تعليق على مقال ( الخليفة الذى مات من التخمة )

آحمد صبحي منصور Ýí 2010-09-28


حظى هذا المقال بتعليقات شتى ، أشكر أصحابها ، وأبرزها هذا التعليق العاتب من أحد الأحبة الفضلاء ،أنقله بنصّه ، يقول :

 

 

 

كلام من طالب علم، انظر فيه ولا تأخذ إلابعدله

المزيد مثل هذا المقال :

سلام عليكم أستاذ منصور...

 

اسمَح لي أن أقدِّم لكَ مُلاحظة أودُّ أن تفكرفيها مليا؛ وتعرضها على حقائق كلام الله عزّ وجل فإن وَجدتها صوابا فاقبلها، وإلافاطرحها ولا ت&aaelig;لا تلتفت إليها!

 

لاحَظت أنَّك صَرفت جهدا كبيرا في الحديث عنالسلاطين والخلفاء والأمراء القدامى والمعاصرين، ونقبت في بطون كتب التاريخ ما تؤيدبه وجهة نظرك، واشتغلت بذكر الأمراض عموما وأطنبت فيها، وكل هذا أستاذنا بعيد عنالطّرح النوراني القرآني المتعالي عن هذه الغوغائية وذكر الأشخاص والجماعاتبأسمائِها؛اللهم إلا للتمثيل وأخذ العبرة؛ فلو اكتفيت بالبيان القرآني وزكَّيت مَنزكَّاه الله، وقبَّحت فِعل من قبَّحه الله تعالى لكان خيرا لكَوأقوَم.

 

وللأسَف فإنَّ مقالاتك هذه على حساب خدمة النَّصالقرآني وإظهار نُورِه للعالمين؛ فأنتَ عليم أنَّ القرآن مهجور مُغيَّب عن ساحةالفكر والعلوم المعاصرة في شتى مجالاتِها؛ فمَن يَخدُمه إن لم نَخدُمه نَحن؟ ومَنيفجِّر مكنوناته إن لم نُفجِّرها نَحن؟ ونحن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هُوخير!!

 

أنتَ تعلم أنَّ كلَّ الذين تنقُل عَنهم معاصيهموأمراضهم ينقصُهم شيء واحد؛ هُو نور القرآن وقوانينه الكبرى؛ أليس كذلك؟! فلماذا لاتختصر الطريق على نفسك، وتشفق على إخوانِكفتدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتصفح الصفح الجميل، وتعرض عن الجاهلين، وتسبحربك وتكون من الساجدين، وتعبد ربك حتى يأتيك اليقين كما كان منهج رسول ربالعالمين؟!

 

لماذا ندخل دوما في صراع تلو صراع، وتهكم تلوتهكم، ولمز تلو لَمز، ورد تلوَ رد، وندَّعي بعد ذلك ضيق الوَقت أمام خدمة المواضيعالقرآنية؛ كما اشتكيت في موضوعك السابق عن شياطين الإنس والجن؟!

 

إنَّ الوقت أضعناه بأيدينا على حساب توافِه(واعذرني على هذه الكلمة) وأمور هامشية لا تستحق أدنى التفاتة، وسوف نُحاسَب عليهعسيرا أمام الباري عزَّ وجل!

 

لا سُمِّيت (قُرآنيا) إن كانت أطروحاتي ومواضيعيلا تخدم أهداف القرآن، ولا تحقق مقاصده، ولا تتناول حقائقه بالتفصيل والبلاغالمبين، ولا تنبع من مشكاته السنيَّة الوضَّاءة!

 

اعذرني إن كُنت أغلظت في حقكم، وما ذاك إلا بُغيةالخير لَكم ولكل الإخوة الكرام، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلابالله عليه توكلت وإليه أنيب!

 

ابنكم نسيم من الجزائر

 

 )

 

وقد جاء تعليق فيه ردّ غير مباشر للاستاذ أحمد المندنى ، قال فيه :

 

 

العبر على مدى الزمن لا تزال لاتؤخذ للاسف

 استاذنا العزيز احمد منصور حفظكم الله...

 

من قصص القرآن من الطواغيت وعلى رأسهم فرعونثم من تبعهم من الخلفاء الضالين عبـر بليغة لم تستطيع الشعوب الاسلامية ان تنتفعمنها وتستعملها في اقامة العدل.

 

لللاسف فإن اول الضالين هم شيوخ الدين الذين يعول عليهم الشعب الساذج الهاجرلكتابه الامل في اصلاح هذا الدين , والآية البليغة {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُفَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }الزخرف54 واضحة , فكانتالمصلحة مشتركة في الفسق عن امر الله في شرعه بين هؤلاء.

 

وآية اخرى بليغة توضح فريقين متقابلين احدهما بولاية الله عز وجل والاخرى بقيادةالطاغوت وكل منهم يعمل لمنفعته الا ان الذين آمنوا هم الفائزون:-

 

{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَىالنُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَالنُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَاخَالِدُونَ }البقرة257

 

وقصص التاريخ التي توردوها هنا استاذنا فيها من المتعة والعبر الكثير وانااشجعكم على طرحها من وقت لآخر من اجل هذا الهدف.

 

واقول انه للاسف فإننا لانجد اي من الطواغيت القديمة والحديثة من منع شعبه مناقامة مكارم الاخلاق ؟؟ الا اننا للاسف ايضا اصبحنا مثل امة  اليهود متكلين علىالله في ان يغير لنا هذا الوضع قبل ان نبدأ نحن بإقامة دين وشرع الله فينا من مكارماخلاق ليكون نتيجته ان يخرج من صلبنا العالم الصالح مثلكم استاذنا ومن امثال مجتمعاهل القرآن هذا.

 

ان الطاغوت ان كان بشكل خليفة او سلطان او خلافه هدفه في الحياة ان يقيم جنتهالارضية ظنا منه انه سينقلب الى ربه بجنة اخرى وهذا ما يزينه له اعوانه من شياطينالانس الضالين {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّيلَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً }الكهف36

 

. والطاغوت هو الارباب كما يقال في الخليج يحلل ويحرم وعلى الجميع اتباع ذلك, فيستخف قومه بقوانينه المناقضة للشرع ليتبعه الفاسقون والمقهورون.

 

  لا اظن ان هناك امل قوي قريب ولكن ليس لنا الا المتابعة والاصلاح بهدي اللهوكتابه العزيز

 

{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}غافر14

 

{قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِأَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ }الرعد36

 

 

وأقول الآتى :

1 ـ  إننى نسيت التعليق على المبالغة فى نهم الخليفة سليمان بن عبد الملك ، فلا نتصور شخصا يلتهم كل تلك الكميات الواردة فى هذه الروايات ، ولكن أن المبالغة تقام على أصل صحيح ، فقد اشتهر سليمان بالافراط فى الطعام ، وتميز بهذا عن غيره من الخلفاء ، فبالغت الروايات فى الوصف . وكما يقول المثل المصرى ( مافيش دخان بلا رماد ). ونفس المبالغة حكيت عمن اشتهر بالافراط فى معاشرة الجوارى كالخليفة المتوكل ، فرووا أن كان له ثلاثة آلاف جارية ، وأنه باشرهن جنسيا جميعا . هى أيضا مبالغة ، ولكن لها أصلا فى حياة صاحبها .

2 ـ مع جزيل الشكر للاستاذ أحمد المندنى ، وأيضا للاستاذ نسيم ، أقول ردا على إبننا الفاضل نسيم :

2/ 1 : معظم هذه المقالات التاريخية سبق كتابتها فى الثمانينيات و التسعينيات ، ومعظمها تم نشره فى الصحف والمجلات والدوريات ، وبعضها لم ينشر ، ولا بد من نشرها من جديد على موقعنا ، مع بعض الاضافات ،أو التعليقات . أى إن هذه المقالات لا تستقطع جزءامن الوقت ، ولا تعطّل عن الاجتهاد فى البحث القرآنى .

2 / 2 : ثم أن هذه المقالات التاريخية تحقق هدفين : الأول ثقافى ومعرفى بإضافة معارف جديدة ـ غالبا ـ مستقاة من سطور التاريخ ، إما عن شخصيات مجهولة أو عن جوانب مجهولة فى شخصيات مشهورة . والثانى ، وهو الأهم ، هو الهدف الاصلاحى ، وهو ما يستحق التوضيح .

2 / 3 : شأن المصلح أن يكتب عن السلبيات مثل الطبيب المتخصص فى المرض . هناك نواحى ايجابيات كثيرة وهائلة فى تاريخ المسلمين ، والمكتوب عنها يفوقها كثرة ، سواء فى مقررات التعليم أو فى مسلسلات التليفزيون . وبسبب كثرتها وكثرة البلهاء الذين يكتبون فيها بلا علم فقد أصبح الأمر طحنا فى الهواء لا نزداد به إلا تخلفا وصداعا .

منهجنا أن نكتب عن السيئات حتى نتعلم من أخطاء الماضى ، خصوصا وأننا نكرر أخطاء الماضى ، بل يريد البعض أن يركب ظهورنا ليعود بنا الى ذلك الماضى ، وحجته أنه تاريخ مجيد ناصع البياض . لذا كان لا بد من توضيح الجانب السىء لنحدث نوعا من التوازن ، ولنقيم أسس الاصلاح فى العقلية العربية و المسلمة . ومن هنا فإن كتاباتنا التاريخية ليست للتسلية ـ مع إنها لا تخلو من طرافة ـ ولذلك لا بد من ربطها بالحاضر ، لنفضح الاستبداد و التطرف والفساد .

2 / 4 : ثم إن ما نفعله يتوازى ويؤكد البحوث القرآنية .

القرآن الكريم استخدم اسلوب القصص ليعظ وليصلح ، ولقد حذّر رب العزة مقدما البشر جميعا من عهد نزول القرآن الى نهاية العالم ، حذرهم من تكرار أخطاء السابقين ،أو بالتعبير القرآن المعجز : (وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ  ) ، أى كرروا مثالب السابقين الذين تحدث رب العزة عن مساوئهم ، وعما حدث لهم من عقاب الاهى ، وهم فى تكرارهم لأفعال السابقين كأنهم سكنوا مساكنهم وتشبهوا بهم الى درجة مائة فى المائة .

المخاطب هنا هو نحن . و( نحن ) أى الذين جاءوا بعد نزول القرآن الكريم الى قيام الساعة ، لأن سياق الآية هو خطاب للظالمين الذين جاءوا بعد نزول القرآن ، وظلموا وعتوا واعتدوا ، وسيقال لهم يوم القيامة وهم تحت العذاب يجأرون يطلبون فرصة أخرى يصلحون أنفسهم ، يقول رب العزة : (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ  ) ( ابراهيم 44 : 45 )

وقوله تعالى لخاتم المرسلين (وَأَنذِرِ النَّاسَ ) يشمل كل داعية للاصلاح بالقرآن الكريم ، ولذا فنحن نرصد تاريخ الذين (ظلموا ) فى الماضى لننذر ولنعظ الذين (يظلمون ) فى العصر الراهن .  

والله جل وعلا هو المستعان .

اجمالي القراءات 19789

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (20)
1   تعليق بواسطة   سامى ناصر     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51584]

تحية للشيخ الدكتور و باقي الإخوان

أخي نسيم




إن إعادة كتابة التاريخ هي ركن من أركان لإصلاح الذي ننشد جميعنا ، ومقال الشيخ الدكتور أحمد عن الخليفة سليمان كان عبارة عن استنطاق واستحضار لتاريخ هذ الخليفة استخلاصا لعبرة منه ،وقد استعرض الموضوع بطريقة المتخصص الحاذق والأمين ، حيث ذكر الثوابت الثابته في كتب التاريخ عن المعني (سليمان) بدءا من نسبه للعائلة الأمويه مرورا بتاريخ موته وانتهاء بتركه أمر المسلمين في يد الخليفة- الراشد- عمر بن عبد العزيز، وهوالإنجاز الذي لم يوفق فيه غيره لا سلفا ولاخلفا من بني أمية، أما عنوان الموضوع وما تخلله من إسهاب في المبالغة بنهم الخليفة- وهي حقائق ذكرتها كتب التاريخ- فلا يعدو كونه ملحا للمقال ينم عن ذكاء في الكتابة لشد القارئ وربطه بالموضوع ، وسأدرج لك هنا فقرة من المقال لألفت انتباهك إلي ماهدف إليه الشيخ ، ((والعادة أن توريث السلطة يأتى بعاهات كثيرة لا ميزة لأحدهم إلا أنه ينتسب الى جدّ أعلى أسس الدولة وقام بتوطيدها . وسليمان بن عبد الملك هو ابن عبد الملك بن مروان ، وهو حفيد لمروان بن الحكم ، وهما من صنّاع التاريخ ، ومهما اختلفنا معهما دينيا وأخلاقيا فهما من الناحية السياسية عظماء . والعادة السيئة أن يرث العظماء من صناع الدول أبناء وأحفاد من العاهات . ولكن العادة الأسوأ أن يحاول وراثة الحكم ـ فى دولة جمهورية ـ ابن لرئيس هبط ببلده الى الحضيض ، رئيس بلا ميزة على الاطلاق ، ولم يترك طيلة حكمه الطويل الممل أى آيجابية ،بل أذاق الناس الفقر والقهر والقرف وحبّب اليهم الموت وزينه فى قلوبهم ، فأصبح الموت راحة لهم تنجيهم من رؤية طلعته وسواد شيبته)) ولنحاول إعادة قراءتها أيضا و معا !!!!!.... مع تحياتي

