سامى ناصر Ýí 2010-06-18
بسم الله أبدأ
برأس مالي مبدئي قدره " "415" مليار (غرب إفريقي) جاهزة ... وفرتها
إسبانيا والإتحاد الإفريقي مع التزام من الولايات المتحده الأمريكيه بملغ 1.5 مليار (غرب إفريقي) لدعم المشروع وضمان من البنك الدولي بتخصيص محفظة للدعم الزراعي بنفس المبلغ لسنة 2010-2011 وتخصيص 10% من ميزانيات الدول المشمولة بالمشروع في المستقبل تم الإتفاق علي إنشاء مشروع ""السور الأخضر العظيم"" الذي يشكل أكبر مشروعي إيكولوجيي عملاق في القارة &aaccute; لصد التصحر وسيستفيد من تمويلات معتبرة مستقبلا أيضافي إطار خطة العمل العالميه للشراكة الجديدة من أجل إفريقيا المعروفة اختصارا ب "نيباد".
إبعاد... واستبعاد!!؟؟؟
علي عهدة المتحدث باسم الرئيس السنغالي يجري التحضير لإنشاء وكالة تنفيذية لعموم افريقيا مكلفة بتنفيذ أشغال مشروع السورالأخضر""الأفريقي العظيم""، ومركزتها وتنسيقها حسب قواعد وضوابط موحدة كما أعلن مؤخرا،وستكون هذه الوكالة تابعة لمفوض الاتحاد الأفريقي الدائم المكلف بقضايا البيئة. كما سيتم في كل من البلدان المعنية إنشاء بنية ادارية محلية لتنفيذ الأشغال على مستوى ذلك البلد، وصرح رودريقيزوهوالوزيرالمكلف بالتعاون الدولي الإسباني أن المجال متروك للأفارقه في طرح الأستيراتجات والخطط المناسبة لتنفيذ المشروع،ومعلوم أن بلدانا تقع علي مسارالجدارأو تحته تقدمت بطلب ليتم شملها بالمشروع ومن ضمنها بنين وساحل العاج وليبيرياوأخريات وتم رفض الطلب.
طبيعة المشروع
حيثيات المشروع حسب(المعلن) هي تشجير 15 مليون هكتارمن الأراضي الجافه
بعرض15 كلم وطول 7000 كلم أي طول الصحراء من موريتانيا إلي جيبوتي وإقامة80 بركه لتجميع المياه في كل بلد وإعادة توطين الأهالي الذين هجروا أوطانهم بسبب الجفاف والتصحر بإقامة القري والتجمعات السكنيه وتوفير أسباب الحياة الائقة من تعليم وصحة وزراعه و(أمن) وهكذا مشروع بمثل هذه الضخامه والتكلفة-حيث تقدر التكاليف ب 1.5 ملياردولار- يحتاج إلي جيش من المهندسين والخبراء والأجهزة الفضائيه والأرضية ولآليات المتطوره وشركات كبيرة فضلاعن اليد العاملة وهو(الشيء الوحيد الذي تستطيع هذه الدول توفيره للمساهمة في إقامة المشروع بلإضافة طبعاإلي جيوب فارغه وأفواه لمسؤولين فاغره).
ماذا ؟؟؟ حصل... حتي !!!
إن البسيط-فكريا- مثلي لايملك إلا الحيرة أمام المفارقات والملابسات التي اكتنفت إنشاء وتمويل وتنفيذ "السورالأخضر العظيم" ففكرة المشروع طرحت في الثمانينات وكل دولة صحراويه علي حده عملت ماستطاعت من دراسات و طافت بها-تطفلا- في المحافل الدوليه تحت عناوين من مثل مكافحة التصحر،والحزام الأخضر.... والتشجير،ولم يلتفت إليها أحد ثم أعاد الرئيس النيجري السابق سوغلوطرحها في سنة 2005 ولم تستحق حتي مجرد المناقشه حينها
إنما في نهاية 2008 وبداية 2009 بدأنا نسمع همسا بمفاوضات وطاولات مستديره تجمع الأفارقه المتصحرين من جهة وإسبانيا وآمريكا من جهة وفي حالة انعقاد دائم وسري في دكار عاصمة السنغال وتمخضت في الظاهرعن استنساخ لمشروع بناء سد علي غرارذاك الذي عمل ذوالقرنين،بفارق أننا لم نميز بين ذوالقرنين والمستغيثين به في هذه الحاله مع تمييزنا –شيئما- للذي يمثل يأجوج ومأجوج
لكن تصريح المسؤول الإسباني ينافي التقاليد السائده غربيا في تنفيذ المشاريع المقامة في إفريقيا والممولة أوروبيا خاصة أنها بهذ الحجم وهذ التمويل....ففي العادة تحجرأوروبا علي المسؤولين الأفارقه وتشرف بنفسها علي التنفيذ فتقتل طيرين بحجرواحد بخلق سوق لشركاتها ومجال لعمل مواطنيها وتضمن ثوابا من صدقتها وأجرا... وتطييب خواطر المسؤولين الأفارقه عادة يسبق التفكير بالمشروع من أصله.
والمتتبع من خارج المنطقة لتفاصيل هذ المشروع –كما،وكيفا-يتبادرلذهنه أن إفريقيا وصلت حد الكمال في تأسيس البنية التحتيه من الشوارع والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمهنيه وعممت الكهرباء والبث الإذاعي والتلفزيوني والهاتف الثابت والشبكة العنكبوتيه أوالعنقوديه ويستحيل عقلا تصوره أن البلدان المستهدفة يبلغ متوسط تمدرس الأولاد فيها من 35-45% وتبلغ نسبة التسرب منهم مامجموعه 50% وأن مستوي صحة الأم والطفل هو الأسوأ علي مستوي العالم (طبيب واحد لكل 2500 مواطن) وأن نسبة الأميه تصل 70% أمامستوي ماتحت الذي تحت خط الفقر فيصل 95 % وخدمات الكهرباء والماء الصالح للعاده أ وللعباده لاتغطي نسبة 10 % من السكان ناهيك عن البث التليفزيوني والنت ...والمهلك أن خدمات الهاتف النقال تغطي شبكاتها كامل هذه البلدان أو أغلبها إمعانا في استنزاف مايحصل في جيوب هؤلاء البؤساء.
وإهدارالوقت والمال في مشاريع من قبيل ""السورالأخضر البيئي"" هذ هو في الحقيقة محير وباعث علي الشفقة إلا إذا أخذنا بعين الإعتبار عوامل وأنجدات خارجيه.
إن المفاوضات في داكاروالتي كانت تجري بسرية تامة أطرافها ثلاثه فقط وهم الجانب الإفريقي- ممثلا في السينيور/عبد الله واد رئيس السنغال أو وريثه وإبنه الأكبر/ كريم- والطرف الأمريكي، والأروبي متمثلا في إسبانيا وعلاقة الأثنين الأخيرين بهذه الصحراء يدركها الغبي،فالصحراء الإفريقيه كما أسلفنا في مقال سابق هي مكمن للقاعدة في المغرب الإسلامي،وممر للهجرات السريه إلي أوروبا،ومن المسلمات أن أمريكا هي رأس الحربه في مقارعة الإرهاب عالميا كذلك فإن إسبانيا رأس حربة في مكافحة الهجرة إلي أوروبا،وهي أيضا ضحية إرهاب وهدف محتمل له.
وإقامة مشروع من هذ القبيل يمكن أن يخدم أغراضا عسكرية وأمنية بحيث يكون قاعدة متقدمة في أوكار(يأجوج ومأجوج) وعصابات التهريب فضلا عن خدمته لساكنة الصحراء إذا كتبت له الحياة.
دعوة للتبرع
الاستغفار للمنافقين: اسْتَ غْفِر ْ لَهُم ْ أَوْ لا...
عن التوراة والقرآن: ( اتمني الاقي اجابه عند حضرتك خصوصا أن حضرتك...
الوعد والوعيد: هل الوعد الاله ى نقيض الوعي د الاله ى؟ اى ان...
الايجاز بالحذف : أين خبر إن في قوله تعالى :(ان الذين كفروا...
تجادلك فى زوجها: هو ليس سؤال محدد ولكني بحاجة لو تكرم الدكت ور ...
more