تعليق: شكرا جزيلا أستاذ عادل بن أحمد . | تعليق: تصريح نائب مدير شرطة دبي بشأن حادثة وقعت في الحرم بمكة يثير تساؤلات حقيقية | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون من الجوع | خبر: القضاء اللبناني يفرج عن هانيبال القذافي بعد نحو عشر سنوات من توقيفه دون محاكمة | خبر: منظمات تنتقد العقاب بالوكالة في مصر لعائلات النشطاء في الخارج | خبر: إفراج مؤقت عن ساركوزي بشروط صارمة.. نخبرك عن خياره المتبقي لتجنب السجن | خبر: مستقبل غامض ينتظر المهاجرين السوريين بألمانيا.. والحكومة تضغط لإعادتهم طوعًا أو كرهًا | خبر: استقالة المدير العام والرئيسة التنفيذية لبي بي سي على خلفية تعديل خطاب لدونالد ترامب | خبر: الأحزاب المدنية في العراق تسعى لصنع فارق في الانتخابات التشريعية | خبر: هل انتهى شهر العسل الفني بين القاهرة والرياض؟ | خبر: مصر..تأجيل نظر دعوى بطلان تعديلات قانون الإيجار القديم إلى 22 نوفمبر | خبر: الإغلاق الحكومي.. ترامب يلغي مساعدات الطاقة للفقراء وتحذيرات من تسجيل وفيات بسبب انخفاض حرارة الجسم | خبر: ترند الجلابية.. تصريح استفزازي يدفع المصريين للدفاع عن الزي الشعبي | خبر: معنويات المستهلكين الأميركيين بأدنى مستوياتها منذ 2022 | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاحترام سيادة نيجيريا ويرفض تهديدات ترامب | خبر: صدمة بعد رصد لمعان ضوء يساوي 10 تريليون شمس من ثقب أسود.. وهذه تفسيرات العلماء | خبر: إندونيسيا: عشرات المصابين في انفجار بمسجد في جاكارتا |
موقف الدولة من صناعة وتوزيع وشرب الخمور في الدول الإسلامية.

عثمان محمد علي Ýí 2023-02-25


موقف الدولة من صناعة وتوزيع وشرب الخمور في الدول الإسلامية.
إيه الحكاية ؟؟
أصدرت الجمهورية العراقية منذ يومين قانونا بمقتضاه ستمنع إستيراد وتصنيع وتوزيع المشروبات الكحولية (الخمور) في البلاد .
التعقيب :
أولا :: أنا عُمرى ما قربت ناحية الخمور بأى شكل من الأشكال،وأكرهها هي والتدخين سواءا بسواء،ولا أدعو لها وما سأقوله هو من واقع فهمى للإسلام العظيم وتشريعاته الذى ظلمه أهله بجهلهم وبهجرهم للقرءان الكريم .
المزيد مثل هذا المقال :

ثانيا ::
من المُفترض ألا تكون هناك دولا تُسمى (دول عربية أو إسلامية ) وهذه مُلاحظة شكلية .ولكن تُسمى دولة كذا أو مملكة كذا وفقط .
ثالثا ::
ليس من وظيفة الدولة فرض الدين على مواطنيها ولا محاولة إدخالهم الجنة .ولكن وظيفتها تو فير الحُرية الدينية والحريات العامة والعدل والأمن وحمايتهم .ونقطة ومن أول السطر .
رابعا::
ليس من حق الدولة وقف إستيراد أو تصنيع مُنتجات على أساس دينى .ومن هُنا ليس من حق الدولة وقف إستيراد (الخمور) أو تصنيعها أو توزيعها .كما ليس من حقها منع شُربها أو مُعاقبة من يشربها بأى عقوبة مادية أو بدنية ،لأن عمل المُسلم في مجال تصنيع وتوزيع الخمور أو شُربها هو معصية في حق من حقوق الله وليس في حق المُجتمع وبالتالي فلا عقوبة بدنية أو دنيوية على حقوق الله مثل عدم الصلاة أو الإفطار في رمضان بدون عُذر أو عدم الحج لمن إستطاع إليه سبيلا أو لمن إقترب وتعامل مع الخمور بأى شكل من الأشكال .وكل من يقول بان هناك عقوبة دنيوية على حق من حقوق الله فهو مُخالف لتشريعات الإسلام ولو آمن بها كتشريعات فقد كفر بالقرءان وبتشريعات القرءان . أما كيفية التعامل مع شارب الخمر فتكون لو وصل للحد الذى لا يستطيع فيه السيطرة على نفسه ولا على تصرفاته فعلى الأمن أن يحجزه في مكانه عدد من الساعات حتى يتخلص جسمه من كم كاف من الكحول وتأثيره ويتأكدوا من إستعادته لكامل قدرته العصبية والعقلية والجُسمانية ثم يتركوه يذهب إلى بيته أو عمله أو سفره . وإذا إرتكب أي جريمة وهو في حالة سُكر فتكون عقوبته على الجريمة التي إرتكبها . ونقطة ومن أول السطر .
خامسا ::
المطلوب من الدولة هو : أن تُكررعبر وسائل إعلامها المُختلفة أن الإسلام يُحرم على المُسلمين التعامل مع الخمور إستيرادا وصناعة وتوزيعا وشُربا ،وتترك لهم حُرية إختيارهم في الإلتزام بتشريعات الرحمن أو مُخالفتها في هذا وتُذكرهم بقول الله جل جلاله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ.وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) المائدة 90-. 92 = وفقط .. ونقطة ومن أول السطر .
سادسا ::
إن ما قامت به الدولة العراقية من إصدار قانون مثل هذا على أساس دينى . هو مُجرد تدين شكلى مُخالف لتشريعات الرحمن في القرءان .وكان الأولى بهم أن يُصدروا تشريعات حازمة وصارمة للقضاء على الفساد والإنفلات الأمني والإرهاب الطائفى وإهدار الثروات ونهبها وسرقتها وتهريبها لدول الجوار
اجمالي القراءات 3359

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق