آحمد صبحي منصور Ýí 2011-03-06
أولاً :
1 ـ في الموجة الثانية من القبض على القرآنيين 2000 : 2001 كانت التهمة أنهم يجتمعون للصلاة معاً عائلات من قرى في الجيزة وفي القاهرة والقليوبية ، وتم اعتقال عائلات باكملها ، وبعد الترويع أنتهى عدد المعتقلين إلى بضعة أفراد ، وتحت التعذيب أكرهوهم على الأعتراف بتهم مضحكة .. مثل انكار الصيام فى شهر رمضان وأنكار الحج ، وفي المحاكمة تبرءوا مما نسب إليهم ، ولكن حكم القاضي عليهم بالسجن سنوات مختلفة بتهمة "ازدراء الدين ".
وفي المرح&aacutacute;لة الثانية من القبض على القرآنيين سنة 2007 ، كانو يستجوبون تحت التعذيب ـ عبداللطيف سعيد وعمرو ثروت وأحمد دهمش وعبدالحميد عبدالرحمن وشقيقه أيمن ـ عن كيفية الصلاة و التشهد والتحيات . وتحمل اخي عبداللطيف سعيد أكثر لأنهم كانوا يسألونه عن علاقتي به ، وماذا كان يقول لكم أخوك أحمد صبحي منصور في التسعينيات في صلاة الجمعة .. والتحقيقات التي اجرتها النيابة مع عبداللطيف تم نشرها مترجمة في موقعنا اهل القرآن ، ولا تزال مبعث الأستغراب والاستهجان مما وصل إليه حال مصر في عصر مبارك .
2 ـ لم يكتف مبارك بسرقة المليارات من المصريين ، ولم يكتف بإذلالهم وقهرهم وتقزيم مصر والوصول بها الى الحضيض ، ولكن زاد على ذلك أن سلط عليهم أمن الدولة يحصي عليهم أنفاسهم ويطاردهم في صلواتهم وخلواتهم وحركاتهم وسكناتهم في الشارع والمسجد وحجرات النوم . استلزم هذا تضخم عدد العاملين في أمن الدولة ، وتكاثرت سجونه ومقراته ، وتعمقت تدخلاته في كل الشركات والمصالح ، وأصبح يسيطر بسلطاته المطلقة على كل شيئ في مصر في حكم مبارك الذي اعتزل الناس وتركهم فريسة لأبنه اللزج الناعم والثعبان الأصلع وزير الداخلية ، وأمن الدولة .
ثانياً :
1 ـ ثم كان السقوط المريع لمبارك ، ثم جاء سقوط أمن الدولة أمس في 5 مارس 2011 وفوجئ المصريون بجبال من التقارير والملفات دمر العاملون فى الجهاز معظمها لإخفاء جرائمهم بعد سقوط شفيق المتواطىء معهم والذى وصف وظيفة أمن الدولة فى إذلال المصريين بأنها مهمة مقدسة . إختفى شفيق ومعه وزير داخليته وجدى ، وصدر قرار بتجميد أمن الدولة بينما ينادي ثوار مصر بإلغاء امن الدولة . ويثور الجدل الآن بين إلغاء أمن الدولة أو اصلاحه وتطويره.
وبعض المثقفين الوطنيين المصريين مثل الأستاذ بلال فضل يدافع عن وجود أمن الدولة وتنظيم عمله وتحديد مسئولياته تحت أشراف القضاء ، لأنه يرى أن تسريح العاملين في هذا الجهاز ومطاردة بعضهم سيجعلهم يعيثون في الأرض فساداً .. ويحولون مصر إلى عصابات وفوضى مثلما حدث في دول أمريكا اللاتينية ، أي لابد من أحتوائهم لتفادي شرهم .
2 ـ ومع احترامي للأستاذ بلال فضل إلا أنني لي رأيا مختلفا .. هو اجتثاث أمن الدولة من جذوره ، وأن يعهد إلى مؤسسة الأمن القومي الأخرى لأن تقوم بدورها في حماية الوطن ..
وذلك للأسباب الآتية : ـ
2 / 1 : يقول المرشح لوزارة الداخلية اليوم أن مهمة أمن الدولة بعد تطويره ستقتصر على مواجهة الارهاب فقط . وعجيب أن يصدر هذا القول من مرشح لوزارة الداخلية ، إذ يثبت بقوله هذا حتمية أن يتولى هذه الوزارة شخصية سياسية وليست أمنية على الاطلاق ، فضباط الأمن مهما علا شأنهم قد تم تعليب عقلياتهم بفكر أمنى بائد لم يعد صالحا لعصرنا .
