فريضة غائبة من عقيدتنا
أعني بغياب الفريضة من عقيدة قلوبنا لا من كتب العقيدة أو التوحيد كما تسمى فهذه الفريضة مفصلة في القرآن الكريم ومبينة فيه في أكثر من خمسين آية ومذكورة في السنة النبوية ومشروحة في متون العقيدة نثرا ونظما كمتن عقيدة عمرو بن جميع ومنظومة النونية إلى غير ذلك من المراجع الشارحة لهذه المتون وغيرها في جميع المذاهب الإسلامية وهذه الفريضة هي القتال في سبيل الله أو الجهاد في سبيل الله بالمفهوم العام وأنا هنا لست بصدد الدعوة إلى الجهاد في لبنان وفلسطين وإنما أطرح إشكالات في الموضوع لعلنا نستفيد من مداخلات القراء .
فالقتال في سبيل الله أو الجهاد فيه بالمال والنفس داخل ضمن الدعوة إلى الله وهو آخر مرحلة منها كما هو معلوم وجزاؤه أعلى مرتبة في الجنة كما يبين القرآن الكريم والمتتبع للتاريخ الإسلامي والإباضي بالخصوص يجد هذه الفريضة موجودة فيهم سواء مع الكفار أو البغاة وكتب التاريخ خير شاهد على ذلك فقد يجاهدون في وطنهم وقد يهاجرون لنصرة إخوانهم وكان الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله لا لشيء آخر والموت عندهم أفضل من الحياة فبتطور الزمان صار الجهاد عند كثير من المسلمين من أجل الحرية والدفاع عن كرامة الوطن، وتطورت أساليب القتال، فصار أقصى الدنيا يرى ويشاهد عبر وسائل الإعلام فقد يعلم المرء ما يحدث في القارة الأروبية مثلا ويغفل عما يحدث في حيه وآخر عهد للجهاد عندنا هو الثورة التحريرية بالجزائر فمن بزوغ فجر الاستقلال ألفنا الرفاهية والسعي من أجل الكسب والتستر بالكتمان فضاعت منا فريضة الجهاد حتى صرنا نتمنى الحياة ونكره الموت ولا تتحرك قلوبنا لما يحدث في العالم من اضطهاد للمسلمين وقد سمعنا كثيرا عن قضية الكتمان في هذا الزمان لأننا ضعاف ولا طاقة لنا بطالوت وجنوده فبالرجوع إلى كتاب الله عز وجل نجد فيه آيات بينات تفصل لنا أحكام القتال وترغبنا في الجهاد والاستشهاد في سبيله يستطيع أي إنسان يفهم اللغة أن يعيها جيدا وكتاب الله هو كتاب الله وليس كتاب سيد قطب معالم في الطريق أو كتاب الدكتور عبد الله عزام أو غيرهما من كتب الجهاد للأفراد والجماعات المتطرفة كما نصفهم .
فهل نفقه معنى الجهاد والقتال ؟؟؟
وهل نعلم ما لنا وما علينا تجاه ما يحدث للمسلمين في العالم ؟؟؟
هل يجب قتال اليهود والدفاع عن أرض فلسطين على أهل فلسطين أم على المسلمين جميعا منهم الإباضية ؟؟؟
ما حد الاستطاعة للقتال والجهاد في هذا الزمان ؟؟؟
وهل هذا القتال على عاتق الدول أم عليها وعلى كل فرد منها ؟؟؟
وهل وسائل الإعلام تلزمنا تحمل المسؤولية أم نعتبرها كأنها غير موجودة ونشتغل بما يحدث في وطننا العزيز ؟؟؟
هل فكر أي واحد منا في الشهادة في سبيل الله وتمناها ؟؟؟
هذه بعض الأسئلة وغيرها كثير مما يتعلق بحكم الإغاثة للمتضررين وحكم الانضواء تحت إمرة جيش المقاتلين من مذهب ما، فلو سبرنا الآراء في المجتمع لوجدنا تصورات خاطئة في كثير من الناشطين في الدعوة حول قضية الجهاد وهي إما إفراط أو تفريط وليست لدينا أحكاما واضحة في القضية وحتى في المجامع الفقهية لا نجد قرارات في مسألة القتال وأحكامه ومشائخنا رحمهم الله قد بينوا كل ما يتصل بالمسألة وشرحوه شرحا وافيا في كتبهم قرأناه وفهمناه لكن صعب علينا تطبيقه في الميدان لتعقد الأمر فمثلا القطب رحمه الله في شرح التيسير ذكر هذه القضية في قوله تعالى: يأيها الذين آمنوا لا تنازعوا ا فتفشلوا وتذهب ريحكم .
