عابد اسير Ýí 2009-06-11
من يتابع ما يقال ويكتب وما كتب وما قيل عن زيارة أوباما الخاطفة للقاهرة يتوقع أن تجعل مصر هذا التاريخ عيدا قوميا يسمى عيد أوباما فهل هناك تبعية وهوان أكثر من ذلك وما كل هذه الأحلام فى حوارات برامج الإذاعة وقنوات التليفزين وصفحات الصحف قبل وبعد الزيارة وكأن أوباما ((( بابا نويل ))) الذى معه العصا السحرية التى ستحل جميع مشاكلنا وتشفى جميع أمراضنا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية فظهرنا فى صورة قطيع من تنابلة السلطان عندما يتهافتون على الجراية التى تأتيه وهو قابع ف&igrarave; مكانه دون أن يحرك ساكنا
أستاذى الكريم د / عثمان محمدعلى
شكرا على مرورك الكريم وعلى التعقيب
ما أثارنى وجعلنى أكتب تلك السطور المتواضعة ما رأيته وسمعته من أناس مقدمى برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفيين والعدييد من الشارع المصرى وهم يلهثون ويرددون نريد من أوباما .......... نريد من أوباما ......... وكأن أوباما [ خلفنا ونسينا ]
ولكم خالص التحية والتقدير
بالطبع فإن أوباما أختاره الشعب الأمريكي لكي يقوم بحل مشاكله ، وحل مشاكل الشعب الأمريكي ربما يكون بالتغاضي عن مشاكل الآخرين .. وحل مشاكل أي شعب لهو منوط بأفراده وليس بالآخرين ..
تحياتي للكاتب الكريم على لمحاته الطيبة ..
خالص التحية والآمانى الطيبة
دمتم جميعا بألف خير وأمان
معك حق أستاذ /عابد أسير لابد من أن نقوم نحن بمحاولة حل مشاكلنا وتغيير أنفسنا إلى الأحسن والأصلح {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11 . أوباما يحاول جاهداً تهدئة الوضع في الشرق الأوسط ، لأن ذلك سوف ينعكس على بلاده ،أما عنا نحن العرب، والمصريين بالأخص فالشيء المهم هو هو محاولة تغيير وذلك عن طريق تنمية الجوانب الخيرية فينا قبل كل شيء، لكى يقابلنا الله تعالى بنوايانا الطيبة التي سوف نبديها.
الأخت الكريمة / نورا الحسينى
شكرا على التعليق الواعى
وندعو ا الله أن يقينا شرور أنفسنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الدكتور عثمان علي : "اما موضوع إسرائيل ، فأعتقد اننا لو تركناه لوضعه الطبيعى وهو ( انه صراع فلسطينى إسرائيلى فقط ) وليس صراعاً عربيا إسلامياً إسرائيلياً فسوف يُحل فى أقل من سنة واحدة ، وستكون فلسطين ومعها العالم العربى هو الرابح الأكبر ،وإسرائيل هى (الخاسر الأكبر ) فى هذا السلام، بل ومن الممكن أن تكون مُقدمة لنهايتها(وهذا ما تفهمه إسرائيل جيدا) لو تحقق السلام وذابت داخل الوطن العربى ( وهذه وجهة نظرى ) . وشكراً لك أخى الكريم (عابد(
وأقول :" أما موضوع إسرائيل ، فأعتقد اننا لو تركناه لوضعه الطبيعى وهو ( انه صراع عربي اسلامي إسرائيلى فقط ) وليس صراعاً فلسطينياً إسرائيلياً فسوف يُحل فى أقل من سنة واحدة ، وستكون فلسطين ومعها العالم العربى هو الرابح الأكبر ،وإسرائيل هى (الخاسر الأكبر ) فى هذا الصراع، بل ومن المؤكد أن تكون مُقدمة لنهايتها(وهذا ما تفهمه إسرائيل جيدا) لو تحقق العنوان بحق لذابت من داخل الوطن العربى خوفاً ورعباً ( وهذه وجهة نظرى ) . وشكراً لك أخي الكريم (أ.عابد أسير)".
خالص التحية والأمانى الطيبة
وشكرا جزيلا
آلام السيد المسيح مازالت مجسدة في الشعب الفلسطيني
دعوة للتبرع
تسمية السور: كيف تم تسمية سور القرآ ن الكري م في المصح ف؟ ...
الصلاة بالحذاء: ما حكم الصلو ةبالح ذاءأو بالجز مة خلال...
السجدة 13: ما هو معنى الاية 13من سورة السجد ة( وَلَو ْ ...
ماذا لو قرأت لنا ؟: هل يوجد فارق بين ؟ ،، آيات الله ـ كلام الله ــ...
قلنا هذا من قبل : أراك تهلك نفسك ومجهو دك دون جدوي في تمحيص...
more
أخى الكريم الأستاذ - عابد- ليس مطلوباً من أوباما رعاية مصالحنا ،ولكن مطلوب منا نحن أن نمد يدنا بالسلام له وللعالم ،ونستفيد من ذلك قدر الإمكان فى تحقيق مصالحنا السياسية والإقتصادية والعلمية والصحية ،وذلك بمساعدتهم لنا ،ونقل خبراتهم فى تلك الأمور من خلال تلك المُصافحة والمصالحة . مع التقليل قدر الإمكان من النظرة التشاؤمية ،والريبة فى نوايا الآخرين ،ونضع نواياهم وأقوالهم على المحك .
ومع ذلك وقبل كل هذا علينا إصلاح أنفسنا والإرتقاء بها لكى نُثبت لهم أننا جديرون بيقتهم فى التعامل معنا هذة المرة ، وألا نضيفها إلى مسلسل الفرص الضائعة ،ونضيف نكبة أخرى إلى نكباتنا ..
اما موضوع إسرائيل ، فأعتقد اننا لو تركناه لوضعه الطبيعى وهو ( انه صراع فلسطينى إسرائيلى فقط ) وليس صراعاً عربيا إسلامياً إسرائيلياً فسوف يُحل فى أقل من سنة واحدة ، وستكون فلسطين ومعها العالم العربى هو الرابح الأكبر ،وإسرائيل هى (الخاسر الأكبر ) فى هذا السلام، بل ومن الممكن أن تكون مُقدمة لنهايتها(وهذا ما تفهمه إسرائيل جيدا) لو تحقق السلام وذابت داخل الوطن العربى ( وهذه وجهة نظرى ) . وشكراً لك أخى الكريم (عابد)