محمد شعلان Ýí 2016-06-11
الختان الذكوري:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز (وترى الجبال تحسبها هامدة وهى تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ إنه خبير بما تعملون) النمل 88.
ويقول تعالى ( الذي أحسن كل شئ خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين) السجدة 7.
ويقول تعالى : (خلق السموات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير). التغابن 3. ويقول ( ثم كان علقة فخلق فسوى) القيامة 38.
ويقول تعالى ( الذي خلق فسوى) الأعلى 2.
والسؤال المهم والخالص لوجه الله تعالى : هل عندما خلق الله تعالى الإنسان وهو وليد مبتسر عمر ساعة واحدة وخلقه في تمام الأعضاء ذكراً أو أنثى كان خلق الله تعالى هل كان هذا الخلق محتاجاً لإستئصال أجزاءاً من أنسجة جسده وجهازه التناسلي تحت أي مسمى؟
الإجابة عن هذا السؤال يتضمنها هذا المقال:
فنياً: الختان هو الإزالة الجراحية للجلد الأمامي الذي طبيعاً يغطي رأس القضيب. وقت الولادة قضيب الذكر يكون مغطى بطبقة من الجلد ممتدة من عظم العانة إلى طرف القضيب, حيث الجلدة الأمامية أو (غطاء رأس القضيب) أو (القلفة) أو الغرلة) ينثني للداخل على نفسه، مكونة ومنشئة طبقة حماية مزدوجة من الجلد فوق رأس القضيب,ال (جلانز) والغشاء الداخلي للقلفة مكون من غشاء مخاطي ويعمل كي يحفظ سطح رأس القضيب (الجلانز) ليناً رطباً وحساساً.
وبمجرد أن قُبِل الختان في أميريكا وأوروبا كمعيار أساي، فقد أصبح مثيراً للجدل.
القفلة أو (الغرلة) غالباً وبطريقة خاطئة ينظر إليها على أنها نسيج زائد، وليس هذا فحسب بل المجمتع الطبي والناس عموماً يعتبرو أن القلفة جزءاً غير إلزامي في العضوالذكوري التناسلي.
وبالتالي فالإستئصال النمطي الروتيني للغرلة (القلفة) هو نوع من الإجراءات الجماعية المعروفة بالختان (الطهارة) .
ومع ذلك فالختان جزء من الطقوس الدينية في الإسلام واليهودية وأديان أخرى أيضاً، ورغم أن 85% من ذكور المجتمع العالمي الدولي غير مختونين ، فالختان في عام 1992م كان وما زال الإجراء الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة.
حيث 59% من من الذكور حديثي الولادة في الولايات المتحدة قد خضعوا لعملية الختان، وقد وصل الختان لقمته ولأعلى معدل له في الفترة من عام 1960 وحتى 1970م.
وجراحة الختان عادة تنفذ في حديثي الولادة خلال البضعة أيام الأولى من الحياة ويعد ذلك نهجاً نمطياً، وهناك طريقتان لإجراء الختان 1 – طريقة المشبك والطريقة الشعبية الأكثر شيوعاً وهما يختلفان نوعاً ما في الطريقة الطبية والآلات المستخدمة ، لكن الأثر على قضيب الطفل والطفل أساساً هو نفس الأثر.
ومعظم الختان الذي يتم في الولايات المتحدة ليس بغرض طقس ديني أو بسبب ديني ولكن يتم الختان لأسباب النظافة الصحية. كما يعتقدون.
الإجراء الطبي للختان في أوربا و في الولايات المتحدة:
الإجراء الطبي للختان في أوروبا وفي الولايات المتحدة ينطوي على أن الوليد يكون راقداً على ظهره كنسر ناشر جناحيه، ومثبت من خصره على طاولة من البلاستيك القوي وذراعيه ورجليه ثابتين غير متحركين بواسطة أشرطة قوية اسمها اشرطة دافيلكرو.
الثوب الجراحي وبه فتحة فوق منطقة التناسل يطل منها العضو الذكوري القضيب، ليتعرى القصيب منها.
والطبيب يمسك بطرف القلفة بجفت موقف للنزيف ويدخل الجفت الآخر الموقف للنزيف بين القلفة ورأس القضيب، وبنسبة 96% من الذكور حديثي الولادة يكون هذين الجزءين (القفلة والجلانز) ملتحمين ببعضهما البعض، بطبقة ممتدة من النسيج الطلائي والتي تحمي (الجلانز) أي الرأس من البول والبراز في حديثي الولادة .
والجفت الموقف للنزيف يستخدم لكي يسحق ويعصر مساحة من القلفة طولياً ، وذلك يمنع النزيف عندما يقطع الطبيب خلال النسيج لكي يوسع فوهة القلفة، وهذا يسمح بإدخال آلة الجراحة لتعصر القلفة وتسحقها في مواجهة الجهاز دائرياً وتبتر القلفة.
التخدير لا يستخدم كي لا يخفف الألم أو يسكن معاناة الوليد وحتى الآونة الحديثة كان من المعتقد أن المبتسرين حديثي الولادة لا يشعرون بالألم ، بالإضافة إلى أنه قد أُدْرِكَ أن التخدير يكون ذو خطورة على المبتسرين حديثي الولاد وهناك ممانعة طبية من علماء التخدير وطب الأطفال لكي لا يستخدم التخدير في ختان المبتسرين حديثي الولادة.
حالياً: يقوم بعض الأطباء في الختان بتخدير العصب القضيبي الخلفي ويعزل الإحساس بالألم أثناء إجراء ختان المبتسرين، وعلى الرغم من أن ذلك ليس فعالاً دائماً فالتخدير بهذه الطريقة ربما يمنح جزءاً من تخفيف الألم خلال الجراحة، ومع ذلك فهو لا يمنح جزءاً من تخفيف الألم في فترة النقاهة والشفاء والتي تستمر أسبوعين.
وعندما يتبول الوليد أو يتبرز في هذا الجرح الخام والمسلوخ عنه الجلد، فإنها أكثر من مجرد جلدة في طرف القضيب بل هى نسيج من نوع خاص.
وظيفة القلفة: وظيفة الغرلة:
ولكي نفهم وظيفة القلفة فإنه من الضروري أن نفهم وظيفة العضو الذكري، وعلى الرغم من أنه من الأكثر شيوعاً أن القضيب له وظيفتين هما التبول والتناسل, لكنه في الحقيقة أن القضيب أساسي وضروري في التناسل وهذا يعني أنه غير لازم للتبول!
ولكي يحدث التناسل والإنجاب فالقضيب المرتخي طبيعياً يجب أن يحدث له انتصاب، أي أنه يتحول من الإرتخاء إلى الصلابة، ويزداد القضيب في الطول بنسبة 50% وبينما هو يستطيل فالقلفة تٌمد وتُزَوِد بالجلد الضروري اللازم للإمتداد الكامل لقصبة القضيب.
ولكن الفحص المجهري يظهر لنا أن القلفة أنها أكبر من امتداد القضيب المنتصب، فإنها نسيج من نوع مخصوص ، غني بالتغذية الدموية وعالي بالتغذية العصبية وهذا النسيج مليئ وموهوب بمستقبلات الإتساع.
هذه الخواص المميزة للقلفة تساهم وتشارك بشكل كبير لسلامة الإستجابة الجنسية للذكر السليم، والنسيج المركب للقلفة يستجيب للتحفيز خلال النشاط الجنسي وتساهم في فعل عملية القذف الذكوري اللإإرادية.
وبجانب الدور الأعصابي للنسيج القلفي فالسطح الداخلي للبطانة الداخلية للقلفة له وظيفة محددة ودقيقة في العلاقات الجنسية حتى الإستمناء.
ومع حرمة الإستمناء في الشريعة الإسلامية حتى أثناء الإستمناء المحرم فالسطح الداخلي للقلفة يتدحرج مندفعاً للخلف ويتخطي بقوة السطح المخاطي للجلانز أي رأس القضيب ممهدا ومعداً نشاطاً جنسياً غير مؤذي و آمِن.!!
وخلال النشاط الجنسي بين الشريكين ذكر وأنثى فالسطح المخاطي للقلفة يتحرك عائداً وبقوة خلال السطح المخاطي للشفرين وللمهبل موفراً نشاطاً جنسياً آمِنَاً للشريكين ذكراً وأنثى وهذه ما يوفره احتكاك سطح مخاطي مع سطح مخاطي آخر موفراً تلييناً وتشحيماً طبيعياً ضرورياً للعلاقات الجنسية.!!!
والسطح المخاطي الموجود في قلفة الذكر يمنع الجفاف المسئول عن الجماع المؤلم ، وخدوش قصبة القضيب أثناء الجماع ، هذه الخدوش تسمح بدخول الأمراض المنقولة عن طريق الجنس سواء كانت فيروسية أو بكتيرية .
فعند استئصال نسيجاً جنسياً وظيفياً طبيعياً مثل القلفة فالوظيفة الجنسية تختل أيضاً والتغيرات التي تحدث في شكل القضيب بسبب الختان مسجلة وموثقة!!!! وهذه التغيرات في شكل القضيب ربما تختلف حسب إجراء الختان والمكان الذي تم في الختان ومع ذلك فالتغيرات سوف تحدث لا محالة عاجلاً او آجلاً.!
وللعلم فالختان الذي يتم إجراؤه للذكور حديث الولادة يوهن ويضعف الإنفصال الطبيعي للقلفة عن رأس القضيب أي الجلانز والذي يحدث طبيعياً بين سن الولادة وحتى سن 18 عاماً.
وبالتأكيد فإنه يحدث سماكة الجلانز (رأس القضيب) عندما تلتئم بعد الختان وينتج عن ذلك قلة الإحساس في رأس القضيب. وعندما يتم الختان بعد الإنفصال الطبيعي للقلفة عن رأس القضيب فالعطب الناشي عن الفصل القسري للقفلة والرأس يتم تفاديه، لكن الرأس تصبح أكثر سُمكاً لكي تحمي نفسها من الفرك الدائم والخدوش الناتجة من الإحتكاك المستمر بالملابس.!!
وللعلم فالنسيج السميك الجاف برأس القضيب المتكون بعد الختان ربما وكثيراً ما يحتاج مليناً ويستلزم استخدام مرطبات وملينات صناعية لتسهيل الجماع.!.
إنه من الخاطئ أن نعتبر أن نقص الإفرازات والملينات الطبيعية عند المرأة هى التي تجعل الجماع مؤلماً! بل من الأرجح أن سبب ألم الجماع هو جفاف رأس القضيب المختون. ويؤكد ذلك الألم عند الإستمناء. وهو ألم بدون جماع.
فالذكر المختون يجب أن يستخدم يديه للتحفيز المباشر لرأس القضيب وذلك ربما يستلزم ملينات ومشحمات صناعية،
وبالإضافة إلى التغيرات العضوية الطبيعية المتوقعة والتي تحدث مع الختان، فقد يوجد مخاطر كامنة ومضاعفات محتملة من الجراحة وهذه تتضمن العطب والتهتك ، ومضاعفات الإلتئام ، ونزيف وعدوى ونادراً ما يحدث الموت.
ولنتذكر أن مضاعفات الإلتئام الجراحي يمكن أن تتنوع من التندب ووجود ندبات متعددة على سطح رأس القضيب وتجسير جلدي أي وجود جسور جلدية برأس القضيب، وإنحناء القضيب واعوجاج القضيب وتشوهات في رأس القضيب وفي فتحة مجرى البول.
وللعلم وللأهمية : أن هناك من التدهورات الحادة التي تحدث بسبب استخدام الكيْ الكهربائي في الختان مسببة في فقدان القضيب بالكامل ومن خلال واقع تجربتي العملية بمنطقة عملي
فقد قام طبيب نساء وتوليد مشهور وماهر في عمله كطبيب نساء لكنه أخذه الغرور والكبرياء عندما طلب منه أهل الطفل المبتسر والمولود من بضعة ساعات في مستشفاه الخاص أن يقوم بختان هذا الوليد فلم يرفض ، ونزولا على رغبة أهل الطفل و طمعاً في ربحٍ وأجرٍ أكثر قام بختان الطفل بطريقة الكيْ الكهربائي المذكورة هنا!! وتسبب ذلك في فقدان القضيب الضئيل نهائياً ولم يتبقى إلا فتحة البول عند جلد عانة الطفل الوليد المسكين.، وكانت كارثة وثار أهل المبتسر الوليد ولتعاملهم الطويل والعلاقات القديمة مع هذا الطبيب رضوا بما عرضه عليهم من تعويضات وكانت مبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه مصري منذ ثمانية سنوات تقريباً وكلنا يعرف المصير المحزن الذي ينتظر هذا الطفل الذي خلقه الله في تمام الخلق والصنع.
وعند فقدان القضيب يؤدي ذلك إلى عملية تحويل جنس الطفل الذكر إلى الجنس الآخر ولا حول ولا قوة الا بالله.
وللعلم أن أنصار ومؤيدي الختان يعتبرون الختان يمنح العديد من الفوائد الوقائية للمختون!! وهذا المنطق تم تبنيه في الأقطار الناطقة بالإنجليزية خلال القرن التاسع عشر، عندما كانت العوامل المسببة للأمراض مجهولة وغير معروفة.
إنها مجموعة عادات البلوغ و الجراحة النمطية الروتينية لأسباب النظافة الصحية!!.
ومن خلال الجو الأسطوري الخانق والبهتان والجهل انبثق أن عادة الإستمناء تسبب أمراضاً متنوعة ومختلفة، وبعض الأطباء رأوا ذلك منطقاً لكي يؤدوا الجراحات التناسلية للجنسين الذكر والأنثى محاولين وقف الإستمناء!!. وفي عام 1891م كان ريموندينو يقف إلى جانب أن الختان يعالج إدمان الكحولية ، والصرع والأزمة، والنقرس والروماتيزم وتقوس فقرات الظهر ، والصداع" فالختان أوكازيون لعلاج جميع الأمراض كالكي عند البدو والعرب والجهلاء.!
وحقيقة خطيرة:
بينما البحث العلمي لم يكتشف مسببات علمية وقانوية وشرعية للأمراض التي رؤُيَ سابقاً وفيما مضى من أنها تُكبح عن طريق إجراء الختان ، والمبررات الحديثة افترضت لكي تثبت ممارسة الختان وتجعله شرعياً.
والختان الوقائي للإناث :
سقط عنه الغموض وأصبح غير مسموح به في الأقطار الناطقة بالإنجليزية على الإطلاق.!! لكن عندنا نحن المسلمين والعرب الجاهلين والعالم الثالث ما زال يحمل القدسية والمشروعية الشيطانية في الإعتداء على جسد الطفلة الأنثى .!!؟.
ومع أن معدل الختان ما زال يرتفع بثبات في بدايات القرن العشرين وكان يُؤدى كمعيار صحي.
ورغم أن انتقاد الختان وتخطئة ممارسته وحتى عام 1975م لم تكن الجمعية الأمريكي لطب الأطفال قد خرجت عكس مناهضة الختان.!
وقد أقرت وأكدت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أن النظافة الشخصية الصحية السليمة سوف تقدم وتوفر كل المميزات التي يقدمها الختان وتكون النظافة والهايجين الصحي هم البديل الحقيقي والطبي السليم والبديل الإنساني القويم للختان
وللأهمية القصوى:
بالنسبة للذكور بعد اكتشاف المضادات الحيوية وبدون مخاطر الجراحة فذلك الوضع العلمي والدوائي ينفي منطق ختان الذكور اللازم لمنع الذكور من الإصابة بالأمراض السرية الجنسية.
واليوم في أوروبا والولايات المتحدة أصبحت الحقوق الدينية للآباء مشكوك في ممارستها تجاه أطفالهم، بينما تتنامى الحقوق الدستورية للأطفال المبتسرين والرضع ، في عدم الإعتداء على أجسادهم واستئصال أجزاءاً سليمة وصحيحة خلقياً بسبب الطقوس الدينية.
هناك العديد من الدعاوى القضائية بشأن منع الإعتداء على أجساد الأطفال المبتسرين بالختان من جانب الآباء ووشم أجسادهم بالختان لمجرد التطابق مع الآباء في الدين.بل يجب الإنتظار حتى يكبر الطفل ويتم أخذ موافقته الراشدة بسن 13 عاما لإجراء الختان للذكور . عندما يكون قرار الطفل من تلقاء نفسه وإرادته وموافقته بأن يختن.
هناك العديد من التقارير بشأن عدم الرضا من جانب المختونين عن ختانهم وهم أطفال مسلوبي الإرادة تبين وتوضح هذه الإشكالية.
الآلاف من المختونين حالياً يعانون عقدة إرجاع وإستعادة القلفة سواء كان ذلك جراحياً او طبياً ليعيد المختونين بناء ما سلب من أجسادهم وقضبانهم ، وقد أُخِذَ منهم وبعنف في الأيام الأولى من حياتهم.!!
ماذا لو رفع طفل يقارب البلوغ أو شاب ناضج دعاوى قضائية ضد أبويه وضد الأطباء والنظام الصحي ببلده ليسترد ما سلبوه منه من القلفة التي تغطي رأس العضو (الجلانز)وهو طفل مبتسر ضعيف لا حول له ولا قوة ماذا لو حدث ذلك في ديار المسلمين والعرب والمصريين؟؟!!!.
وباعترافات الضحايا من المختونين والمختونات وكثير منهم مجهولين لا يعرف بهم أحد. وما يعانونه من ألم وحسرة وضعف وخلل وظيفي
إن هناك حقاً فطرياً اصيلا لكل كائن بشري ذكراً كان أو أنثى في أن يكون له جسدا بشرياً كامل وسليم كما خلقه الإله المبدع. بدون تحيز عرقي أو ديني، ونحن نؤكد هذا الحق الإنساني.
وبسبب العواقب المستمرة والتشوهات الخلقية الدائمة مدى الحياة والخلل بسبب جراحات الختان للأعضاء الذكورية للأطفال لقد أصبح من الواجب نحوهم أن نُقِرَ أن هؤلاء الأطفال لديهم كامل الحقوق في أن يتملكوا كامل الملكية لأعضائهم التناسلية، ويصونوا ويحفظوا الوظائف الجنسية الخاصة بهم.
تلك الأعضاء ومنذ ذلك الحين ، و في عصر العلم والمعرفة الدقيقة بأعضاء الجسد البشري وأنسجته الرخوة الرقيقة الدقيقة كتلك الأنسجة الجنسية عالية التعقيد والتركيب الدقيق الرقيق والحساسية العالية الشديدة لتلك الأنسجة .
فعلى الإنسان الأكثر ذكاءاً من بين الأنواع الأخرى من الخلق, أن يَدَعْ تلك الأعضاء البشري المرهفة وشأنها وأن يتركها بطبيعتها المعجزة كما خلقها بديع السموات والأرض.
وللأسف والحزن الشديد منذ آلاف السنين لم يكن هذا الواقع الكئيب موجوداً .
ففي ثقافات مختلفة وقعت الأعضاء والأنسجة الجنسية فريسة للتشوهات والقيود الجنونية.
هل يعقل : أن تلك الأعضاء التناسلية المرهفة والتي يمكنها أن تعطينا كماً هائلاً من المتعة والسرور هل يعقل أن البشر يعطوها كماً جامحا ًوهائلاً وعنيفاً من القوة والتشويه والألم.؟؟؟؟!!!!!!
المصادر : بحث ل_
مارلين فاير ملوس
دونا ار ماكريس
ونقلاً عن بحث لسالم البصري:
لتكن نقطة البداية من الحاضر رجوعا بالزمن الى الوراء
لننظر بتجرد الى هذا البتر الغير منطقي لاعضاء سليمة خلقها الله لحكمة وهي الغرلة التي تحمي عضو حساس من احتكاك غير مبرر وتمثل الجفن للعين في حماية طبيعية يتم ازالتها تحت مبررات واهية .
تفرج على هذا الفيديو الموجود على رابط اليوتيوب مثلا حيث يستغيث الاطفال بأبائهم وامهاتهم الذين يسلمونهم الى السكين -حتى الحيوانات كان يمكن ان تدافع عن اطفالها وتهاجم من يريد عمل هكذا ضرر على اطفالها – جرب ان تبتر اعضاء اولاد قطة لترى رد فعلها الطبيعي! – فهل الدين جاء لينحط الحس الانساني دون مستوى الحيوان؟
كيف امكن عبر الاف السنين "ترويض" الفطرة السليمة لتصبح فطرة منحرفة "لئيمة" تتقبل هذه البربرية؟
الجواب عن طريق غلق الوعي بخرافات تم تلبيسها غطاء الدين – هذه الممارسات مثل الفيروس تأخذ غطاء ديني ثم تصبح مقدسة لايتجرأ احد على انتقادها ابدا بل تصبح كيان طبيعي داخل الدين واختراق الدين لعبة قديمة لعبها الشيطان منذ فجر الخليقة لان وجه الشيطان قبيح فيضطر الى لبس الاقنعة المقدسة واختراق البشر.
البداية تعريف الشيطان والذي نعرفه تعريف يتفق مع المؤمن والملحد بأنه غرائز التدمير الذاتي لدى الانسان وميول نحو الشر(غريزة الحياة والموت سيجموند فرويد ) وهو المنطقة المظلمة من اللاوعي الجمعي للبشرية (أنظر كارل يونغ ونظرية العقل الجمعي) او هو عند المؤمنين أبليس المخلوق المتمرد على الله لانه رفع الانسان فوق المخلوقات ويريد الشر للانسان انتقاما لكبريائه المنكسر.
انا لست ملحدا بل ربما يصفني البعض بالمؤمن المتزمت واحترم الانبياء محمد وموسى وعيسى عليهم السلام لذلك اجلهم وانزههم عن السفاهات التي اقترفها اتباعهم على مدى التأريخ.
ولنعلم الاصل الشيطاني للختان لابد من الاقتراب اكثر من الشيطان ورموزه الوثنية التي صارت تعتلي المنائر والكنائس ومعابد اليهود يمكن الحصول على معلومات تأريخية وميثولوجية لما كانت عليه الديانة الوثنية والتي تعتبرها الديانات السماوية دين شيطاني.
اولا- الهلال رمز وثني لم يرفعه النبي محمد ابدا بل اقتبسه المسلمون لاحقا ودس على الاسلام وصار رمزا يرفع على اعلى المنائر في المساجد واصل الهلال هو رمز شيطاني وثني ونجده على رأس الهة وثنية كثيرة مثل :
ا- عشتار الهة بابلية (الهة الخصب والعاهرة المقدسة ) وسماها اليهود عشيرة ولها اسماء كثيرة تبدأ من السومريين الى الرومان ولها صلة مباشرة بقربان الختان الذي كان اصلا طقس اخصاء كامل يقام كل بداية سنة بابلية في شهر أذار من اجل الهة الخصوبة ويزين رأسها الهلال الذي تحور لاحقا الى قرنين وجاء في الكتاب المقدس (عشتاروت قرناييم) تث 1: 4 اي ذات القرون كما كان الشهر السادس من السنة مكرسا لعشتار ويبدوا ان هذا التكريس لايزال مستمرا في وادي الرافدين بأعتبار الشهر السادس بداية موسم الختان وهذا رابط صورة تمثالها:
كما قد يضاف الى الهلال نجمة فينوس وهو الاسم الروماني لعشتار البابلية كما في اعلام دول اسلامية كثيرة او تضاف ثلاث نجوم وهن اللات (عشتار العربية او Lilituليلتو السومرية) والعزى ومناة الثالثة الاخرى كما في علم مصر القديم في عهد محمد علي
وعشتار هي انثى واله الخصب والحرب معا علما ان الحرب صفة ذكورية ولعل الاستغراب يزول اذا عرفنا ان لها صفة مزدوجة فهي تصور بهيئة ملاك قبيح بأثداء يركب تنين في قاموس الجحيم الذي الفه الن دي بلانسي اعتمادا على وصف متصوف مسيحي لرسم صور لشياطين وابالسة مشهورة, حيث ازدهر السحر الاسود في القرن التاسع عشر في اوربا. وهذا التصوير يتفق مع كثير من صور وتماثيل عشتار والهة انثوية تركب وحوشا وليس اخرها عاهرة بابل التي تركب الوحش المذكورة في سفر الرؤيا .
ب- ديانا وهي الهة رومانية Dianna– الهة القمر وحامية النساء وتسمى ايضا ارطميس والتي معبدها في افسس ويخدمها كهنة خصيان وكان يتم اخصائهم في طقس طويل تم الاستعاضة عن ذلك لاحقا بالختان ويمكن الرجوع الى ابحاث كثيرة عن علاقة الختان بالاخصاء تأريخيا ونفسيا ونجد في انواع الختان قديما مايقترب من الاخصاء ففي منطقة جازان في الحجاز كان هناك قبل اقل من ثمانين سنة ثلاثة درجات من الختان اقصاها كان يسمى (ختان السرة) ويجري فيه سلخ كامل جلد القضيب وسلخ كامل جلد الخصيتين وسلخ الجلد حول العانة الى السرة وهذا النوع من الختان يكون أمل الشفاء فيه نادرا وأحتمال الاصابة بالعقم عالية جدا ونتيجة هذا النوع (ختان السرة) هو حدوث الاخصاء بنسبة 90% اي انه عملية اخصاء مقنعة. :
ويمكن التعمق في صلة الالهة الانثى بقربان الختان الذي هو استعاضة عن القربان الاصلي الذي كان الاخصاء يتمحور الطقس حول مسخ الذكر الى انثى ومسخ الانثى الى ذكر والنتيجة خنثى في الحالتين ويمكن الرجوع الى قصة الالهة سيبيل Cybele ((Magna Mater, Great Motherوأتيس Attis(المخصي) والذي كان ايضا الها يخدمه خصيان وكان يمثل الاله الخنثى
وكانت سيبيل الالهة الام يتوجب على الكهان في معبدها ان يكونون خصيان ايضا وقد حور الكهنة المصريون طقس الاخصاء الى الختان الذي كان يمارس على الكهنة المصريين وكانت عبادة الالهة الانثى منتشرة في مصر الفرعونية (ايزيس التي تلبس الهلال والشمس على رأسها والهلال يتحور الى قرون تماثل قرون هلال عشتار) وحاتور (البقرة المقدسة) بل حتى قبل عهود الفراعنة كانت هناك عبادة العاهرة المقدسة في مصر القديمة وتمثال ابو الهول في الاصل تمثال جسد لبوة اسد برأس انثى تم تحويره لاحقا ليماثل رأس فرعون ولايزال المصريون يطلقون على العاهرة كلمة "لبوة" وابو الهول عند الرومان مخلوق اسطوري بجسد اسد وراس انثى. هذا اضافة الى ان جذر كلمة "ختن" العربية قريب من كلمة ختان الفرعونية القديمة khenenخنن .
ومن المثير للاهتمام ان الالهة الام لها ثلاثة وجوه (اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى) موجودة لدى العرب والرومان والهنود الحمر بنفس الرمزية تقريبا وهذا يتعلق باوجه القمر الثلاثة في بزوغ الهلال اولا ثم البدر في الوسط ثم العرجون (الهلال اخر الشهر) وتسمى عند الرومان بالهة القمر الثلاثية (هيكات )
وهن عند العرب الجاهليين بنات الله (الغرانيق العلى) وظل تأثيرهن بعد الاسلام واضح من افتراء قصة الغرانيق التي اوردها رواة الحديث وتم رفضها لاحقا ولكن ذلك مؤشر خطير على نفوذ وثني داخل طبقة رجال الدين المسلمين الاوائل ومن ذلك النفوذ دخل الختان
اما عند الهنود الحمر فلديهم صورة مشابهة عن ثلاث الهة وهن المرأة العنكبوت وبناتها واللاتي خلق الكون من خيوطهن /
ولانزال نلاحظ الى يومنا هذا اثر الاختراق الشيطاني لعقائد المسلمين في طقس الختان حيث يشد هلال على جبين الطفل المختون يوم ختانه في السودان
ان الالهة الانثى الام او الاله الخنثى رمز شيطاني استنكره القرأن الكريم وحذر من انه يروم تغيير خلقة الله السوية وجاء بصراحة تحذير شديد اللهجة لايعانده الا شيوخ الضلالة الذين اصبحوا وحوش سلطة تركبهم الشياطين
(إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا)
فإن كان الله يحرم بتك (شق) أُذن بعير فكيف يحل لهم بتر عضو حساس من جسد الانسان الذي قال فيه: { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }
والهلال رمز اله عبدة الشيطان الخنثى بفيموت (بهيموت) وهو رمز ماسوني تبناه اليهودي انطوان ليفي مؤسس كنيسة الشيطان الحديثة, وعبدة الشيطان القدماء او مايعرف الايزيدية طائفة تعبد الشيطان وتسميه بأسمه القديم (ملك طاووس) ويمارسون الختان ويعطونه قدر خاص فمن يمسك الولد اثناء ختانه يصبح بمنزلة اخوه, ولعل ذلك مرجعه الى ان الذي امسكه هو من قدمه قربانا للشيطان (الاله ) فيكون مرتبط معه برابط دم قربان مقدس.
ثانيا نجمة ريفان (نجمة داوود)
من الرموز الشيطانية التي اقتبسها اليهود ولاتمت بصلة الى النبي داوود وهي عبارة عن مثلثين متداخلين وتمثل الاتحاد الخنثي بالتقاء المثلث الانثوي (مثلث رأسة الى الاسفل يمثل الرحم ) والمثلث الذكري (مثلث رأسه الى الاعلى يمثل القضيب) في جسد واحد
وهي رمز اقتبسه اليهود من السحرة ويرجع الى اصول سنسكريتية
وترمز الى الشيطان الكامل 666 والذي يقوم على اتحاد ستة مثلثات وكان تبنى هذا الرمز عدد من الذين تحولوا الى الماسونية الشيطانية مثل فرسان المعبد ونجدها مسكوكة على العملة في زمن صلاح الدين الايوبي الذي التجأ اليه منشقين من فرسان المعبد وكانت العملة الايوبية مسكوكة بنجمة ريفان.
وعملية الاتحاد التي ترمز لها النجمة لاتتم الا بالتخنث (ذكر وانثى في نفس الوقت ) ومن المفاهيم العميقة لفكرة ازدواجية جنس الاله (الخنثى) لدى اليهود هو الوجه الانثوي ليهوه وهي ماتسمى (شكينا) shekhinah(تجلي الاله يهوه) ويفسر بعض اليهود اسمها ب (سكينة) وبالمناسبة ان طقس الختان لدى اليهود لايجوز ان يباشر به الموهيل الا بعد اخذ موافقة الام وهذه رمزية تدل على ان اصل القربان من اجل الانثى وهو قربان لجعل الذكر اقرب الى الانثى ببتر جزء من ذكورته وفي نفس الوقت اعطاء الانثى سلطة ذكورية بأمتلاكها الامر بالبدء بطقس الختان بل ان قصة صفورة (سيفورا) زوجة النبي موسى التي قطعت بحجر صوان غرلة قضيب ابنها تجاوزت الرمزية الى التصريح وهي قصة لاتقل غرابة وشذوذ عن ختان ابراهيم نفسه بحجر صوان او فأس فهي منافية لمنطق ابراهيم نفسه وهذه القصة لم تذكر اطلاقا في القرأن ولكن وجدت لها صدى في الاسرائيليات التي نخرت عقائد المسلمين عن طريق الاحاديث الموضوعة. واليهود اول من اقحم السحر في الدين فسماهم النبي أشعياء "يا أبناء الساحرة" .
ثالثا الصليب وهو رمز وثني انثوي ثلاثي يعود الى الحقبة الفرعونية ويعد الاقرب الى الصليب الفرعوني الذي تحمله ايزيس بيسارها
ولعل المسيحيين كانوا اوفر حظا من المسلمين و من عامة اليهود فيما يخص النجاة من طقس الختان والثمن هو ان المسيحيون يؤمنون ان المسيح تعرض للختان وبذلك يكون الختان نال من رب المسيحين بالنيابة عن عباده اجمعين وكأن اليهود نالوا من المسيح مرتين مرة يوم الثامن بمايسمى ختان المسيح ومرة اخرى بوضعه على الصليب ! وتم تقديمه قربان على صليب ذي ثلاث رؤوس وقف عنده ثلاثة نساء كما هو وارد في ناسوت المسيحيين!
ورمز الصليب هو رمز الانوثة وهو رمز الالهة فينوس عند الرومان والتي هي اصلا الهة انثى مشتقة من عشتار البابلية
وعيد ختان المسيح يصادف اليوم الثامن بعد ميلاده لكن الطقس يحتفل به يوم 1 كانون الثاني اي بداية السنة على التقويم الكريكوري وهذا بالضبط هو نفس الطقس الوثني لقربان عشتار الذي كان يصادف بداية السنة البابلية والتي اول اشهرها كان أذار وهو شهر تقديم القربان لالهة الخصب والجنس عشتار والقصة ذاتها تتكرر بصور شتى لدى شعوب اخرى مثل قصة سيبيل واتيس لدى الرومان والاغريق وقصة ايزيس واوزريس لدى المصريين وقصة عشتار وتموز لدى البابليين وكلها قصص قربان ذكوري من اجل الاخصاب .
والموضوع ليس مجرد ميثولوجيا ورموز بل عقيدة خفية تهيمن على مصائر الاديان الرئيسية والبشرية وليس محض صدفة مليارات الدولارات التي تنفق على نشر الختان (بل غيتس وحده تبرع بخمسين مليون دولار لختان الافارقة) انما هناك منظمات على غرار الماسونية تعمل بالخفاء وتهيمن على مراكز صنع القرار والثروة وتمكنت من اختراق جزئي لكثير من عقائد معتنقي الاديان والمؤسسات الاجتماعية والسياسية ونجد تجليات رموز تلك الشبكة الخفية من اغاني الراب الامريكية الى اسماء منتوجات مايكروسوفت ولاتكاد عاصمة في العالم تخلو من رمز ماسوني صريح او شيطاني مشفر في ساحاتها العامة ولايتسع هذا المقال المختصر لرسم خارطة النفوذ الشيطاني الذي يخيم على البشرية في عصرنا الحاضر والذي اصطبغ في زي الحداثة ليجاري العصر بل ليقود العصر.
شكرا لك دكتور محمد على هذه الرحلة القيمه لنتعرف على أصل ونشأة (الختان ) حول العالم .
وبالتأكيد كُلنا ضد ختان الإناث سواء كان تنفيذا لتقاليد واعراف إجتماعية ،او تمسحا بالدين ، او طبيا ..ولكن بالنسبة للذكور فهناك إفتراض يقول أن ختان ختان الطفل يجعله يشعر بالعلاقة الزوجية أكثر لأن جزء الختان تكون الأطراف العصبية ـو الأعصاب مُباشرة وجاهزة لأى إستثارة وإحتكاك مُباشر ،على عكس أن تكون مُغطاة بطبقة جلدية تُحد نوعا ما إستثارة الأعصاب بشكل مُباشر ....فهل هذا صحيح (تشريحيا ) أم لا ؟؟؟
وهل أنت كطبيب تنصح بجواز أو إباحة ختان الأولاد الصغار ،ام لا ؟؟
وشكرا ، وكل عام وانتم بخير .
و رأيي فيه معروف.
بعيدا عن العلم و ما يحتويه من برو و كونترا، فأنا لا أستصيغ الكثير مما ورد في هذا المقال من أن الختان عادة بربرية (و لا يمكننا أن ننكر هذا لأنها وصلت من باب التواتر)،
أنا على يقين تام من أن الرسول أمر بالختان و أنه حضر ختان الحسن و الحسين.
و قد قرأت عشرات المقالات و البحوث العلمية عن الختان ووصلت لفائدة أن الختان محاسنه أكثر من مساؤؤه و أن هناك عدد لا بأس به من الأطفال سيموت لو لم نعمل له ختان (بسبب عيب خلقي و إضيقاق في جدلة القضيب) و أن الختان قديما كان وقاية من أمراض لا تحصى و أنه يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض المعدية و أنه يطيل المعاشرة الجنسية و أنه يعطي القضيب منظرا أستستكسيا يميزه عن باقي الحيوانات .
في ألمانيا و خاصة في دار المسنين يشتكين الممرضات و الممرضوت ما حالات القذارة التي يعاني منها الرجال الغير مختونين على المقابل فأن من الرجال المختونون هم أقل أصابة بالأمراض المعدية و الفطريات وووووو
لن أريد أن أخوض معك في نظرية النطور التي آؤمن بها تماما
لكن الأعضاء التي ليس لها فائدة في جسد الإنسن أكثر من أن تحصى
كضرس العقل و الحلبمة عند الرجال و العصعوص و اللوزتان وMusculus arrector pili ووووووو . كلها من البقايا التي لا فائدة لها.
وافر الشكر والعرفان لأستاذنا العزيز بالتفضل بالقراءة للبحث والمرور والحوار حوله، وأحب أن أضيف أنه بخصوص الملحوظة التي أوردتها في مداخلتك الطيبة بخصوص لفظة الإسلام، وهى أرقى كلمة تجعل الفرد المسلم الحقيقي يهب عمره وحياته للدفاع عنه وتبرئة ساحة الاسلام الحنيف مما فعله واقترفه المسلمون من جرائم ومكائد له.
وبالتالي فأنا لا يمكن أن اسقط هذه السقطة وأقول " نخرت الاسلام" ولكني في بحثي قلت أنني نقلت هذا الجزء عن سالم البصري وهو باحث ايضا، وبالتالي فهذا هو كلامه!
ومع ذلك أستاذي العزيز فقد قمت بتعديل وتهذيب الجملة الواردة في كلام هذا الباحث، وهذا بناءاً على ملاحظتك الطيبة الدقيقة بخصوص ما يمت للدين العظيم الاسلام الحنيف.
مرة ثانية خالص المحبة والتقدير لأستاذنا الحبيب د / أحمد صبحي.
صديقي العزيز د/عثمان محمد علي ، كل عام وأنتم بخير مزيد من الشكر لشخصك العطوف، وللحوار حول البحث والمشاركة الايجابية ، وكل عام وانتم بخير وسعادة.
وأما بخصوص النقاش الهادئ البناء حول موضوع الختان فأفتتح ببسم الله الهادي وأقول" قناعتي هذه التي وصلت لها هى من قبيل أن هذا هو خلق الله تعالى لهذا الجهاز من أجهزة الجسم البشري وهذا خلق عام لا عوج فيه ولا أمتاً،! جميع الأطفال المبتسرين الذكور الأصحاء الخالين من العيبوب الخلقية من الجنس البشري قد خلقهم الله تعالى وخلق عضوهم الذكوري على هذه الهيئة وبهذه الكيفية الوظيفية، والله تعالى يقول: " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
واللله تعالى يقول: وخلق كل شئ فقدره تقديرا" ويقول" صنع الله الذي أتقن كل شئ" إلى آخر الآيات التي تؤكد تمام الخلق وكماله واستقامته للوظيفة المطلوبة من هذا الخلق، ويقول : هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه".
أما عن منطقة الإحساس بالجلانز وهى رأس القصيب، فعندما يحدث الإنتصاب الكامل في الذكر الغير مختون تطل الرأس بالكامل وتباشر الوظيفة كاملة غير منقوصة وهى محمية من الخدوش الملهِبَة لها من الاحتكاك العصبي والوظيفي الذي لابد منه وقت العملية. وكما أوضحت أن الغشاء المخاطي اللين الرقيق الدقيقة شديد الحساسية والذي يبطن القلفة من الداخل هو أرق شئ مخلوق في الوجود يمكن أن يلامس الرأس وهو يفرز المخاط الرقيق الذي يلين منطقة الررأس مما يجعلة الجماع ممتعاً آمنا بدون خدش متكررة في كل مرة خدوش لا ترى بالعين المجردة وربما من النشوة لا يشعر بها الذكر وتكوت سببا في نقل الأمراض وأقصد الأمراض السرية المنقولة عن طريق الجماع الجنسي المشروع وغير المشروع هذا في الذكر المختون طبعا!
أما نصيحتي كطبيب بالختان من عدمه فيكفي أن أقول أنني نادم أشد الندم على أني ذهبت بأبنائي بنفسي ومع والدتهم للطبيب وختنا الإثنين كل في مرحلة عمره المناسبة، وأنا بعد هذه القناعات نادم أنني فعلت ذلك!
فالعناية الصحية السليمة والسلوك الصحي القويم والعلمي وعلم النظافة والهايجين الممارس على مدار اليوم والشهر والعام والمرحلة العمرية يمنع كل المشاكل الصحية بهذه المنطقة تماماً!-
ولا نقوم بهذه المجزرة البربرية الوحشية لهؤلاء المبتسرين الضعفاء من الذكور ،ثم لماذا اقتنعنا بأن ختان الإناث غير مباح وغير طبي وغير آدمي وهواعتداء على حرمة الأنثى وحرمة الجسد البشري وكرامة الجسد البشري الأنثوي الخ الخ.
السؤال : اليس ما ينطبق على كرامة وحرمة أعضاء الأنثى التناسلية وهى طفلة مبتسرة أو طفلة رضيع أو في الطفولة المتأخرة وحتى في مرحلة البلوغ! يجب أن ينطبق ويطبق على جسد الطفل الذكر اليس هذا في معيار المساواة وقيمة وفريضة العدل يجب أن يتمتع به الطفل الذكر من البشر؟
هل نحن نفرق في الكرامة والحرمة والرحمة بين ذكور جنسنا البشر و إناثهم، ! أنا أعلم أن التسيد والتسلط والقرارات المصيرية في تاريخ البشرية هى من يقوم بها الذكر الرجل ، فالمجتمع العالمي مجتمع ذكوري السيادة والريادة فيه للذكر الرجل، منذ عصور قديمة جدا وكل هذه القرارت يمتلكها الرجل الذكر ولا ينازعه فيها أحد! المجتمع الأسري والدولي والإقليمي هو مجتمع ذكوري وهذه هى قناعات ذكورية وربما في كثير من الأحيان نسخر العلم ونلوي عنق العلم والمنطق والنصوص الدينية للمنطق الذكوري الغاشم المتسبد، وكل الذكور الذين بيدهم القرارت المصيرية ، يحلمون بقوة جنسية غير محدودة وتفوق بنسة الف في المائة على الأنثى في هذه المعركة الجنسية في كل لقاء.
ويا صديقي العزيز فالرجل الذكر عبر تاريخه الطويل منذ نزوله وطرده من الجنة، البرزخية، وهو وبطريقة محمومة يبحث عن التفوق الجنسي الهائل على شريكه الجنسي المرأة، في كل مرة وطوال الف الف مرة في مشوار حياته وفي جميع مراحله العمرية المختلفة ويا للعجب،!
الذكر الرجل الذكي جدا قام يلوي عنق المنطق والعلم والعقل ليثبت لنفسه أنه الأقوى جنسيا من المرأة ، فاعتدي على المرأى والأنثى طوال تاريخه وسلبها متعتها الجنسية وقوتها الجنسية وقام بتشويه أعضائها الجنسية عبر آلاف السنين، بالختان والطهارة الدمويتين! واليوم يعتقها بعد ضعوط من العالم المتقدم على مضض من رجال وكهنوت الدين في كل الديانات.
لكنه ما زال واهماً حالماً بالتفوق الجنسي والتسيد والسيادة والتعالي فيه على الأنثى، وفي غياهب وهمه وضلالاته يعتقد أن الختان يعطيه القوة الجنسية المطلوبة لكي ينتصر في معاركه الوهمية مع شريك الحياة!
ويقنن له ويبرر له ويؤصل له للختان الذكوري طبعا!
إن ما يفعله الذكور الذين بيدهم القرار والمصير في أعضاء أطفالهم المبتسرين الذكور هى جرائم ضد الإنسانية الضعيفة ألا ينتظر الأب الذكر حتى يكبر إبنه ويقرر بنفسه إن كان يريد الختان لنفسه أم لا فهو حق من حقوق الإنسان لأنه لا يوجد تشوه خلقي هنا ولا يوجد ما يهدد حياة الطفل من هذه القلفة اللينة الرقيقة الدقيقة!
اكرمك الله دكتور محمد - على هذه الإجابة المُستفيضه . واشكرك على التحية . وكل عام وانتم بخير .وتحياتى للجميع .وربنا يبارك لكم فى الأولاد ويحفظكم .
أما عني أنا فأنا نادم أن قمت بالإعتداء على حق من حقوق الانسانية بالنسبة لأطفالي ولا أعرف كيف أعوضهم عن ذلك لو قاضوني أمام القضاء وطالبوا برد ما سلبناه منهم وهم ضعفاء لا حول لهم ولا قوة.!
ولقد مررت بتجارب كثيرة جدا شأن كل طبيب يمارس عمله تجارب رأيت فيها الاعتداء متمثل في الأب والأم تجاه طفلهم الرضيع الوضيع بالختان الوثني الوحشي.
مضاعفات لا حصر لها على المدى القريب وعلى المدى البعيد، وكل ذلك في رحلة البحث عن التفوق الجنسي الساحق على الشريك الجنسي! يقوم الرجال الذكور بتشويه الأطفال الذكور بالختان الوحشي الهمجي في رحلة جعلهم الابن متفوق حنسيا عندما يواجه شريكة حياته!
هل نتعلم الجنس الرقيق من الكائنات الأخرى مثل الأسماك والطيور ، بل والحيوانات المتوحشة في الغابة تمارس الجنس بطريقة أرقى وللهدف الأسمى وهو التكاثر وحفظ النوع أكثر من المتعة السرمدية المنشودة عند البشر ، والتي جرفتهم للوحشية نحو ابنائهم وامتدادهم في الوجود.!
هل توجد ممارسة أرقى من ممارسة الأسماك في الجنس، حتى أنه لا يوجد تلامس حاد ومؤذي بين الشريكين ، فيقف ذكر السلمون بطريقة يكون فيها في مستوى أعلى من الأنثى وبدون أذى وفوقية يفرز سائله المنوي وبفعل الجاذبية تتلقاه الأنثى بفمها وتخزنه وتصونه لتلقح بيوضهاعلى مهل! لا غرور ولا اعتداء وينصرف في حال سبيله يبحث عن قوته، وانظر الى ذكر البطريق بعد التزاوج والتلقيح تضع الأنثى بيوضها في العش، ويقوم هو بالحراسة والرقود على البيض شهراَ كاملا بلا طعام وربمابلا شراب ماء الا قليلا، معرضا حياته للهلاك، حتى تفقس البيوض بأمان.
لماذا لا نتعلم التراحم من هذه الكائنات، لماذا يهزمنا المنطق الذكوري ويحولنا الى الاعتداء والمفهومية المنقطعة النظير، هل وساوس شيطان، أم هلاوس ذكر من بني الإنسان؟!
وللأستاذ ليث عواد أيضاً نهنئه بشهر رمضان، ونعرض له بحثنا وهو له كامل التقدير ولا نفرضه عليه ، ويكفيني أنك تكرمت ومررت عليه وكلفت نفسك مشقة وكتبت رأيك وقناعاتك وهذا هو المطلوب وهو المكسب لي ولكل باحث. ودمت بكل خير وسعادة
دعوة للتبرع
أكملت ..أتممت : السؤا ل : الا ه الكري مه : ( اليوم اكملت لكم...
عبادة الأحجار: الأقد ام المنح وته علي صخره في مقام...
أعدّ / إعتدّ: هل هناك فرق بين ( أعدّ و إعتدن ا ) فى القرآ ن ...
النظافة من الإيمان: هل النظا فة من الإيم ان؟ ...
الستار: نسمع من بعض الناس يقولو ن:ياس ار وقصده م ...
more
فقط أرجو رفع اسم (الاسلام ) من المقال ، ووضع كلمة ( مسلمين ) بدلا منه . وانت تعلم انه لا شأن للاسلام العظيم بما يفعله المنتسبون اليه ، سواء كان عملهم خيرا أو شرا .