لا أذكر ما قال وأنصح القارىء بالرجوع إلى التفسير حتى يرى بأم عينه ما قاله القطب وكذلك في قوله تعالى: وأعدوا لهم كما ذكر رحمه الله في شرح النيل جزء 17 السيرة التي يجب سلوكها في الحروب وغير ذلك ولو كان الحكم بيد مخالف في المذهب .
وكثيرا ما ينومنا الكثير بمقولة الرسول صلى الله عليه وسلم رجعنا من الجهاد الأصغر فهيا إلى الجهاد الأكبر جهاد النفس يفهم ضعافنا من هذا أن جهاد النفس يسقط جهاد السيف ما دامت النفس أمارة بالسوء لم تطمئن إلى فعل الخير وقد يطول بها تسويلها إلى الموت فيسقط عليها القتال في سبيل الله .
وإليكم الآيات التي توضح القتال أطلب من القراء قرآتها بتمعن لأنها كلام الله عز وجل ولهم أن يستعينوا في فهمها بتفاسير العلماء وبعد ذلك أفيدونا بالنتيجة جزاكم الله خير الجزاء والآيات برواية حفص وسوف تليها آيات الجهاد .
معنى القتل في اللغة:
قتل : أصْلُ القَتْلِ إزالَةُ الروحِ عن الجسدِ كالموْتِ لكنْ إذا اعْتُبِرَ بِفْعل المُتَوَلّى لذلك يقالُ قَتْلٌ وإذا اعْتُبِرَ بِفَوْت الحَياةِ يقالُ موْتٌ قال ( ^ أَفَإِنْ مَاتَ أوْ قُتِلَ ) وقولهُ ( ^ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ - قُتِلَ الإِنْسَانُ ) وقيل قولهُ ( ^ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) لفْظ قُتِلَ دُعاءٌ عليهم وهو من الله تعالى إيجادُ ذلك وَقولهُ : ( ^ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُم ) قيلَ مَعْناهُ لِيَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بعْضاً وقيل عُنِيَ بِقَتْلِ النَّفْس إماطَةُ الشهوَاتِ وعنه اسْتُعِيرَ عَلَى سَبيل المُبَالَغَة قَتَلْتُ الخَمْرَ بالماء إذا مَزَجْتَه وَقَتَلْتُ فُلاناً وَقَتَّلْتُه إذا ذَلَّلْتَه قال الشاعرُ : # ( كأَنَّ عَيْنَيَّ في غَرْبَيْ مُقَتّلَةٍ % ) وَقتَلْتُ كذا عِلْماً : ( ^ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً ) أي ما عَلِمُوا كوْنَهُ مَصْلُوباً عِلْماً يَقِيناً . والمُقاتَلةُ المُحارَبَة وتحَرِّي القَتْلِ قال ( ^ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَة - وَلَئِنْ قُوتِلُوا - قَاتِلُوا الّذِينَ يَلُونَكُمْ - وَمَنْ يُقَاتِلْ في سَبِيل اللهِ فَيُقْتَلْ ) وقيلَ القِتْلُ العَدُوُّ والقِرْنُ وأصْلُه المُقاتِلُ وقولهُ ( ^ قَاتَلَهُمُ اللهُ ) قيل مَعْنَاهُ لَعَنَهُم اللهُ وقيل مَعْناهُ قَتَلَهُمْ والصحيح أنَّ ذلك هو المُفاعَلةُ والمَعْنَى صارَ بحَيْثُ يتَصَدَّى لِمُحارَبةِ اللهِ فإِنَّ مَنْ قَاتَلَ اللهَ فَمَقْتُولٌ ومَنْ غالبَهُ فهو مَغْلُوبٌ كما قال ( ^ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ) وقوله ( ^ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ ) فقد قيل إن ذلك نَهْيٌ عَنْ وَأْدِ البَناتِ وقال بعضُهم بَلْ نَهْيٌ عَنْ تَضْيِيعِ البَذْرِ بالعُزْلةِ ووضْعِهِ في غَير مَوْضِعِه وَقيل إنَّ ذلك نَهْيٌ عَنْ شُغْلِ الأولادِ بما يَصُدُّهُمْ عَن العِلْمِ وتحَرِّي ما يَقْتَضِي الحَيَاةَ الأبَدِيّةَ إذْ كانَ الجاهِلُ والغافِلُ عَنِ الآخرَةِ في حُكْمِ الأمْوَات ألا تَرَى أنه وَصَفَهُمْ بذلك في قوله ( ^ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ) وعلى هذا ( ^ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) ألا تَرَى أنه قال ( ^ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ) وقولُه ( ^ وَلاَ تَقْتًُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ) فإِنه ذكَرَ لَفْظَ القَتْلِ دُونَ الذّبْح وَالذّكاةِ إذ كان القَتْلُ أعَمَّ هذه الألفاظِ تنبيهاً أنَّ تَفْوِيتَ رُوحِهِ عَلَى جَمِيع الوُجُوهِ مَحْظُورٌ يقالُ أقْتَلْتُ فُلاناً عَرَّضْتُه لِلْقَتْل واقْتَتَلَهُ العِشْقُ وَالجِنُّ ولا يقالُ ذلك في غَيْرِهما وَالاِقْتِتَالُ كالمُقَاتَلَةِ قال : ( ^ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلوا ) .