 


2   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51585]

سلام الله تعالى عليكم

انا ايظا تسالت عدة مرات وقلت في نفسي


الزمن يمر بسرعة ونحن بحاجة لان يكتب الدكتور احمد في اشياء كثيرة وجدا مهمة فاءهل القران على العتبة الاولى من سلم


الاصلاح اي اصلاح ما افسده التراث وما فعله بعقولنا وبحال امتنا المنكوبة اذا لماذا اخونا احمد يكتب هذه المقالات


التي هي عبارة عن نبذة من حياة خاصة لبعض الحكام ورجالاتهم في زمن سحيق؟


ولكنني اجبت نفسي وقلت لها بان الدكتور احمد يعرف ماذا يفعل فهو ليس بغافل حتى نذكره


لقد ضحكت لشدة ما بالغ المؤرخون في نهم الخليفة سليمان ابن عبد لملك


وشكرا لك دكتور


3   تعليق بواسطة   موسى بن عاشور     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51586]

قبل أن تحكم على ماتقرأ يجب أن تقرأ نفسية وعقل وفكر الكاتب

إلى أخوتي المتابعين لكتابات أستاذنا الفاضل د: منصور يجب أن يعلمو جيدا قبل أن يحكمو على مقالات د:منصور أن يقرؤ له كل ما كتب من أبحاث ومقالات وكتب وفتاوى على الموقع حتى يتصورو هذا الرجل ويطبعون في أذهانهم شخصيته التي لا نظير لها (والله) لا أبالغ ولا أزكي فيه ,لأن (الله) هداني لمعرفة أستاذي الفاضل من خلال معظم ماقرأت له وتأكدت من تحت سطور ماكتب ويكتب من هو الدكتور الأستاذ: أحمد صبحي منصور ,حتى أصبحت أفهم مايقصده من تحت سطوره ولم يتعارض فكري مع أي شيئ يكتبه لإني  بفضل (الله)عرفت  الحكمه التي يريد دائما أستاذنا الفاضل إيصالها لنا حفظه الله ورعاه وشكرا لإخوتي وأحبتي أهل القرآن .


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51593]

يكفي أن السعودية تطالب اليوم بإضافة (رضي الله عنه وعنها)

ألا يكفي ما تطالب السعودية اليوم من لإضافة (رضي الله عنه وعنها)  بعد أسماء بعض الشخصيات من الصحابة والتابعين والسلف


أليس جديرا بالبحث ان نبحث فى تاريخ هؤلاء لنتعرف على سلبياتهم قبل إيجابياتهم حتى لا نقدس احدا مع الله ونحن لا ندري


ألا يكفي أن نبحث في تاريخ السابقين حتى نعرف الى اي طريق يريد الوهابييون أرجاعنا


هناك نزعة كبيرة جدا تدعو لاحياء الدولة الدينية واقتفاء اثر السلف فى كل شيء فلابد لكل مسلم ان يعلم ويتعلم ما هي الحياة التي يريد الوهابييون أن يعيدوها إلينا اليوم ، من حقنا جميعا ان نقرأ عنها ونعرف بعض الحقائق عنها وعن بعض من يتكلم عنهم لالتاريخ على أنهم معصمومون من الخطأ ولا يمكن ان يخطئوا أبدا


البحث القرآني لإظهار حقائق القرآن الكريم لابد له من بحث مواز في التاريخ لأخذ العبرة من ناحية وكذلك لكي نثبت لكل منيقدس السلف انهم بشر أصابوا وأخطأوا شأنهم شأن أي بشر ، ومن غير المنطق ومن غير المعقول أن نرجع ونقيم دول بنفس الطريقة ونفس الكيفية التي كانت فى تلك العصور ..


5   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51594]

اخي موسى -لم اكن مطمئنة ابدا قبل ان اتعرف على هذا الموقع

كما كتب عن حاله اخونا موسى انا ايظا تعبت كثيرا حيث كنت اتخبط بين تناقضات الفقهاء واجترارهم لتفاسير السلف مع اني اتمنى من كل قلبي الرحمة والمغفرة لكل من اجتهد في تفسير كتاب الله تعالى ولم يصب وكذالك اطلب من الله تعالى المغفرة لمن امن بالسنة النبوية المفتراة اعتقادا منه انها وحي ثان اتباعا لكلام الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه ---لا ينطق عن الهوى --اما عدم الانتباه للكم الهائل من التناقض بين السنة المفتعلة وكتاب الله تعالى فذالك علمه عند الله تعالى لانني انا نفسي لم اكن اعرف بل اتذكر انني كنت خائفة ومصدقة ان كل ما يقال هو من االرسول يعني هو من الله تعالى اذا فلا جدال وعدم الجدال يعني عدم رجوعنا للقران وتدبره ولو تدبر كل واحد منا القران الكريم فسيلاحظ التناقض وسيهتدي تماما مثل ما حصل معي حيث دابت منذ سنوات على قراءة القران لكسب الثواب وليس للتدبر حتى احسست كانني حفظته عن ظهر قلب ولهذا سهل علي اكتشاف التناقض الرهيب بين ما اسمعه من شيوخنا كل يوم  وبين ما ترسخ في ذاكرتي من فهم بسيط للايا ت ثم دخلت مرحلة التخبط زائد الخوف الذي يسكنوه داخلنا من الصغر من عذاب لا وجود له ابدا الا وهو عفريت القبر--والا ما معنى ان يعيش المسلم طيلة حياته وهو يفكر في عذاب ابدي الى قيام الساعة من لحظة موته -عذاب يقولون عنه انه صحيح 100-100 وكانه عذاب في الحياة الدنيا يعني افعى او ثعبان ملتف عليك يلدغك كل ثانية من لحظة دخولك القبر--سامحهم الله تعالى -هل تلك اكنتب التي تعج بها المكتبات الاسلامية والتي تصف عذاب البرزخ هل تنشؤ تلك الكتب اجيالا سليمة؟طبعا لا انطلاقا من تجربتي -ان كتب التراث تنشؤ اجيالا معاقة على جميع الاصعدة -من خوف الى عنصرية الى كراهية وووالى ان اهتديت الى هذا الموقع  بفضل الله تعالى فقط اليوم انا اثق بنفسي كمسلمة مؤمنة الان فقط بدات في تصحيح عقيدتي وفهمي لديني -ديني الذي هو عمل في الدنيا وسعي للاخرة -فهمت ما معنى اسلام وما معنى ان تؤمن بالغيب وكيف اتعامل مع الاخراحسست انني اؤمن من جديد انني اؤمن بعقلي وليس بالوراثة فنحن في زمن الانترنت حيث امامك الاف الكتاب الذين يكتبون في كل الاتجاهات--الاصلاح ممكن باذن الله تعالى الا اصلاح الطباع اراه مستحيلا من وجهة نظري وتجربتي مع الناس فهل هذا الموقع يستطيع بعد تصحيح العقائد الفاسدة للمسلمين هل يستطيع ان يصلح طباعهم؟ هذا ما يحيرني --هل ينظم لاهل القران مسلما حقودا- كذابا- لئيما- نماما  منافقا- انانيا-بخيلا؟


ام ان الطباع تستمر مع صاحبها حتى مماته حتى ولو صحح عقيدته


هل الطباع مكتسبة من الاهل والمجتمع ؟ هل علينا ان نعمل لتحظير اجيال جديدة؟


اللهما ثبتنا على الحق 


وشكرا للاخوة في الموقع 


6   تعليق بواسطة   موسى بن عاشور     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51595]

أختي الفاضله sara hamid

السلام عليكم أختي ساره ورحمة الله وبركاته عليك  وأسال الله أن يثبتك على دينه :بصراحه أنا منذ ما وعيت على الدنيا وأنا مسلم قرآني بالفطره ولا أبالغ , دائما كان عندي فجوه كبيره من كل شيوخ الدين ولم أستريح لهم رغم أني تنقلت وتبلورت في عدة جماعات سنيه من الصوفيه ومرورا بالإخوان المسلمين إلى السلفيين الوهابيين وحتى الشيعه أيضا لكن لم أصل إلى مرادي أبدا وكنت دائما أتساءل مع نفسي أين الحقيقه في ديني الإسلام وكنت على فطرتي أنكر على هؤلاء الجماعات حتى الأحاديث وأنا لادراية لي بعلم الحديث إلى درجة أنهم أجمعو على تكفيري ولكن لم أكون أعير إهتماما لما يقولون ,لأنه بداخلي إحساس عميق جدا أني سأصل إلى الحقيقه ومن يوم عرفت موقع أهل القرآن والدكتور منصور , وصدقيني لم يدلني أحد غير الله عز وجل ولاأحد يتصور ساعتها كيف كان ذالك اليوم العظيم جدا في حياتي لما عرفت أن هذا هو الإحساس الذي كان بداخلي وأنا أقرأ للدكتور منصور لم أنصدم ولا راودني أي شك لإنني كنت مهيأ لذالك اليوم فتحولت حياتي كلها رأسا على عقب كما يقول المثل والناس لاحظو عليا ذالك وأغلقت تلك الفجوه للأبد وصرت أدعو كل من أعرف من الناس ومن لاأعرف أن دينهم الصحيح في كتاب الله وليس عند المشائخ الخرافيين ,فثقي أنه يستحيل أن يكون الإنسان مسلم قرآني وهو منافق أو له ضغينه أوحقد أو أنانيه أبدا ,اللهم إلأ أن يكون مقصر في طاعة الله على حسب إيمانه والضروف المحيطه به  ,وثقي أن المسلم القرآني يرى وينظر للحياة وما يحيط به بنظرة تختلف عن جميع البشر وأخيرا أقول لك ثقي في الله وكتابه وكفى والتدبر فيه ساعتها سترين مالم يراه أحد وتغمرك سعاده لن تجدينها عند باقي الناس وشكرا جزيلا لك.


7   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51597]

ذالك ما كنت اريد ان اوصله لك في تعليقي

انني عندما وعيت في هذه الدنيا احسست انني مظلومة بسبب الدين رغم ان غيري لا يراه ظلما بل يرى انه من المسلمات يعني علي ان اقبل ولا اجادل ولا اسال ولا انتقد --نظرت من حولي فوجدت انني مخلوق ناقص عقل ودين كنت اتسائل لماذا -هل هذا صحيح -هل قال الرسول ذالك -هل كتب الله تعالى عني ذالك النقصان لاهان الى اخره من الحيرة التي عشتها زد على ذالك انني انا كانسانة منذ طفولتي كنت اشعر بانني مختلفة مما سبب لي تعبا نفسيا فانا جدا مسالمة ومن حولي اصدقائي يختلفون عني يتصرفون مثلما يتصرف اهلهم وذويهم وافراد المجتمع الذي تربوا فيه كم كنت احزن لانني لا استطيع ان اكون جاهلة لقد خلقني الله تعالى واعية منذ صغري اتفكر في خلق السماوات واتفكرفي خلق هذا الكائن العجيب -الانسان-كنت اراقب تصرفات من يعيشون حولي لم يكونوا مثلي كانوا سعداء بجهلهم كانوا يتمتعون بحياتهم في جهلهم ذالك كانوا اقوياء بذالك الجهل فالجهل سلاح صدقني انه سلاح قوي ومدمر للاخرلم اجد يوما جوابا لتميزي الا عندما  عرفت هذا الموقع المبارك هذا ما فهمته والله تعالى اعلم ان الله تعالى خلقني وجعلني متميزة في طبعي لان اكون من اهل القران وعندما نقول عن شخص من اهل القران فالمعنى كبير وكبيران تكون من اهل القران يعني ان تكون ارضية مهيئة للنور الذي جاء به هذا الكتاب ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تجد شخصا لئيما ظلوما لاخيه  الانسان حقودا نماما بخيلا -لا يحب الا نفسه -قاسي القلب -لايمكن ان يكون من اهل القران حتى ولو حفظ القران كله لقد تكرر كثيرا ذكر القلب في القران الكريم وهذا هو ما يحيرني لماذا يخلق الله تعالى انسانا قلبه مهيء لاستقبال نوره وهديه واخر لا --ذالك هو سر من اسرار الله تعالى في خلقه انا لا ازكي نفسي ابدا فالشيطان لا يمل ولا يكل ويحاول الايقاع بي حتى في مجرد فكرة او نقاش بسيط مع الاهل واقول الاهل لان الامر مع القريب يختلف عن البعيد  في اسلوب النقاش والحوار والاقناع وايصال الفكرة وابداء الراي في شتى امور الحياة او الدين فمع اختي واخي  مثلا يختلف  اسلوبي عنه  مع جارتي حيث تختلف مساحة الحرية وهذا شيئ طبيعي انا اؤمن بان هناك اناس طيبون مؤمنون مسالمون مخلصون لله تعالى ولديهم كل الصفات التي يجب ان يتحلى بها الانسان المسلم المؤمن ولكن لقلتهم لا تجدهم في مكان واحد وتلك حكمة الله تعالى في خلقه


