شريف هادي Ýí 2006-10-28
أنتم تؤمنون بالله ظاهراً وباطناً ولكن دمكم مهدور وعرضكم مباح وأموالكم غنيمة وأولادكم عبيد ونسائكم إماء أخواني الزنادقة أنتم تشهدون بأن لا إله إلا الله وتؤمنون بأنبياء الله وخاتمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتؤمنون بملائكته وكتبه وبالقدر خيره وشره ولكن هذا كله لا يشفع لكم فالحكم فيكم القتل شر قتله إخواني الزنادقة أنتم تصلون وتصومون وتزكون وتحجون إن إستطعتم إليه سبيلا ولكن إستباحة دمائكم الزكية يتخذونها قربى لله فأنتم أشر من المرتد فهو يستتاب وأنتم لا إخواني الزنادقة أنتم تقرأون القرآن آناء الليل وأطراف النهار وتذبون عن دين الله وتوقرون رسول الله ولكن كل ذلك لا يشفع لكم فما ذنبكم؟
ذنبكم أنكم إستعملتم عقلكم فأنتم تعلمتم مصداقا لقوله تعالى "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولواْ العلم قائمً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم" وقوله تعالى" إنما يخشى الله من عباده العلماء" وذنبكم أنكم تدبرتم القرآن مصداقا لقوله تعالى "ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شىء" وقوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شىء" وقوله تعالى "ما فرطنا فى الكتاب من شىء" وذنبكم أنكم إكتفيتم بالقرآن وحده مصدرا للتشريع مصداقا لقوله "ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" وقوله تعالى "فبأى حديث بعده يؤمنون" وقوله تعالى"الله نزل أحسن الحديث كتاباً مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء" وذنبكم أنكم رفضتم أن ينسخ أي يلغى حكم القرآن بالحديث مصداقا لقوله تعالى " قل أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" وقوله تعالى"ومن أصدق من الله حديثا" وذنبكم أنكم أعملتم عقولكم وتدبرتم في جميع المسائل والأمور وفقا لزمانكم وليس لزمان غيركم مصداقاً لقوله تعالى " أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الَذين كانوا من قبلهم" وقوله تعالى" ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" وقوله نعالى "أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت...الآية"
فمرحا بها ذنوب ولكن غيركم قال إن الأول لم يجعل للإخر مقالاً ما هذا سبحان الله وكأن الأول كلن لديه طائرة يركبها وقطاراً ينقله ومرئي (تليفزيون) يشاهده بل وحاسب ألي وشبكة عنكبوتية يستطيع من خلالها أن يعرف أي شيء وكل شيء في ثوانيٍ معدودة ولكنهم يطلبون منا أن نتبع الأول المتجمد ونترك كتاب الله المتجدد الذي لا يأتيه الباطل من بين يدية ولامن خلفة وإلا أصبحنا زنادقة نقتل ولا نستتاب لأن الحديث معنا سيفتح قلوباً غلفى وتلين له عقولاً متحجرةً وتقشعر به جلود الذين أمنوا وهم لا يريدون ذلك وإلا هدم صرحهم وبارت بضاعتهم وكسدت تجارتهم فأستحلوا دمائنا وخالفوا قول الله "أن النفس بالنفس" ومن قتل نفساً واحدةً فكأنما قتل الناس جميعا ولكنهم جعلوا سبباً آخر للقتل هو التفكر والتدبر والتعقل وإستعمال نعمة الله التي أهدانا إياها ألا وهي العقل وسموا ذلك كله زندقة والحمد لله أن حتى الجريمة التي حاكمونا بها إختاروا لها إسماً ليس عربياً بل فارسياً ولكن الله تعالى جعل القرآن عربياً لقومٍ يوقنون إذا فجريمتنا ليست من القرآن ولكنها من وحي خيال مريض
إخواني الزنادقة سيروا على الدرب ولا يضركم من خالفكم واحمدوا ربكم على نعمة العقل وتذكروا قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ، وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ، وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ، وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ، فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ، عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ، هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" صدق الله العظيم
مسألة صلب المسيح بين الإنجيل والقرآن
لكل نفس بشرية جسدان ( 4 ) بعث الجسد الآخر
اتهام الرسول بعدم القراءة والكتابة
ج 2 من مقال: (اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْ
ما الفرق بين الفعل والعمل في القرآن؟
دعوة للتبرع
الرسم العثمانى : سؤالا ن : 1 ـ هل يجوز قراءة القرآ ن في الصلا ة ...
مجنون رسمى .!!: بسم الله الرحم ن الرحي م العلي العظي م ...
الحسد ..من تانى : لي صديقه طيبة جدا وفقير ه جدا انا بحبها بس هي...
الايجاز بالحذف: قرأت لك ان هناك إيجاز بالحذ ف فى القرآ ن ...
إنفجار البعث : من الداع ي في قوله تعالى :(يَوْ مَئِذ ٍ ...
more