الآيات التي ذكرت القتل بمعنى إزهاق الروح:
01/: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون [ البقرة 216 ]
02/: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون [ الأنفال 65 ]
03/: ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم [ محمد 20 ]
04/: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين [ البقرة 190 ]
05/: واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين [ البقرة 191 ]
06/: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين [ البقرة 193 ]
07/: وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم [ البقرة 244 ]
08/: قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار [ آل عمران 13 ]
09/: لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [ آل عمران 111 ]
10/: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير [ آل عمران 156 ]
11/: ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون [ آل عمران 157 ]
12/: الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين [ آل عمران 168 ]
13/: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [ آل عمران 169 ]
14/: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب [ آل عمران 195 ]
15/: فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [ النساء 74 ]
16/: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا [ النساء 75 ]
17/: الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا [ النساء 76 ]
18/: فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا [ النساء 84 ]
19/: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا [ النساء 89 ]
20/: ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا [ النساء 91 ]
21/: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم [ المائدة 33 ]
22/: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير [ الأنفال 39 ]
23/ : فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم [ التوبة 5 ]
24/: وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون [ التوبة 12 ]
25/: ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين [ التوبة 13 ]
26/: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين [ التوبة 14 ]
27/: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [ التوبة 29 ]
28/: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين [ التوبة 36 ]
29/: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [ التوبة 111 ]
30/: يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين [ التوبة 123 ]
31/: والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين [ الحج 58 ]
32/: فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم [ محمد 4 ]
33/: وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم 34/: درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير [ الحديد 10 ]
35/: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون [ الممتحنة 9.8 ]
36/: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [ الصف 4 ]
37/: إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم [ المزمل 20 ]
معنى الجهاد: