فناء النار وخروج من فيها:
فناء النار وخروج من فيها

سامر إسلامبولي Ýí 2010-03-11



فناء النار وخروج من فيها

يوجد في التراث بضع آراء لمفهوم الخلود في النار.

     أ- استمرار عذاب أهل النار إلى ما لا نهاية( عذاب سرمدي).

   ب- عذاب أهل النار مدة طويلة جداً ثم فناء النار ومن فيها .

   ت- عذاب أهل النار حسب ذنوبهم،ويخرجون من النار تباعاً كل حسب عقوبته، فلا يبقى فيها إلا المجرمون (فرعون وقارون وهامان )، ومن تبعهم في إجرامهم فيبقون مدة طويلة جداً ( خالدين فيها أبداً ) إلى أن يأذن الله بخروجهم بعد أن يكونوا قد طهرتهم النار من شرورهم وخبثهم ، فيخرجون إلى الجنة، وتسعهم رحمة الله .وتفرغ النار من أهلها، فَيُفنيها لانتفاء وظيفتها !.

    والرأي الثالث هو الذي أرجحه وأميل إليه. وسأعرض لك أهم القرائن والأدلة التي اعتمدتهافي ذلك :

  1-إن النفس للكائن الإنساني متصفة بصفة الدوام لا تفنى، هكذا أرادها الخالق تبارك وتعالى، فسواء أكانت النفوس في الجنة أم في النار، فهي متصفة بصفة الدوام ، وبالتالي يبطل مفهوم فناء أهل النار،ويبقى للنقاش والحوار المفهومين الأول والثالث .

  2-العدل الإلهي يقتضي أن يكون العقاب مناسب للعمل، وليس أكبر أو أكثر منه . فمهما كان العمل إجرامي، فهو لا شك محدود في النهاية، وبالتالي لابد من محدودية وانتهاء مدة العقاب، بخلاف الثواب والعطاء، فهما مبنيان على العمل الصالح، ولكن غير مُقيدان به من حيث الكم والكيف، وإنما هما مرتبطان بصفة الكرم والقوة والقدرة للمُعطي ، فالعقاب محدود، والعطاء والثواب مفتوح، والأصل في استمرار الشيء، هو الخير والصلاح ، وليس للشر والفساد ، فالناس يدخلون إلى الجنة بعملهم الصالح وبرحمة الله لهم، ويخرج العُصاة من النار تباعاً بعدل الله وقدرته ورحمته .

 3-إن صفة الغضب الإلهي واللعن صفة عارضة غير مستمرة، بخلاف العدل والحكمة والرحمة فهم مستمرين، وذلك يقتضي تحديد العقاب، وفناء النار، وخروج أهلها برحمة الله الواسعة إلى الجنة في نهاية المطاف، فالعدل والرحمة أصل ، والغضب واللعن ظرف راهن .

 4- مفهوم التعويض للناس عما أصابهم في الحياة الدنيا من المصائب ، فالإنسان المظلوم يأخذ حقه كاملاً مضاعفاً حتى يرضى، ويذهب من نفسه الضيق والحزن، ويُعاقب اللهُ الظالمَ بما يستحق ، فيتم شفاء غليل نفس المظلوم، وبعد ذلك ينتفي عن المظلوم صفة وقوع الظلم عليه لأخذ حقه مادياً ونفسياً، وفي هذه المرحلة يرجع الأمر إلى مشيئة الله وعلمه وحكمته وعدله ورحمته، فيفعل ما يريد، ليس لأحد بعد تحقيق العدل والتعويض عن الضرر وحصول الرضا من قبل المظلوم من حق بالاعتراض أبداً على رحمة الله )إِنّ رَبّكَ فَعّالٌ لّمَا يُرِيدُ(  ( هود107)

 5- لم يأت أي نص يخبر عن المكوث في الجنة بصيغة زمنية محددة، بينما أتى في الإخبار عن المكوث في النار بصيغة زمنية محددة . قال تعالى:)لاّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً ((عم 23)، وكلمة أحقاب: جمع كلمة (حقب)، التي تدل على مجموعة زمنية طويلة جداً ، ولكن في النهاية هي محدودة من حيث الكم ، ومجموع المحدودات محدود ضرورة ، بينما اللانهاية لا تُجمع ! .

 وقال: )وَأَمّا الّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ النّارُ كُلّمَآ أَرَادُوَاْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ النّارِ الّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذّبُونَ )(السجدة20) ،  انظر إلى فاعل كلمة (يخرجوا) وهم أهل النار، ولم ينف النص إرادة الله لهم بالخروج فيما بعد بإذنه، وانظر إلى كلمة  (ذوقوا ) ؟ وهي كلمة تدل على تناول بعض الشيء لاختباره ، فهي تدل على المدة المحدودة ، ولم تُستخدم هذه الكلمة لأهل الجنة أبداً.

6- انظر إلى دلالة النص الذي يتكلم عن إرادة أهل النار في الخروج ونفي ذلك عنهم {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}البقرة167، فكلمة (خارجين) اسم فاعل، وهي تدل على إرادة أهل النار الخروج من تلقاء أنفسهم من شدة العذاب، فنفى الله عنهم تحقيق مرادهم، ولم ينف إرادة الله لهم بالخروج فيما بعد، انظر إلى النص التالي الذي يتكلم عن أهل الجنة{لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }الحجر48، فمن الطبيعي أن أصحاب الجنة لا يريدون الخروج ولا يطلبونه لأن الأصل في الثواب والعطاء التمليك والاستمرار، لذا؛ أتى النص بكلمة  ( مُخرجين) لتدل على نفي إخراجهم من قبل الله.

 7- انظر إلى دلالات الكلمات المستخدمة في دخول أهل النار إلى النار،وكيف أنها لا تدل لساناً على اللانهاية للحدث :

  أ-مكث :تدل على توقف وانتظار

 ب- لبث : تدل على مجرد السكون والتجمع والالتصاق في الشيء .

 ت-أوى : تدل في عمومها على ميل الإنسان إلى مكان والدخول فيه ليحصل على الحماية، ولذلك يأوون الكفار إلى النار ليتخلصوا من شعورهم بالخزي الذي يحرق قلوبهم !.

 ث-خلد : كلمة تدل على ارتخاء وحركة متصلة لازمة منتهية بدفع شديد . نحو خلد زيد إلى الأرض . إذا التصق بها بشدة .

 ج-أبد : تدل في عمومها على الزمن الطويل الممتد، ولكن في النهاية هو محدود ضرورة إلا بقرينة تعطيه صفة الامتداد .

اشتراك بعض الكلمات لأهل الجنة وأهل النار في الاستخدام مثل ( خالدين، أبداً، مأوى..) الضابط لها هو: أن العدل والرحمة أصل، والغضب واللعن ظرف، أي الثواب دائم، والعقاب مؤقت، والجنة دار السلام والمقام، والنار دار البوار والهلاك، وأهل الجنة لن يُخرجهم أحد منها، بينما أهل النار لا يخرجون بإرادتهم ، وإنما يخرجون بالعفو الإلهي والرحمة التي وسعت كل شيء بعد تحقيق العدل ، والوعد لابد من تحقيقه لأصحاب الجنة، والوعيد متعلق بمشيئة الله إن شاء فعل ، وإن شاء عفا، فهو الملك القاهر العادل الحكيم الرحيم الحي القيوم القادر على كل شيء.

9- دلالة النص {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً }مريم71

فحسب سياق النص والآيات التي قبله وبعده متعلقة بإحضار المجرمين إلى قرب النار جاثيين، ورؤية المؤمنين لهم، كما أن دلالة كلمة ( ورد) غير دلالة كلمة ( دخل)، فالنص يتكلم عن عملية ورود وليس دخول، وهي تدل على العرض والحضور والمجيء وماشابه ذلك، ومن ثم نجاة المؤمنين من النار ودخول المجرمين فيها.

10- ودلالة النص {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة80، لايوجد فيه نفي خروج أهل النار، وإنما يدل على أن الكافرين يظنون أن المكوث في النار هو بضع أيام، وسوف تمضي بسهولة، فيخبرهم النص أن هذا القول هل كان نتيجة أخذكم من الله عهداً ، أم تقولون على الله ما تعلمون، إن العذاب والمكوث في النار أكثر مما تعتقدون بكثير، والعذاب شديد ومهول، ومثل ذلك كمثل من يقول إن مدة عقوبة جريمة القتل بضع أيام، وبالتالي يستسهل الجريمة، بينما الواقع غير ذلك تماماً فقد تصل العقوبة إلى الإعدام.

   أخي الكريم

  لاحظ أن آيات الخلود في النار تأت بصيغة اسم فاعل دائماً  )خالدون (، ولم تأت ولا مرة واحدة بصيغة (مُخَلدون )، وهذا يدل على أن صفة الخلود تكون منبثقة من إرادة الإنسان الكافر، وذلك لشعوره بالخزي والعار فيسارع إلى الخلود إلى النار ليطفئ نار الخزي والندم والألم النفسي الملتهب في داخله ، وذلك من باب تغطية الألم بألم أشد منه، نحو استخدام الكي في النار لتغطية ألم نفسي أو جسمي ! وهذا لا يعني عدم وجود الألم والعذاب في النار الذي يدفعهم إلى إرادة الخروج منها ، فهم يخلدون إلى النار للخلاص من الألم النفسي، وعندما يدخلونها يجدون ألماً أشد منه فيريدون الخروج منها فلا يستطيعون، ويمكثون في النار إلى أن تَطْهُر نفوسهم الخبيثة النجسة، فإذا طَهُرَت نفوسهم، وذلك يكون بعد أن أدوا عقوبتهم كاملة، وتحقق العدل الإلهي فيهم، انتفى وجود المبرر لبقائهم في النار بعد أن صارت نفوسهم طاهرة، فتسعهم رحمة الله ، ويخرجون بالأمر الإلهي العفو والرحمة، فيخرجون من النار إلى الجنة، ولكن بالحد الأدنى منها، لانتفاء العمل الصالح عنهم في دار الامتحان، وسوف يرضون بذلك، ويشعرون في قرارة أنفسهم بالكرم والعطاء الإلهي العظيم،  لأنهم يعلمون أنهم لم يحصلوا على ذلك بعملهم وطاعتهم لله ، ومثل ذلك كمثل ملك أصدر قراراً بالعفو عن مجرم بعد انتهاء نصف عقوبته المحددة له، فمجرد فعل العفو بحد ذاته هو كرم ورحمة، فما بالك إذا رافقه عطاء !! هل يظن أو يتساءل المجرم عن قلة أو كثرة العطاء؟ وهل يعتقد أن العطاء حق له؟ أم يرضى بأي شيء وهو مسرور به لأقصى الحدود لعلمه في نفسه أنه لا يستحق ذلك أبداً . 

مفهوم الخلود غير السرمدية

 أما النصوص الأخرى التي تدل في ظاهرها على المكوث اللانهائي مثل ]إنَّ الذين كَذَّبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تُفَتَّح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة حتى يلجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِيَاط [الأعراف40،فينبغي أن تُفهم على ضوء المنظومة العامة للمفهوم ، وعدم تحميل الكلمات دلالات لا تحتملها، فمفهوم اللانهاية لا يدل عليه أي كلمة مما تم استخدامه في النصوص المتعلقة بدخول النار والمكوث فيها، مع العلم أن اللسان العربي يحتوي على كلمة تدل على الاستمرار اللانهائي في اتجاه واحد فقط، وهي كلمة(سرمد ) التي تدل على بدء الشيء واستمراره على ما هو عليه إلى ما لانهاية لذلك نقول:الله أزلي في وجوده، وسُرمدي في بقائه. ولم يتم استخدام كلمة ( سرمد ) لأهل النار أبداً، مع استخدامها في النص القرآني مُقيدة    )قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللّهُ عَلَيْكُمُ الْلّيْلَ سَرْمَداً إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـَهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ&قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللّهُ عَلَيْكُمُ النّهَارَ سَرْمَداً إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـَهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ )(القصص 71-72 ).وقد يقول قائل: ولم تُستخدم لأهل الجنة أيضاً. وأقول: لأن استمرار أهل الجنة في الجنة تحصيل حاصل، فكما ذكرت سابقاً الثواب والعطاء دائم ومستمر، فَمَن مِن الناس يظن أن جائزته التي حصل عليها مؤقتة؟ ولو سأل المانح لها عن حقه في امتلاكها أو استمرارها لضحك الناس منه!، بخلاف سؤال المعاقَب عن مدة انتهاء عقوبته ،فهو سؤال مشروع وحق له.

وشكراً لتفاعلك مع الأفكار، وتقبل تحياتي

اجمالي القراءات 53456

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (29)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46350]

سؤال للأستاذ سامر ..

المحترم الأستاذ سامر كل عام وأنتم بخير وأشكرك على اجتهادك ولكن لى سؤال :


هل يسرى نفس الرأى وتطبق نفس النظرية على الشيطان الرجيم وذريته ؟؟


2   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46382]

الشيطان والجن وإبليس والعفريت صفات لاجنس

الأستاذ حسن عمر المحترم


وأنت بألف خير، وشكراً على تشجيعك.


أخي حسن


إن كلمة الجن والعفريت والشيطان وإبليس كلها صفات وليس اسم جنس، وهي متحققة في الجنس الإنساني، بمعنى أنها اكتسابية، ولايوجد جنس آخر مكلف مع الإنسان.


 وبالتالي فما ذكرته في المقال يشمل جميع بني آدم مهما كانت صفته في الدنيا، فرعون وهامان وقارون، وإبليس والشيطان .....


فكلهم سوف يخرجون من النار تباعاً بعد انتهاء عقوبتهم، وتطهير نفوسهم من الخبث . وتفنى النار، ويعم السلام، وتسع رحمة الله الجميع


وتقبل تحياتي الأخوية


 


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46383]

زيادة فى التوكيد - أستاذ سامر :

الأستاذ الكريم سامر أرجو مزيدا من رحابة  للصدر لإستفسارى ، لأنه ربما تكون قد أجبت عليه من قبل ، ولكن من باب قطع الشك باليقين فى فهمى (فقط) لإجابة حضرتك على سؤال أخى الحبيب د- حسن عمر .


وإستفسارى هو - هل حضرتك لا تعترف ولا تؤمن بوجود أجناس وكائنات آخرى مع الإنسان فى حياتنا الدنيا تسمى (الجن ، او ، الشيطان ، وإبليس ، وذرياتهم )؟؟؟ وأنهم سيحاسبون مع جنس (الإنسان ) يوم القيامة ؟؟؟ 


وشكرا جزيلا ً


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46385]

ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب..

الاستاذ / سامر تحية لك من أخ محب للبحث والتدبر في القرآن الكريم الذي هو هدى للمتقين أخى العزيز قضية الخروج من النار بعد الدخول فيها كجزاء عادل من الله تعالى للعصاة من بني آدم ومن الجنة وعلى رأسهم ابليس الملعون من رحمة الله كانت هى دوما من أسوأ وأخطر ما واجه أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمسلمين ، ولأن إبليس خلق خبيرا ومحترفا في مخاطبة النفس الواحدة " آدم وزوجه" فقد وسوس لآدم وزوجه بأنهما ليسا ملكين وليس من الخالدين ، وقد أجاد وأحسن فوقع أبونا آدم وزوجه في المعصية ولم يكن وقتها غيرهما في الجنة الأرضية ولم يظلما أحد الا نفسيهما لأنهما لم يطيعا أمر الله جلا وعلا ، وكان جزاءهما النزول من الجنة >


ولقد تيقن ابليس أن هذه الأمنية التي يمنيها لآدم وذريته تؤتي أكلها وتأتي بالنتائج المرجوة دائما له في اضلال ذرية آدم من بعده ، فظل يمارس وظيفته المعهودة ويمني الذرية بنفس الأمنيات التي سلب بها عقل آدم وزوجه، فقد وسوس لأهل الكتاب السابقين من اليهود والنصارى بانهم ليسوا خالدين ، وأنهم حتى لو عصوا وظلموا ودخلوا النار جزاءا وفاقا من الله العادل فإنهما تحت أسوأ الظروف سوف يقضون وقتا من العذاب طال أو قصر سواء كانت أياما معدودة أو كانت أحقابا وسوف يخرجون من النار لن الله بعدله بعد ان تطهر النفوس بالنار سوف يقضي بخروج أهل النار بعد أن يتحولوا بهذا العذاب إلى الطهر وتتحول ذنوبهم إلى ماض انقضى وخبث تذروه النار ،


وكأن النار والعذاب بها هما المكافئ الموضوعي للجنة التي وعد بها المتقين !! ونزداد بعدا عن كلمات الله ونحن بجوارها ونقرأها كل يوم وتنزل الحجب على أعيننا وانفسنا وقلوبنا ونراوغ كما راوغ أجدادنا من اليهود والنصارى وكما أحكم ابليس قبضته عليهم فاليوم يحكم قبضته علينا مع أن القرآن معنا وبين أيدينا ،


يحكم قبضته علينا بهذه الأمنيات الكاذبة ويجعلنا نجد المبرر من اللغة العربية ومن المنطق الجدلي الذي يبدوا عقليا في ظاهره والذي أصبح بنو الانسان فيه أكثر مهارة وحرفية، أقرأ هذه الاية وتدبر يقول رب العزة منزل القرآن هدى للمتقين {وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة 80 .


 


 





5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46386]

يتبع

إننا إذا قلنا ذلك يا أخي العزيز ونحن لدينا هذه الآية الكريمة التي تؤكد أن هذا القول وهذه الأمنية الشيطانية قد سبقنا اليها اليهود والنصارى فالقرآن يسألنا هنا هل نحن اتخذنا عهدا عند الله تعالى بأنه سوف يخرج العصاة الكافرين من النار بعد أن يكونوا قد تطهروا وتحولوا بفعل النار التي هى أصل ابليس الى كائنات نورانية ويدخلنا الله الجنة ، أخي العزيز هل أنت اتخذت هذا العهد من الله تعالى بأنه سوف يخرج العصاة المستحقين للخلود الذي هو دائم لا ينقطع بعكس السرمد الذي ينقطع بحلول يوم القيامة كما جاء الآية التي ذكرتها هل اتخذت العهد من الله يأنه سوف يخرج جميع عصاة البشر من النار؟؟؟؟؟!!!!!!!


أنظر ألى الآية التالية التي تتمم الفهم واليقين لمن أراد اليقين في هذه القضية الخطيرة المهلكة لمعتنيقيها في الآخرة والمضيعة لهم في الدنيا ، فهذه الأمنية قد جعلت المسلمين اليوم من أسوأ الأمم أخلاقا كأخلاق الأسلاف من اليهود والنصارى والسلف انهم لا يتناهون عن منكر فعلوه لماذا؟ لأنهم معتقدين بالشفاعة ومعتقدين بالخروج من النار ، وأصبحوا في سلة مهملات التاريخ وعلى هامش الحضارة ، تدبر الآية التالية


إن هذا من باب الغرور بالدين وهذا القول غرور بالدين وهذا الغرور من ابليس المعلون لأن اسمه في القرآن الغرور تدبر هذه الآية انه محض افتراء في الدين أن نقول مثل هذا القول وأن نتمنى مثل هذه الأمنية يقول الله تعالى .




{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }آل عمران24.


 


6   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46388]

حتي لا نختلف

حتي لا يختلف  الجميع علي هذا الموضع لو كان  يوجد خروج من النار لمذا  قال الله تعالي


{أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ }البقرة175


7   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46394]

إبليس له ذرية

الأستاذ المحترم سامر


تحية كريمة وأشكرك على الرد الذى لا أقتنع به ، فما قولك فى قول الحق تعالى :


أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا


مع خالص شكرى واحترامى .


8   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46405]

الإخراج غير الخروج



الأخ محمود مرسي المحترم

تحية طيبة وبعد

أخ محمود دع القرآن يحكم بيننا ، وليس الموروث الثقافي ، أو رغباتنا!

النص القرآني يقول ( لابثين فيها أحقابا) يعني أحقابا وهي جمع "حقب" التي تدل على المدة الطويلة، ولكنها في النهاية محدودة ضرورة. والنص الذي علمته حضرتك في الأصفرلقد ذكرته في مقالي ({وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة 80 .أين في النص نفي الخروج من النار أبداً!؟

أما قولك: أخي العزيز هل أنت اتخذت هذا العهد من الله تعالى.

أنا لم أقل إن العذاب أياماً معدودة، وهذا لاعلاقة له بالفكرة التي أناقشها، فالرب يتصف بالعدل والحكمة والقدرة والعظمة.... ومن كانت هذه صفاته فهو لاشك لايُعاقب أو يغضب إلى ما لانهاية!!، وإنما يكون ذلك ظرفي يتناسب مع جرم الكافر، ولو افترضنا حصول ذلك لاقتضى نفي مقومات الألوهية عن الله.

أخي محمود من أين أتيت بكلمة" خلود دائم"!؟ القرآن نص على( خالدين فيها أبدا) ويجد فرق بين دلالة الخلود، وكلمة خالدين، وكذلك يوجد فرق بين كلمة "دائم" وكلمة "أبدا" وقد ذكرت ذلك في المقال أعلاه.

فأرجو منك التقيد بمفاهيم القرآن ودعها توجه البحث، ولاتزيد على النص من عندك شيء، أو تقوله مالم يقل ، وينبغي أن تأخذ مجموعة النصوص معاً أثناء الدراسة.

وشكراً على تفاعلك وحرصك


9   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46406]

هل جملة( فما أصبرهم على النار) تنفي عملية الإخراج لهم

الأخ رمضان المحترم

تحية طيبة وبعد

أين الدلالة في النص (أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ }البقرة175

على نفي عملية إخراج أصحاب النار منها بإذن الله بعد انتهاء عقوبتهم!؟ وانتبه إلى كلمة إخراج، وليس خروج!!!

وشكراً لتواصلك


10   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46407]

كلمة الجن والشيطان والعفريت صفات وليست اسم جنس

الأستاذ عثمان المحترم

تحية طيبة وبعد

نحن نعيش في عالم غيبي، وما نعرفه هو أقل من القليل، والأمر أشبه بدائرة صغيرة اسمها عالم الشهادة تتنامى ببطء في عالم الغيب الممتد بالاتجاهات كلها .

وبالتالي ما أكثر الكائنات الجنية( المخفية) التي تعيش في عالم الشهادة وعالم الغيب ، منه ما دخل في دائرة المعرفة الإنسانية ، ومنه لمّا يدخل بعد ، انظر إلى عالم الفيروسات والجراثيم مثلاً فهي كائنات تعيش بصفة جنية لزوماً، وهذا لايعني أنها غير قابلة للرؤية والتعامل معها، انظر إلى عالم الأفاعي فهي أيضاً كائنات لها صفة الجنية، ومن هذا الوجه تم استخدام كلمة الجن صفة لكل كائن يتحقق فيه الخفاء والستر .

انظر مثلاً

1- الجنين في بطن أمه.

2- المجنون.

3- الجنة.

4- جن الليل. إذا اشتد سواده ولم يعد فيه إمكانية رؤية شيء.

5- الملائكة كائنات مستورة ومخفية.

6- الرجال الذين لايُعرف هويتهم هم جن.

7- الشعر الذي لايُعرف قائله يطلق عليه "شعر الجن".

فكلمة( جن) صفة وليست اسم جنس، ويمكن أن تكون لازمة للكائن مثل الملائكة، والفيروسات، ويمكن أن تكون اكتسابية من خلال حركة الإنسان في الواقع مثل الرجال الذين يتحكمون بمصير الناس ويشاركونهم في الأموال والأولاد من وراء حجب!!.

وصفة الجن لاتعني بالضرورة أن صاحبها مجرم أو كافر، فهي احتمالية ،يمكن أن يتصف بها المؤمن ، ويمكن أن يتصف بها الكافر والمجرم. بخلاف صفة الشيطان وإبليس فهما صفتان سلبيتان ، ولا يُطلقان إلا على الكافر أوالمجرم . بينما صفة العفريت تدل على مجرد قوة الكائن في شيء معين، نحو فلان عفريت في الهندسة ، وآخر عفريت في الميكانيك....، ولاعلاقة لها بصفة الجن أو الشيطان ككلمة، مع امكانية اشتراك الصفات في كائن واحد، نحو أن يكون الرجل جنياً وعفريتاً وشيطاناً في وقت واحد، ويمكن أن تنفرد الصفات عن بعضها، وتتحقق في كائن وتنعدم في آخر . وكلمة "ذرية" متعلقة بهؤلاء الرجال الذين تحقق بهم هذه الصفات أو أحدها.

وجميع هذه الكائنات بصفاتهم هم من جنس بني آدم، وتشملهم كلمة "الناس" ولايوجد في الخطاب القرآني أي خطاب تشريعي موجه لغير الناس( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) فالجن طبقة من الناس، وكذلك الشيطان.

فالذي أرفض أن أؤمن به هو وجود كائن شبحي في مخيلة الناس أضفوا عليه صفات وهمية من قوة وسيطرة على الناس ، بل وصرعهم ولبسهم ....، فهذا الكائن الشبحي هو الذي أرفضه لأنه من صنع خيال الناس ولايوجد برهان قرآني أو علمي على وجوده قط.

فالإنسان يمكن أن يصير جنياً، ويمكن أن يصير شيطاناً، ويمكن أن يصير إبليساً.....

وانظر إلى واقع المجتمع الإنساني وأخبرني من الذي يشارك الناس في الأموال والأولاد؟

من الذي يعد الناس بحياة رغيدة في حال كفرهم وإجرامهم؟

من الذي يوسوس في قلوب(عقول) الناس ويضلهم عن سبيل الله؟

من الذي ينشر الرذيلة والفساد ؟

من الذي يحرف الكلم عن موضعه؟

من الذي يقلب الحق باطل ، والباطل حق؟

نعم؛ للشيطان من الجن مصلحة كبيرة في نشر مفهوم الجن الشبحي حتى لايعرف الناس من أين يُؤتون!!!1

ولكن الله لهم بالمرصاد وحذرنا من هؤلاء الشياطين من الإنس والجن، وأن كلاهما سوف يُسأل ويحاسب يوم القيامة.

والموضوع أخطر مما نتصور ، والأمر أشبه برجل يصفع آخر على قفاه، فإذا التفت المصفوع ليعرف مَن الذي صفعه، يُشير الصافع إلى جهة بعيدة غير واضحة المعالم ويقول إن الذي صفعك اختفى في جوف المجهول!، فيسكت المصفوع عن حقه، ويكف عن المطالبة به ، ويصيبه اليأس ، بل الخوف والرعب أحياناً، ويستمر الصافع في صفعه ويضحك عليه في سره، ويستمر في حلب البقرة!!.

وتقبل تحياتي الأخوية


 


11   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١٤ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46408]

هل النص القرآني يحذرنا من حالات ذهنية أو أوهام؟

الأستاذ عمر المحترم

تحية طيبة وبعد

مسألة القناعة أمر مرتهن بتفاعل القارئ لا علاقة للكاتب بها، فأنا أقول ما أراه صواباً وأبرهن عليه ما استطعت، ويستحيل أن أسد جميع الثغرات وأفند كل الآراء، وإنما يكفي إثبات الفكرة ببرهان واحد، ويُترك معالجة الشبهات والأسئلة التي لاتنتهي إلى الأجيال والمهتم بالتفاصيل.


الرب يخاطب المؤمنين ويحذرهم من إتباع الشيطان وذريته الذين صاروا من أتباعه، والنص دليل عليك ، وبرهان لي.

تقول كيف ذلك ؟

أخبرك وأقول: كيف يمكن أن نتخذ الشيطان ولياً إذا كان شبحياً ولاوجود له على أرض الواقع!؟ ولو افترضنا وجوده الشبحي حسب تصور العامة فهو أضعف من أن يفعل شيئاً وما ينبغي ذكره قط!!!!لأن وجوده لم يتجاوز الذهن!!.

والأمر أشبه بالتحذير من الأحلام والأوهام!!.

بينما النص القرآني يأخذ الأمر على درجة من الخطورة، ويحذر المؤمنين من وجود عدو يتربص بهم هو وأتباعه، ويطالبنا أن نتخذه عدواً ونحذر منه ونحاربه، فهل هذا يمكن أن يكون موجهاً إلى حالات ذهنية أو أوهام؟!!!

وشكراً على تفاعلك


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46410]

الأستاذ الكريم سامر -من فضلك .

الأخ الكريم الأستاذ سامر - أشكرك على جوابك ،وولكن أنا لم أسأل عن معنى كلمة (جن ) ،ولكن كان سؤالى واضحاً ومحددا وهو ، هل تعترف وتؤمن بوجود أجناس أخرى غير الإنسان فى هذه الحياة الدنيا تسمى (الشياطين ،والجن ) أم لا؟؟؟  وهل سيحاسبون يوم القيامة ،ويدخل منهم من يدخل النار ،ويدخل من يدخل(اى من الجن) الجنة أم لا؟؟؟


فأرجو الإجابة بوضوح وبدون دخول فى تفاصيل ،إما نعم ، وإما ، لا،  ومن بعدها نستطيع مواصلة الحوار فى التفاصيل ،او يكتفى كلا منا برأيه الذى سيقابل الله عليه فى إيمانه بالغيب فى هذا الجانب ...


وشكرا لكم مرة أخرى .


13   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46423]

إبليس ليس من بنى آدم

المحترم الأستاذ سامر


تحية كريمة


الآيات القرآنية الآتية وغيرها كثير تؤكد أن إبليس مخلوق من ضمن الملائكة ولكنه لما عصى ربه ورفض السجود لآدم أصبح من الجن فى فسوقهم عن أمر ربهم ، فكيف يتسنى لكم القول بأن إبليس والشيطان هما من بنى آدم فقط رغم علمنا من القرآن أن إبليس كان من الجن ( أى فى فسوقهم عن أمر بهم ) فطرده الله من جنته وكان هناك خطاب بين الله تعالى وبين إبليس الملعون مفاده أن إبليس طلب من الله تعالى مهلة للبقاء ( قال أنظرنى إلى يوم يبعثون ) فقال له المولى (إنك من المنظرين ) أى أمهله الله كما اراد فقال فتوعد إبليس وأكد لرب السماء والأرض أنه سيضل البشر أجمعين ( قال لأحتنكن ذريته ) فقال له الله تعالى ( إذهب فمن تبعك منهم لأملأن جهنم منك وممن تبعك أجمعين ) ... وعلمنا من القرآن الكريم أن من يتبع خطوات الشيطان الرجيم وهى الفساد فى الأرض والكفر والظلم يصير شيطاناً من شياطين الإنس لقوله تعالى ( شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول ) ...


لقد فهمت من كلامك يا أستاذ سامر أنك لا تؤمن بوجود مخلوق خفى إسمه الجن ومخلوق آخر إسمه إبليس وهذه فى نظرى معضلة لأنها تقلب الطربيزة على كل الجالسين والمتأكدين من خلال آيات قرآنية عظيمة وشديدة الوضوح تؤكد وجود مخلوق آخر إسمه الجن لا نراه لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وقوله تعالى عن إبليس ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )..


نماذج من آيات كريمة عن إبليس :


 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

سورة البقرة 34

 


وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

 سورة الأعراف 11

 


إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

 سورة الحجر31




قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

سورة الحجر32




وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا

 سورة الإسراء 61




وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

 سورة الكهف 50




وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ

 سورة طه 116





14   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46424]

نعم هناك خلود دائم ومشروط لأهل الجنة والنار.

أخي الكريم / سامر لقد أتيت بمفهوم الخلود الدائم الذي ذكرته في مداخلتي السابقة من هذه الآيات الكريمة {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ }هود106{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }هود107 {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }هود108. فالله تعالى يقرر في هذه الآيات المباركات أن الخلود الدائم هو من نصيب أهل النار جزاءاً لهم على كفرهم وشقائهم في الدنيا وهذا خلود دائم  ، وهذا اعجاز قرآني يخبرنا منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام على أن الخلود بالنار دائم لأهل النار ولأن الله يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ويعلم مسبقا أنه سياتي اليوم الذي يحاول فيه بعض المجتهدين أن يخرج أهل النار من النار بعد أحقابا من العذاب  فيأتي ختام الآية التي تتحدث عن خلود أهل النار بالنار بقوله فعال لما يريد !! وصدق الله العظيم  كما أن الخلود الدائم هو من نصيب أهل الجنة في الجنة أيضاً ما دام وجود السماوات والأرض إلا ما شاء ربك فهو عطاء غير مجذوذ  والعطاء الغير مجذوذ هو العطاء الدائم وغير المنقطع ، لكلا الفريقين فريق الجنة وفريق السعير!!


شكرا أخي الكريم / سامر على حلمك وسعة صدرك وإلى لقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


15   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46427]

لا وجود لكائن شبحي يتلاعب بالإنسان

الأستاذ عثمان المحترم

تحية طيبة وبعد

لقد أجبت على سؤالك بتعليقي السابق. ألا تراه كاف في الجواب؟ انظر لقولي:


(نحن نعيش في عالم غيبي، وما نعرفه هو أقل من القليل، والأمر أشبه بدائرة صغيرة اسمها عالم الشهادة تتنامى ببطء في عالم الغيب الممتد بالاتجاهات كلها .


وبالتالي ما أكثر الكائنات الجنية( المخفية) التي تعيش في عالم الشهادة وعالم الغيب ، منه ما دخل في دائرة المعرفة الإنسانية ، ومنه لمّا يدخل بعد


، انظر إلى عالم الفيروسات والجراثيم مثلاً فهي كائنات تعيش بصفة جنية لزوماً، وهذا لايعني أنها غير قابلة للرؤية والتعامل معها، انظر إلى عالم الأفاعي فهي أيضاً كائنات لها صفة الجنية، ومن هذا الوجه تم استخدام كلمة الجن صفة لكل كائن يتحقق فيه الخفاء والستر) .


 


وانظر إلى قولي أيضاً:


( فالذي أرفض أن أؤمن به هو وجود كائن شبحي في مخيلة الناس أضفوا عليه صفات وهمية من قوة وسيطرة على الناس ، بل وصرعهم ولبسهم


....، فهذا الكائن الشبحي هو الذي أرفضه لأنه من صنع خيال الناس ولايوجد برهان قرآني أو علمي على وجوده قط.


فالإنسان يمكن أن يصير جنياً، ويمكن أن يصير شيطاناً، ويمكن أن يصير إبليساً.....

والإنسان أي كان صفته سواء أكان جنياً أم شيطاناً أم عفريتاً أم إبليساً غنياً أم فقيراً.....سوف يحاسب ( وقفوهم إنهم مسؤولون)

وشكراً لتفاعلك


16   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46428]

كلمة خلود، وغير مجذوذ، لم تأت إلا بسياق أهل الجنة



[
الأخ محمود مرسي المحترم

تحية طيبة وبعد

انتبه أخي الكريم من أين أتيت بكلمة(خلود) ؟

النص يقول (خالدين) وهي اسم فاعل تدل على قيام الإنسان نفسه بفعل الخلود.

ولو أتت كلمة( خلود) لتغير فهم النص لأن كلمة( خلود) مصدر.


فأهل النار يخلدون فهم خالدون، ولكن لم يأخذوا صفة الخلود، وأهل الجنة يخلدون فهم خالدون وفعلهم يصير خلوداً. انظر إلى قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ }ق34، وهذا المكان الوحيد الذي أتى فيه استخدام كلمة( خلود) وبسياق دخول الجنة، وانتفى استخدامها في سياق أهل النار.

أخي محمود أنا أستغرب من قولك:( ويعلم مسبقا أنه سياتي اليوم الذي يحاول فيه بعض المجتهدين أن يخرج أهل النار من النار بعد أحقابا من العذاب)!!!

أخ محمود إن الذي قال إن أهل النار يلبثون أحقاباً هو الله نفسه وليس أنا!!، فهل الله صادق فيما يقول؟ وهل قوله حق أم مجازي في ذلك!!؟

وأستغرب من قولك أيضاً(والعطاء الغير مجذوذ هو العطاء الدائم وغير المنقطع ، لكلا الفريقين فريق الجنة وفريق السعير!!)

أخ محمود ألم تنتبه إلى أن جملة(عطاء غير مجذوذ ) أتت في سياق أهل الجنة فقط، ولم تأت في سياق أهل النار!!!

انظر إلى النصين معاً:

{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }

{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }هود107-108


وبالتالي فمكوث أهل النار منقطع ضرورة لأنه ظرفي ، بينما خلود أهل الجنة دائم غير مجذوذ لأن الأصل السلام والثواب.

وشكراً لحسن ظنك بي

والسلام عليكم


ملاحظة

لابثين، وماكثين، وذوقوا، وأحقاب، وماهم بخارجين...كلمات خاصة لأهل النار، وكلها تدل على الوقت المحدود ضرورة.

عطاء غير مجذوذ، خلود، بسلام آمنين،وما هم منها بمخرجين...، كلمات خاصة لأهل الجنة، وتدل على الديمومة السرمدية.


 


 


 


 





17   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ١٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46429]

رؤية الشياطين لنا غير رؤيتنا لهم

الأستاذ عمر المحترم

تحية طيبة وبعد

إن الموضوع الذي هو محل حوار هو( خروج أهل النار من النار بعد انتهاء عقوبتهم تباعاً كل حسب ذنبه)، ولا أقصد إن مفهوم الجن ليس له علاقة بالموضوع، فكل المواضيع بشكل أو بآخر تتصل ببعضها، ولكن أثناء دراستها ينبغي إبعاد الموضوع الذي ليس له علاقة مباشرة مثل موضوعنا وموضوع الجن.

فمفهوم الجن كبير ويحتاج إلى دراسة منفصلة عن مقالي هذا ، ولعل في الزمن القادم أتطرق إليه بتفصيل أكثر، وعندئذ يتم نقاشه بالتفصيل.

والمفاهيم الجديدة لاتُعامل بطريقة تراثية وآبائية، والحكم عليها بالخطأ ابتداء لمجرد مخالفتها للموروث أو قناعة السامع !!

انظر إلى قولك:

(لقد فهمت من كلامك يا أستاذ سامر أنك لا تؤمن بوجود مخلوق خفى إسمه الجن ومخلوق آخر إسمه إبليس وهذه فى نظرى معضلة لأنها تقلب الطربيزة على كل الجالسين والمتأكدين من خلال آيات قرآنية عظيمة وشديدة الوضوح تؤكد وجود مخلوق آخر إسمه الجن لا نراه).

من قال لك إن الآيات شديدة الوضوح والتأكيد على مفهوم الجن الشبحي الموجود في ذهن الناس!!؟

انظر لجملة( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم) هل يوجد فيها نفي رؤية الجن كذات ، أم تخبر فقط أن الشيطان وقبيله يروننا من حيث لانراهم، أي يوجد اختلاف في نوعية الرؤية، فالشيطان وقبيله لهم رؤية فينا غير رؤيتنا فيهم،وهذا واضح من في الواقع ، فرؤية المؤمنين للناس رؤية سلام ومحبة، بينما رؤية الشياطين للمؤمنين رؤية كره وحقد واستخفاف، وبالتالي فالرؤيتين مختلفتين تماماً، لذا؛ حذرنا الله من رؤيتهم لنضعها نصب أعيننا حين التعامل معهم، فلا ندير لهم أظهرنا ، ولا نثق بكلامهم . انظر للنص كاملاً: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27.

أما تلميحك على أن إبليس من الملائكة في قولك:

(الآيات القرآنية الآتية وغيرها كثير تؤكد أن إبليس مخلوق من ضمن الملائكة ولكنه لما عصى ربه ورفض السجود لآدم أصبح من الجن فى فسوقهم عن أمر ربهم).


فهذا المفهوم إن قصدته فهو مجانب للصواب لأن الملائكة لايعصون الله ما أمرهم أبداً، وهذا برهان على أن إبليس ليس من جنس الملائكة قط بدليل أنه عصى الله.

وباقي الموضوع كما ذكرت لك بحاجة إلى غير هذا المقال ولعل ذلك قريب إن شاء الله، ونلتقي فيه ونتابع الحوار.

وشكراً لتواصلك

وتقبل تحياتي الأخوية


 


18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٦ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46432]

الأستاذ الكريم -محمد الحداد

الأستاذ الكريم -حداد - أرجو الا نُفهم خطأ بأننا نثير مشكلة فكرية فى إستفاسارتنا عما كتبه الأخ -سامر ، لأننا فى الحقيقة غير مندهشين مما كتب ،لأننا تعودنا منه مثل ذلك ، وانا شخصيا مقتنع تماما بأنه يخطو حثيثاً نحو نقل أفكار أصحاب (معراج القلم ) إلى موقع أهل القرآن ،والتى نختلف معها كلية ،بل والف فى المائة . ورغم انى طالبته أن يجيب على سؤالى بنعم أم لا ، وذلك لوضع النقاط على الحروف أمام القراء الكرام . لكى لا تكون هناك إحتمالية ولو 1% من الشك فى الإجابة . ثم نأتى لبيت القصيد ، وهو مع إحترامى الشديد والكبير لإخوتى الكرام د- حسن عمر ، ومحمود مرسى ، فلم أشأ أن أكتب حول موضوع الخروج أو الخلود فى النار فى تعقيبى على الأستاذ سامر لأنى رأيت أن المسألة أعمق بكثير وهى أننا على طرفى نقيض بيننا وبين الأخ سامر فى (فهمنا لحقائق القرآن) وفى (إيماننا بالغيب فى القرآن الكريم) ، فلذلك كان تأكيدى على نقطة إعترافه بوجود كائنات أخرى من الجن والشياطين فى حياتنا الدنيا أم لا ؟ وبالتالى تؤدى إلى الفارق بين إيماننا بالغيب فى القرآن الكريم ، وبالتالى تؤدى إلى الفارق فى درجة إيماننا أو أمنياتنا بما يحدث يوم القيامة وما بعده ،من خلود فى الجنة والنار ....


.والمهم هو - اننا لا يصلح أن ندخل فى جدل مع الأستاذ سامر فى هذه الأمور - لأنه ليس مبتدءا ويبحث عن إجابات لمايدور بعقله ،ولكنه قرأ هذه الموضوعات على الموقع آلاف المرات ،وجاء اليوم ليعلن لنا أن كل ما تقولونه عن عوالم الغيب فى الحياة الدنيا والآخرة عن الشياطين  والجن ،وعن الحساب والثواب والعقاب ،والخلود فى الجنة أو النار ما هو إلا أوهام واشباح فى عقول من يتحدث عنها ويؤمن بها ،وبالتالى فما نؤمن به من غيب فى القرآن ما هو إلا أوهام وسراب وأشباح لا وجود لها . وهنا نأتى معه إلى عدم تواصل الحوار فى هذه النقطة معه ،ونقول له نرجو أن تراجع قراءاتك ومفهومك عن حقائق الغيب فى القرآن الكريم وإعترافك بها أمام الله سبحانه وتعالى قبل أن يفوت الآوان ......


ولى رجاء من إدارة الموقع وهو - نظرا للإختلاف والهوة السحيقة بين (أراء ،ومنهج أهل القرآن) وفهمهم لحقائق القرآن ودعوتهم لها والدفاع عنها  ،وبين معظم أراء الأخ المحترم - سامر الإسلامبولى - الدينية ، فنرجو أن تُنقل صفحة سيادته من كُتاب أهل القرآن ،إلى أصدقاء أهل القرآن ،لكى لا تُحسب أراءه على الموقع ،ولا تُحسب أراء الموقع عليه ، وندعوه للكتابة فى المتفق عليه بيننا من أمور إجتماعية وإقتصادية وسياسية إن أمكن له ذلك ،،،، 


وشكرا لكم وله .


19   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ١٦ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46441]

إنتهت المناقشة بيننا

الأستاذ سامر


تحية طيبة


إنتهت المناقشة بيننا هنا .. أستودعك الله والسلام على من اتبع الهدى .


20   تعليق بواسطة   علي الاسد     في   الثلاثاء ١٦ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46442]

الجن والانس وشياطينهم

السلام عليكم

سبق لي ان كتبت بحثا بجزئين حول مفهوم الجن والانس في القران يلتقي جزئيا مع طرح الاستاذ سامر بعنوان((الجن والانس وشياطينهم)) وهذا هو الرابط:

الجزء الاول:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5912

الجزء الثاني:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5968


21   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46451]

قد أختلف معك ولكن أدافع عن حريتك

الأخ محمد حداد المحترم


وأنا أحيي فيك الموضوعية وسعة الصدر لتقبل الآخر المختلف عنا، والاعتراف بحقه في التعبير عن رأيه.

شكراً لك مرة ثانية وألف ودمت بخير


22   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46452]

لا ينكر الغيب إلا جاهل أو احمق

الأخ عثمان المحترم

تحية طيبة وبعد

إن مفهوم الغيب له محورين: أحدهما مفهوم ثابت من جراء البراهين( عقلية أو نقلية) عليه وهو غير خاضع لوقوع الحواس عليه مباشرة ، نحو التصديق بوجود الله ، ومحور آخر يكون نسبي بمعنى أن ما يكون غيباً عند زيد لايكون كذلك عند عبيد،وقد يكون غيباً اليوم ويصير غداً من عالم الشهادة.

ما أريد أن أقوله : إن مفهوم الغيب عموماً ثابت ولايمكن لأحد أن ينكره، ونحن نعيش في عالم غيبي، وأكبر مفهوم غيبي حقيقة وجود الله الخالق المدبر رغم غياب ذاته عن المعرفة والعلم بها. ولاينكر الغيب عموماً إلا جاهل أو أحمق.

والإيمان بالغيب موقف علمي ضروري، وما أكثر الأمور التي نتعامل معها ونثق بها في حياتنا اليومية وهي من عالم الغيب.

أخي عثمان المحترم عدت للعزف على اسطوانتك القديمة وتكررظنك القديم. انظر قولك: وانا شخصيا مقتنع تماما بأنه يخطو حثيثاً نحو نقل أفكار أصحاب (معراج القلم ) إلى موقع أهل القرآن ،والتى نختلف معها كلية ،بل والف فى المائة) مع العلم أن معظم من يقرأ لي يعرفني تماماً أني لاأنتمي إلى أي اتجاه بشري ، ولاأمثل أحد غير ماأراه أنا حق أو صواب، ولكن القراء في منتديات أخرى يظنون حيناً أني شحروري نسبة لمحمد شحرور ، وأحياناً معراجي نسبة لمعراج القلم، وأحياناً قرآني نسبة لموقع أهل القرآن( رغم أن الثلاث المذكورين هم قرآنيين دراسة وعلماً وإيماناً) أما التعامل مع القرآن فيلتقون في أمور ويختلفون في أخرى وهذا أعده ظاهرة صحية، وما ينبغي على أحد منهم أن يزيل الآخر ويتهمه بالخروج عن الإسلام أو القرآن،(بل يظنني بعضهم أني أحمدي نسبة للجماعة الأحمدية!!!! ويظنني آخر أني أسرق آراء سبيط النيلي في دراسته اللسانية، طبعاً غير الاتهام بالعمالة للغرب والزندقة ).

لذا؛ ما ينبغي على أحدهم أن يحتكر الصواب أو الحق لنفسه، فالجميع يؤخذ من قولهم ويرد عليهم ، والصواب يدور بينهم حسب الأدلة والبراهين ، وليس من الضرورة أن يقتنع أحدهم برأي الآخر، وعدم القناعة لا تنفي عن أحدهم أنه مسلماً أو قرآنياً في منهجه لدرجة معينة. مع العلم أن معراج القلم يعدني من كتاب موقع أهل القرآن داخل لعندهم! انظر حواري مع الأخ يوسف هريمة ، وحواراتي مع الأخ بن نبي ، والأخ سمير إبراهيم حسن، وغيرهم كثير. فأرجو أن تترفع عن الوقوع بأمثال هذه المهاترات، وتقارع الحجة بالحجة دون اتهامات، وفي النهاية ليس المطلوب أن تقتنع برأي ، ويكفي العلم به وأخذ المعرفة، والدراسة المستمرة للرأي من قبلي ومن قبلك والعودة للحوار والنقاش هي مطلب الجميع، ويمكن أن تكون أنت على صواب فأتبع رأيك، ويمكن أن أكون أنا على صواب فأستمر بقناعتي، ويستفيد القراء من الحوار .


 


23   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46453]

لا ينكر الغيب إلا جاهل او احمق (2)

  أخ عثمان  المحترم


أينما كتبت مقالاتي فأنا عند الناس قر آني ومحسوبين على بعضنا والآراء التي تصدر من الجميع يضعها الناس في سلة واحدة شئنا أم أبينا ، انظر لآراء الأستاذ جمال البنا وكيف ينظر إليه الناس وكيف يصنفوه، وكثيراً ما يحاول الناس من حولي إلزامي برأيه، وأنا لا أتنصل من المنهج القرآني ومتابعته في بعض آرائه وأدافع عن حريته في التعبير وإبداء رأيه، وكذلك صديقي الأستاذ عدنان الرفاعي أدافع عن حريته في التعبير وإبداء ما يراه صواباً ونتعاون فيما بيننا فكرياً ، حتى أني رشحت اسمه للمشاركة في قناة الرسالة منذ مدة زمنية عوضاً عني لعدم استطاعتي السفر لأمور خاصة، وفعلاً قبلوا ترشيحي له وسافر إلى القاهرة وشارك مع الأستاذ جمال البنا في برنامج الوسطية، مع العلم أني أختلف مع كثير من آرائه والتي منها مفهوم فناء النار وخروج من فيها، وهو الآن يظهر على قناة الدريم الزرقاء في برنامج المعجزة الكبرى ويعرض معظم آرائه، وهو يتبنى رأي الذي يقول إن كل من يدخل النار لن يخرج منها أبداً فالخلود السرمدي لأهل النار وكذلك لأهل الجنة.

أخي عثمان

التعامل مع الأفكار لا يكون برفضها وقطع الحوار ومن ثم القيام بنصيحة الآخر بالتوبة لمجرد أنه خالف رأي !! انظر قولك: (وهنا نأتى معه إلى عدم تواصل الحوار فى هذه النقطة معه ،ونقول له نرجو أن تراجع قراءاتك ومفهومك عن حقائق الغيب فى القرآن الكريم وإعترافك بها أمام الله سبحانه وتعالى قبل أن يفوت الآوان ......(

كيف عرفت يا أخ عثمان أن رأيك حق ، ورأي باطل ويستوجب التوبة؟ متى كان الرأي معصية بحد ذاته !! لماذا تريد أن تغلق باب الرأي والرأي الآخر والحرية في التعبير والبحث، أليس الأجدر بك أن تقول: أني لم أقتنع برايك ولي عودة على الموضوع مرة أخرى، وتكتفي بالمتابعة للحوار!!!.

ياأخ عثمان أنا لست كاتباً تحت الطلب لأكتب ما ترغب أنت أو غيرك، أنا أكتب ما أراه صواباً، وللناس عقول ولا أغتال رأي احد.

وهذا الرأي يا اخ عثمان لو انتبهت منشوراً على صفحتي منذ مدة طويلة جداً تحت عنوان الشفاعة والخلود في النار بتاريخ 15 \1 \ 2007  \ ، ولظروف مستجدة اقتضى التوسع في البحث فأعدت نشره مرة ثانية.

وكذلك مفهوم الجن تطرقت إليه في مقالي : النفس في القرآن قديماً ولكن يبدو أني لم أنشره على موقع أهل القران سهوا

أو ظناً أني نشرته، فالموضوع ليس جديداً علي يا أخ عثمان وهو منشور في كتابي دراسة إنسانية في عام 2008


وشكراً على وصايتك


 


24   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46454]

إنما المؤمنون إخوة

الأستاذ عمر المحترم

تحية طيبة وبعد

النقاش ما ينبغي أن ينتهي أبداً، ولكن يمكن أن يتوقف لظروف كثيرة منها التريث وإعادة الدراسة وتجميع أوراق البحث من جديد .

وما كان بك أن تسلم بهذه التحية(.......والسلام على من اتبع الهدى )




أما أنا فأقول لك:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأخي!!! وأهلاً بك متى أحببت لمعاودة النقاش والحوار ، وأستودعك الله ودمت بخير


 


25   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٧ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46455]

تحية للأخ علي الاسد

الأخ علي الاسد المحترم


تحية طيبة وبعد


 شكراً على مرورك اللطيف ، وإن شاء الله  سوف أطلع على ما ذكرت من اتفاق جزئي


ودمت بخير


26   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46542]

هل طلب الله سبحانه وتعالى من الناس أن يؤمنوا بالجن كمخلوق شبحي - 1

الأخوة الأعزاء

لدي سؤال أود طرحه وهو كالتالي: هل طلب الله سبحانه وتعالى من الناس أن يؤمنوا بالجن كمخلوق شبحي كما هو متداول بين معظم المسلمين، وهل طلب بالأخص الإيمان بالشيطان الجني او ابليس ذلك المخلوق الجني الشبحي...

طلب الله عز وجل منا الإيمان به سبحانه وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالغيب.

قال تعالى: "يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا " النساء 136

"امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " البقرة 285

“الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون” البقرة 3

المطلوب من الإنسان ليصبح مسلما هو أن يؤمن بالله تعالى وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالغيب، فأين الإيمان بالجن والشيطان وابليس كمخلوق شبحي صاحب قدرات عظيمة، قد يكون الجواب ان الله تعالى طلب منا الإيمان بالغيب، وهذا امر مسلم به وفروغ منه، فالله تعالى قال في كتابه الكريم " قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا" الكهف 109، فماذا نعلم نحن من هذه الكلمات = المخلوقات من هذا الكون العظيم؟؟؟ ما نعلمه أقل من القليل ومعظه غيب بالنسبة لنا....

نعم الشيطان موجود والجن موجود ولكن كيف نؤمن بها وما هو مفهومها؟؟؟

الإيمان بالمفهوم المتداول بين الناس للجن كمخلوق شبحي له من القدرات الشيء العظيم لم يأت للمسلمين وللناس سوى بالمشاكل والمصائب وزيادة التخلف والتبلد الذهني، لماذا لا يظهر الجن إلا للنصابين والمحتالين والمشعوذين،؟؟؟؟؟ سأضرب مثلين بشكل مختصر:

المثل الأول: في قريتي الصغيرة واسمها "قبلان" وتقع في الجنوب من نابلس، كان اهل القرية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي يتداولوا فيما بينهم قصص الجن وظهورهم الكثيف في القرية ويسمونهم " خيالات"، في بداية الثمانينات انقطعت فجأة اخبار الجن "الخيالات" من القرية، لماذا؟ ببساطة شديدة لأن الكهرباء وصلت للبلد ولم يعد الناس يتخيلون شيء من هذه الأوهام.

المثل الثاني: ظهر في العام الماضي هنا في فلسطين في مدينة الخليل رجل يعالج كل الأمراض التي يعاني منها الناس ووقف الطب عاجزا عنها، وصلت سمعة هذا الرجل المعجزة الى كل مخيم وقرية ومدينة فلسطينية وذهب إليه الناس من كل حدب وصوب، وشخصيا أعرف الكثير من الناس الذين ذهبوا إليه، قطعوا مسافات طويلة، وتعلمون ظروف الإحتلال والطرق، وبوصف الكثير ممن ذهبوا إليه كان مئات الناس بالإنتظار، والكشفية تساوي تقريبا الخمسين دولار أمريكي، بالإضافة لإيجار السيارة، يعني دفع الآلاف من الناس البسطاء عشرات الآلاف من الدولارات ... ومدة الكشف ربع ساعة او أقل بما فيها العملية الجراحية وهي الأهم في عملية العلاج = النصب، العملية التي يقوم بها الجن ... المسلم ... حيث يضع الطبيب = النصاب غطاء على المريض ليبدأ الجن العمل .... وأظنكم سمعتم عن هذا النصاب.

أعود وأسأل لماذا لا يظهر الجن إلا عند النصابين....


27   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46543]

هل طلب الله سبحانه وتعالى من الناس أن يؤمنوا بالجن كمخلوق شبحي - 2

أما إبليس والشيطان فأصبحا الشماعة التي نعلق عليها كل أخطائنا، فهو المجرم اللعين سبب كل المصائب التي تحل بنا ونحن أبرياء مساكين، هذا المخدر الذي يريح ضمائرنا، مع ان الله تعالى قال في كتابه الكريم " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، َفأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا " " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ "

القضية خطيرة وخطيرة جدا، وبرأيي من أهم القضايا التي يجب أن تبحث بشكل أكبر، وتبدأ من قضية الخلق، هل نقبل بالتفسير التوراتي الذي يؤمن به الغالبية العظمى من المسلمين لقضية الخلق؟؟ أم نمتثل لأمره تعالى: " قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

هنا برأيي تكمن المشكلة: فإما القبول بالتفسير التوراتي الأسطوري لقصة الخلق في القرآن الكريم وهو ما نرفضه، وإما ان نسير في الأرض، نرى ما يقدمه علماء الأحياء والطبيعة ....ألخ لأنهم هم من طبق الآية وسار في الأرض. فالمفروض أن يكون الباب مفتوحا على مصراعيه للبحث في هذه القضية من خلال كلام الله تعالى = القران الكريم وكلماته تعالى = العالم الموضوعي الحقيقي، وبالتالي سيتغير الكثير من المفاهيم المرتبطة بالقضية، بداية من البشر والإنسان والنفس والروح وآدم وإبليس والشيطان وغيرها من المفاهيم. " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" فصلت 53 .

ولا أريد أن أطيل أكثر.




أخي العزيز سامر

اسمح لي أن أضع رابط مقالك " النفس غير الجسم " لإيضاح الأمر أكثر.

http://arabquran.net/phpbb/viewtopic.php?t=72


الأخوة الأعزاء

يوجد كتاب للمفكر محمد منير أدلبي بعنوان "أبناء آدم من الجن والشياطين" يقع في 360 صفحة، بحث فيه المؤلف القضية من كافة جوانبها تقريبا واجتهد في تأويل الآيات المتعلقة بالموضوع، وهو كتاب مهم جدا ويستحق أن يقرأ، صدر عن دار الأهالي في دمشق عام 1993 . ويوجد كتاب آخر للمفكر سليم الجابي بعنوان "الجن حقيقة أم خيال" صدر عن دار الأوائل في دمشق عام 2002 .

"فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض"

والله أعلم

 


مع احترامي ومحبتي


28   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46572]

مفهوم الجن وإبليس........ ليس من أركان الإيمان

الأخ كمال المحترم


تحية طيبة وبعد


شكراً لك على التوضيح، وعرض أن الجن والشيطان ........ليس من أركان الإيمان، ومفهوم الغيب كبير جداً ورفض بعض المسائل المتعلقة به يرجع ذلك لمستوى علم الإنسان ، فالإنسان عدو ما يجهل، وكذلك الاعتقاد ببعض المسائل الغيبية يرجع لطبيعة منهج الإنسان من حيث انه يصدق كل ما يسمع ، أو يقبل الموروث الآبائي على ما هو عليه دون تمحيص أو تحقيق، فالمسالة ليست وجود كلمة مؤلفة من حرفين( جن) فالموضوع اكبر من ذلك بكثير ، إنه يتعلق بمنهج القاريء للنص القرآني وما مدى علميته .


لا مانع من وضع ما تريد ، مع العلم أني سوف انشره بعد هذا المقال في هذا الموقع.


 وشكراً لاهتمامك


 ودمت بخير


29   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الإثنين ٢٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46577]

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟؟ !!!

فحتى يتم ذلك فسيكون للحوار ثمرة ، أما من دون ذلك فلا وشكراً .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,202,788
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria