آحمد صبحي منصور Ýí 2009-06-23
مقدمة :-
دار جدال داخل موقع أهل القرآن حول موضوع شهادة الإسلام حين كتبت أنها شهادة واحدة هى ( لا إله إلا الله )، وأن إضافة إسم محمد وجعلها شهادة مثناة فيه تفريق بين الرسل وتفضيل للنبى محمد على من سبقه من الأنبياء وهذا منهى عنه ، ثم أنه النواة الأولى للوقوع فى الشرك يترتب عليها ماهو واقع اليوم من تحول معظم المسلمين إلى ( محمدين ) يجعلون محمدا شريكا لله تعالى فى الصلاة والآذان والتشهد والحج ، أى شريكا لله تعالى فى الدعاء والعبادة ، يستغيثون به ويعبدونه مع الله تعالى ويجعلونه بالشفاعة المزعومة مالكا ليوم الدين .
امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافة
وامنت باليوم الاخر( او ليس محمدا عليه السلام خاتم هذه الرسل كافة?????????????????????????
المصري وهو خارج للسفر مودعا اهله يقول لهم -لا الاه الا الله ومن واجب اهله ان يردوا عليه-محمد رسول الله
والا يصيبه مكروه اثناء السفر وقد تعودنا ان نرى ذالك في المسلسلات فهو لا يقفل الباب ورائه الا اذا ردوا عليه ب محمد رسول الله
ظنا منهم انه من التفائل للرجوع بالسلامة او اصبح اعتقادا راسخا----وارجو من الاخوة المصريين ان لا يزعلوا انا لا استهزا
استغفر الله ربي
في تونس اذا قلق احد على احد متغيب عن الدار فقال مثلا ربما وقع له حادث ينطق الثاني بهلع-صلي على النبي فال الله ولا فالك--
اذ فهوا قدم الصلاة على النبي على ان يدعو للغائب بحفظ الله تعالى له ويا ويلك لو ما صليتش على النبي
وعلى فكرة احيانا تتحقق التنبؤات سواء كانت خيرا او شرا ليزداد الانسان رسوخا في الاعتقاد بصحة تلك العادات الشركية
وذالك ما يتمناه الشيطان والله سبحانه وتعالى يختبر ايماننا بانه هو من ينفع ويضر ولكن نحن غافلون عن ذالك
اذا غضب احدنا نقول له -صلي على النبي يا رجل وهو قد شارف على قتل احد اثناء غضبه----
وننسى ان نذكره بان يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم والامثلة كثيرة هذا ما تعودناا عليه وهو من العادات التي لا يرضاها الله تعالى لنا.
فعلا --وما قدرنا الله تعالى حق قدره وخلاصة القول ان الاسلام هو ان تشهد ان لا الاه الا الله وحذاري ان نذكر اسم عبد من عباده عند ذكره ---بعدما جائنا من يذكرنا وينبهنا من غفلتنا----
لاننا عندما بلغنا سن الرشد قد عقلنا وفهمنا بمعنى قد امنا بالله عن طريق الرسل والانبياء وكان خاتمهم محمد عليه السلام
نحن امنا بمحمد واخوانه من الرسل والانبياء وصدقنا الوحي الذي نزل عليهم ولا داعي في ان نردد ذالك طوال الوقت فالله تعالى يعلم
اننا امنا وصدقنا وسلمنا تسليما
طيب ماهو الداعي في ان اذكر اسم نبي الله الخاتم كلما اردت ان اوحد الخالق العظيم خالقي وخالق محمد عليه السلام
يعني خلينا انفكر بالعقل هي عبارة عن تعود فاصبحت عادة لا تليق بمقام الخالق حتى ولو اننا لسنا نحن من ابتدعها بل ممن سبقونا
ولكن الحمد لله جاءت مناسبة لابطال هذه العادة الغير حميدة
شكرا اخي احمد على حرصك المتواصل
هناك اسلام وهناك ايمان وهما ليسا شيئا واحدا وعدم التفريق بينهما سيبقينا في دوامة لا خلاص منها ، والآيات التي ساقها الدكتور زهير الجوهر امثل دليل على ذلك...... فالاسلام يقوم على مسلّمة الوحدانيه لله شهادة ان لا اله الاالله ومسلّمة اليوم الاخر ( البعث ) والعمل الصالح الذي هو بمثابة السلوك العام للمسلم ، وكل قيمه انسانيه عليا هي ليست وقفا على اتباع الرساله المحمديه هي من الإسلام مثل بر الوالدين والصدق وعدم قتل النفس وعدم الغش والأمانه.......الخ ، فهذه تجدها عند الناس وعلى اختلاف مشاربهم فهي الفطرة ، دين الله ، الاسلام الذي فطر الناس عليه.
ورأس الإسلام هو شهادة ان لا اله الاالله شهادة شاهد ( قل انما يوحى الي انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون ) الأنبياء108
اما شهادة ان محمد رسول الله فهي رأس الايمان ، والايمان بها يكون تصديقا وليس تسبيحا باشراكها مع لااله الاالله ، واتباع النبي محمد الذين امنوا به هم المسلمون المؤمنون ، وكل عمل هو وقف على اتباع الرساله التي جاء بها النبي محمد عليه السلام ولا يقوم به غيرهم هو من الإيمان ، مثل الصلوات الخمس وصوم رمضان والحج ...الخ ، حيث ان هذه الشعائر هي من اركان الإيمان وليست من اركان الإسلام وفيها الإبداع بدعه ومرفوض .
لذا نرى ان هناك ايمانان : الأول ، الايمان بالله الواحد وهو الاسلام والمسلمون ، والثاني هو الأيمان بالرسول ( يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) الانفال64 ، وهو الايمان والمؤمنون ، والاسلام يسبق الايمان دائما وهناك اجر على كل واحد منهما ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ) الحديد28 ، الكفل الاول على الاسلام والكفل الثاني على الايمان ، وبما ان الاسلام عام انساني فهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله لعباده وهو دين الفطره ، اما اركان الايمان فهي ضد الفطرة تماما مثل الصوم والصلوات الخمس ، ولا يمكن للانسان ان يقوم بها الا اذا امرة احد بها وهداه اليها ، لذا قال تعالى عن الاسلام والايمان ( يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ) الحجرات 17وهنا نرى بما يدع مجالا للشك ان الاسلام شيء والايمان شيئا اخر .
اذن شهادة ان لا اله الا الله هي الاسلام والذين يؤمنون بها هم المسلمون وشهادة ان محمدا رسول الله تصديقا لا تسبيحا هي الايمان والذين يؤمنون بها هم المؤمنون .
تحية طيبة
لقد سبق وأن قرأت فكرتك في التفريق مابين الأيمان والأسلام.وكلامك معقول.
مع التقدير
هذا المقال تاكيدا للمقالات السابقة وجاء موجزا حتى أن معظم الآيات اكتفى الدكتور يكتابة أرقامها فقط .. ونسأل لماذا الإصرار على التأكيد على أن شهادة الإسلام شهادة واحدة فقط مدعمة بعدم التفريق أو التفضيل بين الأنبياء والرسل علهم جميعا السلام ؟؟ لخطورة هذا الموضوع على البشر : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48 {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
بينما نجد رب العزة يبيح للمضطر أكل ما حرمه عليه {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة173
معنى ذلك أن الدكتور ياكد علة الشهادة لحرصه على أهله أهل القرآن وخوفه عليهم، مهما تعرض للنقد والاتهامات ، فإن رصيد حبه أقوى لهم !! نشكره على هذا الشعور وندعو الله سبحانه أن يثيبه ويجازيه على هذا الجهاد ، إنه نعم المولى ونعم النصير والفقرة الأخيرة من المقال جعلتني أدرك هذه الملاحظة :
1 ـ نحن نحترم حق كل إنسان فيما يختاره من عقيده ويصمم عليها ، وطالما يصمم على عقيدته فلا شأن له بهذا المقال ، هذا المقال موجه لمن يريد معرفة الحق ، ولمن أفلح فى تطهير جزء كبير من عقيدته، نقول له بدافع الحب له والحرص على مستقبله يوم القيامه أن يعيد التفكير طالبا من الله تعالى الهداية بإخلاص ، لأن مشكلة الشرك الكبرى تكمن فى خداع الناس اى يظل صاحب الضلال المؤقت مقتنعا أنه على حق ، ويحسب أنه يحسن صنعا ويحسب أنه مهتدى ، ويظل هكذا يخدع نفسه دون أن يشعر إلى وقت الإحتضار حيث لا تجدى التوبة ...
ليس لدىّ وقت لأرد به على من لا يقرأ ما أكتب ، ويرد على شىء لم يقرأه . ولكن ستكون المرة الأخيرة التى أرد بها عليك يا زهير ، وستكون فى مقال كامل ، وبعدها لو كررت هذا الاسلوب فسأقول لك وداعا لأن وقتى لا يتسع لك أكثر من ذلك .
فى فضاء الانترنت متسع لمن يريد الشغب ـ ولسنا مدرسة للمشاغبين .
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
ربنا يحفظ الدكتور أحمد ويطيل فيه عمره .
ربما يوضح ماهو ليس واضح لدي من كتاباتكم.
واذا لم يوضحها. فانا الذي أقول لك وداعا ولست أنت.
كون هذا الموقع موقعك, فهذا لايعطي لك الحق أن تتجاوز على وتصفني بالمشاغب, وتناديني بأسمي الأول هكذا. أنا لا أسمح لك بهذا التطاول. لك أن تناديني بلقبي مثلما أناديك بلقبك, ولكن ليس بأسمي الأول.
ليس لدي وقت لاقضية بالمشاغبة معك.من تتصور نفسك.
هذا الموقع لتدبر القران و ليس لتنادي بالالقاب
مالك يا زهير الجوهر شو لصابك انت لما ولدت اختير لك اسم زهير واسم العائلة الجوهر ثم درست فاصبحت درجتك العلمية -دكتور
هل انت فعلا من اهل القران وانت على هذا المستوى من التفكير ---زعلان لان احمد منصور ناداك باسمك الاول
من انت ومن انا ومن هو احمد منصور كلنا عباد الله تعالى الضعفاء المساكين الذين يرجون رحمة الله تعالى الفرق هو درجة العلم
عدى ذالك نبقى اخوة في الله متساوين بشر ناكل الطعام ونمشي في الاسواق وضعفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
معليش يا اخ زهير سؤال -هذا في الدنيا فباي اسم تتمنى ان ينادونك في الاخرة-------- هل احترامي لك هو مناداتك باسمك الثاني حتى افهم بس ؟
هنا اذا تفضلنا على احد ناديناه باسم اخ الا يشرفك ذالك
هو شو لجرى للناس
من اليوم فصاعدا لا اسمح لاحد من الاخوة في الموقع بمناداتي سوى باسم سارة واذا كان ذالك محرجا لبعض الاخوة فلا باس بمناداتي
ب اخت سارة
هناك مفاجات في الموقع لم اكن انتظرها -
في مقالة سابقة للأستاذ/ مراد الخولي أنقل هذا الجزء منها ،والذي أجده يؤيد ما قاله الدكتور أحمد صبحي عن الشهادة، وأنها واحدة في الإسلام .(مقولة (لا اله إلا الله) موزونة حرفيا ورقميا. بينما المقولة المشهورة بين المسلمين (لا اله إلا الله محمد رسول الله) لا تنتمى إلى أى وزن! كيف؟
هذه المقولة لا اله إلا الله حروفها لا تخرج عن ألف لام هاء أى الحروف التى كونت لفظ الجلالة الله.
بينما شهادة المسلمين بها حروف دخيلة كثيرة مثل الميم الحاء الدال الراء السين الواو. وبذلك هى تفسد نظام الله تعالى المبدع ).
أن يناديك غيرك بأسمك الأخير, هذا هو المتعارف. يستطيع الدكتور منصور أو أنت أو غيركم أن ينادوني ب "السيد الجوهر" أو الدكتور الجوهر أو زهير الجوهر أو الأخ جوهر, أما كلمة أستاذ فأنا كنت دائما ضدها, نحن ممكن أن ننادي الدكتور منصور بالأستاذ منصور لأنه يستحق ذلك, ولكن لايجوز مناداتي بالأستاذ زهير الجوهر, وذلك لأني لست أستاذا في الدين ولا أستحق هذا اللقب, ولكن أن ينادوني بأسمي الأول هكذا حاف فهذا غير مقبول عندي أبدا ويعتبر في الحقيقة أهانه لي وتعدي على شخصي, هذا هو المتعارف, وليس في هذا تكبر ولا من هذا القبيل. يجب أتباع الرسميات في المعاملات. أنا لا أعرف الدكتور منصور ولا أعرفك ولا أعرف من هنا سوى عن طريق الأنترنيت, ولزاما على كل منا أحترام الآخر وعدم الأنتقاص من شخصه.
مع أحترامي
ليس كثيرا على الله سبحانه وتعالى أن نفرد له شهادة الإسلام أي تكون شهادة مفردة لله تعالى وحده .. ولا نفرد فيه نبي واحد من أنبيائه عليهم جميعا السلام ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,905,529 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
قريش الآن : قريش هل لا تزال فى مكة ؟...
فيلم فاطمة الزهراء : حاولت ان أطرح هذا السؤا ل في موقعك و رأيت أن...
الوصية الواجبة: عندنا فى القان ون المصر ى حاجة اسمها (...
بنات عم النبى: أستسم حكم في السؤا ل التال ي والذي له صلة و...
بل ملة ابراهيم حنيفا: قال الله في القرا ن ( كونوا هودا او نصارى...
more
تحية طيبة.
ما هو تفسيركم للآية التالية:
ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون . المائدة 81
لاحظ الكلام كان موجها لليهود في عصر النبي. الآية تطالبهم بالأيمان بالله و"النبي" وما أنزل اليه أي "الرسالة".
آية واضحة تعني ان تؤمن بالله تعالى الها واحد, وبالنبي محمد رسولا لله, وبما أنزل اليه أي القرآن .
وللآية التالية:
انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستاذنوه ان الذين يستاذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استاذنوك لبعض شانهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم
من الواضح أن "ورسوله" هنا معناها النبي محمد, ودليل ذلك هو سياق الأستئذان الذي حصل زمن النبي.
لاحظ "أنما" وهي أداة قصر.
وللآية التالية:
قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون
الآية صريحة في أننا علينا أن نؤمن بالله وأن نؤمن برسوله النبي الأمي, وأننا علينا أن نتبع الرسول أي النبي الأمي.
وللآية التالية:
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين
لاحظ "وشهدوا أن الرسول حق". ومن الواضح ان الرسول هنا هو ليس "القرآن" وأنما الرسول شخصيا. أي شهدوا بأنه رسول من الله عز وجل مبلغا لرسالنه اليهم, هذا هو المقصود على حد علمي البسيط.
كيف تفسر الآية التالية:
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
لاحظ التعقيب "أتخدوا أيمانهم جنه".
هذا الآية تدل بصورة صريحة على أن المسلمين كانوا على زمن الرسول يشهدون بالشهادتين, والا فما الذي دفع المنافقين لأن يشهدوا لمحمد بالرسالة اذا كان ذلك ليس ضروريا لدخول الأسلام آنذاك, وأذا لم تكن هناك شهادتين فكيف تفسر "أتخذوا أيمانهم جنة" , الآية بالنسبة لعلمي البسيط واضح فهم قد أسدلوا الستار على أيمانهم الحقيقي بالأشراك بأن أضهروا ماكان يعتبر مضهرا للأيمان آنذاك, وهو الشهادة للرسول بالرسالة.
الفكرة الأساسية من مقالكم هي فكرة عظيمة, لكن اللهجة لاتتفق مع لهجة القرآن. لو فرضنا صحة التشدد الموجود في مقالكم, لما قال الله هذه الآيات اعلاه, بل لأتهمنا القرآن بأضلال المسلمين وبتوجيههم بأتجاه آخر تماما يؤدي بهم الى الخلود في النار.
بالأضافة هناك أساليب غير صحيح في المقالة.
لاحظ قولكم: ـــ سبق أن أكدنا أن عمل الصالحات وحده لا يكفى فلابد أن يصدر عن عقيدة لا مجال فيها لتقديس المخلوقات ، أى لا تقديس ولا عبادة ولا دعاء إلا لله تعالى وحده ، وسبق التأكيد على أن مصير المشرك أن يحبط الله عمله الطيب فيكون مصيره الخلود فى النار ( النساء 48 ،116 )،(المائدة 72 ).
ماذا تقصد ب"أكدنا", هذا الأسلوب خاطي, لأنه يعطي أنطباع بأنكم تعرف بالضبط ما سيحصل يوم القيامة, وحتى لوفرضنا ذلك لايجوز أن تقول "أكدنا" , لك أن تقول بأن هناك آيات في القرآن تشدد على كذا وكذا, ولكن ليس لك أن تقول "أكدنا" وكأنك أنت من يقرر مصير هؤلاء وليس رب العزة.
لهجة المقال متطرفة وشديدة ولا تتناسب مع لهجة القرآن الرحيمة الرؤوفة بالناس.
ثم ماذا تقصد بنسبة الأشراك, وغيرها من المصطلحات وكأن هناك "شرك خفي" أو شرك في اللاوعي. الأشراك دائما شيء واضح, والمشرك يعلم قطعا بأنه مشرك, لايوجد أشراك خفي أو نسبة أشراك واحد بالمائة ومن هذا القبيل. أن الله لايحاسب على شيء لايعلمة الأنسان. أنت تتكلم عن شيء مثل الشرك خطئا, ولأ أدري ان كان هناك شيء من هذا القبيل عند الله.
مع التقدير