قول المرشح للداخلية خطأ فادح لأسباب كثيرة تعبنا من تكرارها ، وهى إن الارهاب هو ردّ فعل للاستبداد والفساد ، ولا وجود له فى مجتمع ديمقراطى مفتوح ينعم بالعدل والشفافية والحرية الفكرية و الدينية و السياسية . فليقم فى مصر نظام ديمقراطى حقوقى عادل حرّ ، وساعتها لن تقوم للتطرف والارهاب قائمة .
ثم إن مواجهة الارهاب المثلى ليس بالأمن، ولكن هى بالحوار الفكرى ، وهذا ما نفعله نحن أهل القرآن . ولا نطلب سوى فتح المجال لكل الآراء لنا ولغيرنا لنتحاور ونتناقش ، وعندها لن تقوم لثقافة الارهاب قائمة ، لأنها ثقافة بالية عتيقة تحتاج الى قوة تقيها من النقاش .
وهذا ما كان يوفره أمن الدولة فى نظام مبارك ، إذ كان يطاردنا ويضطهدنا لأننا نناقش فكر التطرف والارهاب ، ثم يعتقل من يصفهم بالارهابيين ليخيف بهم مبارك ، وليخيف بهم العلمانيين والغربيين ، وفى نفس الوقت يجند تنظيمات ارهابية تقوم بالعمل القذر لصالح النظام ضد الأقباط و كنائسهم ليقوم بتجذير العداء بين المسلمين والأقباط ، ويستخدم عملاء له من داخل الأزهر وقياداته و من داخل الأوقاف والسلفيين و سائر أطياف التنظيمات المتطرفة ما ظهر منها وما بطن . أى إن دور أمن الدولة فى مكافحة الارهاب أوخبرته فى مكافحة الارهاب هو مجرد تغذية الارهاب و لا يتقن إلا هذا الدور .
2 / 2 : مستحيل اصلاح أمن الدولة والعاملين فيه ، فقد تربى أفراده ثلاثين عاماً على منهج واحد وهو أعتبار الشعب المصري عدواً وعبيداً لا مجال للتعامل معهم إلا بالتعذيب والقهر . وهم لا يجيدون في عملهم سوى التعذيب والفساد وألحاق الأذى بالعباد . وليست لهم مهارات أخرى تستجوبها اعمال الحفاظ على الأمن القومي المصري مثل أجهزة المخابرات المتخصصة .. وهم لا يصلحون إلا لخدمة حاكم مستبد ، وطالما انتهى الإستبداد وجاء عصر الحرية فلا يصلحون لهذا العصر مهما أجرينا لهم عمليات تجميل ..
2 / 3 : القياس على احوال دول امريكا اللاتينية غير صحيح في الحالة المصرية .. دول أمريكا اللاتينية هي جيوش في الأصل أقامت لها دولاً تحكم شعوبا من الهنود الحمر وتحمى السكان المهاجرين ، والجيوش هناك تعودت على أن تحكم ، وتعودت إقامة مذابح للسكان بمثل ما كان يفعل الرجل الأبيض في البداية ، وتعودت الانقلابات تحت شعارات يسارية أو ليبرالية ، واخيرا شعارات ديمقراطية . وعند نجاح أي ثورة سرعان ما يتحول أعوان النظام السابق إلى المعارضة المسلحة وتكوين عصابات وتنظيمات مسلحة .. فتلك هي ثقافة تلك الدولة العسكرية وما يقال عن تحولها الديمقراطى ..
ويختلف الحال مع التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية ، بل مع جنوب أفريقيا ، إذ تم إلغاء ما يشابه أمن الدولة والبوليس السياسي ، ونجح التحول الديمقراطي سريعاً ..
وهو الوضع الأمثل بالنسبة لمصر .. فالجيش هو مع الشعب ، ووقف حامياً للشعب. والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يستجيب ـ ولو ببطء ـ لمتطلبات المصريين ، والمصريون الآن مختلفون عنهم قبل 25 يناير ، ولا يمكن أن يسمحوا بالعودة للذل الذي عانوه تحت حكم مبارك وتحكم أمن الدولة لمدة 30 عاماً . والمجلس العسكري بكل قياداته لا يمكن أن يواجه المصريين ، حتى لو أراد ، لأن الجيش بقياداته الوسطى والشابة العاملة في الشارع وفي المعسكرات هي مع الشعب المصري ومنه ، ولن يسمح الجيش بأي التفاف من المجلس الأعلى للقوات المسلحة على منجزات الثورة .. أي ان الفاعل الحقيقي للأحداث هو الشعب المصري المتحضر الحامي لمكتسباته والمصمم على أنجاز كل كل تطلعاته ..
العدو الوحيد لهذا الشعب هو بقايا الدولة البوليسية وذيولها ، وخصوصاً أمن الدولة .. فلابد من اجتثاثه من جذوره ليس فقط لإصلاح وزارة الداخلية ، ولكن للتمهيد للإصلاح الشامل .
2 / 4 : اجتثاث امن الدولة لابد ان يرتبط بإجراء مصالحة وطنية شعارها : عفا الله تعالى جلا وعلا عما سلف . وقد ناديت بهذا كثيراً من قبل ، وهنا تجدرالإشارة إلى تجربة جنوب أفريقيا وتحررها تحت قيادة زعيمها الرائع نيلسون مانديلا .. هناك أقيمت لضباط التعذيب محاكم اعتراف ، كل متهم بالتعذيب كان يحكي ما فعله نادماً وطالباً العفو من الضحايا واقارب الضحايا .. وبعدها تم النسيان والصفح والغفران . نجح هذا فى جنوب أفريقيا هذا مع وجود عنصرين متعاديين هما البيض والسود ، وسينجح أكثر مع المصريين ، وهم من عنصر واحد ودم واحد ..الصفح والغفران يكون في جرائم التعذيب والقتل وليس في نهب أموال المجتمع المصري ، لأن التوبة مرتبطة بإعادة الحقوق لاصجابها . وبالتالي أتصورعقد محاكمات لكل الفاسدين والمجرمين من العاملين في جهاز أمن الدولة المنحل ، ويتم تسجيلها وازاعتها على الهواء ، ويكون لكل منهم شجاعة الاعتراف بالذنب ، ويتم قبول اعتذاراه ، والأفراج عنه بعد مصادرة ما يكون قد سلبه من اموال وعقارات بالادلة والمستندات ..ثم يعود مواطناً عادياً يعيش ما تبقى له من عمر في أمن وسلام متمتعاً بمعاش وظيفته السابقة ومدخراته الحلال ..
2 / 5 : ألغاء أمن الدولة سيوفر البلايين لمصر من مرتبات مئات الآلاف من الضباط والمخبرين ومن مزايا عينية ونقدية كانوا يتمتعون بها . والأهم من ذلك هي مقرات وقصور ومعسكرات تتبع أمن الدولة ، وغيرها التي تتبع وزارة الداخلية في تضخم دورها الذي كان ، والذي يجب أن ينتهي ، ويكفي ما يسمى بأكاديمية مبارك للامن وغيرها .. حين تباع تلك الممتلكات العينية في مزاد علني سيجلب للخزانة المصرية العطشى بضعة بلايين تغطي مرتبات ملايين المصريين الكادحين ..
اصلاح وزارة الداخلية هو قاطرة الإصلاح .
وأرى أن يتم فصل الوظائف الخدمية مثل المرور والتموين والجوازات والمطافي وغيرها عن العمل الأساس للشرطة وهو حفظ الأمن ..
بذلك يتم تقليص المهام لحفظ الأمن
وأن تخضع الشرطة في كل منطقة للحكم المحلي ..
وأن تخضع الشرطة للتفتيش مثلما يخضع جهاز القضاء للتفتيش فيما يسمى بالتفتيش القضائي ..
انا بصراحه مش معاكم فى ان جهاز امن الدوله يتم حله لا انا راييى انه يتم تحويله الى جهاز لمكافحه الارهاب ويكون اسمه كالتالى جهاز مكافحه الارهاب لان الجماعات الارهابيه المتطرفه دى اللى حضرتك بتقول انه مع وجود ديموقراطيه وحوار صريح وقوى مع او ضد هؤلاء يمكن اقناعهم بالاسلام الصح ونجعلهم يتركون التطرف و الارهاب
وهذا فى راييى كلام خاطىء بعد اذن حضرتكم لان الارهاب صحيح فيه جزء كبير منه مبنى على فكر شديد التشدد والانغلاق لكن هناك جماعات ارهابيه حقيقيه وباعداد كبيره مموله ومنظمه من دول خارجيه زى السعوديه مثلا والمخابرات الامريكيه هذه الجماعات مهمتها انها تضرب فى اهداف معينه وخطورتها ان اصحابها ممكن يكونوا غير مؤمنين باى فكر دينى لكن بينفزوه من اجل المال فهؤلاء ما ينفع معاهم اى حوار فكرى ابدا
وبعدين مين قال ان اصحاب هذا الفكر ممكن يختفوا فى اجواء مليئه بالحريه والعداله طب اوروبا دول تعانى من الارهاب ووجود بعض التنظيمات الارهابيه فيها برغم كونها دول مليئه بالعداله والحريه
لا الاصل والافضل وجود جهاز يتبع وزاره الداخليه وان يضع هذا الجهاز تحت اشراف قضائى وتقليص عدد العاملين به وان تحدد مهمته بمتابعه الارهابيين وواد العمليات الارهابيه قبل وقوعها
لا يصلح معه لا تقليص للأدوار ولا إصلاح لسبب بسيط أن من تعود على السلطة المطلقة في إذلال الناس كل الناس لا ينفع معه إلا إبعاده أولا عن سلطاته المطلقة ثم البدء في علاجه نفسيا من تعوده على العنف ثم توجيه الصالح منهم إلى وظائف لا علاقة لها بالأمن مطلقا .، كفانا عنف وتشويه للحقائق وحض على الغدر والخيانة في ظل نظام بوليسي عفن
لم يجدي إصلاح مع عناصر أمن الدولة بكل مستوياتها وذلك لأن الطبع يغلب التطبع فهم منذ ثلاث عقود وهم يتعاملون من المصريين بطريقة وحشية ولا إنسانية وهذه الطرق قد تعلموها منذ أن التحقوا بكليات الشرطة ومعاهدها
فقرار حل هذا الجهاز.. ينبغي أن يكون عاجلا ويقطع بعدم عودته مرة أخرى لا باسم جديد ولا قديم ولا بأي شكل من الأشكال . فمصر الديمقراطية التي نأملها ـ وستكون بإذن الله ـ لا يمكن بحال أن تتعايش مع أعداء الحرية والإنسانية وحقوق الإنسان
كنا نتمنى ونأمل أن ينصلح حال هذه الفئة الضالة التي اعتادت على قهر الشعب وإذلاله ، ولكن كل ما تنطق به الأحداث وتدل عليه أنهم لا يجدي معهم إصلاح وهذا واضح من خلال ممارسات العنف والإحراق التي شاهدتها الكنيسة منذ يومين وبعدها المسجد ردا على الكنيسة .
كل هذه الممارسات لا تبشر بالخير ولا تقول إلا شيء واحد أنه لا يوجد أى أمل فيهم .
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }الأنعام123.
ليس أبلغ ولا أدل عن حال هؤلاء المرجمين إلا هذه الآية القرآنية الكريمة فمهما بلغ مكرهم وطغيانهم وإجرامهم وفسادهم في الأرض وظلمهم وخطرهم إلا أن الله تبارك وتعالى هو قاهرهم وناصر المظلومين عليهم وفي النهاية كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز
{اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43
فهم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة إرجاع العهد الذي كانوا عليه ولكن هيهات فقد أفاق الشعب بعد الثورة وعرف كم كبير من إجرامهم ولن يعطوهم الفرصة للرجوع .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5108 |
اجمالي القراءات | : | 56,613,913 |
تعليقات له | : | 5,441 |
تعليقات عليه | : | 14,812 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الصلاة بغير العربية: حاليا في العال م المعر وف بالاس لامي يصلون...
كلا .. لا يرث : مات ابى ونحن اربعة اخوة ، ومنا الأخ الاكب ر ...
الأسير المجرم : قلت ان الأسي ر يجب إطلاق سراحه فى شريعة...
المرض النفسى: 1- اولا ابدا رسالت ى بتحيه الاسل ام لك و لكل...
بكاء السماء : دكتور احمد سلام الله عليكم يقول الله عز وجل...
more
أتفاقاً مع ما ذهب إليه الدكتور أحمد صبحي منصور في مقاله عن جهاز أمن الدولة بين الأبقاء والألغاء ..
وخاصة بضرورة تولي حقيبة الداخلية رجل غير شرطي .
أضيف أن أعظم رزير داخلية مصري هو فؤاد سراج الدين باشا .. الذي استطاعت الداخلية في عهد أن يكون لها دوراً وطنياً ، وهو مقاومة الأحتلال البريطاني في وقتها .. ومن هذه المناسبة أخذت الشرطة عيدها وهو 25 يناير .. والتي سقطت فيه في ثورة 25 يناير 2011 ..
أي ان 25 يناير أصبح عيداً للشرطة وأصبح عيداً للثورة المصرية على فساد الشرطة والحكم معاً ..
الشخصية السياسية أفضل لقيادة وزارة كوزارة الداخلية لأنها ستكون أكثر حساسية بالجمهور الذي يتعامل مع الشرطة ..
فؤاد سراج الدين باشا كان خريج زراعة .. ومع ذلك كان أفضل من تولى وزارة الداخلية ..