ان تقول انا من اهل القران معنى ذالك انك تتحلى بكل الصفات المذكورة في القران الكريم كمسلم مؤمن وكما تلاحظ انا اكرر -مسلم مؤمن تقيدا بكلام الله تعالى- قولوا اسلمنا ولم يدخل الايمان في قلوبكم -ارجوا انني لم اخطئ في كتابة الاية واعطيك مثلا -كان هناك كاتبا ويعلق كثيرا على المقالات وكنا نعده من الاخيار وعندما اختلف مع الدكتور احمد منصور تقيئ اشياء فضيعة والفاظا لا تمت للمسلم العادي حتى باي صفة وقد كنا نعده من القرانيين والقرانيين عندي ليست طائفة بل هم اناس يجاهدون في تطبيق ما جاء في القران الكريم من اوامر ونواهي وجهاد للنفس خاصة وان كل الانبياء والرسل هم قرانيون ارسلهم الله تعالى الى البشرية لنتبع ما جاؤوا به من عنده وشكرا


  


8   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51598]

التاريخ يعيد نفسه

 التاريخ يعيد نفسه  .. دائما ما نسمع هذه المقولة ، حتى  أصبحت مثلا يستشهد به عند تكرار الحوادث ، والعجيب بل واللافت للنظر:  أن مجتمعاتنا غالبا ما تنسى هذا التاريخ وهذه القصص المشابهة له ، فيأتي دور المؤرخ الذي يهدف للإصلاح لتذكير الناس بما نسوه من هذه الحوادث حتى تكون معينا لهم على التصدي لأشباهها من الحوادث والقضايا ، قياسا وفهما وتحليلا . فأنا شخصيا استمتع بهذا النوع من الكتابة  ثقافة معرفية وخبرة بأحوال وطبائع الناس من حكام  ووجهاء وقضاة و.. .... الخ ,  لأنهم أصبحوا تاريخ مشاع للبشرية يعني  ليس من قبيل الغيبة والنميمة  ! لكن ان ندفن رؤسنا في الرمال وكأن شيئا لم يكن .. ونتغاضى عن ذكر مساوئ  الحكام  في الماضي ،  حتى لا تتم المقارنة في الحاضر معتقدين أن ذلك يسئ إلى الأمة العربية والإسلامية !  فذلك  غير مبرر ولا يستند إلى أي منطق  !!


9   تعليق بواسطة   نسيم بسالم     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51602]

أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتَده!

سلام الله عليكُم إخوتي الكرام، ورحمة من الله وبركاته، وتحية من عند الله مبارَكة طيِّبة...

وبعد: فوددت أن يَعلَم منِّي الإِخوة الأفاضِل أولا أنِّي حينَ أنقُدُ الأُستاذَ مَنصُور في بَعض كِتاباتِه؛ فلستُ بِجاحِد لِفضلِه، ولا بناكِر لجميله، ولا مُعتِّم على ذَكائِه الوَقَّاد وبَديهته الحاضِرة، وصُمودِه الأَبي! (ولا تبخسوا الناس أشياءَهم).

كل ما في الأَمر أنِّي أُبتغي التَّقويم وأنشُد الرُّقي، حتَّى أن لا نبتَعد في كتاباتنا عَن رُوحِ القُرآن وأطُرِه الكُبرى، ومَنهَجه العام، حتى لا نَكُون مِن المُقتسمين الذين اتَّخذُوا القُرآن عِضين!

لقَد قرأت ما خَططته أناملُك أستاذي تعقيبا على تعليقي، وقرأت تعاليقَ الإِخوَة؛ فلَم أجِد تأصيلا قُرآنيَّا مشفَّعا بالآيات البيِّنات على النُّقطَة التي أراهِن عليها؛ وهِي عَدم الحَفر في أعماقِ التَّاريخ بَحثا عَن السِّلبيَّات والنقائِص لأُناس أفضُوا إلى ربِّهم، وأمم اندَرست وانمَحت ولَم يبقَ مِنها إلا الأَطلال؛ وكذا عَدم الدُّخول في حَرب تاريخيَّة بارِدة مَع نظام حاكِم معاصر، أو رئيس من الرُّؤساء؛ كما كان شأنُك في مقالاتِك التي عنونتَها ب "وَعظ السَّلاطين"، وذَلك لأُمور أحاوِل شيئا مِن تفصيلِها:

أولها: أنَّ كلَّ ذَلكَ على حسابِ دراسَة قِصص الأنبياء في كِتاب الله عزَّ وجل التي هي العُمدَة والأَصل، والهُدى والشِّفاء؛ دراسَة تفصيليَّة تدبُّريَّة إسقاطيَّة على الواقِع المَعيش إسقاطا تعميميَّا مُجرَّدا مِن غير إشارَة إلى شَخص أو جَماعَة؛ بتَزكية أم بِنقيصَة؛ فليسَ هذا مِن مَنهج القُرآن الكَريم البتَّة.

فَهل أحطنا عِلما بِمنهَج الأنبياء في القُرآن الكَريم دراسَة ومُدارسَة؟

ألم يقُل الله فيهِم: (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ( [الأنعام : 90]..ألم يَقُل فيهم: ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف : 111].

تأمَّلوا إخوتي الكرام جليا في قوله تعالى: (وتفصيل كلِّ شَيء)!ألم تكفنا هذه القِصص عِبرة وموعظة حتَّى ننقِّب في كُتب التَّاريخ بحثا عن القصص والحكايات بِدعوى الاعتبار؟! أليسَ في هذا رسالة ضِمنيَّة أن لا كِفايَة في كتاب الله عزَّ وجل؟ (أولم يكفِهم أنَّا أنزلنا عليكَ الكتاب يُتلى عليهم؟).

أولئِك الأنبياء مِنهم مَن قصَّه الله علينا وَمنهم من لَم يَقصُص؛ والذين قصَّهُم علينا لَم يحكِ لنا كلَّ تفاصيل حياتِهم؛ بل اكتفى بمواطن العِبرَة والشَّاهد؛ أليسَ في هذا حِكمة بالِغة؟!

فإذا رُحنا نتفكَّه بِقصص المُستَقدمين والمُستأخرين؛ أليسَ هذا نوع مِن الاستِدراك على رب العزَّة والجَلال؟!

يتبع...


10   تعليق بواسطة   نسيم بسالم     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51603]

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد!

كَم تأخذ هذه الآية بِمجامِع النُّفوس إخواني، أرجُو الجَميع أن يَقرأها بِعُيون قَلبِه فإنِّي أراها نصَّا في مَوضُوعنا، وردا جازما على الإخباريين والتَّواريخيين... فبَعد أن يسُوقَ الباري عزَّ وجل، ويحكي الاختِلاف في عَددهم في الأخير يقُول في خطاب مُتعال: (فلا تُمارِ فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تَستفت فيهِم منهم أحدا)..يعني يا رسول الله (ص) اكتَف بما أوحَيتُ لكَ يُغنيك ويكفيك! أين نَحنُ مِن هذا المَنهج الرَّباني؟!

كلُّ حسنات البَشريَّة مَذكُورَة في كتاب الله عزَّ وجل بأوجز عبارة وأحلى بيان؛ وكلُّ أمراضِ البَشريَّة وأدوائِها مُفصَّلة في الهَدي القُرآني بما لا مَزيدَ عَليه؛ فلِم لا أشتَغل بتعليمِها وتَدريسِها للنَّاس، والله تعالى يتكفَّل بإيصالِها إلى القُلوب، وإحياء الأفئِدة والشُّعوب بِها بَعدَ مَوات!

ثانيا: كلُّ ما ذَكرتُه إذا كانَ الإِنسان جازما قاطِعا بِصحَّة ما يُورِد مِن أخبار ومَعلومات عَن أضاليلِ الأَوَّلين، أو جرائم الآخِرين؛ فكيفَ إن كان يَظُنَّ إلا ظَنَّا وما هو من المُستيقنين، وهُو الغالب الأعم في تلك الكُتب التي أُلِّفت في ظُروف سياسيَّة كالِحة يعرفُها القانع والمُعتر؟! ألا يَحذَر أن يَقَع في براثن البُهتان ونَهش الأَعراض؛ فتمتلئ صحائفه ذنوبا وخطايا مِن غير ما داع؟!

ألم يتدبَّر قولَه تعالى: (تلكَ أمَّة قَد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عمَّا كانُوا يعملون).

 


11   تعليق بواسطة   نسيم بسالم     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51604]

وقولوا للناس حسنا!

ثالثا: ثبَت عِندي بالتَّجربَة أنَّ كِتابَة مقال نُوراني مليء بالبيِّنات، أو عَقد جَلسَة ذِكر خاشِعة مَع أيِّ إنسان ندَّ مَنهج الله تعالى؛ أفضَل ألف مرَّة مِن كتابَة ردِّ فاحم، أو مقال مُستهزئ مثير للنَّعرات والحَساسيَّات. ومُنقِّب عَن الأخطاء والزَّلات.

فبربِّكم هل تنفع مقالات الأستاذ هذه (أقصِد التَّاريخية مِنها) مَع أناس أُشربُوا في قُلوبِهم تقديس الأشخاص والعُصور (((المُفضَّلة)))، وتعلَّقُوا بالأحبار بَدل أن يتعلَّقُوا بالكبير المُتعال؟! إذا كُنَّا نبتغي فعلا مِنهم الصَّلاح والعَودُ إلى كِتاب الله عزَّ وجل عَودا جميلا؟!

أم يكُون بوضع الحقيقَة أمامَهم بكلِّ أمانَة تارِكين بقيَّة المُهمَّة للخالِق العَليم بما في الصُّدور؟!

المَنهج القُرآني واضِح بيِّن... (بل نَقذف بالحق على الباطِل فيدمغُه فإذا هُو زاهِق)... (وقُل جاء الحق وزَهق الباطِل إن الباطِل كانَ زهُوقا)... اقذف بالحق يندَحر الباطل ويُولِّي القَهقرى؛ لأنَّ القضيَّة قضيَّة شياطين جاثِمة في النُّفوس، مُتغلغلة في الأَفئِدة، لا تَصمُد أمام نُور القُرآن؛ كَما لا تَصمُد دياجير الظَّلام أمام خُيوطِ الفجر النَّاصِعات!! أمَّا أن نتهكَّم، ونخُوض في أوحال، ونشتبك في مضائِق فليسَ هذا من مَنهج الأنبياء وأولي العَزم من الرُّسل في قبيل أو دبير!

(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل : 125].

نسأل الله سُبحانَه أن يُعلِّمنا مِن علمِه ويُفقِّهنا في كتابه إنَّ سميع قريب مُجيب. والحَمد لله ربِّ العالمين.

 


12   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51612]

ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم .....


 الاستاذ الدكتور / صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله وبعد  أن قرأنا المقال السابق وهذا المقال وبالاضافة التي اضفتها هنا .. لقد وضحت الصورة كما أنت توضحها دائما في جميع كتاباتك.
إن من يقرأ لك ويقرأ المداخلات المضادة ويتابع يعرف المقصود بهذه التفريعات واستخدام آيات القرآن لإلهاء القراء عن القرآن وعن التعلم والبحث في كل المراجع و الموسوعات لكي نصل الى فهم آية واحدة و نجد صدى هذه الآية في تاريخ السابقين ونزداد ايمانا بان القرآن لم يفرط في شئ 
 إن دراسة وبحث ونقد تاريخ السلف بما فيهم الصحابة والخلفاء يساعد كثيرا جدا في فهم الآيات وأنها معجزة بالتعبير عما حدث في تاريخ السابقين وعما يحدث في تاريخ اللاحقين ..!
 ولكن هناك البعض يريد أن يشغل القراء بالجدال لا لشئ الا لمجرد صرف الانتباه عن التعلم والمعرفة التي تزيدنا قربا من آيات القرآن ..!!
 وبالتالي لو نصحه أغلب القراء في الموقع وجميع كتابات الدكتور منصور لن ينفعه النصح أبدا وسوف يظل يجادل ويجادل ويجدال ويتمادى في الجدال حتى يأتيه اليقين وهو الموت .
 وعندما نقرأ له نتأكد من صدق واعجاز ما جاء في القرآن الكريم على لسان نوح عندما قال لقومه  يقول تعالى (ولا ينفعكم نصحي  إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم واليه ترجعون)

13   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51615]

أتمنى من الأخ / نسيم بسالم / ألا يتسرع في حكمه

الأخ / نسيم


أرى في أسلوبك تسرع فى الحكم على الناس ، رغم اعتذارك عن بعض ما تكتب ناقدا المنهج الذي يتبعه الدكتور منصور


وأقول : من المفرض قبل أن توجه هذا النقد للدكتور منصور تقوم بمقارنة عادله بينه وبين المفكرين والمؤرخين الإسلاميين جميعا منذ بداية عصر الكتابة والتأريخ ، ولاحظ الهوة الكبيرة بين جميع هؤلاء وبين منهجهم ومنهج الدكتور منصور ، ستجد الدكتور منصور أكثرهم جميعا تقديسا وتقديرا للقرآن الكريم كتاب رب العالمين ، وهذه ليست مجالمة ولا رياء ولا نفاق ، ولكن لم أقرأ لعالم او مفكر مسلم على الاطلاق منهجا يجعل القرآن الكريم كافيا شافيا للمسلمين يتعلمون منه شرع الله ودين الله الإسلام ، فلكل عالم نقطة ضعف يركن فيها للتراث يظن أن القرآن يحتاج للتراث في بعض الأمور حتى لو كانت قليلة ، أما هذا الرجل فلا يبالي بكتب التراث أمام كتاب الله جل وعلا مهما كان كاتبها ومهما كان تاريخه وصفاته فهم جميعا بشر يؤخذ منهم يرد عليهم ولا تشريع إلا من خلال نصوص القرآن الكريم .


فكان يجب عليك أولا أن تقوم بهذا الهجوم الشرس على من يقدسون الحجارة والأضرحة والأشخاص وكتب التراث ويضعونها جنا إلى جنب بجوار القرآن الكريم بل والأدهى من هذا يجعلون القرآن في حاجة لهذه الكتب البشرية أليس هؤلاء أولى بهذه الكلمات التي جئت تهاجم بها الرجل وتضيع وقته الثمين الذي تخاف عليه ، أليس هذا جدال ومضيعة للوقت أيضا .؟


 


نقطة أخيرة


عشرات من علماء الأمة الإسلامية يؤمنون بفكر واجتهادات الدكتور أحمد صبحي منصور ـ ولكنهم لا يستطيعون مواجهة ما يواجهه هذا الرجل فيخفون إيمانهم خوفا على مناصبهم وأعمالهم من ناحية ، ومن ناحية أخرى يسرقون بعض أفكاره واجتاهاداته وينسبونها لأنفسهم طالما لا تتنافي مع الذوق العام وطالما أصبحت من الأمور العادية والمقبولة عن عامة المسلمين ، وكما قلت لك عشرات بل مئات يؤمنون يقينا بفكرة القرآن وكفى لكنهم لا يستطيعون الإعلان عن ذلك مطلقا ، ويخرجون في وسائل الإعلام يكفرون هذا الرجل ويكفرون ما يقوم به من جهد عظيم لتجلية حقائق الاسلام بعد ان سرقوا معظم أفكاره ونسبوها لأنفسهم..


14   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51616]

اخي نسيم عنوان مقالك ذكرني بالمنتديات الاسلامية

اول ما تفتح منتدى عربي اسلامي تجد الاية الكريمة في الصدارة وذالك حتى يغلقون امامك الطريق


لا تجادل لا تناقش بل خذ فقط بما نكتب ونفصل لك


مع احترامي


15   تعليق بواسطة   عباس حمزة     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51645]

شكرا لهذا الحوار الراقي واقول

لنسيم الحق في التعبير عن رأيه وانا احترم كل راي


واقول ان الطريق امامنا طويل جدا  وشاق من اجل الاصلاح ويجب ان يتحمل بعضنا بعضا من اجل ذلك


لا ضير ان يبحث الدكتور المحترم احمد في تاريخنا ليجد اصل الامراض التي تفتك بنا الان فتكون العبرة ويكون الاصلاح


وعلى كل واحد منا ان يقدم وصفة للعلاج على قدر المستطاع  من بحوث ونقاشات واقتراحات وحلول عملية  فنكون على قدر المسؤولية


التي سنسأل عليها يوم الحقيقة الاخيرة


ولكم مني السلام


حمزة


16   تعليق بواسطة   احمد المندني     في   الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51684]

رأي الى الاخ نسيم في اقتراحه ونقده البناء في هذا الموقع

 مع الاحترام للاخ الكريم نسيم في اقتراحه ورايه في هذا المقال الجميل من الدكتور احمد , فإنني اقول ان هذا الموقع منبر حر للجميع وهو كالبستان الجميل مليء بثمرات الفكر القرآني , فعندما تتجه الى مقالات الدكتور العزيز احمد تجد الوانا بهيجة من الفكر تختلف عن غيره من كتاب هذا الموقع الطيب .


لذلك كما قال جميع الاخوة الاعزاء لايجب ان نفرض على كتاب الموقع آراء احدهم !! فإما هناك اضافة لنفس المقال من حقائق تثري البحث او تصحيح وعدا ذلك لايجوز اخي العزيز التذمر والنقد بهذه الطريقة كما تعمل بها المنتديات الاسلامية المملة كما قال بعض الاخوة هنا ردا على تعليقكم .


كما قلت انا ايضا الامل ضعيف جدا في اصلاح هذه الامة الضالة من الشرق الى الغرب بسبب سطوة الكهنوت الاسلامي وجهل الناس المطبق وخوفهم على انفسهم من بطش السلطان كما حصل للدكتور نفسه عندما هاجر الى امريكا طلبا للسلم الذي افتقده من شيوخ الدين .


وفقنا الله تعالى جميعا .


17   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51689]

أحبتى .. اسمحوا لى أن أقدم باسمكم الشكر للاستاذ نسيم

أتمنى أن يسمح الله جل وعلا بلقاء فى هذه الدنيا قبل أن يأتى الأجل المحتوم لأشدّ بالحب والمودة والعرفان على أيديكم جميعا ، فإننا نعيش عصرا جديدا غير مسبوق ، عصر الصداقة والمحبة و التآلف والموالاة عبر الانترنت ، والانترنت وإن كان يقرب بيننا المسافات إلا إنه فى حالتى الخاصة مع أحبتى من أهل القرآن يشعرنى بالعجز عن التلاقى العادى بهم ، وكم أسعى الى عقد مؤتمر لنلتقى معا ، والله جل وعلا هو المستعان.


هذه مقدمة طويلة بعض الشىء لأعبر بها عن امتنانى لكم جميعا ولأخى نسيم الذى رآنى مستحقا لكل هذا الاهتمام منه ، ونصيحته تستحق التقدير حتى لو اختلفت معها ، لأن مبعثها الحب والحرص على التصحيح والتصويب ، وهو نفس ما يحس به الجميع من أهل القرآن .


تحياتى و تقديرى لكم جميعا


18   تعليق بواسطة   موسى بن عاشور     في   السبت ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51692]

(المسلم القرآني) الأخت sara hamid

أولا أناسعيد بخبر أستاذنا الفاضل على ماكان ينويه من عقد مؤتمر لنلتقي به وأنا  عندي إحساس بذالك وأمل كبير بأن يجمعنا الله بأستاذنا منصور وأسال الله أن يحقق ذالك إنه سميع مجيب الدعاء ,أختي ساره  ليس كل من يكتب في موقع أهل القرآن بالضروره يكون مسلم قرآني وأنا في في إعتقادي أن كلمة مسلم قرآني عندي لها معنى عميق جدا مثل ما أنت تفضلت أن يحمل المسلم كل الصفات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز, ولكن يوجد بعض الكتاب يدرسون القرآن بصورة المستشرقين أوبصورة رسموها في أ ذهانهم مسبقا خارجه عن التدبر الصحيح  والمعنى المراد في كتاب الله لذالك سرعان مايظهر منهم ما لا تتوقعين وكنت تظنين بهم خير ,لكن الخلاف إذا كان بناءًا  وخلاقًا في بعض النواحي التي لا تؤثر في العقيده  والأخلاق والمنهج الأساسي للفهم القرآني فلا بأس في ذالك وعلى القارئ المتدبر للفهم القرآني  يجب أن يجهد عقله مجردا من جميع الأهواء حتى يتسنى له الفهم الصحيح  وبهذا يستطيع أن يعرف لمن يقرأ ويستريح عقله وقلبه له


19   تعليق بواسطة   نسيم بسالم     في   السبت ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51694]

ليس تهوينا من جهودكم أستاذ منصور!

ألف تحية لكل الإخوة الأكارم وللأستاذ منصور بالخصوص...

شكرا على صدرك الرَّحب أستاذنا وعلى مشاعرك الأخوية الطيِّبة النابعة من قَلب يُحب الخير والصَّلاح لأمَّته ومُجتَمعه...

أُؤكِّد فأقُول أنَّ نقديَ هذا ليس تقويضا لجُهودِك، ولا بَخسا لِكفاحِك في سبيل إعلاء راية القُرآن؛ إن هُو إلا مُحاولة لتَصحيح المَسار الذي أرى أنَّه ندَّ بعض الشَّيء عن روحِ القُرآن وتوجيهاتِه الرَّشيدة في مجال الدَّعوة إلى الله، ومُحاورة الآخَر، وما ينبغي أن تكُون عليه أخلاق أهل القُرآن فِعلا! فلستُ بالمُجادِل والمماري في الحق بَعدما تبيَّن، حاشاني، ولكنِّي أريد أن أتَّبع قوانين كتاب الله عزَّ وجل على منهج الأنبياء والمرسلين تماما من غير زيغ ولا ريب!

وأتفق تماما مع أحد الإخوة الأفاضِل حينَ قال لي بأنَّك لَو قارنتَ بينَ مَنهج الأستاذ منصور وجَمهرة المؤرخين والإخباريين لألفيت البَون شاسِعا، والشقَّة بعيدة؛ فالأستاذ أقرَب إلى مَنهج القُرآن مِنهم بأشواط... وأقول لَك أنَّ كلامَك حق وصِدق؛ فما تنقُله بعض كُتب الروايات والتاريخ من الأخبار والحكايات شنيع وفظيع؛ تصطك لسماعه الأذن القُرآنيَّة مِن أوَّل وهلة؛ ولَكن في نَفس الوَقت أقُول أن لا الأستاذ مَنصور ولا غيرُه يتعالى عن النَّقد والنَّصيحَة وتقويم المَنهج؛ فالكل يُخطئ ويصيب، وجلَّ مَن لا يُخطئ سُبحانَه، والعبرة بالعَرض على المُحكمات القرآنيَّة التي هي أم الكِتاب ومَكنُون أسرارِه. ودَورنا جميعا أن نتعاوَن معه وفيما بيننا على البر والتَّقوى، وتنزيل حقائق القُرآن إلى واقع الدنيا المَعيش!




20   تعليق بواسطة   نسيم بسالم     في   السبت ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51695]

حتى نكون عمليين!

ربما حتى نَكُون عمليين أقتَرح على الأستاذ مَنصُور وعلى الإِخوة الأكارم جُملة من المَواضيع وددت لَو فُصِّلت وأُظهِر خبؤها مِن معين المشكاة القُرآنيَّة لِانَّها شبه مغيَّبة عَن الأُمَّة الغارقة في سَيل الرِّوايات والحكايات قُرونا مُتطاولة؛ عسى الله تَعالى أن يُظهِر نُورَه للعالمين، ولَو كَره المُناوؤون.

1- تناوُل أسماء الله الحُسنى في دراسة قرآنية صرفة؛ مُفصَّلة مُستوعبة، متتبعة لِجميع مَواردها في كتاب الله عزَّ وجل؛ مع إبراز لتجلياتها على الواقع الإنساني. من غير نسيان اسم الله الشَّفيع الذي لا تَجد له ذكرا في لوحات "أسماء الله الحسنى" نتيجة الهُجران!

2- مَنهج التسبيح والذِّكر الكثير في القُرآن الكَريم.. معنى التسبيح، أنواع التسبيح، عاقبة التسبيح في الدنيا والآخرة...

2- تفصيل نعم الله تعالى على الإنسان في الأنفس والآفاق في سلسلة حلقات منهجيَّة؛ مشفَّعة بالآيات، وببعض الحقائق التي أظهَرها الله على يد المتخصصين في العلوم المعاصِرة.

3- تفصيل موضوع الضر والمصائب، وتبيان الحقائق القُرآنيَّة الناصعة التي كثُر فيها القيل والقال... الضر الفَردي؛ الضر الجماعي؛ الفَرق بين الضر والابتلاء، ضر العداوة والبغضاء ولبس الأمم شِيعا وأحزاب وطوائف...الخ.

4- موضوع الخَوف والرَّجاء، ومَوقف الإنسان مِن عَمله الصَّالح كما فصَّله القرآن الكريم.

5- موضوع التَّوبة وتصفية الملفَّات، وتبيان أثر المعصية و (الخَلط) على الإنسان في الدنيا والآخِرة، وقيمة العَمل في دخول الجنَّة. (ولقد قام الأستاذ منصور ببحث قيم في هذا المجال أرجو منه المُواصَلة).

6- تفصيل عداوة الشَّيطان للإنسان؛ بتتبع كل الآيات، واستقراء كل المعاني.

7- حقيقة الحياة الدُّنيا كما صوّرها البيان الإلهي؛ والمقارنة بين حطام الدنيا ونعيم الجنَّة.

8- تفصيل مراحل الآخرة تفصيلا موضوعيا جامعا، مرتبا ترتيبا تسلسليا؛ فالله وَحده يَعلم كَم وَقع من تلفيق وتزوير في الروايات لهذه الموضوع نتيجة غياب الحقائق القرآنية. وقد قام أحد الإخوة في هذا الموقع بطرح الموضوع مشكورا، ولكن لا يزال محتاجا إلى عمل كبير

9- أمراض النفاق كما وردت في سورة التوبة والمنافقون والأحزاب...الخ.

10- التجارة الغيبية بالقرآن، والجهد الكبير فيه وبه، من خلال سورة التوبة وسورة الصف مثلا.

11- طاعة الرسول الحقيقيَّة كما فصَّلها القرآن الكريم؛ ولا سيما سورة النساء.

والله هذا غيض من فيض من المواضيع التي تستحق الطَّرح والمُدارسَة؛ وهي كما ترونها ذات أولويَّة وأهميَّة في حياة أيِّ إنسان يبتغي النجاة أمام ربِّه غدا يوم العرض الأكبر.

أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

محبكم دوما وأبدا: نسيم من الجزائر

 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5098
اجمالي القراءات : 56,353,461
تعليقات له : 5,431
تعليقات عليه : 14,792
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي