تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
منع النقاب فريضة أمنية (١)

خالد منتصر Ýí 2009-08-24


 
طبيبة سوهاج التى قتلت فى عيادتها على يد رجل يرتدى النقاب، والتى نشر قصتها موقع «اليوم السابع»، فتحت ملف الخطر الأمنى والاجتماعى الذى يمثله انتشار النقاب بصورة سرطانية فى مصر، وهذه ليست أول جريمة ترتكب فى مصر تحت ستار النقاب، فمنذ فترة طعن رجل يرتدى النقاب، طبيبة العيون، إيمان إبراهيم سماحة، بالسكين فى مستشفى العريش ولاذ بالفرار، ومن قبلها كان النقاب بطل تفجيرات عبدالمنعم رياض والسيدة عائشة،
وأيضاً بططل مسلسل خيانة زوجة الصيدلى فى محافظة الغربية مع عشيقها، الذى كان يدخل إلى غرفة نومها بالنقاب تحت سمع وبصر الزوج المخدوع، الذى أقنعته الزوجة بأن العشيق مجرد سيدة فاضلة، تلقى عليها دروساً دينية ولا تنكشف على رجال غرباء!
وأيضاً بطل حكاية «صابر فارس» الهارب من العدالة لمدة سنوات فى زى سيدة منتقبة تقطن فى شبرامنت!! وغيرها وغيرها من الحكايات والقصص التى تقودنا إلى طريق واحد عنوانه: «النقاب ليس فريضة شرعية ومنعه فريضة أمنية»، وأن من تريد النقاب فلتجلس فى بيتها لا تخالط المجتمع، لأن الاختلاط بالمجتمع أولى بديهياته معرفة وكشف الهوية لسهولة الرقابة الاجتماعية.
السؤال: هل النقاب فريضة شرعية إسلامية حقاً كما يدعى أنصار النقاب؟ لنتعرف على الإجابة، يكفى قراءة عشرات الأدلة التى ساقها الشيخ الغزالى فى كتابه عن السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث، ومنها:
١- إذا كانت الوجوه مغطاة فعم يغض المؤمنون أبصارهم؟ أيغضونها عن القفا والظهر، فالغض يكون عن الوجوه بداهة.
٢- والحديث القائل: «إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله...» إلى آخر الحديث، فهنا فيه رؤية، وحكى القاضى عياض عن علماء عصره - كما روى الشوكانى - أن المرأة لا يلزمها ستر وجهها وهى تسير فى الطريق.
٣- وأيضاً الأمر بكشف الوجه عند الحج أو فى الصلاة، والتى يعتمد عليها مؤيدو النقاب فى أنه يجب ستر الوجه فيما عدا ذلك، ويرد الغزالى بسؤال مفحم، وهو: هل إذا أمر الله الحجاج بتعرية رؤوسهم فى الإحرام كان ذلك يفيد أن الرؤوس تغطى وجوباً فى غير الإحرام؟! بالطبع لا.
٤- فى إحدى خطب الأعياد التى أمر فيها النبى النساء بالتصدق تم ذكر أن امرأة سفعاء الخدين سألته - الخد الأسعف هو الجامع بين الحمرة والسمرة - فمن أين عرفت أنها سفعاء الخدين إذا كانت منتقبة؟!
٥- وعن سهل بن سعد رضى الله عنه، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسى، فنظر إليها رسول الله وصعد النظر إليها وصوبه... إلى آخر الحديث»، والسؤال، فيما صعد النبى النظر وصوبه إن كانت المرأة منتقبة، وأيضاً جاءت امرأة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أم خلاد وهى منتقبة تسأل عن ابنها الذى قتل فى إحدى الغزوات فقال لها بعض أصحاب النبى: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة؟ ويدل استغرابهم على أنها كانت عادة وليست عبادة.
إذا رد البعض بنصوص مضادة، فدعنا نذكر على الأقل أن هناك اختلافاً على النقاب، وهذا الاختلاف يشجعنا على أن ننقل مناقشة مسألة النقاب من الجانب الدينى إلى الجانب المدنى دون أن يتهمنا أحد بالكفر، والمناقشة على أرضية الدولة المدنية تجعلنا نتساءل: لماذا لم نمنع النقاب فى أماكن العمل مثل دولة خليجية لها أصول قبلية وبدوية مثل أبوظبى التى منعته تماماً فى أماكن العمل، رغم أن النقاب عندهم كان عرفاً اجتماعياً قديماً؟ وهذا هو السؤال الذى سنجيب عنه الأربعاء المقبل.

 

 
اجمالي القراءات 12607

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الثلاثاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41709]

أؤيد 100%

النفاب أو اللثام هما من أزياء اللصوص و قطاعين الطرق و سكان الصحراء (درء  لإستنشاق الغبار).


هناك عدد لا يحصى من الأمثلة  و كلها تصب في نفس المعنى و المغزى.


على الدولة منع الخمار منعا تاما و إنزال العقوبة بمن يخالف.


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,573,565
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt