ما تفضلت به حول خروجي عن موضوع المقالة، فأنا أوافقك الرأي ولكن كان عليك أن تقول ذللك منذ البداية لأننا خرجنا عن الموضوع منذ أن بدأنا نتحدث في أهل الجنة والنار. فأنا وأنت متفقون منذ البداية على أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بعد بعثة محمد ليسوا مسلمين إلا إذا دخلوا في الإسلام واتبعوا النبي الأمي. والخلاف كان حول هل يدخل النصارى الجنة إذا عملوا صالحاً رغم ضلال عقيدتهم أم لا. وواضح أن هذا ليس موضوع المقالة.

أحب أن أنوه أن الضلال ليس درجة واحدة بل هو درجات تبدأ بالإنحرافات الموجودة عند بعض المسلمين كزيارة المقامات والتبرك بالقبور وتصل إلى حد الإلحاد التام وإنكار وجود الله. أي أن الضلال هو طيف واسع من العقائد المنحرفة. وضلال المسيحيين ليس في أول درجة وليس في أعلى درجة. إلا أن هذا الضلال الذي وقعوا فيه يصل مرحلة الكفر أي أنني أوافقك فيما تقول عن كفرهم. ولكن لا تنسى أن المسيح عندما طلب لهم المغفرة كان يعلم أنه يطلب المغفرة لكفار النصارى وعندما لم يجبه الله وترك الجواب مفتوحاً أعطانا الإشارة إلى أن الحالة المسيحية هي حالة خاصة سيتم إستثناؤها من القاعدة العامة التي تقول أن النار للكافرين.

ودمتم بخير.


46   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأحد ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26221]

رسالة للاخ واصل ارجو الاجابة عليها

الاخ واصل عبد المعطى



ليس من حق احد مهما كان ان يوزع الناس على الجنة والنار فهذا على ما اعتقد حق لله وحده ولكن هناك قاعدة عامة فى كل الاديان واعتقد لاخلاف عليها وهى :



--- كل موحد بالله مؤمن بجميع الرسل والرسالات ويشهد بذلك عمليافى حياته داخل فى رحمة الله وغفرانه وفى الجنة ان شاء الله



---كل كافر ومشرك بالله او غير مؤمن بالرسل والرسلات السماوية او مفرقا بينهم "اى مفرقا بين الناس"غيرداخل فى رحمة الله وغفرانه وفىالناراذا شاء الله





واسالك عدة اسئلة :



كيف اسلمت "هل اسلمت كالغالبية لمجرد انك ولدت من اب وام مسلمين "ام اعدت التفكير فى الاسلام عندما بلغت رشدك وبدات تطبيقه عمليا فى حياتك العملية والسلوكية



هذا يستلزم ان تكفر بكل الطواغيت التى تعبد ويشرك بها الله على ارضه " ما هى هذه الطواغيت الان -هل فكرت - ارجوا الاجابة



كيف تشهد عمليا فى حياتك ان لا اله الا الله



ما معنى ان يكون عملك لله وكيف يكون ذلك



هل الاديان التى التى ارسل الله بها رسله هل لحاجة من الله الى عباده "والعياذ بالله " ام لمصلحة الناس والخلق اجمعين



اكيد لمصلحة الخلق هل فكرت فى هذه المصالح وكيفية تحقيقها



اذا اجبت على ذلك فسوف تصل الى مفهوم الشهادة او الشهادتين


47   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الأحد ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26258]

اجتهادان في نفس الموضوع

http://www.shahrour.org/b3-2.htm


 


http://www.hewaraat.com/forum/showthread.php?t=595


48   تعليق بواسطة   القلعة 1     في   الثلاثاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26326]

دعوة للأطلاع

الأخوة الكرام

قام الأستاذ انيس بوضع الموضوع في منتدى العلمانيين العرب ..وقد قمت بمناقشته هناك .. لازال النقاش لم بنته بعد ..

أرجو ان تتكرموا بزيارة الرابط والمشاركة معنا في النقاش الحي مع صاحب الموضوع ..

http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=5&t=1137

تحياتي



49   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الثلاثاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26330]

الأخ صاحب لقب القلعة1

لقد اطلعت على الحوار الذي دعوتنا إليه ولم أجد أي داعٍ للمشاركة فيه لأن الأستاذ أنيس محمد صالح قد أسقط في يده بعد أن تهرب عدة مرات من سؤالكم الذي له جواب واحد معروف للجميع. واجهنا نفس المشكلة في نقاشنا هنا وتم الهروب بنفس الطريقة وهي أن الكفر أو الإيمان علاقة ثنائية بين العبد وربه ليس لنا أن نتدخل فيها! وليس لنا أن نشق صدور الناس لنطلع على ما فيها! متجاهلين أن القرآن معظمه وصف للكفار وللمؤمنين وأنه ما أنزل إلا هداية للناس وتعريفاً لهم على الطريق القويم، ورسم الحد الفاصل بين المؤمن والكافر. وأطرف ما واجهناه في حوارنا معهم هو أنهم طلبوا منا أن نذهب وندق بيوت كل المسيحيين واحداً واحداً وأن نسألهم: هل تؤمنون أن المسيح بن مريم إله أم أنه عبد من عباد الله؟ أي والله. وكأن هذا الأمر بحاجة للبحث والتحري. كلنا نتحدث مع المسيحيين ونتحاور معهم وكما ندعوهم إلى الإسلام وعدم تأليه المسيح يردون علينا بضرورة الإعتراف به كمخلص وإله! فهل هناك دليل أكبر من هذا لنعرف ما هم مؤمنون أم كافرون؟ لكن المتنطعين يأبون إلا الجدال والمكابرة فما عسانا أن نفعل إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

ودمتم بخير.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,146,770
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 998
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن